أم فواز
فـزّاعة
(( 78 ))
ومن طرائف الجاحظ ما حكي عنه
أنه كان في أحد الأيام متوجها" إلى اليمن
و دخل أسواقها و تجول في الكثير من أحيائها،
و لكنه وجد الناس ينفرون منه لبشاعة شكله،
و لم يستضيفه أحد، فقرر العودة إلى البصرة،
و في الطريق قابل أحد رفاقه
فسأله: كيف حال اليمن و أهلها ؟
فأجاب الجاحظ ببيتين من الشعر عبرا عن شعوره أصدق تعبير :
منذ أن أتيت اليمنا لم أر وجهاً حسنا
........................قبــــح الله بــــلـدة أجمل من فيها أنـــا
ومن طرائف الجاحظ ما حكي عنه
أنه كان في أحد الأيام متوجها" إلى اليمن
و دخل أسواقها و تجول في الكثير من أحيائها،
و لكنه وجد الناس ينفرون منه لبشاعة شكله،
و لم يستضيفه أحد، فقرر العودة إلى البصرة،
و في الطريق قابل أحد رفاقه
فسأله: كيف حال اليمن و أهلها ؟
فأجاب الجاحظ ببيتين من الشعر عبرا عن شعوره أصدق تعبير :
منذ أن أتيت اليمنا لم أر وجهاً حسنا
........................قبــــح الله بــــلـدة أجمل من فيها أنـــا