القروض بفوائد

السليطي

عضو مخضرم
نسبة كبيرة من شعوب الخليج يقومون باقتراض المال من البنوك الربوية ( الفائدة ) من أجل سفر او سيارة او كماليات ، و لكن هل تعلمون عواقب ذلك ؟



إن الله تعالى قد أعلن الحرب على من مارس الربا في كتابه الكريم، فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {البقرة:278-279}، وقال سبحانه وتعالى: يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {البقرة:276}، وقال صلى الله عليه وسلم: الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه. رواه ابن ماجه مختصراً، والحاكم بتمامه وصححه. وفي مسند أحمد من حديث عبد الله بن حنظلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية.
فلا بد من تغيير الوضع الذي أنتم عليه، وإذا غيرتموه إلى الصواب فإن الله تعالى يغير حالكم إلى الرخاء لأنه قال: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد:11}، وينبغي أن يعلم كل مسلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، ففي الحديث الشريف: إن روح القدس نفث في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله، فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته. رواه أبو نعيم في الحلية وصححه الحاكم والألباني.

وفي الحديث الآخر: إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه. رواه الإمام أحمد وصححه شعيب الأرناؤوط.


 

الساعة 6

عضو ذهبي
السلام عليكم

المشكلة ان اكثر الناس هالايام تتساهل في هالموضوع الخطير ، نسال الله العفو و العافية

والغالب فيهم الجهل بعظم الاثم ، فلا يوجد في كتاب الله ايذان بالحرب من الله و رسوله سوى في

الربا ، والربا ربا كثر او قل ، فلا تفريق بين درهم ربا ، و بين الربا الفاحش .

فمن استحل هذا الامر في ماله ، انصحه ان يوصي بدفن سلاحه معه في قبره ..

وتجدر الاشارة الى ان الربا لا يتوقف عند صاحبيه القابض والمرابي ..

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" آكل الربا ، وموكله ، وكاتبه ، وشاهداه ، إذا لمسوا ذلك ، والواشمة، والموشومة للحسن ، ولاوي الصدقة ، والمرتد أعرابيا بعد الهجرة، ملعونون على لسان محمد يوم القيامة "


نسأل الله ان يكفينا بالحلال .



وقال صلى الله عليه وسلم: الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه.رواه ابن ماجه مختصراً، والحاكم بتمامه وصححه

وصححه الالباني في صحيح الجامع .




شكرا للاخ السليطي ..

احتراماتي
 

مبندر

عضو فعال


ممكن توضح لنا أكثر، ماذا تعني بقولك:

نسبة كبيرة من شعوب الخليج يقومون باقتراض المال من البنوك الربوية ( الفائدة ) من أجل سفر او سيارة او كماليات ، و لكن هل تعلمون عواقب ذلك ؟

يعني لو لم يكن القرض لهذا النوع من الأغراض "الكماليه".. هل سيختلف الوضع..؟ وعندها يجوز الإقتراض..؟

و لنا عوده..

 

المختصر المفيد

عضو بلاتيني
الضرورات تبيح المحظورات

الضرورة تختلف عن الحاجة

الحاجة لا يترتب على تركها مضرة أو هلاك

الضرورة تعني ما يترتب على تركها الهلك كالطعام و الشراب و الدواء

و شرط استباحة المحظور للضرورة القصوى

عدم الرغبة بالفعل و إن قام

عدم التعدي على المسموح

يقول عز من قائل

فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

من يقترض للعلاج من السرطان من طواغيت الربا لعدم وجود البديل ليس كالتافه الذي يقترض للإصطياف بنيس و هو لا يعرف كيف يكتبها :)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ثم أما بعد...

هذا موضوع طيب وينبغي التنبيه على الأمراض الإجتماعية الدينية والتي تفسد حياة الناس ومنها الربا والذي هو من السبع الموبقات...

وكان يدور في خلدي أن نبدأ سلسلة في بيان بعض المعاملات المالية المعاصرة وما يدخلها من شبة ربا أو غرر أو غير ذلك مما يفسد البيع

وهذه السلسلة تقرب مسائل القروض والفوائد وكروت الإئتمان وعقود التأمين وتغير العملات وغير ذلك مما يحتاجه المسلم في حياته العادية.

فجزاك الله خيرا على فتح مثل هذا الموضوع ونتابع معكم فيه إن شاء الله تعالىط
 

بو حمد

عضو بلاتيني
للعلم فقط.. الان البنوك الروبيه في امريكا تواجه مشاكل كثيره.. وخصوصا بعدما تم اعطاء الشركات العقارية رخص بنكيه و بالتالي دخلت مع البنوك الروبيه في نفس المجال ممى ادعى الي ارتفاع اسعار الاراضي وافلاس كثير من البنوك..
في البنوك الربويه يكون الدائن والمدين تحت تصرف الفائدة الربوية والتي لا يستطيع احد ان يتحكم بها في مربوطه بعوامل خارجية كثيره.. وبالتالي كثير من الناس لا تسطيع السداد و كثير من البنوك الصغيره لا تستطيع السداد للبنوك الكبيرة و هلم جرى !!

العملية جد معقده وهذه والله من اكثر ما رسخ مفهوم الاقتصاد الاسلامي في نفسي و زادني ايمانا بهدي محمد عليه الصلاة والسلام.. فهو قد حذر منها من اكثر من 1400 سنه !! فسبحان من علمه..

انصح نفسي والاخوه بالابتعاد عن القروض الربويه التي لا طائل منها.. و من دخلها فالله يعينه فقد ربط نفسه بفائدة متقلبة ولا يعلم متى سينتهي منها .
 
أعلى