جاسم بومحمد
عضو مميز
هلت البشاير يا اهل الكويت فمؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني تحذر الكويت من تخفيض تصنيفها الائتماني مما سيكون له للاسف اثار سلبيه علي الاقتصاد الكويتي و السبب هو خروج الناس بالمسيرات بالشوارع و التصادم مع الامن و محاولة فضح الكويت امام المحافل الدوليه و كلما طالت او تطورت الاحتجاجات ستزيد الاثار السلبيه علي الاقتصاد
اما بالنسبه لايرادات النفط الكبيره التي انعم الله تعالي بها علي الكويت و التي كانت سببا في الفوائض الكبيره للميزانيات في السنوات الماضيه مهدده بالتلاشي و ذلك بسبب نزول كبير متوقع قريبا في اسعار النفط و الذي حذر منه صندوق النقد الدولي الذي دعا الي خفض نمو الانفاق حتي لا يتحول الفائض الي عجز سنة 2017
2012/10/29 جريدة الوطن
دول التعاون الخليجي عليها خفض نمو الإنفاق الحكومي
نيويورك ودبي - رويترز: حذرت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني امس من ان تصاعد الاحتجاجات السياسية في الكويت يمكن ان يعرض التصنيف السيادي للدولة عند AA لخطر الخفض على الرغم من قوة الميزانية العمومية للبلاد.
وقالت الوكالة ان الاحتجاجات في الاونة الاخيرة تشير الى استقطاب حاد في المشهد السياسي. وأضافت في بيان لها: أن ذلك يمكن ان يقوض تصنيف الكويت من خلال تأثير ذلك على الاقتصاد.
وفي دبي قال صندوق النقد الدولي انه ينبغي لأغلب دول الخليج العربية المصدرة للنفط التخطيط لخفض نمو الانفاق الحكومي لدعم استقرار ميزانياتها اذ ان الفائض المجمع الذي تحققه يمكن ان يتحول الى عجز في حوالي 2017.
وقال الصندوق في تقرير «في حين ان السياسات المالية التوسعية تساعد المنطقة في التغلب على اثار الازمة المالية العالمية نظرا لسلامة التوسع الاقتصادي حاليا الا ان الحاجة لمواصلة التحفيز المالي تتقلص. لذلك ينبغي لاغلب دول مجلس التعاون الخليجي التخطيط لتقليص معدل نمو الانفاق الحكومي في الفترة القادمة».
وقال الصندوق «علاوة على الزيادة المستمرة في الانفاق الحكومي من المتوقع في ظل السياسات الحالية ان تنخفض الفوائض المالية والخارجية في 2013 وما بعده وأن يتحول الفائض المالي المجمع الى عجز في حوالي 2017».
وأشار التقرير الى ان التوقعات لاسعارالنفط الخام تتسم بغموض شديد. وقال الصندوق «أي تدهور سريع للاقتصاد العالمي يمكن ان يحدث تطورات مشابهة لما شهدته المنطقة في 2009 بما في ذلك الانخفاض الحاد في أسعار النفط وتعثر تدفقات رأس المال». ويفترض الصندوق في سيناريو متشائم انخفاض أسعار النفط 30 دولارا في بداية 2013 واستمراره حتى الاجل المتوسط. وقال «في السيناريو المتشائم ستدخل اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي اجمالا في عجز بحلول 2014 وستواجه جميع الاقتصادات عجزا ماليا بحلول 2017».
وأشارت تقديرات الصندوق الى ان البحرين وعمان ستتصدران القائمة بعجز في الميزانية نسبته %16 من الناتج المحلي الاجمالي وستسجل السعودية عجزا في خانة العشرات أيضا.
اما بالنسبه لايرادات النفط الكبيره التي انعم الله تعالي بها علي الكويت و التي كانت سببا في الفوائض الكبيره للميزانيات في السنوات الماضيه مهدده بالتلاشي و ذلك بسبب نزول كبير متوقع قريبا في اسعار النفط و الذي حذر منه صندوق النقد الدولي الذي دعا الي خفض نمو الانفاق حتي لا يتحول الفائض الي عجز سنة 2017
2012/10/29 جريدة الوطن
دول التعاون الخليجي عليها خفض نمو الإنفاق الحكومي
نيويورك ودبي - رويترز: حذرت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني امس من ان تصاعد الاحتجاجات السياسية في الكويت يمكن ان يعرض التصنيف السيادي للدولة عند AA لخطر الخفض على الرغم من قوة الميزانية العمومية للبلاد.
وقالت الوكالة ان الاحتجاجات في الاونة الاخيرة تشير الى استقطاب حاد في المشهد السياسي. وأضافت في بيان لها: أن ذلك يمكن ان يقوض تصنيف الكويت من خلال تأثير ذلك على الاقتصاد.
وفي دبي قال صندوق النقد الدولي انه ينبغي لأغلب دول الخليج العربية المصدرة للنفط التخطيط لخفض نمو الانفاق الحكومي لدعم استقرار ميزانياتها اذ ان الفائض المجمع الذي تحققه يمكن ان يتحول الى عجز في حوالي 2017.
وقال الصندوق في تقرير «في حين ان السياسات المالية التوسعية تساعد المنطقة في التغلب على اثار الازمة المالية العالمية نظرا لسلامة التوسع الاقتصادي حاليا الا ان الحاجة لمواصلة التحفيز المالي تتقلص. لذلك ينبغي لاغلب دول مجلس التعاون الخليجي التخطيط لتقليص معدل نمو الانفاق الحكومي في الفترة القادمة».
وقال الصندوق «علاوة على الزيادة المستمرة في الانفاق الحكومي من المتوقع في ظل السياسات الحالية ان تنخفض الفوائض المالية والخارجية في 2013 وما بعده وأن يتحول الفائض المالي المجمع الى عجز في حوالي 2017».
وأشار التقرير الى ان التوقعات لاسعارالنفط الخام تتسم بغموض شديد. وقال الصندوق «أي تدهور سريع للاقتصاد العالمي يمكن ان يحدث تطورات مشابهة لما شهدته المنطقة في 2009 بما في ذلك الانخفاض الحاد في أسعار النفط وتعثر تدفقات رأس المال». ويفترض الصندوق في سيناريو متشائم انخفاض أسعار النفط 30 دولارا في بداية 2013 واستمراره حتى الاجل المتوسط. وقال «في السيناريو المتشائم ستدخل اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي اجمالا في عجز بحلول 2014 وستواجه جميع الاقتصادات عجزا ماليا بحلول 2017».
وأشارت تقديرات الصندوق الى ان البحرين وعمان ستتصدران القائمة بعجز في الميزانية نسبته %16 من الناتج المحلي الاجمالي وستسجل السعودية عجزا في خانة العشرات أيضا.