أزمة الكويت... مجلس يريد أن يكون صانع الأمراء

ناصر بن تركي

عضو مخضرم
وصل الوضع السياسي في الكويت إلى ذروة التأزم. هناك مسيرات، وصدام بين المتظاهرين والشرطة، وحالات توقيف لنواب من غالبية المجلس المنحلّ. المناخ السياسي دخل مرحلة الشحن، وتخلله تصعيد في التصريحات السياسية تحمل نبرة تحدٍ من كل الأطراف. الأزمة ليست جديدة، لكن الفصل الأخير منها انفتح على خلفية المرسوم الأميري الأخير بتعديل آلية التصويت في الانتخابات النيابية من أربعة أصوات لكل ناخب، إلى صوت واحد. وهو ما ترفضه المعارضة، أو غالبية المجلس المنحل، معتبرة إياه محاولة للإتيان بمجلس مريح للحكومة. تعتبر الحكومة أن المرسوم مخرج دستوري وعادل، وهي متمسكة بموقفها، وقررت أن تكون الانتخابات في بداية كانون الاول (ديسمبر) المقبل. وقد بدأ التسجيل بالفعل لمن يرغب في الترشح. كما أعلنت وزارة الداخلية أنها لن تسمح بالمسيرة التي تخطط المعارضة للقيام بها اليوم الأحد. وأعلنت المعارضة مقاطعتها الانتخابات حتى يتم التراجع عن المرسوم الأميري، ولم تكتف بذلك، بل اعتمدت ممارسة الضغط على الحكومة مستخدمة في ذلك قوة الشارع من خلال المسيرات الشعبية والندوات. واليوم الأحد هو موعد المسيرة الثانية تحت شعار «كرامة وطن 2». كانت هناك مسيرة «وطن 1» والتي يقال إنه خرج فيها حوالى 100 ألف شخص، وهذا رقم كبير بالنسبة الى الحجم السكاني للكويت الذي يزيد قليلاً على المليون نسمة. ستتقرر اليوم الأحد الوجهة التي ستتخذها الأزمة السياسية. هل تتمسك المعارضة بموقفها في الخروج بالمسيرة اليوم؟ أم تستقر على إلغائها أو تأجيلها؟ وهل تتراجع الحكومة عن المرسوم الأخير، وتقبل العودة إلى قانون الانتخابات القديم؟ كم سيكون حجم المشاركة في مسيرة اليوم؟ وكيف ستتعامل قوات الأمن معها؟ هي لحظة مشحونة بالفعل، ومفتوحة على أكثر من احتمال. هناك محاولات كثيرة للوصول إلى مخرج، لكن يبدو أن المخارج المقترحة تنطلق من ضرورة إلغاء المرسوم الأميري ابتداء، ما يعني أن الخطوة الأولى للحل يجب أن تبدأ بتنازل الحكومة. ليس هناك ما يؤشر إلى حدوث ذلك (أكتب صباح السبت)، واللافت في هذا السياق أن المنبر الديموقراطي دعا إلى إلغاء مسيرة اليوم، أو تأجيلها كبادرة حسن نية.
يشير حجم الأزمة الحالية إلى أن النظام السياسي في الكويت يدلف إلى مرحلة جديدة. اعتادت التجربة الديموقراطية في هذا البلد الصغير على آلية التوافق، والتمسك به لتلافي الأزمات والانفجارات السياسية. التوافق داخل الأسرة الحاكمة، وبين الحكومة ومجلس الأمة، وبين الأسرة والقوى السياسية والتجارية في المجتمع. في الأزمة الحالية يبدو أن المشهد يتغير في شكل غير مسبوق. اللغة السياسية تغيرت، أصبحت تميل الى المواجهة والصدام، ورفع سقف المطالب. يشتكي كثير من الكويتيين من أن المجال يضيق أمام آلية التوافق، وأن الكويت مقبلة على مخاض لا أحد يعرف كيف سينتهي، ومع كل ذلك، فهناك إجماع على أسرة آل الصباح وحقها في الحكم. المطلوب كما يقال هو تغيير صيغة العلاقة مع الأسرة. هناك مطالب بضبط الفساد، وبـ «إمارة دستورية» وحكومة برلمانية، وعدم استخدام النفوذ للالتفاف على الدستور والقانون، وهي مطالب قد تبدو كبيرة، لكن عمر التجربة يمتد نصف قرن، وخلال هذه المدة الطويلة تجمدت التجربة، ثم دخلت القبيلة، فالإسلام السياسي، فالطائفة، كلاعبين سياسيين جدد، ومع كل ذلك تجمدت التنمية. تحولت الكويت من «نموذج للديموقراطية» عربياً وخليجياً، إلى نموذج لتزاوج نصف ديموقراطية مع جمود سياسي وتنموي.
هل للأزمة السياسية في الكويت علاقة سببية بـ «الربيع العربي»؟ أبداً، فهي تشبه مع الاختلافات المعتبرة أزمة البحرين. وفر الربيع لكلتيهما إطاراً سياسياً مختلفاً، وربما أنه أضاف لهما زخماً جديداً، لكنه لم يتسبب في حدوث أي منهما. في البحرين تعود جذور الأزمة إلى عقود قبل «الربيع العربي»، أما في الكويت فيمكن القول إن جمود التجربة وتكرار الأزمات في داخلها استمر حتى جاء الربيع، وبعد نصف قرن من الجمود تغيرت الكويت والمنطقة، وتغير العالم، وبالتالي حان وقت التغيير في التجربة وتطويرها وليس الانقلاب عليها، وهذا ما يبدو أن الكويتيين يرنون إليه.
لم تبدأ الأزمة الحالية قبل أيام أو أسابيع. بل تعود الى العام 2006، عندما تزامن مرض الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وولي العهد الراحل الشيخ سعد العبدالله. وقد انفجرت الأزمة بعد وفاة الأمير، وعجز ولي العهد عن تسلم منصب الإمارة. عندها ارتسمت أزمة دستورية في صيغة سؤال: من يتسلم الإمارة، ولي العهد أم الشيخ صباح الأحمد الذي كان يأتي بعد الشيخ سعد في الترتيب السياسي؟ بوفاة الأمير، والعجز الصحي لولي العهد لم يكن هناك نص دستوري واضح يحكم مثل هذه الحال الاستثنائية. كان هناك صراع خفي داخل الأسرة وخارجها بين من يرى أحقية الشيخ سعد في تولي الإمارة على رغم مرضه، وبين من يرى أن المرض عائق دستوري، بخاصة أن شرط الوضع الصحي لولي العهد منصوص عليه في المادة الثامنة من الدستور.
كان هناك شبه إجماع داخل مجلس الأمة من ناحية، وغالبية الأسرة الحاكمة، وبخاصة فرع آل جابر، على ضرورة تفادي تكرار المأزق الذي مرت به البلاد أثناء مرض الأمير وولي العهد، واختيار الشيخ سعد مع استفحال حالته الصحية يعني استمرار المأزق. كان المخرج في هذه الحالة إما أن يأتي من خلال تنازل الشيخ سعد عن حقه في الإمارة التي آلت إليه تلقائياً، أو أن يتم اللجوء إلى تفعيل المادة الثالثة من قانون توارث الإمارة تمهيداً لتنحيته، وإسناد الإمارة الى الشيخ صباح. وفي ضوء عدم تحقق إجماع داخل الأسرة الحاكمة لم يكن من الممكن تفعيل المادة الثالثة إلا من خلال مجلس الأمة، ما أعطى المجلس وللمرة الاولى وزناً سياسياً مهماً في حسم موضوع الإمارة.
كان الموقف بحد ذاته سابقة، فلم يحدث من قبل أن حسم موضوع اختيار أمير الدولة خارج إجماع الأسرة الحاكمة، لكن أمام عدم تحقق الإجماع لم يعد هذا ممكناً، وذلك في ضوء التغير الديموغرافي داخل الأسرة لمصلحة فرع آل جابر، على حساب آل سالم الذي ينتمي إليه الشيخ سعد. وفي لحظة واحدة تداخلت حساسيات اجتماعية مع متطلبات دستورية، ومصالح وتوازنات داخل الأسرة الحاكمة وخارجها. وفي الأخير تطلب الأمر أن يدخل مجلس الأمة - وللمرة الاولى - طرفاً مباشراً في حسم موضوع الإمارة.
دور المجلس في اختيار أمير الدولة منصوص عليه في الدستور، لكن التقليد السياسي منذ بداية التجربة الدستورية، ولأكثر من أربعة عقود حينها، جعل هذا الدور لا يتجاوز التصديق الشكلي على ما تجمع عليه الأسرة الحاكمة. ثم جاءت تلك الظروف المستجدة لتفتح المجال أمام المجلس لتولي مسؤولية حقيقية في حسم مسألة من يكون أمير الدولة.
نتيجة لذلك يمكن القول إن الشيخ صباح هو أول أمير للكويت تُولد إمارته من داخل مجلس الأمة وليس من خارجه. بدا المجلس حينها وكأنه صانع الأمراء، الأمر الذي أكسبه قوة سياسية غير مسبوقة. وليس من المبالغة في شيء القول إنه منذ ذلك الحين كانت الأزمات تتصاعد بين الحكومة والأسرة الحاكمة من ناحية، ومجلس الأمة من ناحية أخرى، ودائماً حول الدوائر، والنظام الانتخابي، وتفسير مواد الدستور. وهو ما يعكس صراعاً سياسياً خفياً بين الطرفين: المجلس يحاول أن يبني على المكتسب السياسي الذي تحقق له عام 2006، والحكومة والأسرة من ناحيتها تحاول أن تضع حداً لهذا الطموح السياسي. هناك، كما أشرت، قوى تدفع بالعملية السياسية في اتجاه إمارة دستورية، وحكومة برلمانية منفصلة عن الأسرة الحاكمة، وكل ذلك يصب في مصلحة دعم سلطة مجلس الأمة. وفي هذا الإطار يأتي دور القوى والفعاليات السياسية: القبيلة والطائفة، والإسلام السياسي، والقوى المدنية والليبرالية. ما يحسب لقوى التغيير في الكويت أنها تريد أن يتم كل شيء داخل النظام السياسي القائم، وليس الانقلاب عليه، وبما أن الأمر كذلك، فلا بد من أن يأخذ التغيير شكل العملية التراكمية، وليس الفورة السياسية التي قد تشكل تهديداً للجميع. تمر المنطقة بمرحلة حرجة، وتحتاج إلى الكثير من الحكمة والذكاء السياسيين. يجب أن يكون هناك التقاء بين حكومة تقاوم التغيير، ومعارضة مندفعة في اتجاه التغيير.

الدكتور خالد الدخيل


* كاتب وأكاديمي سعودي


التعليق : دائما متألق خالد الدخيل ويضع اصبعه على الجرح ويوصف لك المشكلة
وقلمه محايد ولايفرض عليك الحلول ...

وكانت نظرته اشمل وواقعية

بدأ بتكذيب الرقم الذي روج انها 100 الف ...لكن بطريقة دبلوماسية

وبعدها طرح اسئلة واقعية ...هل سيعيد الكره #### وتعامله الامني الذي اراه فاشل
هل ستتراجع المعارضة عن المسيرة مستحيل طبعا

وعاد ليبين لنا الكاتب مسببات الازمة السياسية وهي فعلا بدأت بكيفية تنصيب الامير صباح
والحكومة من سمحت بذلك

وكلنا نعرف وانتم تعرفون كيف تم ...فلا نريد الخوض فيها :)

والدكتور خالد اعطانا نبذه عامة عنه ..اما الخاص لانريده :)

المراد ان الامارة الحالية ولدت من رحم مجلس الامة وبتصديق دستوري لاشكلي


وطبعا التفاصيل كثيرة واستغلتها المعارضة وانا رايي لازال محله ان المعارضة او الاغلبية
تستغل الوضع العربي وتريد تسحب صلاحيات لدى الامير ...

طبعا الحل ليس الاجتماع مع الامارتيين اليوم وهم معششه برؤوسهم فكرة الاخوان وخطرهم
وخاصة ان من نسق الاجتماع #### وحضره ايضا

لكن هناك بوادر حل للازمة ان تمت ان الامير سيجتمع مع اطياف المعارضة

وهذا ماتنادي به المملكة طاولة حوار سياسي بين الحكومة واعلى الهرم والمعارضة
وعدم التصعيد والصدام

ولكن هل سيحصل ذلك ؟؟

لا اعتقد

وضعت الموضوع بالعالمية لان المحلية متشنج جدا وهو يمثل حال الشارع الكويتي

في حفظ الرحمن :وردة:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
المحلل السياسي خالد الدخيل رجل فاهم وقارئ جيد للاحداث اتمنى من الاخوان في الكويت يستمعون لرايه
 

نيو كلير

عضو بلاتيني
لن يحصل شي وسيخرجون المعارضه ولن تكون هناك صدامات على ما اعتقد وسيقولون مطالبهم وستنتهي المسيره ولكن لن يتحقق اي شي مما يطالبون به.
 
لن يحصل شي وسيخرجون المعارضه ولن تكون هناك صدامات على ما اعتقد وسيقولون مطالبهم وستنتهي المسيره ولكن لن يتحقق اي شي مما يطالبون به.

نتمني من الجميع التحلي بالحكمه والله يحفظ الكويت من كل شر

ايران واذنابها مرتاحين من هالاوضاع
 

ناصر بن تركي

عضو مخضرم
المحلل السياسي خالد الدخيل رجل فاهم وقارئ جيد للاحداث اتمنى من الاخوان في الكويت يستمعون لرايه

المنتدي نايم

يا ناصر هل الشبكة الليبراليه السعوديه تفتح معك


خالد الدخيل من افضل من علموني بالجامعة

فهو قاريء ومحايد ولايستغل الاحداث لفرض قناعاته كما يفعل المحللون العرب

فتحليلة للوضع الحاصل بالكويت منطقي جدا ووقف بالمنتصف ورمى الكرة في ملعب الحكومة
والامير

وكأنه يذكره

على العموم الواضح ان الامور الى تصعيد وما اعرفه ان الامير سيلتقي باطراف من المعارضة

ويقال ان العضو محمد الهايف هو من سليتقية

لكن لقائات هكذا لا احبذها ...لابد تكون هناك طاولة حوار وبنود واضحة واتفاقات موثقة
وبضمان الامير نفسة ...

ويكون الامير بالمنتصف ...ولايسمع لا ### ولا لغيره

لا اعلم لماذا كل هذا الحشد الامني حتى الجيش اخرجوه ...لماذا كل هذا:eek:

الجيش من المفترض وحتى الحرس الوطني لايزج بهكذا امور ....

نعلم ان هناك نقص عددي بالداخلية الكويتية ...لكن المتظاهرين سلميين وليسوا ثوار

لماذا يحاولون جعلهم ثوار وضد الامير ...لا اعلم :confused:

بالنسبة لسؤالك عن الشبكة الليبرالية السعودية اللي اعرفة انها محجوبة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تحليل الأستاذ خالد الدخيل لامس الواقع عن قرب ..
اعتقد اني شاهدت له محاظره عن دور الصهيونيه العالميه وتأثيرها على القرار العربي ..
 

ناصر بن تركي

عضو مخضرم
لن يحصل شي وسيخرجون المعارضه ولن تكون هناك صدامات على ما اعتقد وسيقولون مطالبهم وستنتهي المسيره ولكن لن يتحقق اي شي مما يطالبون به.

عوافي ان شاءالله
ومايصير الا كل خير

اخواني اظن انكم عايشين بعالم اخر :confused:

مايحدث بالارض خطير وخطير جدا ....

وانا عكسك تماما اخوي نيوكلير بل سيتحقق وسأذكرك

انا لست مع او ضد ...لكن اي قاريء للمعطيات بالارض والتصعيد يقول انها ستحقق

لاني واثق ان الامير اقتنع الان بأن الوضع خطير وبوقت خطير

فلا يلبسونهم ثياب الثوار ويدفعونهم لها دفع

لابد من الحكمة بهكذا مواقف

في حفظ الرحمن :وردة:​
 
اخواني اظن انكم عايشين بعالم اخر :confused:

مايحدث بالارض خطير وخطير جدا ....

وانا عكسك تماما اخوي نيوكلير بل سيتحقق وسأذكرك

انا لست مع او ضد ...لكن اي قاريء للمعطيات بالارض والتصعيد يقول انها ستحقق

لاني واثق ان الامير اقتنع الان بأن الوضع خطير وبوقت خطير

فلا يلبسونهم ثياب الثوار ويدفعونهم لها دفع

لابد من الحكمة بهكذا مواقف

في حفظ الرحمن :وردة:​

المفروض المملكه تتدخل وتحل الخلاف وين الحكمه السعودبه والله ياخوي من بعد رحيل الملك فهد والاوضاع في الخليج العربي في انحدار
 

ناصر بن تركي

عضو مخضرم
تحليل الأستاذ خالد الدخيل لامس الواقع عن قرب ..
اعتقد اني شاهدت له محاظره عن دور الصهيونيه العالميه وتأثيرها على القرار العربي ..

وانا لازلت عند رايي ...ان الاغلبية استغلت الوضع العام العربي ...وربيعها

ورفعت نبرة المطالب ...لكن نتمنى على القيادة الكويتية (عشان لاتزعل الادارة :p )
ان لاتستمع لمن نصحوا حسني وقالوا دول شوية عيال يافندم
والاغلبية الصامتة معنا والشارع معنا :)

لان فعلا الاغلبية مع الامير وحتى من خرجوا بالشارع هم مع الامير فلابد من احتوائهم
لاتنفيرهم

حتى منسلم البراك اعتقاله اخوي محمود لا اعرف من ورائة لكن بلغوه قول
ان كنتم لاترون مسلم بطل شعبي وهو كذلك ...فانتم بهذه جعلتوه حتى بنظر معارضية بطل
قومي

وانا للامانة منبهر من كاريزما مسلم البراك وكلمتة التي قال فيها لن نسمح لك
ويصارح الامير بطريقة لم يحرؤ عليها احد
حقيقة رجل داهية ومحبية معهم حق عندما يحبونه

فهو يعرف من اين تؤكل الكتف ورجل ماهر سياسيا وذكائة مخيف جدا :)

اخوي محمود الحل الامني لن يجلب الا الدمار ...وراينا ذلك بالدول العربية

برغم اختلاف ثقافتنا كشعب خليجي عنهم ...لكن الكويتي متشبع من الديمقراطية
والحرية فلذلك هو استثناء خليجياً

في حفظ الرحمن :وردة:
 

نسج الورود

عضو مخضرم
وانا للامانة منبهر من كاريزما مسلم البراك وكلمتة التي قال فيها لن نسمح لك
ويصارح الامير بطريقة لم يحرؤ عليها احد
حقيقة رجل داهية ومحبية معهم حق عندما يحبونه


والذي أبهرني أكثر هو تسامح وسعة صدر أمير الكويت ولم يغيّبه بالسجون لسنوات لأجل كلمته الجريئة ( يا سمو الأمير لن نسمح لك ان تمارس الحكم الفردي ...الخ)
(كم احب صباح الاحمد فعلا يحب شعبه ويرحمهم ويستحق كل الحب والتقدير والتضحية)
هذا الذي أبهرني وجعلني أقتنع أنّ الديمقراطية الكويتية وإن كانت ناقصة لا تزال موجودة
ناهيك لقاء محمد هايف بالأمير وقبول حكم المحكمة الدستورية لو أبطلت مرسومه هذا يعني أنّ المسيرة قد نجحت في إيصال صوتها والضغط على أصحاب القرار للنظر في قراراتهم التي ترفضها الإغلبية .....وشكرا
 

نيو كلير

عضو بلاتيني
لن يحصل شي وسيخرجون المعارضه ولن تكون هناك صدامات على ما اعتقد وسيقولون مطالبهم وستنتهي المسيره ولكن لن يتحقق اي شي مما يطالبون به.


مثل ما توقعت لن يكون هناك تصادم وايضا لا تراجع عن الصوت الواحد



طارق العيسى عن الأمير: لا رجعة.. عن الصوت الواحد

http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=231435
 

THE-LEGEND

عضو بلاتيني


الأخ الكريم / ناصر بن تركي

قرأت تحليل الاستاذ الدكتور خالد الدخيل بتمعن

ووجدت فيه بعض ما غفل عنه وهــو إن هذا الحراك بدأ وتبلور منذ شيك فيصل المسلم وليس قبله الا محاولات من أطراف من الأسره لكسب تأييد نيابي وهم الشيخ فهد سالم العلي وأحمد الفهد بشكل علني وواضح بعكس الشيخ ناصر صباح الأحمد بشكل مستتر

أخي الكريم

مطالبه الحكومه المتنخبه أتت بعد زهوا الاخوان المسلمين بكذا إنتصار بالمنطقه العربيه ونقلوها فكره خجوله وجس نبض للحراك الكويتي المحلي

المسأله ليست عناد وصلف بقدر ماهو خوفا من نتائج الملاحقات القانونيه للنواب بدأ من النائب فيصل المسلم وقضيه الشيك و مؤيديهم في قضيه الاقتحام الشهيره

أتمنى ان يدرك الجميع بأن حسم موضوع إنتقال الاماره تم في دار سلوى وما مجلس الامه الا غطاء دستوري

لتحصين هذا الاختيار


تحياتي


 

بدوي ذرب

عضو بلاتيني
ولا زالت البلد علي صفيح ساخن ... فقد اعلن الطبطبائي عن تجمع ( ارادة امة )

وانه سيكون اكبر تجمع !!! ولكنه لم يحدد زمانه ومكانه !!!

فهل سيكون يوم الاقتراع !!!
 

نسج الورود

عضو مخضرم


بل في رأيي كان مطلق التسامح مع رجل وصل للحدود الحمراء واعتقاله ليومين ( مثل القرصة الأبوية) وقد وصلت الرسالة ولم يحتج لاكثر من هذا ورجع لأهله وعياله وانتهى الموضوع ..

ليتهم فعلوا مع علمائنا نفس الشيء ليتهم اعتقلوا يوسف الأحمد وفلان وعلان من المشائخ بهذه الطريقه ولم يمكثوا في السجون لسنوات لأجل كلمة وجهوها للحاكم اعلم أني خرجت عن الموضوع لكن الفكرة السابقة ضروري تجرّ ما أطرحه الآن ..
هذا الشيخ الخميس يوجه مناصحة علنية لامير البلاد صباح الأحمد وينصحه بتطبيق الشريعة ولا مشكلة ولم يُعتقل كما يحدث عندنا والله المستعان ...
هي لا تحتاج لا لديمقراطية ولا دستور بل لإسلام حتى نُدرك أنّ قمع أصوات الحق هو ما يصبّ الزيت على النار وكسب الشعب لا يكون بالاعتقال وتغييبهم في السجون لسنوات وكان من الحكمه إطلاق سراحه لامتصاص حنق وغضب الشارع ....
الاهم أنّ المعارضة الكويتية لا تزال تفرض واقع لم يقبله الأمير وهنا المشكلة والأيام القابلة سيزيد التصعيد وللأسف الأزمة لم تُتفادى بعد وهاهم يُخططون للخروج مرة أخرى وهنا المشكلة لاهم قبلوا ولا الحكومة قبلت هم يُصرّون والحكومة تًصرّ والله يستر على الكويت كلاً منهم يشدّ من عنده وباختصار أمير البلاد بيده وأد هذه الفتنة وقتلها في مهدها ولا أعرف لمَ المحايدة أو بالأحرى المباركة والوضع لا يحتمل المزيد !!!
والله يستر على البلد واهلها ويصلح الأحوال

المعذرة أطلت وشكرا
 

نيو كلير

عضو بلاتيني
امير الكويت بكلمته الاخيره وقال بان حكام وشعوب الخليج جاهزه لحفظ امن الكويت !
لقد استغربت فعلا من هذه الكلمات فهي تهديد مبطن للمعارضه ومن معها ، كذلك تواجد القوات الاردنيه التي تم الاتفاق معها مسبقا لصد اي تجاوز يقوم به اصحاب المظاهرات ان تقاعس افراد الامن الكويتيين ناهيك عن الزياده في رواتب العسكريين بكل مجالاتهم هذا اليوم وهي لكسب اكثر في ولائهم واحتمالية زيادة في مهامهم القادمه.

على العموم الاوضاع لم تهدأ حتى الان
 

الثقيل

عضو بلاتيني
امير الكويت بكلمته الاخيره وقال بان حكام وشعوب الخليج جاهزه لحفظ امن الكويت !
لقد استغربت فعلا من هذه الكلمات فهي تهديد مبطن للمعارضه ومن معها ، كذلك تواجد القوات الاردنيه التي تم الاتفاق معها مسبقا لصد اي تجاوز يقوم به اصحاب المظاهرات ان تقاعس افراد الامن الكويتيين ناهيك عن الزياده في رواتب العسكريين بكل مجالاتهم هذا اليوم وهي لكسب اكثر في ولائهم واحتمالية زيادة في مهامهم القادمه.

على العموم الاوضاع لم تهدأ حتى الان


صدقت اخي بكل كلامك
اما الزياده فهي لكسب وشراء ولاء الامن
والزياده لها تفسير وهو الاصرار على تنفيذ المرسوم
وقمع المضاهره من باب الحريه والديمقراطيه الكويتيه
لن تنال المعارضه اي شئ 00000
وقد يكون هناك اجراءات قاسيه ومن المحتمل ان يفعل مافعل
امير قطر بقبيلة الغفران من ال مررره والله اعلم
 

ناصر بن تركي

عضو مخضرم


الأخ الكريم / ناصر بن تركي

قرأت تحليل الاستاذ الدكتور خالد الدخيل بتمعن

ووجدت فيه بعض ما غفل عنه وهــو إن هذا الحراك بدأ وتبلور منذ شيك فيصل المسلم وليس قبله الا محاولات من أطراف من الأسره لكسب تأييد نيابي وهم الشيخ فهد سالم العلي وأحمد الفهد بشكل علني وواضح بعكس الشيخ ناصر صباح الأحمد بشكل مستتر

أخي الكريم

مطالبه الحكومه المتنخبه أتت بعد زهوا الاخوان المسلمين بكذا إنتصار بالمنطقه العربيه ونقلوها فكره خجوله وجس نبض للحراك الكويتي المحلي

المسأله ليست عناد وصلف بقدر ماهو خوفا من نتائج الملاحقات القانونيه للنواب بدأ من النائب فيصل المسلم وقضيه الشيك و مؤيديهم في قضيه الاقتحام الشهيره

أتمنى ان يدرك الجميع بأن حسم موضوع إنتقال الاماره تم في دار سلوى وما مجلس الامه الا غطاء دستوري

لتحصين هذا الاختيار


تحياتي




اخوي حياك وذكرت اسماء خاصة من المشايخ وانا معك بها وابصم بالعشرة :)

لكن تحليل الاستاذ خالد ايضا تغافل وكلنا نتغافل عن كيفية انتقال السلطة
وهو موضوع انتهى ولذلك الامير حاول اخذ شرعية اقوى من مجلس الامة
وهو سلاح ذو حدين

اختصرت الموضوع بقضية تفصيلية وهي قصة الشيك والامر اكبر من ذلك بكثير

اما قصة الاخوان انا لا احبذهم لكن جعلها كشماعة لكل صغير وكبيرة ...هذا هو الغبقاء السياسي بعينة


في حفظ الرحمن :وردة:
 

ناصر بن تركي

عضو مخضرم


بل في رأيي كان مطلق التسامح مع رجل وصل للحدود الحمراء واعتقاله ليومين ( مثل القرصة الأبوية) وقد وصلت الرسالة ولم يحتج لاكثر من هذا ورجع لأهله وعياله وانتهى الموضوع ..

ليتهم فعلوا مع علمائنا نفس الشيء ليتهم اعتقلوا يوسف الأحمد وفلان وعلان من المشائخ بهذه الطريقه ولم يمكثوا في السجون لسنوات لأجل كلمة وجهوها للحاكم اعلم أني خرجت عن الموضوع لكن الفكرة السابقة ضروري تجرّ ما أطرحه الآن ..
هذا الشيخ الخميس يوجه مناصحة علنية لامير البلاد صباح الأحمد وينصحه بتطبيق الشريعة ولا مشكلة ولم يُعتقل كما يحدث عندنا والله المستعان ...
هي لا تحتاج لا لديمقراطية ولا دستور بل لإسلام حتى نُدرك أنّ قمع أصوات الحق هو ما يصبّ الزيت على النار وكسب الشعب لا يكون بالاعتقال وتغييبهم في السجون لسنوات وكان من الحكمه إطلاق سراحه لامتصاص حنق وغضب الشارع ....
الاهم أنّ المعارضة الكويتية لا تزال تفرض واقع لم يقبله الأمير وهنا المشكلة والأيام القابلة سيزيد التصعيد وللأسف الأزمة لم تُتفادى بعد وهاهم يُخططون للخروج مرة أخرى وهنا المشكلة لاهم قبلوا ولا الحكومة قبلت هم يُصرّون والحكومة تًصرّ والله يستر على الكويت كلاً منهم يشدّ من عنده وباختصار أمير البلاد بيده وأد هذه الفتنة وقتلها في مهدها ولا أعرف لمَ المحايدة أو بالأحرى المباركة والوضع لا يحتمل المزيد !!!
والله يستر على البلد واهلها ويصلح الأحوال

المعذرة أطلت وشكرا


اختي نسج طار ردي :) ...ومعها حق الادارة القانون واضح

نسج لسنا بصدد المقارنة فالوضع يختلف بالكويت عنا فهم سبقونا بالحرية والديمقراطية
ونحن لازلنا محلك سر

المهم اختي مسلم البراك قالها بوضوح وبصراحة متناهية

والامير من يسمع تصريحة بالامس والاجتماع مع بعض مشايخ قبايل ودين وشخصيات

وهو يقول لن اسحب المرسوم وحتى سماهم بالحفنة والفوضويين ولم حتى يحترم مطالبهم
ولا يحترم من خرج بالشارع من شباب

بل قال ان قادة دول الخليج مع الامن والاستقرار ...وهو تهديد للمعارضة وان تلك الدولة معنا
لا معكم ...

مع كامل احترامي للامير ...فالمملكة لم تخرج بيان واضح انها مع الامن والاستقرار ...

بل كان كلامنا واااضح طاولة حوار سياسي مع المعارضة ...

وهو يعتقد اننا بننظر للمعارضة بالكويت كالمعارضة بالبحرين :confused:

هناك فرق شاسع

وانا انصح المعارضة بالتصعيد وبقاء معارضتهم سلمية

وانا مع اصرار المعارضة اختي نسج ... الامير او الملك من المفترض يخرج نفسه
من الحسابات السياسية ولايقحم نفسه بها

اختي نسج في وقت حل مجلس الامة اقرت مشاريه ومناقصات وامور كثيرة
استغلت بعدم تواجد المجلس

واخرها الان ديون العراق وزيارة وزير الخارجية ...ومباركة حكومة المالكي
ورفض الاتحاد الخليجي ....

امور كثيرة تدل ان السعودية بالذات ان لم تكن مع المعارضة فهي بالمنتصف :)
 

نيو كلير

عضو بلاتيني
فالوضع يختلف بالكويت عنا فهم سبقونا بالحرية والديمقراطية
ونحن لازلنا محلك سر


اي ديمقراطيه ؟

كل شي ممنوع وكل شي خطوط حمراء واعتقالات وضرب ومجالس تنتخب يتم حلها بدقيقه ومناطق تقتحم فيها المنازل وكتاب يسجنون بسبب مقال واعضاء مجلس يضربون ومواطنين يقتلون وفساد اداري ومالي بكل مكان وتختلف تنموي بعدة مجالات !!
مجلس امه وظيفة اعضائه يتوسطون حق هذا وذاك لوظيفه او قرض او علاج وغير هذا ما فيه اي شي لهم ( باستثناء الهوشات بالمجلس ) واذا زادت عن حدها تم حل المجلس وجلسوهم بالبيوت.
من غير مجامله الديمقراطيه الفعليه بعيده جدا عن ما يعيشه البعض !
 
أعلى