[FONT="]أخي عز ونصرة، لماذا لم تدع إلى توحيد صفوف المعارضة السورية كلها؟[/FONT]
[FONT="]حتى من بين المدافعين عنكم يوجد من بدأ يسأل هذا السؤال.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]فقد لاحظ المحلل السوري المستقل مجاهد ديرانية بعد مبايعة الجولاني للظواهري أن رؤيتكم السياسية لا مكان فيها لعامة المعارضة السورية.[/FONT]
[FONT="]كتب في مقاله "مصير سوريا يقرّره السوريون":[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]سمعت أمس التسجيل المطول للشيخ البغدادي، وسمعه أكثر الناس، ثم سمعنا اليوم التسجيل الذي ردّ به الشيخ الجولاني على البغدادي. بعد ذلك تابعت ردود الفعل في صفحات أنصار النصرة فوجدت حالة عامة من البلبلة والاضطراب، ويبدو أن بيان البغدادي قد سبب صدمة للكثيرين لأنه صدر بلا تنسيق ولا ترتيب مسبق مع جبهة النصرة. ولكني لم أقف عند الخلاف بشأن التنسيق المسبق، بل وقفت عند خلافهم على صاحب الحق في القطع بمصير سوريا: هل هو الظواهري الذي يقيم في أفغانستان، أم البغدادي الذي يقيم في العراق، أم الذين يقيمون على الأرض السورية، الجولاني وجماعة النصرة؟[/FONT]
سأخبركم بخلاصة المسألة: هؤلاء الملايين هم الأحق بأن يقرروا مصيرهم ومصير بلادهم، لا بل إنهم وحدهم أصحاب الحق، لا ولايةَ لأحد عليهم ولا حق لأي كان أن يفرض عليهم ما شاء متى شاء وكيف شاء.
[FONT="]بالنسبة للجولاني، أعتقد أن ما يقف وراء تردده عن الظهور امام الشعب السوري وما يمنعه عن إصدار بيان جديد هو أنه وجد نفسه معلقا بين مطرقة بيعة لأميره الخارجي وسندان التزاماته امام "[/FONT][FONT="]هؤلاء الملايين" الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تقرير مصيرهم ومصير بلادهم.[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]هل بوسع زعيم من زعماء القاعدة المشاركة في حراك شعبي، أو هل يحتاج دائما إلى السيطرة عليه؟[/FONT]