هام / فضيحة الفحم المكلسن

aramis9111

عضو مميز
download.php





فضيحة الفحم المكلسن

ملف الفحكم المكلسن الذي تم اثارته سابقا في مجالس مجلس الامة الكويتي و الذي اخذ حيز كبير من الاهتمام الاعلامي و لكن بعد مراجعة خلف الكواليس للملف بالكامل اتضح بان الاعلام لم يوصل الحقيقة كاملة للشعب بل نعتقد بان تم تضليل الشعب و ان الملف يحتوي على الكثير من التجاوزات الاداريه و المالية بل نعتقد بان ما حدث في مجلس الامة كان صراع التجار للحصول على المشروع عبر الالتفاف حول صاحب اول مبادرة للمشروع

خلف الكواليس سوف تكشف عن عدة وثائق و تضع الملف الكامل بين يدي الشعب و ربما لن تعجب بعض الاطراف ما سوف نعرضه و لكن يجب اظهار الحق و اعطاء الشعب الحق بمعرفة ما يحصل و ما حصل من تجازوات التي اخفوها و لم يطلع عليها الشعب , وبما ان الملف كبير جدا سوف نحاول ان نختصر الملف على عدة اجزاء و بطريقه مبسطه يستطيع القارئ متابعة الاجزاء




كيف بدأت القصة ؟ و من أين ؟

في 31/8/1996 تقدم نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الكويتية إلى وكيل وزارة التجارة بطلب الترخيص الصناعي لإقامة "وحدة تحميص فحم الكوك"، أو ما يسمى مشروع الفحم المكلسن، مسجلا أول مبادرة على مستوى القطاع الخاص و الحكومي في هذا الشأن في دولة الكويت.

في 16/9/1996 خاطب نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الكويتية وزارة التجارة و الصناعة نائب رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لمؤسسة البترول الكويتية إستجلاءً لرأي المؤسسة حول الطلب المذكور. فتجاهلت المؤسسة الرد على كتاب الوزارة و تجاهلت
الوزارة إتخاذ الإجراءات اللازمة التي زعمَتها في كتابها المذكور.

في 9/10/1996 وقـع نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصناعات الكويتية و معهد الكويت للأبحاث العلمية عقد إعداد دراسة الجدوى الإقتصادية لمشروع تحميص
الفحم البترولي بدولة الكويت بتكلفة 15 ألف دينار كويتي.

في مايو 1997 تم إنجاز الدراسة بإدارة د. رولا عبدالله دشتي، مديرة دائرة الدراسات الإقتصادية إحدى دوائر إدارة الإقتصاد التقني آنذاك. و إنتهت الدراسة إلى أن المشروع، الذي حُدِّدَت طاقته الإنتاجية ب 300 ألف طن سنويا من
الفحم البترولي المحمَّص (المكلسن)، ذو جدوى و ذو تكلفة تبلغ حوالي 19,2 مليون د.ك.

في 5/7/1997 قدَّم مستشار الشركة، المكتب الإستشاري للصناعة و الإستثمار، طلب الترخيص للمشروع مرفقا به دراسة الجدوى الإقتصادية للمشروع للهيئة العامة للصناعة و قد كانت قد أنشِأت حديثا.

في ديسمبر 1997 قرر مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية تنفيذ مشروعها المزعوم بذات الطاقة الإنتاجية و لكن بتكلفة تبلغ 36,6 مليون د.ك عن طريق تأسيس شركة مساهمة عامة تُطرح للإكتتاب العام. و كانت المؤسسة قد زعمت تدليسا و تضليلا ممثلة بنائب رئيسها السابق/ نادر حمد سلطان "أنه لن تكون هناك كميات متوفرة من
الفحم البترولي لتزويد أي مشروع آخر حيث سيتم إستهلاك الكميات من الفحم البترولي في مشروع إنتاج الفحم المكلسن المزمع تنفيذه"، و هي الفائضة أصلا عن حاجتي المشروعين مجتمعين. وكان الهدف هو التمهيد لإستبعاد مشروع شركة الصناعات الكويتية بالتواطئ مع الهيئة العامة للصناعة ممثلة بمديرها العام السابق د. ناصر محمد العجيل.

لم تعلن المؤسسة عن تأسيس الشركة المساهمة التي قررت تنفيذ المشروع عن طريقها و لم تؤسسها و لم تنفذ المشروع و لكن حولته (خصخصته) بالكامل للقطاع الخاص بمزايدة على الرغم من أنه لم يكن قابلا للخصخصة، لأنه لم يكن قائما و مرخصا و مباشرا نشاطه بشهادة د. رولا دشتي. فآل المشروع إلى مجموعة شركات تترأسها الشركة الكويتية للمال، (المال للإستثمار) حاليا، التي كان يرأس مجلس إدارتها النائب السابق/ محمد جاسم الصقر.

فقامت المجموعة التي رست عليها المزايدة الباطلة قانونا و قرارا و تنفيذا بتأسيس شركة صناعات
الفحم البترولي التي كان من بين من وقـَّعَ عقد تأسيسها النائب السابق/ محمد جاسم الصقر و النائبة السابقة/ د. رولا عبدالله دشتي ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعة/ خالد عبد الله الصقر.

ثم مُنِحت الشركة قسيمة صناعية تتجاوز في مساحتها البالغة 263 الف م2 ضعف إحتياجات المشروع بالمقارنة بالأرض البالغة مساحتها 140 ألف م2 و المشغولة بمشروع "ألبا" البحريني الأكبر و المشتمل على محطة تقطير لمياه البحر.

و مُنِحت الشركة ثلاثة قروض من بنك الكويت الصناعي إشتُرط في إثنين منها تسديدهما من القرض الصناعي. و على الرغم من ذلك تم توقيع و تنفيذ أحد القرضين المذكورين و لم يكن القرض الصناعي قد وُقـِّعَ بعد، و تم لاحقا توقيع القرض الآخر لتمويل رأس المال العامل بعد ان نَضَبَ القرض الصناعي و إستُهلِك في الغرض المحدَّد له و هو إنشاء المصنع .

علما بأن عقد القرض الصناعي، المضمون بقائمة قيد الرهن الصادرة أصلا بعنوان مغاير لعنوان مصنع الشركة المفترض رهنه، إستند ،كما إستند عقد القرض الأخير، إلى كتاب موافقة، عدا أنه صادر من الهيئة العامة للصناعة بتاريخ يسبق تاريخ تأسيس الشركة المقترضة، فإن البنك حمَّل مضمونـَه ما لم يحمله من عبارات تـُوهِم أنه ترخيص صناعي.

كان يتحتم تغييب مشروع شركة الصناعات الكويتية لتستحيل المقارنة بين تكلفة تنفيذه و ما كان سيُمنح من قسيمة و دعم و قروض بعقود سليمة و بين تكلفة تنفيذ مشروع شركة صناعات
الفحم البترولي التي زادت بحوالي ثلاثة أضعاف و ما ترتب عليها من مضاعفة التمويل من المال العام و بقروض فاسدة سندا وضمانا و شروطا، عدا القسيمة المتجاوزة ضعف إحتياجات المشروع بالتجاوز على أملاك الدولة، و أنواع التسهيلات و الدعم غير المسبوقة بالتجاوز على المال العام.

كل ما تم ذكره سوف نبينها بالمستندات و الوثائق ربما تعرض لاول مرة و سوف تكون على اجزاء نظرا لحجم الكارثة و الوثائق فنتمنى قبل ان يجيبنا الاطراف على ما سوف نعرضه و عرضناه ان ينتظروا حتى الانتهاء من التقرير الاخباري الكامل و من ثم نسمع ردهم


و الجدير بالذكر و ما سنبينه بان الوزيرة الحاليه و النائب السابق رولا دشتي يتكرر اسمها في التقرير و بالوثائق اكثر من مره منذ بداية المبادرة الى نهاية تنفيذ المشروع



الوثائق :




1.jpg



2.jpg



3.jpg




4.jpg




5.jpg




6.jpg




7.jpg




8.jpg




9.jpg



10.jpg




11.jpg




في الجزء القادم سوف نعرض الكثير من الوثائق و نربطها بالوثائق في هذا الجزء لنبين التناقض و التجاوزات الي حصلت


والوعد جدام ..


المصدر


http://www.5alf-k.com/cms/news-action-show-id-4515.htm
 

aramis9111

عضو مميز
فضيحة الفحم المكلسن - الملف الكامل- الجزء الثاني



نكمل من حيث انتيهنا في الجزء الاول حيث تقدمت شركة الصناعات الكويتية بالدراسه بعقد مع معهد الابحاث و تم طرح الدراسه و بعد الانتهاء الدراسه تقدم المكتب الاستشاري التابع للشركة بطلب ترخيص للمشروع كما مبين في الكتاب ادناه

12.jpg



13.jpg




و كان رد الهيئة العامه للصناعة بان مؤسسة البترول الكويتية اقرت تنفيذ المشروع بنفسها بكتاب بتاريخ 19/06/1997 و بعدها بكتاب اخر بتاريخ 1/03/1998 بان مؤسسة البترول الكويتية ايضا اقرت تنفيذ المشروع عن طريق تاسيس شركة مساهمة



السؤال الذي نطرحه هنا ... كيف يكون في يوم و ليلة مؤسسة البترول الكويتية تقر تنفيذ المشروع بعد سنة كاملة من تقدم شركة الصناعات الكويتية بالمباردة في المشروع و بعد دراسه مع معهد الابحاث التي شاركت فيه الدكتور رولا دشتي ... هل بعد سنة كامله و اطلاع مؤسسة البترول الكويتية على الدراسه و المشروع التي تقدمت به شركة الصناعات الكويتية استيقظت من نومها و فجأة ارادت تنفيذ المشروع ؟ ام لانها لم تكن تعلم عن ربحية هذا المشروع و كيفية تنفيذه الا بعد ان تقدمت به شركة الصناعات الكويتية ؟

الوثائق التي تبين تناقض التاريخين حيث اقرت مؤسسة البترول الكويتية مرتين بتنفيذ المشروع و بعد سنة كامله من عمل شركة الصناعات الكويتية على المشروع من حيث تقجم بكتب و الدراسات


14.jpg



طرحت مؤسسة البترول الوطنية الكويتية المناقصة و فازت بها شركة هيونداي , و الطريف في الامر بان في تقرير مؤسسة البترول الوطنية و بعد ترسية المناقصة على شركة هيونداي , تبين قبل توقيع العقد مع شركة هيونداي ان الشركة تواجه مشاكل مالية كبيرة

15.jpg




16.jpg




السؤال:

1- كيف يتم ترسية مشروع بهذا الحجم على شركة لديها مشاكل مالية كبيره ؟ الم تتاكد مؤسسة البترول الوطنية قبل ترسية المشروع ؟

2- كيف لشركة تدخل مشروع بهذا الحجم من غير ان تقدم ضمانات مالية تثبت بان لديها قدرة مالية لتنفيذ المشروع ؟


و لكن هل الحقيقة بان الشركة كانت تواجه مشاكل مالية ام هناك ما يدار خلف الكواليس ؟


بعد ان وجدت مؤسسة البتول الوطنية صعوبة تكملة المناقصة و توقيع العقد لان شركة هايونداي تواجه مشاكل مالية كما تدعي , تقدمت شركة البترول الوطنية لمؤسسة البترول الكويتية بعدة بدائل لتنفيذ المشروع

صورة من البدائل التي طرحتها مؤسسة البترول الوطينة

17.jpg




لو دققنا في البديل الثالث لوجدنا بان النية تحويل المشروع بالكامل الى قطاع الخاص ,, اذا ما كان يدور خلف الكواليس هو ان يكون المشروع بالكامل للقطاع الخاص , لماذا ؟ هل هناك ربط بين شركة هيونداي و من الشركة التي امتلكت المشروع بالكامل الان ؟و هل يمكن تحويل المشروع و يعتبر المشروع من الطاقة الطبيعية الى القطاع خاص من غير قانون من مجلس الامة ؟





في 1 مارس 2004 تم تقييم العروض المقدمة من الشركات التي تقدمت لنيل مشروع الفحم المكلسن و يجب ان تكون شركات من القطاع الخاص و هي :

1- شركة المال الكويتية

2- مؤسسة الخليج للاستثمار

3- شركة الصناعات الوطنية

4- الشركة الاهلية للاستثمار

5- شركة الصناعات المتحدة


صورة من العروض :


18.jpg



19.jpg



دققوا في الشركة الثانيه

مؤسسة الخليج للاستثمار : هل هي شركة قطاع خاص ؟ لا يوجب البحث كثيرا حول المؤسسة فقط ندخل الى موقع المؤسسة عبر الرابط التالي :
http://www.gic.com.kw/ar/about-us/

نقرا معا :

ان مؤسستنا التي تتخذ من الكويت مقرا لها مملوكة بالكامل لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد أنشئت في عام 1983 بهدف حفز النمو الاقتصادي في شتى أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي. ويقدم فريقنا المتمرس للمستثمرين المحليين والعالميين مجموعة متنوعة واسعة من الخدمات المالية. ولقد أثبتنا قدرتنا على الأداء القياسي من خلال مساعدتنا بنجاح لشركات القطاع الخاص عبر مجموعة واسعة من قطاعات الصناعة إلى جانب التوفير الفعال للمنتجات والحلول المبتكرة في المجالين الاستثماري والمالي.





اذا هي شركة مملوكه بالكامل لمجلس التعاون لدول الخليج العربية , فهي ليست مؤسسة قطاع خاص , كيف دخلت في تقديم العروض للحصول على المشروع الذي يجب ان يكون بالكامل للقطاع الخاص ؟؟

اذا ما بني على بطال فهو باطل ,, ام هناك ما يدار خلف الكواليس

في الجزء الثالث سوف نكشف لماذا دخلت مؤسسة التي تملكها بالكامل مجلس التعاون لدول الخليج , و ما الهدف من دخولها ؟




 

ملك القروض

عضو بلاتيني
فضيحة وسرقة المشروع اصلاً من صاحب الفكرةالأول ومن له السبق جريمة ...وهذا مايؤكد أن الإقتصاديون الفاشلون هم من يسرقون ثمار الإقتصاديون الناجحون ومع ذلك مال البخيل ياكله العيار فالمال العام لعبوا فيه الفاشلون دون عائد مالي وطني حقيقي سواء للوطن أو المواطنين...وعمااار ياااوطن 
 

الشاهيين

عضو مميز
ومنا الى أحمد السعدون

بما انك ذكرت اسم احمد السعدون
ممكن تستخرج لي اسم احمد السعدون من الموضوع.

انا شفت الموضوع كله ومالقيت اسم احمد السعدون
الي شفته اسم الانسه ست الحسن رولا زشتي
 
أعلى