السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بدء يوم الخميس في العاصمة المصرية القاهرة مؤتمر "نصرة سوريا" الذي تنظمه جهات إسلامية ويشارك فيه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين ورابطة علماء أهل السنة ومنظمات إسلامية أخرى. وفي الكلمات الأولى وجهت هذه المنظمات الثلاث دعوات لتسيير قوافل للدعوة وللجهاد في سبيل الله في سوريا.
وفي المؤتمر الذي بدأ قبل قليل، ظهرت أصوات كثيرة للدعوة إلى النفير العام من أجل نصرة سوريا، من بينهم الدكتور العلامة يوسف القرضاوي والشيخ صفوت حجازي والشيخ الأمين الحاج.
كما يشارك في المؤتمر الذي يحمل اسم "موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية" الشيخ محمد العريفي، والدكتور عماد عبدالغفور مساعد الرئيس المصري، والشيخ عبدالله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق مؤسس المدرسة السلفية في مصر، والفريق عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السودانى السابق، وعدد من العلماء والمشايخ من كافة أرجاء العالم الإسلامي.
وفي الكلمة التي ألقاها الشيخ الأمين الحاج رئيس رابطة علماء المسلمين –وهي رابطة تجمع علماء المسلمين من أهل السنة ويتولى أمانتها العامة الشيخ ناصر بن سليمان العمر- أفتى فضيلته بأن الجهاد في سوريا واجب على كل مسلم وعلى كل الشعوب والحكام.
كما دعى الشيخ الحاج إلى تسيير قافلة إلى سوريا. وأكد على أنها قضية الأمة كلها وليست قضية سوريا وحدها.
وبدوره دعا الشيخ القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- إلى تسيير قافلة دعوية إلى سوريا وحث المسلمين على المشاركة فيها نصر لأهل سوريا.
أما الدكتور صفوت حجازي –نائب رئيس رابطة علماء أهل السنة، وهي رابطة مصرية- فقد دعا إلى قافلة ثالثة.
وفي كلمته، أكد الشيخ العريفي على دعمه لقضية سوريا وقال إن المعارضة السورية تقاتل النظام وحزب الله وروسيا وإيران لأجل حصولهم على الحرية.
وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد على ما نراه في سوريا الآن، مستشهدا بقوله بأنه سيخرج منها أفضل الفرسان في مواجه الظلم، داعيا إلى نصرتهم بالمال والسلاح؛ نصرة للإسلام.
وقال العريفي: "إن الصحابة والتابعين سكنوا في الشام ومنهم خالد بن الوليد وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وعبيدة بن الجراح وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان و900 صحابى إما سكنوها أو دفنوا فيها واليوم مساجد سوريا تهدم وأطفال سوريا تقتل.
وتابع قائلا: عندما حذرنا من حزب الله كنا نهاجم ونتهم بالطائفية وأحداث الشام حاليا كشفت عن وجه حزب الله وجنوده الذين يذبحون أولادنا، وتأكدوا أن أهل السنة في نظر الشيعة كفار ويجب قتلهم.
ويعقد المؤتمر المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي بهدف دعم القضية السورية بكل الوسائل، وحماية حقوق وحريات المسلمين في بلادهم ومناصرتهم ضد العنف الطائفي، وتوحيد وتكامل جهود أهل السنة في جبهة عامة للدفاع عن حريتهم وحقوقهم ومقاومة المشروع الصفوي في بلاد الإسلام.
وقال الشيخ منيف محمد الطوالة، رئيس المجلس، إن فكرة المؤتمر تأتى بهدف دفع الأمة تجاه مسؤوليتها الشرعية لفهم أعدائها ومن يمكرون بها، من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة والشبكات العنكبوتية وكل الوسائل المتاحة والمباحة.
منقول
التعليق،،،،
الحمدلله الذي جعلنا نتكاتف من اجل نصرة المسلمين في الشام والحمدلله الذي كشف الغطاء عن الوجه العفن لحزب اللات ليعلم جميع المسلمين بأنهم كانوا مخدوعين بهذا الكلب
بدء يوم الخميس في العاصمة المصرية القاهرة مؤتمر "نصرة سوريا" الذي تنظمه جهات إسلامية ويشارك فيه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين ورابطة علماء أهل السنة ومنظمات إسلامية أخرى. وفي الكلمات الأولى وجهت هذه المنظمات الثلاث دعوات لتسيير قوافل للدعوة وللجهاد في سبيل الله في سوريا.
وفي المؤتمر الذي بدأ قبل قليل، ظهرت أصوات كثيرة للدعوة إلى النفير العام من أجل نصرة سوريا، من بينهم الدكتور العلامة يوسف القرضاوي والشيخ صفوت حجازي والشيخ الأمين الحاج.
كما يشارك في المؤتمر الذي يحمل اسم "موقف علماء الأمة تجاه القضية السورية" الشيخ محمد العريفي، والدكتور عماد عبدالغفور مساعد الرئيس المصري، والشيخ عبدالله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق مؤسس المدرسة السلفية في مصر، والفريق عبدالرحمن سوار الذهب الرئيس السودانى السابق، وعدد من العلماء والمشايخ من كافة أرجاء العالم الإسلامي.
وفي الكلمة التي ألقاها الشيخ الأمين الحاج رئيس رابطة علماء المسلمين –وهي رابطة تجمع علماء المسلمين من أهل السنة ويتولى أمانتها العامة الشيخ ناصر بن سليمان العمر- أفتى فضيلته بأن الجهاد في سوريا واجب على كل مسلم وعلى كل الشعوب والحكام.
كما دعى الشيخ الحاج إلى تسيير قافلة إلى سوريا. وأكد على أنها قضية الأمة كلها وليست قضية سوريا وحدها.
وبدوره دعا الشيخ القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- إلى تسيير قافلة دعوية إلى سوريا وحث المسلمين على المشاركة فيها نصر لأهل سوريا.
أما الدكتور صفوت حجازي –نائب رئيس رابطة علماء أهل السنة، وهي رابطة مصرية- فقد دعا إلى قافلة ثالثة.
وفي كلمته، أكد الشيخ العريفي على دعمه لقضية سوريا وقال إن المعارضة السورية تقاتل النظام وحزب الله وروسيا وإيران لأجل حصولهم على الحرية.
وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد على ما نراه في سوريا الآن، مستشهدا بقوله بأنه سيخرج منها أفضل الفرسان في مواجه الظلم، داعيا إلى نصرتهم بالمال والسلاح؛ نصرة للإسلام.
وقال العريفي: "إن الصحابة والتابعين سكنوا في الشام ومنهم خالد بن الوليد وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وعبيدة بن الجراح وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان و900 صحابى إما سكنوها أو دفنوا فيها واليوم مساجد سوريا تهدم وأطفال سوريا تقتل.
وتابع قائلا: عندما حذرنا من حزب الله كنا نهاجم ونتهم بالطائفية وأحداث الشام حاليا كشفت عن وجه حزب الله وجنوده الذين يذبحون أولادنا، وتأكدوا أن أهل السنة في نظر الشيعة كفار ويجب قتلهم.
ويعقد المؤتمر المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي بهدف دعم القضية السورية بكل الوسائل، وحماية حقوق وحريات المسلمين في بلادهم ومناصرتهم ضد العنف الطائفي، وتوحيد وتكامل جهود أهل السنة في جبهة عامة للدفاع عن حريتهم وحقوقهم ومقاومة المشروع الصفوي في بلاد الإسلام.
وقال الشيخ منيف محمد الطوالة، رئيس المجلس، إن فكرة المؤتمر تأتى بهدف دفع الأمة تجاه مسؤوليتها الشرعية لفهم أعدائها ومن يمكرون بها، من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة والشبكات العنكبوتية وكل الوسائل المتاحة والمباحة.
منقول
التعليق،،،،
الحمدلله الذي جعلنا نتكاتف من اجل نصرة المسلمين في الشام والحمدلله الذي كشف الغطاء عن الوجه العفن لحزب اللات ليعلم جميع المسلمين بأنهم كانوا مخدوعين بهذا الكلب