خالد بن الوليد
عضو مميز
نشرت صحيفة (السفير) اللبنانية مؤخرا تقريرا حول بدايات ظهور (الشبيحة) في سوريا وتطورها من عصابات (مافيا) إجرامية محمية من قبل النظام إلى مليشيات قمعية مكلفة من النظام للقيام ب(مهام خاصة) لحماية مصالحهم المشتركة.
http://arabi.assafir.com/article.asp?aid=555&refsite=assafir&reftype=home&refzone=slider
وجدت في هذه المقالة ما يثير الاهتمام والقلق، مع العلم بأن الصحيفة اللبنانية تنتمي إلى التيار الاشتراكي العلماني ولا تدعم الثورة السورية، حيث شرح الكاتب طبيعة (الشبيحة) وتكوينها ومنهجها مما ذكرني إلى حد ما ببعض الجماعات المسلحة العاملة ضمن صفوف الثورة!
من بين صفات الشبيحة الواردة في هذه المقالة أنها مشكلة من طائفة واحدة ومن (سكان الريف الفقير المحيط بالمدن) على الأغلب، أنها تعتمد على النهب والتخريب التعسفي لضمان بقائها ونفوذها، وأن عقيدتها (تقوم على الولاء المطلق لزعمائها).
يقلقني أن أعترف بأن الشبيحة من هذه الناحية تشبه بعض الفصائل الثائرة وخاصة تلك المسيطرة على بعض مناطق حلب، حيث اشتكى السكان من قساوة تعاملهم على يد مسلحين من أصل الريف الفقير الذين يريدون الانتقام من سكان المدينة لعدم انضمامهم إلى صفوف الثوار سابقا، ويقوم هؤلاء المسلحون بأعمال التخريب ضد ممتلكات الشعب ومؤسساته وتراثه ويغالون في النهب تحت تسمية (الغنائم) وهم يتباهون بها ويتصارعون على تقسيمها، وأخيرا أنهم لا يوالون الوطن أو الشعب السوري أو حتى الثورة السورية فحسب بل إلى زعمائهم الذين يبايعونهم حصريا.
طبعا ليس هناك مجال للمقارنة بين الشبيحة والثوار بالنسبة لمن يتحمل المسؤولية الكبرى عن قتل الأبرياء وأعمال التخريب والنهب وإلى أخره.
http://www.syrianhr.org/reports/syrian-network-for-human-rights-report-02-01-2013.pdf
إلا وأنه مع كل ذلك فيجب على من يدعم الشعب السوري آلا يقف صامتا إن شاهد ثائر أو جماعة من الثورة المباركة وهي تقع في فخ الاقتداء بالعدو المجرم الطاغية وشبيحته.
إنما يكون علينا أن نعي بأن الثورة تملك قيم ربانية وإنسانية أعلى مما يملكه الطاغية ولا يجوز تجاوز هذه القيم أبداً.
http://arabi.assafir.com/article.asp?aid=555&refsite=assafir&reftype=home&refzone=slider
وجدت في هذه المقالة ما يثير الاهتمام والقلق، مع العلم بأن الصحيفة اللبنانية تنتمي إلى التيار الاشتراكي العلماني ولا تدعم الثورة السورية، حيث شرح الكاتب طبيعة (الشبيحة) وتكوينها ومنهجها مما ذكرني إلى حد ما ببعض الجماعات المسلحة العاملة ضمن صفوف الثورة!
من بين صفات الشبيحة الواردة في هذه المقالة أنها مشكلة من طائفة واحدة ومن (سكان الريف الفقير المحيط بالمدن) على الأغلب، أنها تعتمد على النهب والتخريب التعسفي لضمان بقائها ونفوذها، وأن عقيدتها (تقوم على الولاء المطلق لزعمائها).
يقلقني أن أعترف بأن الشبيحة من هذه الناحية تشبه بعض الفصائل الثائرة وخاصة تلك المسيطرة على بعض مناطق حلب، حيث اشتكى السكان من قساوة تعاملهم على يد مسلحين من أصل الريف الفقير الذين يريدون الانتقام من سكان المدينة لعدم انضمامهم إلى صفوف الثوار سابقا، ويقوم هؤلاء المسلحون بأعمال التخريب ضد ممتلكات الشعب ومؤسساته وتراثه ويغالون في النهب تحت تسمية (الغنائم) وهم يتباهون بها ويتصارعون على تقسيمها، وأخيرا أنهم لا يوالون الوطن أو الشعب السوري أو حتى الثورة السورية فحسب بل إلى زعمائهم الذين يبايعونهم حصريا.
طبعا ليس هناك مجال للمقارنة بين الشبيحة والثوار بالنسبة لمن يتحمل المسؤولية الكبرى عن قتل الأبرياء وأعمال التخريب والنهب وإلى أخره.
http://www.syrianhr.org/reports/syrian-network-for-human-rights-report-02-01-2013.pdf
إلا وأنه مع كل ذلك فيجب على من يدعم الشعب السوري آلا يقف صامتا إن شاهد ثائر أو جماعة من الثورة المباركة وهي تقع في فخ الاقتداء بالعدو المجرم الطاغية وشبيحته.
إنما يكون علينا أن نعي بأن الثورة تملك قيم ربانية وإنسانية أعلى مما يملكه الطاغية ولا يجوز تجاوز هذه القيم أبداً.