الفلم شفته الخميس اللي طاف و هو مقتبس عن مسرحية غنائية بنفس الاسم
الرواية كد قرأتها اكثر من مرة و اكثر ما يعجبني الرحمة و العطف والخلاص من الكره عند جان فالجان
لذلك دورت عن مقتبسين الرواية ولقيت الفلم اعلاه من تمثيل ليام نيلسون و غوفري روش
لكن ماعجبني تغييرهم للكبير للقصة كذلك شخصية الاب ميريل بانت كأنها شخصية منتقمة و تبغي احراج
السارق، و نهاية الفلم كذلك مصيبة ثانية حيث يشاهد البطل جافير وهو ينتحر، والبطل يبتسم ابتسامة تشفي
وهذا عكس الشخصية 100٪
يبقي الفلم الحالي اللي بالسينما، الفلم من اخراج هوبر وهو نفسه مخرج فلم خطاب الملك
الفلم بالبداية مثل ما ذكرت استغربت انه غنائي بعدها قلت لنفسي فرصه اسمع و اطالع شعر انجليزي
الفلم شاعري و رومانسي لاخر حد، لما بدت اغنية فانتين( مشهد لحالها وهي بالسرير) كانوا الشباب يضحكون بالقاعه
و طلعوا عشرة شباب من الفلم
كذلك تحرجت بنفسي من الفلم و قلت كنها حركات بنات، عالعموم فكرت فيها بوجه ثاني هل راح اطلع لاجل اثبت اني
طبيعي رجل و اني مثلي مثل باقي الناس، طرا علي بالي فكرة التطهير عند ارسطو، هي فكرة
عن المسرح حيث يشاهد الجمهور المأساة و يتعايشون معها الي نهاية المسرحية يكون كل ما مكبوت
بصدورهم كد تحرر امامهم.، لاجل هذا قعدت زود اني لزمت اطالع نهاية القصة
بنهاية الفلم اذكر عجوز اوروبيه علي يساري مع بناتها( تري مو هذلن سبب قعدتي ههه) كانت تبكي من الانفعال
للامانه مع اني طالعت افلام كثيرة لكن هذا فيه شي مميز وافكر اطالعه مرة ثانية
مشكلة الفلم انه عاطفي بزيادة ليش انه فلم موسيقي وهذي طبيعة الافلام الموسيقية
بالنسبة للرواية فالمخرج اقتبسها عن المسرحية الغنائية و ما فيها تغيير جذري بالقصة
تغييرات بسيطة
بالاخير انا ما الوم اللي عجبهم الفلم او اللي ابغضوه