الجنح تواصل النظر بمرافعات جريمة طواريء كهرباء 2007

meshal

عضو بلاتيني
وكيل الديوان السابق من بين المتهمين


عبدالعزيز الرومي



سأكتب الخلاصة حتى يفهم القارىء الموضوع بسهولة تامة .



الجزء الأول : خطة طوارئ كهرباء صيف ٢٠٠٧

- في عام 2007 كانت هناك مناقصة مشروع محطة «الصبية» لتوليد الكهرباء، بطاقه إنتاجية تبلغ 1550 ميغاوات .
- فازت بالمناقصة شركة «جنرال إلكتريك» الاميركية بقيمة 242 مليون دينار - تأخرت إجراءات ترسية المناقصة للتنفيذ شهور حتى أعتذرت الشركة عن التنفيذ بسبب إرتفاع سعر البترول .
- ذهبت وزارة الكهرباء ولجنة المناقصات الى الشركة الثانية وهي شركة «سيمنز» الالمانية، وكان مبلغ عطائها 276 مليون دينار، وهي كانت ثاني أقل الاسعار فطلبت مبلغ 295 مليون دينار لتنفيذ المشروع (أي بزيادة قدرها 19 مليون دينار فقط) عن عرضها الأول وبسبب إرتفاع سعر البترول - فرفضت وزارة الكهرباء .



الجزء الثاني : فصل مسرحية السرقات بالسواعد الوطنية الكويتية المخلصة .

- تأسست شركة اسمها «جوردان فوستر» وهي شركة أردنية رأسمالها ما يعادل عشرة آلاف دينار كويتي مسجلة في جبل علي في الامارات .
- تقدمت «جوردان فوستر» هي وشركتين أخريين للمناقصة وتم منح الأولى عقد بقيمة 67 مليون دينار كويتي .
- الإجمالي تم ترسية المناقصة بمبلغ 408 مليون دينار بطاقة إنتاجية تبلغ 800 ميغاوات .
انتبهوا : شركة سيمنز الألمانية طلبت 295 مليون دينار لطاقة إنتاجية تبلغ 1500 ميغاوات .
النهاية / توربينات سكراب متهالكة صنعت في عام 1974 - لم تعمل إلى يومنا هذا .


إنتهت فصول الحكاية وإن أردت التعليق على هذه المسرحية ، تلك الحملة الإعلامية التي قامت بها وزارة الكهرباء بترهيب المواطنين حول إنقطاع الكهرباء ليتم الصرف من خزينة الدولة للضرورة من دون وجود مرسوم أميري بذلك ... أخرتها خلو الشعب كومبارس غافل ومكمل لفصول هذه المسرحية :)
 
أعلى