اليهود و النفوذ ... و أوربا و بلاد العرب

كانت المجتمعات الأوربية تكره اليهود وقد وجدت ضالتها من الانتقام من اليهود بطردهم من الدول الاوروبية و تحويلهم من أعداء الى أصدقاء في معادلة شيطانية لا تقبل التأويل وتطمس الخطأ فاليهود كانو مكروهين و غير مرغوب بهم في كل الدول الأوربية و امريكا،...و تقلبات معاداة السامية لا تنفك ما تكاد تهدأ حتى تعود مره ثانية ، وحين استطاع زعماء الحركة الصهيونية الناطقين بإسم أغنياء اليهود ان يتحالفوا مع الحكومات الغربية و رفعو شعار تخليص اليهود من الظلم و معاداة السامية بإنشاء وطن قومي لهم، اضحى اليهود مركز العطف و الاستحسان و المباركة العالمية من قبل الشعوب الغربية التي باركت قيام إسرائيل ، و اضحى اليهود ممنونين و شاكرين للغرب و اصبح المصير واحد هنا و هناك...

bush_signs_some_jewish_thing.jpg




هذا الاسطر مقتبس من كتاب : الصهيونية ..الغرب والمقدس و السياسة. للكاتب عبدالكريم الحسيني...
 
في امريكا الذي يؤثر على القرار السياسي هم التجار اليهود الذين يسيطرون على كبرى الشركات الأمريكية المتمثلة في ""وول ستريت""

والذي يؤثر على الراي العام الامريكي هو الاعلام اليهودي الذي يملك امرطورية كبيرة من للقنوات الفضائية و الصحف و المجلات و الإذاعات

هل تعرفون لماذا كل مرشح للرئاسة الامريكية يذهب الى اسرائيل ويقف امام حائط البراق و يصلي؟؟
لكي يحصل على الدعم الاعلاني الذي يسطر علية يهود امريكا
 
يسيطر اليهود في امريكا على الاعلام بنسبة تزيد عن 90% من الاعلام المرئي و المسموع والمقروء
ويعوم هذا الاعلام بدور تشكيل وجهات النظر عن المريكيين يقومون بتلميع من يريدون و تشوية من يريدون


zionist-media.jpg
 

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
أخي العزيز ابو مناحي المطيري ،


هناك مئات او الاف من القنوات التلفزيونية التي يملكها العرب وكل يوم نصحى على اسم محطة جديدة حتى عدنا لا نفرق بينها. إن احدى اكبر مشاكل البعض منا هو إنهم

ينتظرون او يتوقعون من الاخرين الدفاع عنهم او تبيان وجهة نظرهم بدل ان يقوموا هم بذلك. ليس من العيب او الخطأ ان تحاول إي جماعة او دولة تحقيق مصالحها ولكن

العيب بل الخطأ حين تكون بعض الجماعات او الدول لا تعرف ماهي مصالحها او تريد من الاخرين القيام بذلك. إن المتابع لصحفات الانترنت يصاب بالدهشة والاستغراب

لطريقة تفكير بعض الاشخاص. بعضهم ينتقد رئيس الدولة الفلانية لانه يسعى لتحقيق مصالح شعبه ويطالبونه بدلاً عن ذلك السعي لتحقيق مصالح العرب.


إن الفرق بين الاثنين هو ان كل جماعة تسعى لتحقيق مصالحها بينما نحن منشغلين ب "ابوس الواوة".


 
أعلى