تطلع مصريين وهنود وتقول هؤلاء من الآخوان المسلمين وتطعن بدين عيالنا
ليش ماتطلع عيال الكويت مثلا الداعيه السميط او العوضي او الشيخ احمد القطان هؤلاء رموز الاخوان الكويتيين
يابوعثمان انت ومن على شاكلتك تريدون ان تصلوا لهامات هؤلاء الدعاة الكبار ولكنك والله لن تصل لآقدامهم
بيان كذب المفتري طارق الطواري الإخواني التكفيري
في التحريض على تكفير الحكومة وقتل رجال الأمن!؟
مع بيانات إخوانه في العقيدة التكفيرية(عبدالرزاق الشايجي وحامد العلي).
الطواري لـ الوطن: اتصلنا بالمعتوق لتحديد لقاء مع سمو الأمير -
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=231025
الرد الشافي على الدكتور طارق الطواري ...
مقال للشيخ الدكتور حمد العثمان
جريدة القبس الكويتية - الأربعاء 7 محرم 1426 هـ ـ 16 فبراير 2005
الرد الشافي على الدكتور طارق الطواريد.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
من الامثال السائرة «الصراخ على قدر الألم»
وهذا هو حقيقة مقال طارق الطواري الذي اجدني مضطرا لكشف تدليسه، ولعلي ألخصه في النقاط التالية:
أولا:
المعاملة لا شك في ان الله ارشدنا الى كيفية معاملة من خرج عن حدود الأدب والجاهل بقوله سبحانه «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»،
وقال الشاعر:
لا ترجعن الى السفيه خطابه. الا خطاب تحية حياكها
فمتى تحركه تحرك جيفة. تزداد نتنا إن أردت حراكها
ولذلك لن أجاري من خرج عن حدود الأدب، واما فيما يتعلق بالنسب فما اكثر العوائل في الكويت التي تتفق اسماؤها وتفترق انسابها!
ثانيا: من الذي قتل رجال الأمن؟
يخطئ من يظن ان من قتل رجال الامن هو من حمل السلاح فقط، وباشر قتل رجال الامن، فالذي لا مرية فيه ان من قتل رجل الامن هو من باشر قتله، وكذلك من افتى بجواز قتله، وكذلك من وصف المفتين بجواز قتل رجال الامن انهم هم علماء الامة المعول عليهم.
فالدكتور طارق الطواري كتب في صحيفة «الرأي العام» بتاريخ 15/11/2001 مقالا قال فيه
«ان علماء الامة المعول عليهم هم: حمود العقلا الشعيبي، ناصر الفهد، ناصر العمر، سلمان العودة..».
وهذا حث واضح وصريح لربط الشباب بهؤلاء، لأنهم كما وصفهم طارق الطواري «علماء الامة المعول عليهم».
والشيخ حمود العقلا الشعيبي هو الذي أفتى بهدر دم المطرب عبدالله الرويشد،
والشيخ علي الخضير وناصر الفهد هما اللذان أفتيا بقتل رجل الامن.
وناصر الفهد هو مؤلف كتاب «التبيان في كفر من اعان الاميركان»،
ولذلك صار الشباب يكفرون الحكومة لأنها تُقدم دعما لوجستيا للاميركان.
ولما تاب الشيخ علي الخضير من فتواه في قتل رجل الامن فرح المسلمون برجوعه للحق،
الا طارق الطواري الذي ساءه ذلك، فرأى في مقالة له نشرها في «الرأي العام» بتاريخ 10/12/2003م ان من فرح بذلك انما هم المخلفون، أي المنافقون.
ثالثا: دعاة الاغتيالات
لا أحد يعرف منهج الاغتيالات من شيوخ اهل الجزيرة الذين يدينون بدين الحق الذي فطرهم الله عليه، وانما جلبه الحركيون للكويت من مصر وغيرها.
وقد روّج الحركيون وشجعوا الاغتيالات في الكويت ايضا، ففي تاريخ 17/7/93
كتب د. عبدالرزاق الشايجي مقالا في جريدة «الوطن» بعنوان «على هامش الاحداث - حاشية على حاشية الهويدي»
مشجعا ومثنيا على فتوى الغزالي في اغتيال «فرج فودة»
فقال د. الشايجي زميل د. الطواري ما نصه:
«لقد نسي هؤلاء أو تناسوا ان تطهير الارض من هؤلاء العلمانيين واجب بحسب الامكان لأن من تمام ظهور دين الله وعلو كلمته وكون الدين كله لله، وجهاد هؤلاء من جنس جهاد الكفار والمنافقين والمحاربين،
يقول الله تعالى «جاهد الكفار والمنافقين»..
«انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا».. الآية
ان مصلحة الدين والشريعة تكون بتطهير الارض من هؤلاء العلمانيين الذي يدافعون عن شريعة الطاغوت».
بل وفي المقال نفسه رد على من يمنع من الاغتيالات، واستهزأ بهم فقال: «.. وان هذه الفتوى من شأنها ان تنشر الفوضى وتبيح دماء المسلمين وخاصة المفكرين... الخ من التهم المعلبة والافتراءات الجاهزة».فتأمل استهزاءه واستخفافه بمن يخشى الشر والفتنة من الاغتيالات «تهم معلبة».
رابعا: دعاة الجلد الصحراوي
د. عبدالرزاق الشايجي زميل د. طارق الطواري في جريدة «الوطن» ايضا بتاريخ 17/7/93 في المقال السابق نفسه، قال:
«وامتناع الامام عن اقامة الحدود مطلقا لا يعذر الامة بل هذا من واجبات الامة، لأن الامة هي التي خوطبت بذلك.
وانظر اخي القارئ الى الآيات في الجهاد تجدها مخاطبة الامة «جاهدوا» و«قاتلوا»، والحدود «فاجلدوا» «فاقطعوا» والامام انما هو بمنزلة الواجب فما بالك اذا منع الوكيل الموكل من اقامة الواجب؟!
وجب على الامة ان تفعل الواجب المستطاع في ذلك لقوله تعالى: «فاتقوا الله ما استطعتم»، وليس ذلك عذرا، بل واجب متعلق بأفراد الامة» فنظرا لعقيدة الشايجي المخالفة لإجماع المسلمين، ظهرت جماعة الجلد الصحراوي، والحوادث الاخرى التي يقيم فيها بعض الافراد الحدود بدون علم الدولة، لأن الامر كما قال الشايجي «واجب متعلق بأفراد الامة».
خامسا: تكفير الاسر الحاكمةالدكتور طارق الطواري يرى انه لا يختلف احد من الدعاة حول حكومة وولاية واسلام الاسرة الحاكمة، وأدنى بصير بأحوال الدعاة في الكويت، يعرف ان طائفة ليست بيسيرة تكفر حكومة الكويت.
والتدليل على ذلك ليس بشاق، فأحد اصدقائك لما كان طالبا في الشريعة استورد مذكرات ومنشورات للمسعري ومنها مذكرة «أصل الإسلام وحقيقة التوحيد» جاء فيها في ص92 «..، ولا جنسيات من فئات متعددة، ولا ما هو شر من ذلك، فئات بدون، ولا غير ذلك من البدع الكفرية التي ابتدعتها انظمة الكفر والظلم الخليجية، وفي مقدمتهم الاسر الحاكمة الكفرة الفجرة، وغيرها في العصر الحديث».
وزميل د. الطواري جريء جدا، لدرجة انه طلب فسحها من وزارة الإعلام إدارة رقابة المطبوعات.
سادسا: تكفير بالحاكمية
الشيخ حامد العلي كتب في كفر الحاكم اذا أبقى القوانين الوضعية المتوارثة،
ففي تاريخ 14/4/97 في جريدة «الوطن»،
بعد أن ذكر النوع الأول وهو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله،
ثم النوع الثاني: المبدل للقوانين الشرعية بالوضعية، قال حامد العلي «النوع الثالث:
ان يكون في قوم يتوارثون الحكم فيتولى، فيجد من قبله قد مهد للقوانين.. فيخشى من فوات شهوات تفوت ان التزم الحاكم بالشريعة، فيبقي الأمر على ما كان إيثارا للحياة الدنيا، وركونا اليها»،
ثم قال: «فالأول:
كافر ولا كرامة،
والثاني، أخوه،
والثالث: ألحق الحس بالأس».
سابعا: اتحدى د. طارق الطوارياتحدى الدكتور طارق الطواري ان يثبت انه متدين حقا وصدقا ويعف لسانه ويترك مالا علاقة له بالموضوع جانبا، ويثبت انه خرج من شجرة طيبة ويجادل بالتي هي أحسن.
والتحدي يا دكتور طارق هو انك ذكرت في مقالتك بتاريخ 15/11/2001 ان «المداخلة» و«الجامية» آلمهم قيام «طالبان» بتطبيق الشريعة فهاجموها وكفروها!
فهل يوجد مسلم يكفر من يحكم بالشريعة؟!
اثبت بالدليل ان كنت صادقا عن اسد السنة العلامة المحدث ربيع المدخلي حفظه الله او العلامة محمد امان الجامي انهما كفّرا «طلبان» لأنها تحكم بالشريعة!
وما زال في السهم رمية.
والله أعلم
http://www.alqabas.com.kw/writersar...ls.php?aid=4781