رسائل أبت إلا أن تنشر هنا .

أشكر الجميع سواء من كان وافقنا أو خالفنا فيما طرحناه وأعتذر للعقلاء عن بعض الألفاظ النابية والبذيئة التي جاءت في بعض المشاركات ولكن كما قيل الانصاف عزيز وصعب على مثل هؤلاء أن يتأدبوا في مثل هذه المقالات والمشاركة فيها بأخلاق طيبة . الحمدالله على كل حال .
 
الرسالة الثانية : أترككم مع بن عثيمين رحمه الله الكلام في السياسة

ليس لعامة الناس أن يلوكوا ألسنتهم بسياسة ولاة الأمور، السياسة لها أناس والصحون والقدور لها أناس آخرون، ولو أن السياسة صارت تلاك بين ألسن عامة الناس فسدت الدنيا؛ لأن العامي ليس عنده علم، وليس عنده عقل، وليس عنده تفكير، وعقله وفكره لا يتجاوز قدمه، ويدل لهذا
قول الله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ونشروه، قال تعالى: ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ دل هذا على أن العامة ليسوا كأولي الأمر وأولي الرأي والمشورة، فليس الكلام في السياسة من المجالات العامة، ومن أراد أن تكون العامة مشاركة لولاة الأمور في سياستها وفي رأيها وفكرها فقد ضل ضلالاً بعيداً وخرج عن هدي الصحابة وهدي الخلفاء الراشدين وهدي سلف الأمة. [شرح رياض الصالحين ( 6 / 225 )]
وسئل رحمه الله :
فضيلة الشيخ: يكثر في بعض المجالس الكلام عن السياسة، وعندما تنكر عليهم، يقولون: السياسة من الدين.
بل إنهم يقعون في الغيبة، وما يميز مجلسهم هو وجود ذكر الله فيه، فما رأيك في جلوسي معهم؟
الجواب
أنا رأيي: أن الكلام في السياسة في عامة الناس خطأ؛ لأن السياسة لها رجال وأقوام، رجالها ذوو السلطة والحكم، أما أن تكون السياسة منثورة بين أيدي العوام وفي المجالس، فهذا خلاف هدي السلف الصالح ، فما كان عمر بن الخطاب ومن قبله كأبي بكر رضي الله عنهما يبثون سياستهم في مجامع الناس يذوقها الصغير والكبير والسفيه والعاقل، أبداً! ولا يمكن أن تكون السياسة هكذا، السياسة لها أقوام متمرسون فيها يعرفونها ويعرفون مداخلها، ولهم اتصال بالخارج، واتصال بالداخل، لا يعرفه كثير من الناس.
ولا ينبغي للشباب وغير الشباب أن يمضوا أوقاتهم ويضيعوها في مثل هذا القيل والقال الذي لا فائدة منه، ثم إنه قد يبدو لنا مثلاً أن صنيع واحد من الناس خطأ وقد يكون الصواب معه؛ لأنه يعلم من الأمور ما لا نعلم نحن، وهذا شيء مشاهد مجرب، وغالب الذين يتكلمون بالسياسة إنما يستنتجونها من أشياء لا أصل لها ولا حقيقة لها، وإنما هي أوهام يتوهمونها ثم يبنون عليها ما يتكلمون به، فيقفون ما ليس لهم به علم، وقد قال الله تعالى: ﴿ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً [الإسراء:36].
أما الجلوس معهم فما داموا على ذكر فاجلس معهم، وإذا قاموا يخوضون هذا الخوض الذي لا فائدة فيه فانصحهم أولاً، فإن اهتدوا فهذا هو المطلوب، وإلا ففارقهم، ثم إذا كان حضورك مجالسهم التي للذكر يؤدي إلى أن يغتروا بأنفسهم أو أن يغتر بمجيئك إليهم غيرهم فيقال: لولا أن هؤلاء على خير ما جاء إليهم فلان ولا فلان، فلا تأتي إليهم أيضاً حتى للذكر؛ لأن أبواب الذكر -والحمد لله- كثيرة.[لقاء الباب المفتوح رقم 96]
وسئل رحمه الله :
مما ينتشر عند كثير من الشباب ما يسمى بمفهوم العمل السياسي، فلا أدري ما هو الحد الذي ورد به الشرع ويجوز فيه الخوض في هذه الأمور السياسية، وما هو الضابط الشرعي لهذا الأمر؟
الجواب
السياسة بارك الله فيك، كل الدين سياسة؛ لأن السياسة مأخوذة من عمل السائس، والسائس هو مدير الحيوان والقائم عليه، كسائس الأسد والفيلة وما أشبه ذلك، ومعلوم أن الشريعة كلها سياسة، سياسة للخلق فيما يتعلق بعبادة الخالق، وسياسة للخلق فيما يتعلق بمعاملة الناس، وسياسة للخلق فيما يتعلق بتدبير الأمور وتصنيفها.
ومن المعلوم أن السياسة التي تدير الأمور وتدير تصريفها لا يمكن أن تكون بيد كل أحد، ولا تحت طوع كل إنسان، ولو كانت كذلك للزم أن كل واحد من الأمة يكون أميراً على نفسه وعلى غيره أيضاً، ومن المعلوم أنه منذ زمن الخلفاء الراشدين والسياسة وتدبير الأمة لها أناس خاصون، الخليفة ومن يختارهم ليكونوا مستشارين له، وليست السياسة تلقى في الأسواق ومجاميع العامة، ويقال: ما تقولون في كذا؟ ما تقولون في كذا؟ ولاشك أن الذين يتخبطون في هذه الأمور أنهم على خلاف مذهب السلف، وأنهم لا يثيرون إلا البلبلة، وصد الناس عما هو أهم من ذلك بكثير.
أرأيت مثلاً: العقول السرية، وأحوال الحرب، وشئون العلاقات الخارجية مع الناس، هل يليق أي عقل من عقول بني آدم أن تطرح في الأسواق بين أيدي العامة؟! الإنسان في بيته لا يمكن أن يطلع الناس على ما في بيته، كيف مثلاً: حكومة تطلع الناس على كل ما تفعل، أو تخبرهم بكل ما تريد، من قال هذا، بأي كتاب أم بأي سنة، أم بأي عمل من أعمال الخلفاء الراشدين؟!! هل كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أراد شيئاً ذهب إلى الأسواق يقول: إني أريد أن أفعل كذا وكذا، بل كان إذا أراد غزوة ورَّى بغيرها وهي غزوة يستعد الناس لها، إلا في تبوك.
فأمور السياسة العامة لا تكون بأيدي العامة ولا بألسنتهم، ومن رام ذلك فقد رام أمراً لا يمكن لأي عاقل أن يقوله إطلاقاً، هل يمكن أن نطلع العامي الذي يبيع الخضرة واللحم والخبز وما أشبه ذلك على أسرار الدولة وملفاتها؟! من قال هذا؟! فنصيحتي لهؤلاء الذين ابتلاهم الله تعالى بمثل هذه الأمور: أن يراجعوا أنفسهم، ويعلموا أنه ليس من الحكمة أن كل شيء تفعله الدولة يكون بين أيدي الناس، هناك أشياء تدبرها الدولة قد يكون ظاهرها للبسطاء من الناس قد يكون ظاهرها غير صحيح، لكن عند العارفين بالأسباب والنتائج يكون صحيحاً أليس النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية راجعه من راجعه من الصحابة وهم أكبر العقول ولم يعلموا النتيجة؟!! وأنا لست أريد أن ألحق حكام الأمة الإسلامية اليوم بالرسول عليه الصلاة والسلام من حيث النصر للأمة والإرشاد والرشاد؟ لا، لكني أقول: إن مسائل الدولة مسائل خاصة بأناس معينين ليس لكل أحد.
فأنا أنصحك أنت وأطلب منك أن تؤدي هذه النصيحة إلى كل من تكلموا في هذه الأمور أن يشتغلوا بما هو أهم، ويسألوا الله التوفيق للدولة. [لقاء الباب المفتوح رقم 96]
 
مالكم تحاملتم على الاخ وكانه هو من يحرمكم حقوقكم
هذا رأي ويجب احترامه دون اشتراط التبني له
سامحكم الله
ان ما يتركه هذا الخريف المزعوم ربيعا في الدول العربيه من اثر على نفوس الباقين
لهو وباء اصاب كل من يدعي ان الشعب له حق ويجب اخذه دون الالتفات لالية اخذ الحق
ومع هذا فالناس لا يهتمون بقراءة الكتاب حتى النهايه
فما حال تونس ومصر واليمن وليبيا مالذي تغير
هذا وانتم في بلد يحسدكم عليه الكل
والذي يتهم السلفيه في هذا الامر الا وهو حال الكويت اليوم اقول له( يازينك ساكت )
من من السلفيه تصدر للسياسه
ام ان كل من التحى وقصر الازار هو سلفي
كل هؤلاء محسوبون على الاخوان المسلمين وان كان ظاهرهم سلفي
من قال ان البرلمان حل سلفي او اقتراح ؟
انما الامر عندنا شورى
وما يفعله المرشحون بالناخبين اليوم هو لعب على اوتار
ولا يتبعهم في هذا الا من لا يعرف (كوعه من بوعه )
والذي يستشهد بالامام الالباني في ردوده
اقول انت لا تعرف الامام الالباني ابدا وان سمعت منه فلم تفهم منه
انكم تتحمسون في ما لا تعرفون عواقبه
تريدون لبلدكم الخير ؟
اهتموا بانفسكم واعبدوا ربكم حق العباده
تواصوا تراحموا توادوا ادعوه لما فيه الخير لكم ولغيركم ولبلدكم
ادوا كل فرائضكم
رجل يتحدث عن السلفيه والجاميه وهو بمعرف كارل ماركس الملحد
فما شأن بائع الخمر في الافتاء عجيب امركم !!!!
اتقوا الله في انفسكم وغيركم
واحمدوا الله على هذه النعمه
وتخيل انك في بلد مثل الصومال فما كنت تتمنى
يبدوا ان العيش الرغيد والهانئ لم يعد يعجبكم
انا اعلنها لست ممن يؤيد حكومه او برلمان
فانا لا اؤيد الا الصالح ومن كانت صفحته بيضاء
الاخ سفيان اعتذر لك عن سوء خلق البعض
انا لا اعرفك لكن اعرف انك مسلم فقط لهذا اعتذر عن من غفل عن معنى مسلم لجهل منه او حماسه
المسلم من سلم الناس من لسانه ويده
حفظ الله الكويت واهلها واصلح اميرها ووقاه بطانة السوء وقاتل الله الفساد واهله
على فكره اللي ما يفهمه البعض ان الصوت الواحد (مع اني مقاطع لكل انتخاب) الصوت الواحد افضل لكم
فهو يجدد الدماء ويجعل من المرشحين بيذلون قصارى جهدهم لكي لا يفشلوا في المرحله المقبله
وقد يعجل في التنميه التي تناسيتموها
وقروضكم التي تتباكون لاسقاطها
الم تعلموا انها حرب الله عليكم ورسوله
لاستحلالكم الربا
لا تريدون الصوت الواحد ؟
اعجبكم جو اغلبيه واقليه والتصفيق والصراخ
انتهى
هدانا الله واياكم
 
أيـــــــــــــوااااااااااا ألحين صار بن عثيمين زين و شيخ يسمع لــه
على الأهواء يا دارا دوري فينا
سبحان الله على المزاج _ في أشياء واجد نهى عنها بن عثيمين !!!!!!!!!

ابن عثيمين رحمه الله لا يامر او ينهى من جيبه هداك الله
الامر والنهي من الكتاب والسنه
ثم كانك تتهم الاخ انه تكلم في ابن عثيمين
هذاك الله ووفقك وبارك فيك وسدد دينك
عد للعشره قبل ان تكتب
:وردة:
 
لا تفتري على الشيخ العثيمين هداك الله الامر فيه تفصيل وليس على الاطلاق
وهذه فتواه
الحمد لله
"الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله تجب طاعته في غير معصية الله ورسوله ، ولا تجب محاربته من أجل ذلك ، بل ولا تجوز إلا أن يصل إلى حد الكفر فحينئذ تجب منابذته ، وليس له طاعة على المسلمين.
والحكم بغير ما في كتاب الله وسنة رسوله يصل إلى الكفر بشرطين :
الأول : أن يكون عالماً بحكم الله ورسوله ، فإن كان جاهلاً به لم يكفر بمخالفته.
الثاني : أن يكون الحامل له على الحكم بغير ما أنزل الله اعتقاد أنه حكم غير صالح للوقت وأن غيره أصلح منه ، وأنفع للعباد ، وبهذين الشرطين يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً مخرجاً عن الملة لقوله تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ) ، وتبطل ولاية الحاكم ، ولا يكون له طاعة على الناس ، وتجب محاربته ، وإبعاده عن الحكم.
أما إذا كان يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن الحكم به أي بما أنزل الله هو الواجب ، وأنه أصلح للعباد ، لكن خالفه لهوى في نفسه أو إرادة ظلم المحكوم عليه ، فهذا ليس بكافر ، بل هو إما فاسق أو ظالم، وولايته باقية ، وطاعته في غير معصية الله ورسوله واجبة ، ولا تجوز محاربته أو إبعاده عن الحكم بالقوة ، والخروج عليه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخروج على الأئمة إلا أن نرى كفراً صريحاً عندنا فيه برهان من الله تعالى" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (2/118) .





اما نعتك لي باني جامي فوالله حتى الشيخ الجامي رحمه الله لم اقرأ له كلمه في حياتي
ولا اعرف معنى الجاميه
وهل هي تهمه
وقول الشيخ بن باز رحمه الله في الشيخ يكفي عن قولك وقول المشوهين
هداك الله لا تتسرع في الحكم والنقل
 

محب الراحة

عضو بلاتيني
لا تفتري على الشيخ العثيمين هداك الله الامر فيه تفصيل وليس على الاطلاق

وهذه فتواه
الحمد لله
"الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله تجب طاعته في غير معصية الله ورسوله ، ولا تجب محاربته من أجل ذلك ، بل ولا تجوز إلا أن يصل إلى حد الكفر فحينئذ تجب منابذته ، وليس له طاعة على المسلمين.
والحكم بغير ما في كتاب الله وسنة رسوله يصل إلى الكفر بشرطين :
الأول : أن يكون عالماً بحكم الله ورسوله ، فإن كان جاهلاً به لم يكفر بمخالفته.
الثاني : أن يكون الحامل له على الحكم بغير ما أنزل الله اعتقاد أنه حكم غير صالح للوقت وأن غيره أصلح منه ، وأنفع للعباد ، وبهذين الشرطين يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفراً مخرجاً عن الملة لقوله تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ) ، وتبطل ولاية الحاكم ، ولا يكون له طاعة على الناس ، وتجب محاربته ، وإبعاده عن الحكم.
أما إذا كان يحكم بغير ما أنزل الله وهو يعتقد أن الحكم به أي بما أنزل الله هو الواجب ، وأنه أصلح للعباد ، لكن خالفه لهوى في نفسه أو إرادة ظلم المحكوم عليه ، فهذا ليس بكافر ، بل هو إما فاسق أو ظالم، وولايته باقية ، وطاعته في غير معصية الله ورسوله واجبة ، ولا تجوز محاربته أو إبعاده عن الحكم بالقوة ، والخروج عليه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخروج على الأئمة إلا أن نرى كفراً صريحاً عندنا فيه برهان من الله تعالى" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (2/118) .





اما نعتك لي باني جامي فوالله حتى الشيخ الجامي رحمه الله لم اقرأ له كلمه في حياتي
ولا اعرف معنى الجاميه
وهل هي تهمه
وقول الشيخ بن باز رحمه الله في الشيخ يكفي عن قولك وقول المشوهين

هداك الله لا تتسرع في الحكم والنقل
قول بن عثيمين مردود عليه فنحنا ولله الحمد لسنا اتباع اشخاص
فلا سمع ولا طاعه لمن يحكمنا بالقوانين الوضعيه
ولسنا نحن من نفتري بل غيرنا وانت اعرف بنفسك


ونحن نرفض العلمانية لأنها...

تفتقد الشرعية...

أكثر البلاد الإسلامية لا تحكم بشريعة الله، ولكن يحكمها أناس يحملون أسماء إسلامية، ويستعرضون أنفسهم بين الحين والحين في صلاة أو عمرة أو حج، فتتوهم الجماهير أن لهم (شرعية) رغم أنهم لا يحكمون بما أنزل الله... فهل الحاكم إذا أبطل شريعة الله كاملة، واستعاض عنها بالشرائع الجاهلية... هل تكون له شرعية؟

وهل يكون له على الرعية حق السمع والطاعة؟

وهل إذا قام نظام دولة على الإقرار بحق التشريع المطلق لغير الله، وحمل الأمة على التحاكم إلى غير ما أنزل الله.

هل تكون لهذا النظام شرعية؟

بادئ ذي بدء نقول إنه من المتفق عليه بين العلماء إن الإمام ما دام قائماً بواجباته الملقاة على عاتقه، مالكاً القدرة على الاستمرار في تدبير شؤون رعيته عادلاً بينهم، فإن له على الرعية حق السمع والطاعة.

ولكن هذا الحق في السمع والطاعة يكون في حدود طاعته هو لله ورسوله، فإن عطّل شرع الله، فقد خرج من طاعة الله والرسول، ولم تصبح له طاعة على الناس، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} [النساء: 59]، وظاهر من البناء اللغوي للآية أن الطاعة لله مطلقة، كذلك الطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن ليست كذلك الطاعة لأولي الأمر... ولو قال تعالى: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأطيعوا أولي الأمر منكم لوجبت طاعتهم مطلقاً كطاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم.

ولكن الله جل شأنه لم يقل ذلك، وإنما عطف طاعة أولي الأمر على طاعة الله والرسول بدون تكرار الأمر {أطيعوا}، لتظل طاعتهم مقرونة دائماً بحدود ما أنزل الله، فشرط الطاعة أن يكون ولي الأمر {منكم} أي من الذين آمنوا، ولكي يكون ذلك فلا بد أن يرد الأمر عند التنازع {إلى الله} أي كتاب الله {وإلى الرسول} أي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المعنى فقال: (اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله) [رواه البخاري]، وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أمر عليكم عبد مجدع أو قال أسود يقودكم بكتاب الله، فاسمعوا وأطيعوا) [رواه مسلم].

فهذه الأحاديث واضحة الدلالة على أنه يشترط للسمع والطاعة أن يقود الإمام رعيته بكتاب الله، أما إذا لم يُحَكّم فيهم شرع الله فهذا لا سمع له ولا طاعة، وهذا يقتضي عزله، وهذا في صورة الحكم بغير ما أنزل الله المفسقة، أما المكفرة فهي توجب عزله ولو بالمقاتلة، وعليه فمن أجاز اتباع شريعة غير شريعة الإسلام وجب خلعه، وانحلت بيعته، وحرمت طاعته، لأنه في مثل هذا الحال يستحق وصف الكفر، والكفر هو أعظم الأسباب الموجبة لعزل الإمام، وخلعه عن تدبير أمور المسلمين.

وقد انعقد إجماع العلماء على أن الأمامة لا تنعقد لكافر، وعلى أنه إذا طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة، خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته.

وبناء على ذلك فإن ولي الأمر الذي يتصرف في شريعة الله بالإبطال أو التعديل أو الاستبدال... لا تكون له شرعية، لأنه فقد شرط توليه الذي يعطيه شرعية تولي الأمر وهو تطبيق شريعة الله، أي سياسة الدنيا بالدين.

وإذن فالحكام الذين يسوسون الدنيا بغير الدين، ويقيمون منهاج الحكم على المبدأ العلماني... فصل الدين عن الدولة هؤلاء الحكام ليس لهم شرعية، ولا تجب على الرعية طاعتهم، بل الواجب على المسلم معاداتهم وبغضهم وعدم مناصرتهم بقول أو فعل.

هذا من ناحية شرعية الحاكم... أما من ناحية شرعية الوضع، أو ما يمكن أن نطلق عليه شرعية النظام فنقول: يعتقد كثير من الناس أن الأوضاع القائمة في معظم أرجاء العالم الإسلامي هي أوضاع إسلامية، ولكنها ينقصها تكملة هي تحكيم شريعة الله... وفي الحقيقة إن هذا الفهم غير صحيح، فتحكيم الشريعة ليس تكملة لأصل إسلامي موجود بالفعل ولكنه تأسيس لذلك الأصل بمعنى أن الأوضاع لا تكون إسلامية إلا إذا حكمت شريعة الله، قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت، ويسلموا تسليما}... فأول صفات الدولة الإسلامية التي يجب طاعتها وتحرم معاداتها هي أن يكون الحكم الحقيقي فيها من حيث التشريع والتكوين لله وحده... وأن لا يكون فيها قانون خاص أو عام يخالف الكتاب والسنة، وأن لا يصدر أي أمر إداري يخالف التشريع الإلهي... وأن لا ترتكز الدولة في قيامها على أساس إقليمي أو عرقي.

ذلك أن الدولة الإسلامية تقوم على الإسلام والانتساب للشرع، بمعنى أنها ترجع إلى أصول الإسلام وليس إلى أصول الكفر، مثل فصل الدين عن الدولة، أو نعرات القومية.

فإذا قام نظام دولة على مبدأ إلغاء الشريعة الإسلامية والإقرار بحق التشريع المطلق لبشر من دون الله، والتحاكم في الدماء والأموال والأعراض إلى غير ما أنزل الله كان هذا النظام باطلاً، ولا تجب طاعته.

وهذا هو شأن معظم النظم العلمانية التي تقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة فأنظمة الحكم القائمة الآن في العالم الإسلامي، أنظمة علمانية مقتبسة من النظم الغربية القائمة على مبدأ فصل الدين عن الدولة... وهذا المبدأ يعتبر خروجاً صريحاً على مبدأ معلوم من الدين بالضرورة، وبالنصوص القطعية في الكتاب والسنة وإجماع العلماء كافة، وهو عموم رسالة الإسلام لأمور الدين وشؤون الحياة، وأن الإسلام منهاج حياة كامل ينظم سائر شؤون المسلمين في دنياهم.

وإذن فقد بلغت الأنظمة العلمانية أقصى صور عدم الشرعية بعدولها عن حكم الله وتعدليها في أحكامه، وإبقائها على قوانين الكفر والشرك... القوانين الوضعية... التي تبيح ما حرم الله، وتحرم ما أحل الله.

إن انعدام شرعية الأنظمة العلمانية التي تقوم على فصل الدين عن الدولة، والتحاكم إلى إرادة الأمة بدلاً من الكتاب والسنة... إن انعدام شريعة هذه الأنظمة هو بديهية من البديهات... وموقف المسلم منها يتحدد في عبارة واحدة.

إنه يرفض هذه الأنظمة... ويرفض الاعتراف لها بأي شرعية.
 
محب الراحه مهنتك الحيده والهروب
قبل قليل قلت ان الشيخ العثيمين رحمه الله
لا يجوز طاعة من يحكم بقوانين وضعيه
واتوقع انك ندمت ومسحت كلامك
وبعدها تقول ان الشيخ قوله ليس حجه
من قال لك اننا نأخذ الحجه بالاشخاص
بل بما يستدلون به يارجل
وانت متناقض
ومن قال لك ان الكويت دوله علمانيه اتقي الله
ومن قال نحن نؤمن بالعلمنه الكافره حتى تسطر كلام طويل عريض
احذر من الكلام الذي لا ينفع
وتكلم بعلم
هداك الله
 

كارل ماركس

عضو فعال
ههههههه وانت تعرف دين ؟؟؟؟

>>>>> لست جاميا ولا احترم المسميات في الدين
سلم على لينين وماو

اعرف دين احترام الانسان واعرف دين العداله والرحمه واعرف دين الرقوف بوجه الظالمين،، وانت تعرف دين بن باز وبن عيثيمين ودين الحكم لله ثم لال سعود وان جلدوا ظهرك وداسوا في بطنك
 

محب الراحة

عضو بلاتيني
محب الراحه مهنتك الحيده والهروب

قبل قليل قلت ان الشيخ العثيمين رحمه الله
لا يجوز طاعة من يحكم بقوانين وضعيه
واتوقع انك ندمت ومسحت كلامك
وبعدها تقول ان الشيخ قوله ليس حجه
من قال لك اننا نأخذ الحجه بالاشخاص
بل بما يستدلون به يارجل
وانت متناقض
ومن قال لك ان الكويت دوله علمانيه اتقي الله
ومن قال نحن نؤمن بالعلمنه الكافره حتى تسطر كلام طويل عريض
احذر من الكلام الذي لا ينفع
وتكلم بعلم

هداك الله
هههههههههههه
من قالك اني اهرب عيب استح يالغالي عيب حشم نفسك
الكويت دولة علمانيه ولا ينكر هذا الا مجادل

اليك قول الشيخ ابن عثيمين


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين
رحم الله الشيخ العلامة ابن عثيمين , فهذا هو قوله فيمن يحكم بغير ماأنزل الله
1 هولاء الذين يحكمون بغير ماأنزل الله , جعلوا القوانين الوضعية تحل محل حكم الله وهذا كفر وهم كفار حتى لو صاموا وصلوا وتصدقوا وحجوا .
2 الكفر ببعض الكتاب كفر بالكتاب كله
3 الحكام الأن وضعوا قوانين تُخالف الشريعة وهم يعلمون ذلك
4 هم يعلمون ان واضع القوانين هذه هو كافر ومع هذا يفرضون هذه القوانين على الأمة الأسلامية
واترككم لسماع التسجيل
http://www.youtube.com/watch?v=ZYk4h...eature=related

 

محب الراحة

عضو بلاتيني
هذه المسألة في كتاب الله واضحة كوضوح الشمس في في كبد السماء ومن كلام الله نأخذ اعتقادنا ....

وانما ننقل كلام العلماء لان كثير من المنبطحين يحتجون بكلام العلماء بل ويفترون عليهم الكذب ويقولونهم ما لم يقولواا وكثير من الجهلاء ينسبون الى العلماء ومنهم الشيخ ابن عثيمين عدم تكفيره لمن يحكم بالقوانين الوضعية وكذلك يفعلون مع الشيخ ابن باز وغيره بيد انه لم يوجد عالم من الاولين او المتأخرين يتردد في تكفير من كفره الله من فوق سبع سموات ومن يفعل ذلك فقد افترى على الكذب وحرف كلام الله و كذلك فعل بنوا اسرائيل فلعنهم الله ومن لم يكفر الكافر فعهو كافر وهذه عقيدة سلف الامة .. وكلام الشيخ ابن عثيمن كلام ليس فيه لبس بل هو كلام مفصل وهو يعني بكلامه هذه الانظمة الفاجرة التي تحارب الله ورسوله.... وفي حال الانظمة هذه الامر لا يحتاج الى اي تفصيل لانهم ابعدوا شرع الله بالكلية...فهنا لا يدخل فيه اعتقد او ما اعتقد لان عمله اظهر حقيقة اعتقاده ورسخ له والانسان لا يعمل ما لا يعتقده ويرسخ له ... واضرب لك ابسط الامثله.. فلو ان زيد من الناس يصلي معك في المسجد خمس الفروض ويقوم الليل ويصوم رمضا و ويخرج زكاته و يحج في كل عام ويبني المساجد ويعمل كل اعمال الخير لكن يوجد امام بيت زيد صنم ... وزيد يعبد هذا الصنم بأستمرار بشتى صنوف العبادات من ذبح ودعاء وتوسل
 
اعرف دين احترام الانسان واعرف دين العداله والرحمه واعرف دين الرقوف بوجه الظالمين،، وانت تعرف دين بن باز وبن عيثيمين ودين الحكم لله ثم لال سعود وان جلدوا ظهرك وداسوا في بطنك

لا . هداك الله انا اعرف الدين الاسلامي الذي انزل على خير البشر
ولا قدسيه عندي لاشخاص ممن ذكرتهم انت فهم غير معصومين ابدا
ثم لما الحاكم يجلد ظهري دون سبب الا ان كان مجنونا وليس عليه حرج
ام انك تأثرت بستالين وماو ومن حكم من الشيوعيين
من خالف الاشتراكيه والشيوعيه قتلوه
 
هههههههههههه
من قالك اني اهرب عيب استح يالغالي عيب حشم نفسك
الكويت دولة علمانيه ولا ينكر هذا الا مجادل

اليك قول الشيخ ابن عثيمين



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين
رحم الله الشيخ العلامة ابن عثيمين , فهذا هو قوله فيمن يحكم بغير ماأنزل الله
1 هولاء الذين يحكمون بغير ماأنزل الله , جعلوا القوانين الوضعية تحل محل حكم الله وهذا كفر وهم كفار حتى لو صاموا وصلوا وتصدقوا وحجوا .
2 الكفر ببعض الكتاب كفر بالكتاب كله
3 الحكام الأن وضعوا قوانين تُخالف الشريعة وهم يعلمون ذلك
4 هم يعلمون ان واضع القوانين هذه هو كافر ومع هذا يفرضون هذه القوانين على الأمة الأسلامية
واترككم لسماع التسجيل
http://www.youtube.com/watch?v=ZYk4h...eature=related





يبدو اني اناقش من لا يصح مناقشته
فهمك للامر لا يدل على انك تعرف هذا التفصيل في كلام الشيخ
اما الكفر الذي تعنيه هو استبدال لحكم الله بالكليه نعم فهو كفر
ثم انه قبل قليل لم تهتم لقول الشيخ وتفصيله
في هذا الامر
وتقول انه ليس حجه عليك
وما ان عثرت على مقطع انت اصلا لا تعرف فيه الا مايخدمك فهذا امر محير
يارجل لا يوجد بلد على البسيطه لا يدخل القوانين الوضعيه في حكمه
لكن هناك بلدان مثل الكويت تهتم بالاسلام كثير وتجعل من الكتاب والسنه مصدر من مصادر الشريعه
وقد اكون مخالف لهذا البند من الدستور لان الواجب ان يكون المصدر الوحيد
لكن هل سمعت يوما تكفير من احد العلماء لمن لم يحكم ببعض وليس الكل
وليتك تفقهت باثر ابن عباس انه وان وقع فهو كفر دون كفر
فانت لا تفرق بين العملي والعقدي
وان الامر بالكويت خير من باقي البلدان التي اقصت حتى الشريعه في التحكيم
وماعليك الا ان تذهب للمحاكم لتعرف مايطبق على الغالب الشرع ولا الوضع
ولك من خالص التحيه
السلام عليكم
 
أعلى