أبي اذكر لكم قصة وقعت مع مرزوق الغانم
وأبي حكمكم عليها
الكل منا يذكر مباراة البرازيل ونادي الكويت العام الماضي
والبعض يذكر ذلك الفتى صاحب السبعة عشر سنة
الذي دخل الملعب بعد تجاوز الحواجز للسلام على اللاعب الشهير رونالدينو
وهذا كل هدفه ...
مباراة البرازيل سنة 2006 يعني من سنتين ..
المهم قبض عليه رجال الأمن واقتادوه للخارج لتسجيل قضية عليه بالمخفر وتم استدعاء والده الذي كان بمهمة رسمية يمثل الكويت بالخارج
فألغوا مهمته لكي يحضر للتوقيع على التعهد !!!
المهم يقول ذلك الشاب اثناء مروري وأن بقبضة رجال الأمن من جانب النائب مرزوق الغانم
فقلت له بصوت عالي ((تكفه يا بوعلي لاتخليني ...:باكي:
فماذا تتوقعون قال له النائب ورئيس النادي والداعي للمنتخب البرازيلي
وراعي الحفل ووووو
قال : ما لي شغل فيك ...!!!! انتهى الخبر
اخوي هناك تعهد من نادي الكويت لمنتخب البرازيل مايقدر مرزوق الغانم الاخلاء فيه وخاصه انه هالخطأ ليس خطأ بوعلي , وكفانا واسطات ياناس إلي بسبتها قاعدين نتخلف ونرجع الى ورا ..
يا جماعة تصورا هذا رد نائب يمثل الأمة ويدافع عن حقوقهم وينصر الضعيف والمظلوم
وويفترض فيه الشجاعة والجراءة والكرم والشهامة والنخوة وووو
يأاخي حتى لو اخطأ الصبي يبقى تصرف صبياني لا يستحق كل الضجة
الله يرحم المعتصم الذي جير الجيوش من اجل امراءة صرخت ومعتصيماه !!!
والله خوش تشبيه تشبه موقف بين الكفار والمسلمين وبين موقف منتخب البرازيل ونادي الكويت !!
فالحقيقة هذه النوعية من النواب لا يصلحون للتمثيل النيابي فهم اناس ولدوا وفي افواههم ملاعق الذهب ومتعالون على الناس لا يحسون بهمومهم..
فأنصحه أن يشتري احد الجزر ويعيش فيها باقي عمره
مبين عليك الحسد اخوي ومن لديه هذه الصفه لايُشره عليه والسلام ختام ..