محمد الهطلاني: الفساد استشرى وملامح المستقبل غامضة
قال مرشح الدائرة الرابعة د.محمد سليمان الهطلاني الرشيدي ان تعود الازمات التي عاشتها البلاد على مدى الفترات الماضية ادخل البلاد في نفق مظلم وأدى إلى تفاقم المشكلات.
وأرجع د.الهطلاني الحالة التي آلت اليها الامور في المجتمع إلى عدم التعاون بين السلطتين وفقدان الثقة فيما بينهما والصراعات المستمرة والتي ادت إلى حل المجلس مرتين.
ودلل المرشح د.الهطلاني على ذلك بقضية الـ 50 ديناراً التي اتخذت كمادة للمساوة بين السلطتين حتى شغلا بها المجتمع وساهمت ضمن قضايا من هذا النوع في حل المجلس، وكان يمكن حلها دون حاجة لهذا الافتعال السياسي.
وأعرب عن دهشته ان يعيش المجتمع في مشاكل من هذا النوع والبلد ينعم باستقرار الحكم وارتفاع معدلات المداخيل النفطية دون ان ينعكس ذلك على ايجاد حلول للمشاكل ومعالجة الاخطاء.
أُضحوكة
واتهم د.الهطلاني الحكومة والمجلس معا بالمسؤولية المشتركة لما آلت اليه الامور وانشغالهما في لعبة الصراع والمساومة على قضايا هامشية حتى أصبحا أضحوكة للعيان، مؤكدا على اهمية يقظة المجتمع هذه المرة في اختيار العناصر التي ستمثله تحت قبة البرلمان للمحافظة على مكتسبات الامة.
وقال د.الهطلاني ان الشعب الكويتي مل من تكرار مقولة ان فائض الميزانية يذهب لصندوق الاجيال، مشيراً إلى ان هذه النغمة قيلت لنا منذ 30 عاماً ونحن الان وبصفتنا الاجيال التي كان يراهن عليها انذاك يعاني من بطالة وسوء تعليم فهناك الاف من المواطنين يستكملون دراستهم على نفقتهم الخاصة وعندما يحصلون على ارفع الشهادات يجدون انفسهم يقفون في طوابير البطالة ما يعني ان ملامح المستقبل غامضة.
الفساد استشرى
وأضاف ان الفساد استشرى في البلد بشكل كبير وقد طال المؤسسة التشريعية مستشهدا بما حصل في قضايا مثل الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية.
واكد الهطلاني والذي اعرب امام الحضور بانه مرشح مستقل اسلامي التوجه وينطلق من ثوابت الامة بانه لن يتعاون في اداء دوره على النحو الصحيح ممثلا عن الامة وان لديه نية صادقة وعزما شديدا وثباتا في الموقف وروية ثاقبة لنيل ثقة أبناء الدائرة.
منقول عن الاخ الكريم : المحامي
قال مرشح الدائرة الرابعة د.محمد سليمان الهطلاني الرشيدي ان تعود الازمات التي عاشتها البلاد على مدى الفترات الماضية ادخل البلاد في نفق مظلم وأدى إلى تفاقم المشكلات.
وأرجع د.الهطلاني الحالة التي آلت اليها الامور في المجتمع إلى عدم التعاون بين السلطتين وفقدان الثقة فيما بينهما والصراعات المستمرة والتي ادت إلى حل المجلس مرتين.
ودلل المرشح د.الهطلاني على ذلك بقضية الـ 50 ديناراً التي اتخذت كمادة للمساوة بين السلطتين حتى شغلا بها المجتمع وساهمت ضمن قضايا من هذا النوع في حل المجلس، وكان يمكن حلها دون حاجة لهذا الافتعال السياسي.
وأعرب عن دهشته ان يعيش المجتمع في مشاكل من هذا النوع والبلد ينعم باستقرار الحكم وارتفاع معدلات المداخيل النفطية دون ان ينعكس ذلك على ايجاد حلول للمشاكل ومعالجة الاخطاء.
أُضحوكة
واتهم د.الهطلاني الحكومة والمجلس معا بالمسؤولية المشتركة لما آلت اليه الامور وانشغالهما في لعبة الصراع والمساومة على قضايا هامشية حتى أصبحا أضحوكة للعيان، مؤكدا على اهمية يقظة المجتمع هذه المرة في اختيار العناصر التي ستمثله تحت قبة البرلمان للمحافظة على مكتسبات الامة.
وقال د.الهطلاني ان الشعب الكويتي مل من تكرار مقولة ان فائض الميزانية يذهب لصندوق الاجيال، مشيراً إلى ان هذه النغمة قيلت لنا منذ 30 عاماً ونحن الان وبصفتنا الاجيال التي كان يراهن عليها انذاك يعاني من بطالة وسوء تعليم فهناك الاف من المواطنين يستكملون دراستهم على نفقتهم الخاصة وعندما يحصلون على ارفع الشهادات يجدون انفسهم يقفون في طوابير البطالة ما يعني ان ملامح المستقبل غامضة.
الفساد استشرى
وأضاف ان الفساد استشرى في البلد بشكل كبير وقد طال المؤسسة التشريعية مستشهدا بما حصل في قضايا مثل الفحم المكلسن والمدينة الاعلامية.
واكد الهطلاني والذي اعرب امام الحضور بانه مرشح مستقل اسلامي التوجه وينطلق من ثوابت الامة بانه لن يتعاون في اداء دوره على النحو الصحيح ممثلا عن الامة وان لديه نية صادقة وعزما شديدا وثباتا في الموقف وروية ثاقبة لنيل ثقة أبناء الدائرة.
منقول عن الاخ الكريم : المحامي