نرى ( الجنة ) على أنها نهاية الأحزان...فكيف يكون فيها حزن نابع من شوق!
لاحزن فيها..ولاشيء من أمراض القلوب...إنها ( السعادة ) التي يبحثون عن مصطلح لها....
للحنينِ جمـوحٌ يطغى ويسيطـرُ على الوحدة .. على الرّغمِ من كل الهـدوءِ وجمـالُ المكانِ والزمان ..
وللذكرى الجميلةِ مكانٌ خاصٌ جداً على حدة .. كما لو زَرَعْتَ وردة .. لا تودُّ أن يرعاها أيُّ انسان!
اه يا الحنين يجلب لنا الاشياء القديمة بكل تفاصيلها ولكن هذه الاشياء لا تأتينا من نفسها طواعية الا عندما نجرها بأحبال الحنين على جدار القلب ونصعدها للذاكره لكي نتذكر ونشتاق ونتنهد بغصه العبره !!