ظلال السيوف
عضو فعال
لماذا يُراد وقف نشاط الداعية الكويتي حجاج العجمي في دعم كتائب الجيش الحر التابعة لقيادة العقيد رياض الأسعد؟
15 / 10 /2012
15 / 10 /2012
أفادت الأخبار أن السلطات السعودية اشترطت على الداعية الكويتي الشيخ حجاج العجمي توقيع تعهد بعدم جمع تبرعات لصالح الثورة السورية قبل السماح له بدخول البلاد، حيث قامت سلطات مطار الرياض باحتجاز الداعية الكويتي والناشط في دعم القضية السورية الشيخ حجاج العجمي لبعض الوقت في المطار رافضة السماح له بدخول البلاد إلا بعد قيامه بالتوقيع على تعهد بعدم جمع تبرعات لصالح الثورة السورية.
وأشارت الأخبار إلى أن الشيخ حجاج التزم بتعهده للسلطات السعودية ورفض استلام أي تبرعات خلال زيارته للرياض.
وكان الشيخ حجاج قد منع في وقت سابق من دخول الأردن دون معرفة الأسباب الحقيقية.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الناشط حجاج وصل يوم الثلاثاء الماضي وغادر إلى الكويت يوم السبت بإرادته وحسب جدول مواعيده ولم يُجبر على المغادرة.
ونشاط الداعية حجاج العجمي في دعم قضية الثورية السورية له أكثر من سنة ونصف، وهو ممثل اللجنة الشعبية الكويتية لدعم الثورة السورية، ويحظى بمصداقية كبيرة في أوساط بعض كتائب الجيش الحر، وبثقة قادته المؤسسين، وخاصة العقيد رياض الأسد ونائبه مالك الكردي، المعروفان بتوجههما المستقل عن تأثيرات الشرق والغرب ورفضهما لمحاولات الاحتواء والتوظيف والعمالة من واشنطن وحلفائها في المنطقة.
ويتولى الناشط الكويتي حجاج العجمي بنفسه إيصال المال إلى مكانه المنشود، كما صرح هو بذلك، قائلا: "نشرف على هذا الأمر شخصيا في مجلس استشاري عسكري يتابع الموضوع، فيذهب المال إلى كتيبة ونعرف قبلها مدى حاجتها وكم تمتلك من السلاح، فالعمل يتم بصورة دقيقة وليس عشوائيا حتى لا يكون هناك لبس في الموضوع".
ويُذكر أن بعض الأجهزة الأمنية في بعض البلاد العربية المعنية بالشأن السوري منزعجة كثيرا من نشاط ودعم الشيح حجاج العجمي لمجموعة العقيد رياض الأسد، وتعمل على إبعاده بشكل أو بآخر وتوقيف دعمه، لأن ثمة توجها ملحا لإبراز قيادة أكثر استعدادا للتوظيف والالتزام بشروط واشنطن وحلفائها في المنطقة، ودعمها دون غيرها تأمينا لمستقبل سوريا بعد الأسد وضمانا لولاء الحكام الجدد.
ولهذا تراهن بعض الأطراف على مجموعة معينة من المنشقين العسكريين ومنهم قائد المجلس العسكري العميد مصطفى الشيخ (وهو المقرب من بعض دول الخليج ويحظى بدعمها) لترتيب الأوضاع وتشكيل جيش سوري مضمون الولاء والتوجه.
وأشارت الأخبار إلى أن الشيخ حجاج التزم بتعهده للسلطات السعودية ورفض استلام أي تبرعات خلال زيارته للرياض.
وكان الشيخ حجاج قد منع في وقت سابق من دخول الأردن دون معرفة الأسباب الحقيقية.
وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن الناشط حجاج وصل يوم الثلاثاء الماضي وغادر إلى الكويت يوم السبت بإرادته وحسب جدول مواعيده ولم يُجبر على المغادرة.
ونشاط الداعية حجاج العجمي في دعم قضية الثورية السورية له أكثر من سنة ونصف، وهو ممثل اللجنة الشعبية الكويتية لدعم الثورة السورية، ويحظى بمصداقية كبيرة في أوساط بعض كتائب الجيش الحر، وبثقة قادته المؤسسين، وخاصة العقيد رياض الأسد ونائبه مالك الكردي، المعروفان بتوجههما المستقل عن تأثيرات الشرق والغرب ورفضهما لمحاولات الاحتواء والتوظيف والعمالة من واشنطن وحلفائها في المنطقة.
ويتولى الناشط الكويتي حجاج العجمي بنفسه إيصال المال إلى مكانه المنشود، كما صرح هو بذلك، قائلا: "نشرف على هذا الأمر شخصيا في مجلس استشاري عسكري يتابع الموضوع، فيذهب المال إلى كتيبة ونعرف قبلها مدى حاجتها وكم تمتلك من السلاح، فالعمل يتم بصورة دقيقة وليس عشوائيا حتى لا يكون هناك لبس في الموضوع".
ويُذكر أن بعض الأجهزة الأمنية في بعض البلاد العربية المعنية بالشأن السوري منزعجة كثيرا من نشاط ودعم الشيح حجاج العجمي لمجموعة العقيد رياض الأسد، وتعمل على إبعاده بشكل أو بآخر وتوقيف دعمه، لأن ثمة توجها ملحا لإبراز قيادة أكثر استعدادا للتوظيف والالتزام بشروط واشنطن وحلفائها في المنطقة، ودعمها دون غيرها تأمينا لمستقبل سوريا بعد الأسد وضمانا لولاء الحكام الجدد.
ولهذا تراهن بعض الأطراف على مجموعة معينة من المنشقين العسكريين ومنهم قائد المجلس العسكري العميد مصطفى الشيخ (وهو المقرب من بعض دول الخليج ويحظى بدعمها) لترتيب الأوضاع وتشكيل جيش سوري مضمون الولاء والتوجه.
المصدر صحيفة العصر
التعليق
اعتقد ان السعوديه والكويت من دول التعاون فما الضرر ان جمع الشيخ حجاج تبرعات من السعوديه للثورة السوريه دام ان الهدف هو اسقاط نظام بشار
فما المشكله ان اختلفت الأدوات
ام انه من حق السعوديه هذا التصرف كما فعلت مع مشائخ من ابنائها وذالك حفاظا على اموال المتبرعين لتصل لمستحقيها
اعتقد ان السعوديه والكويت من دول التعاون فما الضرر ان جمع الشيخ حجاج تبرعات من السعوديه للثورة السوريه دام ان الهدف هو اسقاط نظام بشار
فما المشكله ان اختلفت الأدوات
ام انه من حق السعوديه هذا التصرف كما فعلت مع مشائخ من ابنائها وذالك حفاظا على اموال المتبرعين لتصل لمستحقيها