أكد رئيس وزراء العراق نوري المالكي أن “هناك محور اعتدال عربي جديد يتشكل في مواجهة المحور التركي القطري المتطرف، وهو يضم العراق والسعودية والإمارات والكويت والأردن ودولاً من المغرب العربي”.
وحذر المالكي في حوار على قناة “الميادين” من سياسة تركيا التي “تسعى للعودة إلى العثمانية، في ظل معارضة إيران وسوريا والعراق والأردن وحتى السعودية”.
ودعا المالكي أردوغان إلى الاهتمام بأوضاع شعبه المتأزمة، ومظالم الأكراد والعلويين في تركيا، قبل أن يهتم بقضايا الشعوب، مؤكدا أن “العالم كله يشتكي من المحور التركي القطري”، في ظل “التدخل الخارجي في سوريا، الذي أصبح فاضحاً وغير مقبول”.
من جهة أخرى، أشار المالكي إلى أنه “لا يوجد سجين سياسي أو صحافي أو نقابي واحد في العراق”، وأكد أن “التظاهرات تخرج بحماية الدولة”.
ورحب المالكي بعودة “الذين اضطروا للانضمام إلى البعث، أما الحزب وواجهاته فمحظور بحكم الدستور”.
وأكد المالكي أن التظاهرات في غرب العراق فضحت النوايا المبيتة، برفعها لصور صدام وأردوغان وعلم النظام السابق وبإطلاقها للشعارات الطائفية، مشيراً إلى أن “قضية حماية العيساوي قضائية، وهي جاءت عقب دعاوى رفعها ضحايا من مدينة العيساوي ذاتها”، متسائلا “هل تستحق قضية عشرة متهمين بقضايا جنائية المطالبة بتقسيم العراق؟”.
وقال المالكي “رصدنا اجتماعات عقدت في تركيا وقطر ومناطق أخرى لتحضير وتمويل عملية استهداف العراق، تحت شعار اليوم سوريا وغدا بغداد”. وأضاف “هناك عناصر مخابرات من دول إقليمية في المناطق التي تشهد تظاهرات”.
وحذر المالكي من أن العراق سيعتمد الحل الأمني “إذا تمردت فصائل لإعادة القاعدة”.
وعلى صعيد الملف الكردي، أشار المالكي إلى أن التدخل التركي في كردستان هو أكثر ما يقلقه لأنه يستجلب تدخلات أخرى، لكنه قال إن “الخلافات حول موضوع الفيدرالية لا تشكل مشكلة إذا بقيت تحت سقف الدستور”.
وأكد المالكي أن الحكومة ستستجيب لطلبات المتظاهرين المتعلقة بالمصالح، ولن تستجيب لطلبات تتعلق بأجندات خارجية أو بالانقلاب على الدستور، مؤكدا أن اللجنة الوزارية تستلم الطلبات من ممثلين عنهم مباشرة، وليس عبر سياسيين يستغلونها.
وكشف المالكي أن السياسة العراقية المعمول بها هي سياسة الاستيعاب وامتصاص الأزمات، مؤكدا أن “الذين يرفعون الشعارات الطائفية سينتهون إلى لا شيء، لأنه لا أحد يقبل بهم في العراق”.
وأكد المالكي صلابة تحالفاته السياسية في حين أن “القائمة العراقية لم تعد القائمة العراقية بعدما خرج منها الكثير وتمرد عليها آخرون”، مؤيدا تعديل الدستور العراقي الذي يتضمن فقرة تنظم طريقة تعديله.
على صعيد آخر، قال المالكي إن “البعض يحمل للعراق صورة العملاق الذي يخيف إذا تعافى”. ونفى المالكي أن تكون هذه الصورة صحيحة، لأن “العراق يسعى نحو استقرار المنطقة”، مشيرا إلى أن “العراق الجديد يرفض التدخل من أي دولة في الدنيا، ولا يتدخل في شؤون الدول الأخرى، ويرفض كل حالات الحصار، بما فيها الحصار على كوبا”.
ولفت المالكي أنه يراد للعراق ومصر وسوريا أن تخرج من دورها المحوري، لصالح مشروع تشارك فيه تركيا،
المصدر
http://syrianncb.org/2013/02/02/المالكي-هناك-محور-عربي-جديد-يتشكل-في-مو/
مامدى صحة الحلف الذي قال عنه رئيس وزراء العراق نوري المالكي ومامعنى الاعتدال الذي يقصده خادم ايران في المنطقة ولماذا ضد قطر وتركيا تحديداً وماهو دور الدول الخليجية المتحالفة معه
اترك التعليق للأساتذه الكرام
وحذر المالكي في حوار على قناة “الميادين” من سياسة تركيا التي “تسعى للعودة إلى العثمانية، في ظل معارضة إيران وسوريا والعراق والأردن وحتى السعودية”.
ودعا المالكي أردوغان إلى الاهتمام بأوضاع شعبه المتأزمة، ومظالم الأكراد والعلويين في تركيا، قبل أن يهتم بقضايا الشعوب، مؤكدا أن “العالم كله يشتكي من المحور التركي القطري”، في ظل “التدخل الخارجي في سوريا، الذي أصبح فاضحاً وغير مقبول”.
من جهة أخرى، أشار المالكي إلى أنه “لا يوجد سجين سياسي أو صحافي أو نقابي واحد في العراق”، وأكد أن “التظاهرات تخرج بحماية الدولة”.
ورحب المالكي بعودة “الذين اضطروا للانضمام إلى البعث، أما الحزب وواجهاته فمحظور بحكم الدستور”.
وأكد المالكي أن التظاهرات في غرب العراق فضحت النوايا المبيتة، برفعها لصور صدام وأردوغان وعلم النظام السابق وبإطلاقها للشعارات الطائفية، مشيراً إلى أن “قضية حماية العيساوي قضائية، وهي جاءت عقب دعاوى رفعها ضحايا من مدينة العيساوي ذاتها”، متسائلا “هل تستحق قضية عشرة متهمين بقضايا جنائية المطالبة بتقسيم العراق؟”.
وقال المالكي “رصدنا اجتماعات عقدت في تركيا وقطر ومناطق أخرى لتحضير وتمويل عملية استهداف العراق، تحت شعار اليوم سوريا وغدا بغداد”. وأضاف “هناك عناصر مخابرات من دول إقليمية في المناطق التي تشهد تظاهرات”.
وحذر المالكي من أن العراق سيعتمد الحل الأمني “إذا تمردت فصائل لإعادة القاعدة”.
وعلى صعيد الملف الكردي، أشار المالكي إلى أن التدخل التركي في كردستان هو أكثر ما يقلقه لأنه يستجلب تدخلات أخرى، لكنه قال إن “الخلافات حول موضوع الفيدرالية لا تشكل مشكلة إذا بقيت تحت سقف الدستور”.
وأكد المالكي أن الحكومة ستستجيب لطلبات المتظاهرين المتعلقة بالمصالح، ولن تستجيب لطلبات تتعلق بأجندات خارجية أو بالانقلاب على الدستور، مؤكدا أن اللجنة الوزارية تستلم الطلبات من ممثلين عنهم مباشرة، وليس عبر سياسيين يستغلونها.
وكشف المالكي أن السياسة العراقية المعمول بها هي سياسة الاستيعاب وامتصاص الأزمات، مؤكدا أن “الذين يرفعون الشعارات الطائفية سينتهون إلى لا شيء، لأنه لا أحد يقبل بهم في العراق”.
وأكد المالكي صلابة تحالفاته السياسية في حين أن “القائمة العراقية لم تعد القائمة العراقية بعدما خرج منها الكثير وتمرد عليها آخرون”، مؤيدا تعديل الدستور العراقي الذي يتضمن فقرة تنظم طريقة تعديله.
على صعيد آخر، قال المالكي إن “البعض يحمل للعراق صورة العملاق الذي يخيف إذا تعافى”. ونفى المالكي أن تكون هذه الصورة صحيحة، لأن “العراق يسعى نحو استقرار المنطقة”، مشيرا إلى أن “العراق الجديد يرفض التدخل من أي دولة في الدنيا، ولا يتدخل في شؤون الدول الأخرى، ويرفض كل حالات الحصار، بما فيها الحصار على كوبا”.
ولفت المالكي أنه يراد للعراق ومصر وسوريا أن تخرج من دورها المحوري، لصالح مشروع تشارك فيه تركيا،
المصدر
http://syrianncb.org/2013/02/02/المالكي-هناك-محور-عربي-جديد-يتشكل-في-مو/
مامدى صحة الحلف الذي قال عنه رئيس وزراء العراق نوري المالكي ومامعنى الاعتدال الذي يقصده خادم ايران في المنطقة ولماذا ضد قطر وتركيا تحديداً وماهو دور الدول الخليجية المتحالفة معه
اترك التعليق للأساتذه الكرام