( القلب الكبير )
المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
قواك الله استاذي و اخي الكبير بو محمد :وردة:
طال عمرك الحجاج من الشخصيات النادرة فعلا انا معجب به و بشخصيته
في باب الحزم و الشدة كما اسلفت :إستحسان:
و انا عندي شعور انه ظُلم كما ظُلم غيره من الشخصبات التاريخية
و حيكت حوله الحكايات و الافتراءات نتيجة لظروف سياسية
كما حصل مع الخليفة هارون الرشيد رحمه الله و غيره
و فيما اذكر الاستاذ الدكتور شاكر مصطفى رحمه الله له مؤلف بعنوان
المظلومون في التاريخ
و ذكر منهم الحجاج
فلا بد من الانصاف معه
(102)
قصة حدثت في زمن الحجاج
يُقال ان الحجاج بن يوسف الثقفي
أمر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم
في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف
لمح الحجاج إمرأة تبكي بحرقة
فقال : أحضروها
فلما حضرت بين يديه
سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم
هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم ؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها
وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختار ولدها.
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره
ليعفى عنه.
فصمتت ثم قالت: أختار أخي
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج فهو موجود
بمعنى انها يمكن أن تتزوج برجل غيره
وأما الولد فهو مولود
أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد
وأما الأخ فهو مفقود
طال عمرك الحجاج من الشخصيات النادرة فعلا انا معجب به و بشخصيته
في باب الحزم و الشدة كما اسلفت :إستحسان:
و انا عندي شعور انه ظُلم كما ظُلم غيره من الشخصبات التاريخية
و حيكت حوله الحكايات و الافتراءات نتيجة لظروف سياسية
كما حصل مع الخليفة هارون الرشيد رحمه الله و غيره
و فيما اذكر الاستاذ الدكتور شاكر مصطفى رحمه الله له مؤلف بعنوان
المظلومون في التاريخ
و ذكر منهم الحجاج
فلا بد من الانصاف معه
(102)
قصة حدثت في زمن الحجاج
يُقال ان الحجاج بن يوسف الثقفي
أمر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم
في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف
لمح الحجاج إمرأة تبكي بحرقة
فقال : أحضروها
فلما حضرت بين يديه
سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم
هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم ؟
فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها
وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختار ولدها.
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره
ليعفى عنه.
فصمتت ثم قالت: أختار أخي
ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج فهو موجود
بمعنى انها يمكن أن تتزوج برجل غيره
وأما الولد فهو مولود
أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد
وأما الأخ فهو مفقود
لتعذر وجود الأب والأم
فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها
فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها
فقرر العفو عنهم جميعاً