كلنا يعلم بأن الأحزاب بدأوا حملة التحريض لما يسمي كرامة وطن 2
لكن ماذا سوف يحدث في تلك الفتنة التي دعي إليها مجرمين يتسمون بالأنانية وحب الذات وشهوة الإنتصار لحظوظ النفس وحب السمعة والإفتتان بالناس
من الأمور التي سوف تحدث قبل وأثناء وبعد تلك الفتنة المسماة زورا كرامة والتي لا يستطيع ايا كان إنكارها ما يلي :
إستنزاف أجهزة الأمن وبالتالي تخفيف الضغط والمراقبة علي المجرمين
إغلاق الشوارع وتعطيل مصالح الناس
إختلاط النساء بالرجال
تعويد صغار السن علي الغوغائية وأدلجتهم سياسيا
تقسيم المواطنين إلي مؤيد ومعارض وتصنيفهم إلي أحرار وعبيد
وبالتالي إنشغالهم بتبادل الأتهامات
اما الأمور المحتمل جدا وقوعها بتلك الفتنة العمياء
القيام بإستعمال الأمن للعنف بأجواء مشحونة
قيام الكثير من السفهاء بالتلفظ بكلمات وشعارات جارحة لولي الأمر
تطور الأمر إلي أقتحام وتكسير مقرات ومصالح حكومية
إستغلال عناصر سورية أو ايرانية لتلك الفوضي وإطلاق النار علي
الأمن أو المتظاهرين فيحصل الهرج والمرج وتبادل الإتهامات
ويتسع الشرخ بين الحكم والناس ويضيع حق الضحايا
إستغلال السفارات للفتنة بالضغط علي الدولة وإضعاف موقفها
التفاوضي
إستغلال الأعلام الأجنبي للفتنة والتركيز عليها وتضخيمها
بل والتشكيك بشرعية نظام الحكم
وقبل هذا وذاك تلك المظاهرة معصية لله ولرسوله
بلا جدال وبالدليل البين الواضح رغم أنف المشككين
ويجب أن نعلم أن إشعال الفتنة سهل ولكن التحكم فيها مستحيل
وتصور عواقبها مستحيل ودعوتي للجميع إعتزال تلك الفتنة
والإعتصام بوصية النبي صلي الله عليه وسلم بعدم السعي وراءها
وأخيرا أسأل الله أن ينصر اميرنا علي جعان الحربش وحزبه
وعلي وليد الطبطبائي واصحابه
وعلي مسلم البراك وحزبه
وأن يخذلهم ويجعل شرورهم في نحورهم
وأن يكفينا شر فتنتهم العمياء