حالة الحب الحقيقى ليس حالة اختياريه
انما حالة اشبه بالحالة الفطريه والحب الفطرى ..
لايدرى الشخص كيف يدخل فؤاده ..ولو سألنا ايا من المحبين متى احببت ؟؟
او متى بدأت تحس بحبك لها ..او. له
..فسيظل حائرا لايملك نصف اجابة .ليس بوسعنا ان نختار من نحب .
انما هو انفعال قسرى لا اختيار لنا فيه ..
...متى مااحب المرء عيوب الاخر وتغاضى عن سلبياته فانه يشعر نحوه بالحب الحقيقى
.فمن يحب يرى محبوبه ...ملاك لايخطئ
..لذلك يقال غالبا الحب اعمى ..
الحب الحقيقى ليس حب الصفات الايجابيه فى المحبوب فربما تندرج هذه..... تحت مسمى الاعجاب .
.ولكن عندما تحب العيوب والسلبيات التى به اعرف انك تحبه فعلا.
والعيوب والسلبيات سواء كانت بالشكل او الروح والتصرفات .وكما يقال :
عيون الحب لايمكن تناظر عيوب الخل لوهو عيب كله..!!
.التأمل و كثرة النظرات بالمحبوب و إدامة النظر فيه لأن العين باب القلب
وغالبا ماتكون نظرات خجوله
وهي أبلغ من اللسان في ذلك، لذى تستطيع بسهولة ويسر أن تعرف المحب من نظراته
إن العيون على القلوب شواهد ...... فبغيضها لك بين وحبيبها
وإذا تلاحظت العيون تفاوضت ....... وتحدثت عما تجن قلوبها
اخيرا ممكن جدا ان تتحول الصداقة او الاعجاب الى حب !!!
..فنقطة بداية الحب هى الاعجاب
التى ربما تتطور الى حب وعندما تصل لمرحلة الحب الحقيقى عندها يتلاشى الاعجاب
ولايمكن العوده له وكما اوضحت اعلاه
تصبح حتى العيوب جميلة وكما يقال :
عين الرضى او عين الحب عن كل عيب كليلة .وعين السخط تبدى المساويا .
ولكن يبقى الحب يختلف اختلاف كلى عن الاعجاب .
.الحب هو مشاعر واحاسيس تغمر القلوب بلاموعد او انتظار
وهى مشاعر يصعب الهروب منها ويرضخ للتعايش معها هى مشاعر لايعرفها الا من عرف معنى الحب الحقيقى .
واحيانا يرحل الحب ايضا بلاموعد ولكن تبقى اثار ألامه وجروحه الداميه
الموجعه فترة طويلة من الزمن .
تحياتى ....جنتل مان :وردة:
..