ما حدث في هذه المناظرة تهريج وصفاقة ... وأحمّل قناة وصال هذه الفتنة المترتبة على ارباك المشاهد من حيث القاء الشبهات بلا ردود تشفي الغليل .
أنا تابعت كامل ما جرى ، وليتني لم أفعل ... لا والذي يحز في البال هو القول أنها فخ لاستدراج حسن المالكي ، فلا أدري ألهذه الدرجة وصلت الأمور بالاستهزاء بعقل المتلقي ؟
ألم تكن تعلم القناة بآراء حسن المالكي ؟
أنا الانسان العامي الجاهل قرأت لحسن المالكي كتابين على السريع ( عالطاير ) من قبل فترة طويلة ، ناهيك عن الكم الهائل من المرئيات و التغريدات ، وموضوع الصحبة ولفظ الصحبة موجود في الحديث الشريف بكثرة ، ولا داعي لكل ما جرى ، وكونهم أصحاب فهم الذين اتبعوه أيضا له صلى الله عليه وسلم .... وعلماء المسلمين اصطلحوا على لفظة ( أصحاب ) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يميل لهذا تواضعا منه صلى الله عليه وسلم كالحديث الذي في المسند عند أحمد بن حنبل (حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال
ثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقبرة فسلم على أهلها قال سلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا ان شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال بل أنتم أصحابي وأخواني الذين لم يأتوا بعد وأنا فرطكم على الحوض قالوا وكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله قال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء يقولها ثلاثا وأنا فرطكم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم الا هلم الا هلم فيقال انهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحق )
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن في المتابعات
أما مسألة معاوية فكان الأجدر أن تكون المحاضرة حول ذلك ، ودعونا من اللف والدوران ، عدنان ابراهيم و حسن المالكي وغيرهم لا نجد ردودا علمية حقيقية عليهم سوى أنهم روافض و زنادقة .... يا سبحان الله .
حسن المالكي مثلا يقول أن أهل السنة لا يتبعون القرآن ويؤولونه في مسألة الصحبة والصحابة حسب المذهب ، أقول يا أستاذ حسن وأنا قرأت لك كتاب أو كتيب ( بحث في إسلام معاوية بن أبي سفيان ) وسقت فيه الآيات حول أن من أسلم بعد الفتح ليس بمسلم أو هكذا كان معنى البحث ، لكني كعامي ولست بطويلب علم ولا مثقف أتساءل عن الآية التي (( لم تذكرها في بحثك )) وهي قوله تعالى :
( لايستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل, أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى )
وكلا وعد الله الحسنى .... وكلا وعد الله الحسنى ... أين نذهب بهذه الآية مثلا ؟
طبعا من قرأ بحثه وسوقه للآيات وتعسفه في بعض التفاسير واهماله لهذه الآية يعرف ما أقصده ، لكني كنت أتمنى أن يكون هناك من يري الناس إلى أي مدى حسن المالكي انتقائي في اختيار الآيات ، فإن جاءت على غير هواه أولها ، كآية ( قال أصحاب موسى إنا لمدركون ) ، فهذه الآية واضحة بلفظة الصحبة ، لكنها أولها في المناظرة .
ومع هذا مع حسن أو غير حسن لا يجب علينا أن نصرخ ( روافض - زنادقة - شربتم الطعم ) ... هذا كلام فارغ و بعيد عن العلمية ، أنا لو وجدت الحق عند الروافض فسأترفض .
وما فعله الشيخ الدمشقية أيضا تهريج ( معلش اسمحوا لي ) فكأنه أعاد اكتشاف النار أو اختراع العجلة ، الناس تريد ردودا على ما يطرحه المالكي لا على ما هو مذهب المالكي ، فلو كان على ذات المذهب وذات المقاس ( المعياري - Standard ) الموائم للمذهب السني فعلام المناظرة أصلا ؟
على هذا أنا شيخ معتبر كوني أستطيع أن أقول أن حسن المالكي مترفض خبيث .... يا جماعة احترموا عقولنا ، وكفى تسجيل مواقف في الفراغ .
ما حدث في هذه المناظرة تهريج وصفاقة ... وأحمّل قناة وصال هذه الفتنة المترتبة على ارباك المشاهد من حيث القاء الشبهات بلا ردود تشفي الغليل .
أنا تابعت كامل ما جرى ، وليتني لم أفعل ... لا والذي يحز في البال هو القول أنها فخ لاستدراج حسن المالكي ، فلا أدري ألهذه الدرجة وصلت الأمور بالاستهزاء بعقل المتلقي ؟
ألم تكن تعلم القناة بآراء حسن المالكي ؟
أنا الانسان العامي الجاهل قرأت لحسن المالكي كتابين على السريع ( عالطاير ) من قبل فترة طويلة ، ناهيك عن الكم الهائل من المرئيات و التغريدات ، وموضوع الصحبة ولفظ الصحبة موجود في الحديث الشريف بكثرة ، ولا داعي لكل ما جرى ، وكونهم أصحاب فهم الذين اتبعوه أيضا له صلى الله عليه وسلم .... وعلماء المسلمين اصطلحوا على لفظة ( أصحاب ) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يميل لهذا تواضعا منه صلى الله عليه وسلم كالحديث الذي في المسند عند أحمد بن حنبل (حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان قال ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال
ثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المقبرة فسلم على أهلها قال سلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا ان شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال بل أنتم أصحابي وأخواني الذين لم يأتوا بعد وأنا فرطكم على الحوض قالوا وكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله قال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء يقولها ثلاثا وأنا فرطكم على الحوض ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم الا هلم الا هلم فيقال انهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقا سحق )
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح وهذا إسناد حسن في المتابعات
أما مسألة معاوية فكان الأجدر أن تكون المحاضرة حول ذلك ، ودعونا من اللف والدوران ، عدنان ابراهيم و حسن المالكي وغيرهم لا نجد ردودا علمية حقيقية عليهم سوى أنهم روافض و زنادقة .... يا سبحان الله .
حسن المالكي مثلا يقول أن أهل السنة لا يتبعون القرآن ويؤولونه في مسألة الصحبة والصحابة حسب المذهب ، أقول يا أستاذ حسن وأنا قرأت لك كتاب أو كتيب ( بحث في إسلام معاوية بن أبي سفيان ) وسقت فيه الآيات حول أن من أسلم بعد الفتح ليس بمسلم أو هكذا كان معنى البحث ، لكني كعامي ولست بطويلب علم ولا مثقف أتساءل عن الآية التي (( لم تذكرها في بحثك )) وهي قوله تعالى :
( لايستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل, أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى )
وكلا وعد الله الحسنى .... وكلا وعد الله الحسنى ... أين نذهب بهذه الآية مثلا ؟
طبعا من قرأ بحثه وسوقه للآيات وتعسفه في بعض التفاسير واهماله لهذه الآية يعرف ما أقصده ، لكني كنت أتمنى أن يكون هناك من يري الناس إلى أي مدى حسن المالكي انتقائي في اختيار الآيات ، فإن جاءت على غير هواه أولها ، كآية ( قال أصحاب موسى إنا لمدركون ) ، فهذه الآية واضحة بلفظة الصحبة ، لكنها أولها في المناظرة .
ومع هذا مع حسن أو غير حسن لا يجب علينا أن نصرخ ( روافض - زنادقة - شربتم الطعم ) ... هذا كلام فارغ و بعيد عن العلمية ، أنا لو وجدت الحق عند الروافض فسأترفض .
وما فعله الشيخ الدمشقية أيضا تهريج ( معلش اسمحوا لي ) فكأنه أعاد اكتشاف النار أو اختراع العجلة ، الناس تريد ردودا على ما يطرحه المالكي لا على ما هو مذهب المالكي ، فلو كان على ذات المذهب وذات المقاس ( المعياري - Standard ) الموائم للمذهب السني فعلام المناظرة أصلا ؟
على هذا أنا شيخ معتبر كوني أستطيع أن أقول أن حسن المالكي مترفض خبيث .... يا جماعة احترموا عقولنا ، وكفى تسجيل مواقف في الفراغ .
أخي عبدالله .. أعجبني ردك وتحليلك ..
ينبغي على الاخوة السلفيين تقديم شيوخ متمكنين يناقشون ويفندون الإشكالات مع مخالفيهم .. لا يصبون التهم المعلبة والجاهزة لكل من يخالفهم ويصمونه بالكفر والزندقة ...
ولكن الرافضي تشرشح :إستحسان:
شوف يا طويل العمر انا معك بكل ما قلت باستثناء
انه لم يكن هناك ردود علمية على عدنان ابراهيم والمدعو المالكي فمثل هذا القول انما
هو تجني على الحقيقة اعلم انه لم يكن مقصودا منك وساخبرك عن السبب وراء قولي هذا
تفضل ايها الاخ العزيز
وحسن المالكي لا رد علمي حقيقي منه طوال تلك الفترة التي حصلت بها المناظرة الاشكالية
ليست هنا انما الاشكالية تكمن في ان مقام المناظرة بحاجة الا الى شيخ يحسن فنها
وليس شيخا طيبا مثل الشيخ الفارس حيث انه اتعاد تدريس الطلاب ولم يعتد على الاسلوب الخبيث
لحسن المالكي ورغم ذلك فانا الموحد المسكين اتللي على قد حالي
عرفت الرد على المالكي من مجرد سماع المناظرة
فالايات التي ذكر انها لا تشمل مدح جميع الصحابة باتفاق ولا ذمهم باتفاق
يحتاج فيها لمخصص باعتبارها نصا عاما فاين المخصص الذي يخرج ابو بكر وعمر وعثمان
وما ذكرت من ردود به خير كثير بارك الله فيك على اي حال
أخي الكريم بارك الله في مجهودكم فيما تبذلوه ، لكني أرجوك تتوقف أنت أيضا .... وأن أتوقف أنا أيضا .
يا أخي والله مغلب ما يحدث تخبط في الردود ولا منهجية ، فمثلا أول مقطع هو لشيخنا الحافظ الكبير الددو ، في هذا المقطع يقول الشيخ بما معناه أن إنكار نزول المسيح عليه السلام من قبل عالم يعتبر كفر ، وأنا أقول لك (( أبدا )) البتة ... فهناك من شكك في الأمر من قبل عدنان إبراهيم كالشيخ الكبير محمد رشيد رضا في مجلة المنار عام 1928 ، وهو العالم السلفي ، كذا شكك به محمود شلتوت شيخ الأزهر وقال : "أن من أنكر أن عيسى قد رفع بجسمه إلى السماء ، وأنه فيها حي إلى الآن ، وأنه سينزل منها آخر الزمان فإنه لا يكون بذلك مُنكراً لما ثبت بدليل قطعي ، فلا يخرج عن إسلامه وإيمانه ، ولا ينبغي أن يحكم عليه بالردة ، بل هو مسلم مؤمن ، إذا مات فهو من المؤمنين يصلي عليه كما يصلى على المؤمنين ، ويدفن في مقابر المؤمنين ، ولا شية في إيمانه عند الله ، والله بعباده خبير بصير " .
نشرت هذه الفتوى في مجلة الرسالة ، العدد : 462 ، بتاريخ 11/5/1942 م .
وإنكار صحة حديث في مسلم أو البخاري كما في الفيديو الثاني للشيخ الدمشقية هداه الله على طريقته أيضا لا يعتبر ترفض أو تشيع أو كفر ، فشيخنا العلامة الكبير الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رد حديث الجساسة في صحيح مسلم.
باقي الفيديوهات سأراها وإن كنت رأيت كثير منها في السابق ، ولكن الشاهد أن من لا يملك قدرة على الرد بعلمية نرجوا أن لا يخرج في الفضائيات ويحضر مقاطع تعرّف الناس بعدنان أو المالكي .... ثم يجعل يصفهم بالشيعة والروافض والكفار والزنادقة ، أقول للجميع كفى ، أسلوبكم فتـــــــــــــــــــان جدا ، وقليلي المعرفة سيغتر بالمالكي وسيتعاطف معه قبل أن تصل له الفكرة المرجوة ، أرجوكم أوقفوا التهريج .
أرجوكم أوقفوا التهريج ، خطر أفكار عدنان وحسن المالكي هي حين يجد المثقفين ردود غير قيمة ولا تقطع الدابر ، الشيخ الدمشقية و غيره ليسوا بذي أهلية حقيقية للرد ، صدقوني ، والمناظرة مع عدنان من قبل الشيخ الددو إن كانت ستكون على منوال ما قدمته أخي في مقطع الفيديو أعلاه فهي طـــــــــــامة ... بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
الحمد لله على أي حال .... وأرجو أن يتدخل العلماء الحقيقيين في الرد الآن والتوضيح ، لا أن يتصدر المشهد دعاة الفضائيات ونجومها ... خصوصا بعد مناظرة وصال الفاشلة بامتياز .