خالد بن الوليد
عضو مميز
لم يستغرب أحد من إدراج أمريكا جبهة النصرة في قائمة المنظمات الإرهابية. إن موقف أمريكا تجاه تنظيم القاعدة في العراق وفرعه السوري كان واضحا منذ زمن طويل.
وعندما رفض الكثير من المعارضة السورية هذه الخطوة الأمريكية فلم يدع الاستغراب إلا المروجين لتنظيم القاعدة الذين يريدون رسم الثورة السورية بأنها ليست صراع وطني ضد بشار الأسد أنما هي جهاد دولي ضد أمريكا وقوى الكفر داخل سوريا وخارجه.
وبعد كل هذه المستجدات المتوقعة يجب آلا نستغرب حين يأت هؤلاء المروجون بعشرات من الصفحات المليئة باقتباسات من أشخاص يدافعون عن جبهة النصرة ولم يذكروا بتاتا المقابل الذي طلبه هؤلاء الأشخاص من جبهة النصرة. وإن أرادت جبهة النصرة الإنضمام إلى الحراك الشعبي بالفعل، فلا بد من الاستماع إلى ما يطلبه الشعب أولا، والسعي إلى تحيقيقه ثانيا.
إذن ما هو المطلوب شعبيا من جبهة النصرة؟ ما هي التزاماتها تجاه الشعب السوري حتى يمكنها كسب قبول الشعب بعيدا عن التباري المصطنع بينها وبين الولايات المتحدة؟
في ما يلي اقتباس من مقالة في سوريون.نت، يوضح مطالب بعض المعارضين من جبهة النصرة، ويا ترى ما رأي الأخوان والأخوات (محب الصحابة سيف العدل نسج الورود ناصر بن تركي و فـــ@ــــد) فيها:
وهذا يحتم على الإخوة في الجبهة مسؤوليات كبيرة أولها شكر الشعب السوري وفصائله وكل من وقف معهم في هذه المحنة أو المنحة فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما قال عليه الصلاة والسلام
ثانيا على الإخوة في جبهة النصرة أن يتعلموا الدرس من الإخوة في العراق حين أخطؤوا بالقيام بتفجيرات بالأردن وغيرها دون أن ينتهوا من معركتهم في العراق
الأمر الأخير الذي أكدنا عليه في مقالات سابقة ونؤكد عليه الآن وهو أنه لا بد أن يدخل الإخوة في جبهة النصرة في تشكيلات ومجالس واسعة وبالتالي أن يكونوا جزءا من الحراك الجهادي الثوري الأوسع والأضخم وهو ما يصعب على قوى الكفر العالمي الاستفراد بهم والقضاء عليهم ..
http://www.sooryoon.net/archives/68166
وعندما رفض الكثير من المعارضة السورية هذه الخطوة الأمريكية فلم يدع الاستغراب إلا المروجين لتنظيم القاعدة الذين يريدون رسم الثورة السورية بأنها ليست صراع وطني ضد بشار الأسد أنما هي جهاد دولي ضد أمريكا وقوى الكفر داخل سوريا وخارجه.
وبعد كل هذه المستجدات المتوقعة يجب آلا نستغرب حين يأت هؤلاء المروجون بعشرات من الصفحات المليئة باقتباسات من أشخاص يدافعون عن جبهة النصرة ولم يذكروا بتاتا المقابل الذي طلبه هؤلاء الأشخاص من جبهة النصرة. وإن أرادت جبهة النصرة الإنضمام إلى الحراك الشعبي بالفعل، فلا بد من الاستماع إلى ما يطلبه الشعب أولا، والسعي إلى تحيقيقه ثانيا.
إذن ما هو المطلوب شعبيا من جبهة النصرة؟ ما هي التزاماتها تجاه الشعب السوري حتى يمكنها كسب قبول الشعب بعيدا عن التباري المصطنع بينها وبين الولايات المتحدة؟
في ما يلي اقتباس من مقالة في سوريون.نت، يوضح مطالب بعض المعارضين من جبهة النصرة، ويا ترى ما رأي الأخوان والأخوات (محب الصحابة سيف العدل نسج الورود ناصر بن تركي و فـــ@ــــد) فيها:
وهذا يحتم على الإخوة في الجبهة مسؤوليات كبيرة أولها شكر الشعب السوري وفصائله وكل من وقف معهم في هذه المحنة أو المنحة فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله كما قال عليه الصلاة والسلام
ثانيا على الإخوة في جبهة النصرة أن يتعلموا الدرس من الإخوة في العراق حين أخطؤوا بالقيام بتفجيرات بالأردن وغيرها دون أن ينتهوا من معركتهم في العراق
الأمر الأخير الذي أكدنا عليه في مقالات سابقة ونؤكد عليه الآن وهو أنه لا بد أن يدخل الإخوة في جبهة النصرة في تشكيلات ومجالس واسعة وبالتالي أن يكونوا جزءا من الحراك الجهادي الثوري الأوسع والأضخم وهو ما يصعب على قوى الكفر العالمي الاستفراد بهم والقضاء عليهم ..
http://www.sooryoon.net/archives/68166