.
حمل العيد امتعتة المليئة باللوان ورحل..
لا زالت اثاره شواهد واحواله نوافذ نطل منها بين وقت واخر عن اخر اذيال مودعنا المبتهج..
لن تعدم العودة يا عيد.. ولن نعدم الشوق للعناق والجديد..
العجيب اننا ننتظر بلهفة ونشتاق بحرقة..
في الوقت الذي نحن اعيادٌ تمشي على الارض, وفرحة نعيشها بين دفتي كتاب الشروق والغروب.
فلما ننتظر زائرا, تغير عليه الزمان, وانكرنا منه فقد بعض الاهل والخلان..
كن انت العيد والبهجة, ورسول السلام, وناثر العطر, وفرحة صائم كوته الدنيا بوسم الحرمان والجحود..
كم هي عظيمة تلك الاعياد التي تحملها في صدرك!,
ان كسوت بها الحزن, وجبرت بها حاجة. وكنت سماء لا تكف العطاء.
ببساطة..
كن الجديد الذي لايـُمل
.