بئس القول ما قاله ( يحيى إسماعيل ) على منصة رابعة العدوية بتاريخ 9 ـ 7 ـ 2013 م

الجروان

عضو مميز
بئس القول ما قاله ( يحيى إسماعيل ) على منصة رابعة العدوية بتاريخ 9 / 7 / 2013 م .

ــــــــــــــــــــــ

قال الدكتور " يحيى إسماعيل " في بيان " جبهة علماء الأزهر " على منصة رابعة العدوية بتاريخ 9 / 7 / 2013 م .. ..

المقطع 32 : 29 / 32 : 1 : ( والله الذي لا إله غيره ، كنا بالأمس في مجلس إعداد هذا البيان ، تحت تحت قيادة شيخنا فضيلة الأستاذ الدكتور محمود مزروعة ، منا المبكي ، ومنا ومنا المبتئس ، ومنا ضيق الصدر ، فإذا به يقول لنا : كيف لنا ان نكون على هذا الحال لأحبة لنا ضمنا أنهم من أهل الجنة ) .

التعليق :

هل يعقل هذا القول ، والإمام البخاري " رحمه الله تعالى " بوب في " صحيحه " .
باب : لا يقال فلان شهيد

" قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ " .

أَيْ عَلَى سَبِيلِ الْقَطْعِ بِذَلِكَ إِلَّا إِنْ كَانَ بِالْوَحْي .

فكيف بمن يقول : ( ضمنا أنهم من أهل الجنة ) !!! .
 

خادم الكويت

عضو جديد
عن عدي بن حاتم: «أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة: 31] [التوبة: 31] ، فقلت له: إنا لسنا نعبدهم، قال: " أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله!!!
يا انسان راجع كتاب التوحيد
باب طاعة العلماء والامراء
انا لله وانا اليه راجعون
ربنا يقول وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
وانتم تعبدون حكامكم
 

بوسليمان2010

عضو ذهبي
الله المستعان..
نعم لا يجوز هذا القول..ولكن لنبحث عن عذر له
لعل الانفعال الزائد..والحماس والغضب..ولعل ولعل

نسأل الله أن يغفر له ولنا ويتجاوز عن سيئاتنا
اللهم آمين
 

خادم الكويت

عضو جديد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية وكذلك من أجمعت الأمة على الثناء عليه فإننا نشهد له بالجنة فمثلا الإمام أحمد رحمه الله الشافعي أبو حنيفة مالك سفيان الثوري سفيان بن عيينة وغيرهم من الأئمة أجمعت الأمة على الثناء عليهم فنشهد لهم بأنهم من أهل الجنة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أجمع الناس بالثناء عليه إلا من شذ ومن شذ شذ في النار يشهد له بالجنة على هذا الرأي ويؤيد هذا الرأي حديث عمر رضي الله عنه الذي رواه البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من شهد له أربعة وثلاثة واثنان ثم لم يسألوه عن الواحد .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من أهل الجنة المحرمين على النار . شرح رياض الصالحين - (3 / 121) طبعة دار البصيرة

قال شيخ الإسلام : وقال طائفة بل من استفشى من بين الناس إيمانه وتقواه واتفق المسلمون على الثناء عليه كعمر بن عبد العزيز والحسن البصرى وسفيان الثورى وأبى حنيفة ومالك والشافعى واحمد والفضيل بن عياض وأبى سليمان الدارانى ومعروف الكرخى وعبد الله بن المبارك رضى الله عنهم وغيرهم شهدنا لهم بالجنة لأن فى الصحيح ان النبى مر عليه بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال وجبت وجبت ومر عليه بجنازة فأثنوا عليها شرا فقال وجبت وجبت قالوا يا رسول الله ما قولك وجبت وجبت قال هذه الجنازة اثنيتم عليها خيرا فقلت وجبت لها الجنة وهذه الجنازة أثنيتم عليها شرا فقلت وجبت لها النار قيل بم يا رسول الله قال بالثناء الحسن والثناء السىء .
مجموع الفتاوى (11 / 518)
وهذا القول هو القول الثالث عند أهل السنة في هذه المسألة .
قال في شرح الطحاوية في العقيدة السلفية : وَلِلسَّلَفِ في الشَّهَادَة بِالْجَنَّة ثَلَاثَة أَقْوَالٍ : ...( 2 / 415)
ثم قال :
وَالثَّالِثُ : أنه يُشْهَدُ بِالْجَنَّة لِهَؤُلَاءِ وَلِمَنْ شَهِدَ له الْمُؤْمِنُونَ ، كَمَا في الصَّحِيحَيْنِ : أنه « مُرَّ بِجِنَازَة ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا بِخَيْرٍ ، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ : " وَجَبَتْ " ، وَمُرَّ بِأُخْرَى ، فَأُثْنِي عَلَيْهَا بِشَرٍّ ، فَقَالَ : " وَجَبَتْ » . وفي رِوَايَة : كَرَّرَ : « وَجَبَتْ " ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ الله ، مَا وَجَبَتْ ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ : " هَذَا أَثْنَيْتُمْ عليه خَيْرًا وَجَبَتْ له الْجَنَّة ، وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عليه شَرًّا وَجَبَتْ له النَّارُ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ الله في الْأَرْضِ » . وَقَالَ صلى الله عليه وَسَلَّمَ : « تُوشِكُونَ أَنْ تَعْلَمُوا أَهْلَ الْجَنَّة مِنْ أَهْلِ النَّارِ " ، قَالُوا : بِمَ يَا رَسُولَ الله ؟ قَالَ : " بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثَّنَاءِ السَّيِّئِ » . فَأَخْبَرَ أَنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُعْلَمُ به أَهْلُ الْجَنَّة وَأَهْلُ النَّارِ .شرح الطحاوية في العقيدة السلفية (2 / 416)
قال الشيخ صالح آل الشيخ : وهذا جاء رواية عن الإمام أحمد وعن غيره .شرح العقيدة الطحاوية (1 / 459)
قال الألباني رحمه الله : " والثناء بالخير على الميت من جمع من المسلمين الصادقين أقلهم اثنان من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح والعلم ، موجب له الجنة ، وفيه أحاديث :
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِجَنَازَةٍ ، فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْراً فَقَالَ : " وَجَبَتْ " ، ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا ، فَقَالَ : " وَجَبَتْ " ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُلْتَ لِهَذَا وَجَبَتْ ، وَلِهَذَا وَجَبَتْ ، قَالَ : " شَهَادَةُ الْقَوْمِ ، الْمُؤْمِنُونَ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ " [ رواه البخاري ] .
وعند الإمام أحمد في المسند : أَنَّ جَنَازَةً مَرَّتْ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ لَهَا خَيْراً ، وَتَتَابَعَتِ الأَلْسُنُ لَهَا بِالْخَيْرِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " وَجَبَتْ " ، ثُمَّ مَرَّتْ جَنَازَةٌ أُخْرَى فَقَالُوا لَهَا شَرًّا ، وَتَتَابَعَتِ الأَلْسُنُ لَهَا بِالشَّرِّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " وَجَبَتْ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ " .
وعَنْ أَبِي الأَسْوَدِ قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ ، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ، فَمَرَّتْ بِهِمْ جَنَازَةٌ فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْراً ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه : وَجَبَتْ ، ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْراً ، فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه وَجَبَتْ ، ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ ، فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا فَقَالَ : وَجَبَتْ ، فَقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ فَقُلْتُ : وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : قُلْتُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ " ، فَقُلْنَا : وَثَلاَثَةٌ ، قَالَ : " وَثَلاَثَةٌ " ، فَقُلْنَا : وَاثْنَانِ ، قَالَ : " وَاثْنَانِ " ، ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الْوَاحِدِ " [ رواه البخاري ] .
وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ ، فَيَشْهَدُ لَهُ أَرْبَعَةٌ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الأَدْنَيْنَ ، إِلاَّ قَالَ : قَدْ قَبِلْتُ عِلْمَكُمْ فِيهِ ، وَغَفَرْتُ لَهُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " .
وقال الألباني رحمه الله : " واعلم أن مجموع هذه الأحاديث الثلاثة يدل على أن هذه الشهادة لا تختص بالصحابة بل هي أيضا لمن بعدهم من المؤمنين الذين هم على طريقتهم في الإيمان والعلم والصدق وبهذا جزم الحافظ ابن حجر في الفتح .
ثم إن تقييد الشهادة بأربع في الحديث الثالث ، الظاهر أنه كان قبل حديث عمر الذي قبله ، ففيه الاكتفاء بشهادة اثنين وهو العمدة .
وأما قول بعض الناس عقب صلاة الجنازة : ما تشهدون فيه ؟ اشهدوا له بالخير ، فيجيبونه بقولهم : صالح ، أو من أهل الخير ونحو ذلك ، فليس هو المراد بالحديث قطعاً ، بل هو بدعة قبيحة ، لأنه لم يكن من عمل السلف ، ولأن الذين يشهدون بذلك لا يعرفون الميت في الغالب ، بل قد يشهدون بخلاف ما يعرفون ، استجابة لرغبة طالب الشهادة بالخير ، ظناً منهم أن ذلك ينفع الميت ، وجهلاً منهم بأن الشهادة النافعة ، إنما هي التي توافق الواقع في نفس المشهود له ، كما يدل على ذلك قوله في الحديث : " إن لله ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير والشر " [ صححه في السلسلة الصحيحة 4/268 ] [ أحكام الجنائز ] .
تم بحمد الله
 
أعلى