أحمد عبد العزيز السعدون
تاريخ الميلاد: 1934
الحالة الاجتماعية: متزوج
المؤهلات العلمية: ليسانس آداب
الوظيفة: وكيل وزارة مساعد في وزارة المواصلات.سابقا...
الأعمال والوظائف السابقة:
وكيل مساعد لشؤون البريد والبرق والهاتف بوزارة المواصلات حتى عام 1975
عضو مجلس الأمة للفصل التشريعي الثالث 1975
نائب رئيس مجلس الأمة للفصل التشريعي الرابع 1981
رئيس مجلس الأمة للفصل التشريعي الخامس 1985
رئيس مجلس الأمة للفصل التشريعي السادس والسابع والثامن
رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم
نائب رئيس الاتحاد الآسيوي________________________________
لله درك يا بو عبدالعزيز...............!!
دنيا الوطن
والسعدون المعروف عادة بإثارته لقضايا جدلية على الساحة الكويتية قال خلال الندوة الآتي "مشكلتنا في الكويت هي ان الذي يتحدث عن الفساد هم رموز الفساد، واستطعنا ان نحدد 9 من هؤلاء في الكويت"، مضيفاً انه "من دون مبالغة إذا أردنا ان نتحدث عن الفساد في الكويت لا بد ان نعرف ان رموز الفساد اصبحوا يطالبون بمحاربة الفساد ويزايدون وينادون في هذا الشأن".
كما أن صحيفة (الرأي العام) التي يرأس تحريرها جاسم مرزوق بودي نشرت تقريرا موسعا عن مداخلات الندوة وكلام البرلمانيين الذي يعتبر هو الأسخن على الساحة الخليجية في شأن ملفات الفساد والمفسدين. وأوضح السعدون أنه لا يكاد اي موضوع فساد الا ويشارك فيه احد هذه الرموز واستهجن السعدون بقوله: ان هذه الرموز اصبحت تطالب بحرب ضد الفساد وأصبحوا يزايدون وينادون بمحاربة الفساد. واكد السعدون ان مؤسسة الفساد في الكويت أصبحت لها ركائز في جميع مواقع البلد دون استثناء بما فيها الحساسة.
غير ان السعدون استدرك قائلاً ان ظاهرة الفساد في الكويت يمكن ان تنتهي بيوم واحد اذا حصل قرار من رئيس مجلس الوزراء بتطبيق القانون على الجميع وألا يراجع احد في ذلك.
________________________________
عندما يتسائل البعض....لماذا لم يتم إستجواب أحمد الفهد....سابقا....
شبكة النبأ المعلوماتية
وأطلق النائب أحمد السعدون وعيدا باستجواب وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد وأقسم ان سؤالا وجهه الى الوزير الفهد حول المنحة النفطية للأردن كان موضوعه معدا به استجواب للوزير إلا أنه ارتأى ان يوضح الحقائق للشعب الكويتي ليعرف اذا ما تم الاستجواب من هم المتسلقون على ظهور الاستجوابات من النواب. وقال: على الوزير الفهد والوزير شرار ألا يعتقدا ان اسئلتي سكوت بل هي مساءلة في موضوع النفط والبلدية.
_________________________________
هل أجابوك.....يا بو عبدالعزيز..........؟؟
الطليعة
ضمن سؤال وجهه إلى وزير المالية وزير المواصلات قال النائب أحمد السعدون إن الحكومة رفعت عدداً من القضايا ضد بعض المسؤولين السابقين في شركة ناقلات النفط ومكتب الاستثمار الكويتي في لندن أمام القضاء البريطاني والقضاء الأسباني وفي دول أخرى، فما أسماء من رفعت ضدهم هذه القضايا؟ وما جنسياتهم؟ وما التهم الموجهة لكل منهم؟ ودعا إلى تزويده بصور من الأحكام التي صدرت ضد أي منهم حتى الآن، وتحديد مقدار الأموال المحصلة - ان وجدت - بماحكم لصالح الكويت ضد أي منهم
وفي سؤال وجهه إلى وزير النفط قال السعدون لما كان قد سبق لمجلس الوزراء أن قرر إحالة المتهمين في بعض قضايا ناقلات النفط إلى محكمة الوزراء، لما كان من مسؤولياتكم متابعة سير القضية، باعتبار أموال الشركة التي تتبع لكم من الأموال العامة لذا أرجو افادتي عن المراحل التي وصلت إليها القضية·
____________
مقال ب تاريخ قديم للكاتب.....ناصر بدر العيدان...في جريدة الطليعة....يوضح الكثير....
ما حصل من سجال بين النائب أحمد السعدون وبين وزير الطاقة والصحة بالوكالة الشيخ أحمد
الفهد، يستحق النظر والإمعان وشيئا من التفكير·
(1)
لا شك في أن الألفاظ التي خرجت من الطرفين تثير الاستغراب، وإن دل إنما يدل على أن الطرفين كانا مشحونين قبل اندلاع السجال بينهما·
تمعن أخي القارئ ما قاله النائب أحمد السعدون: "التعديل الذي حدث في شهر مارس الماضي والتسجيل الذي حدث عندما يقوم رئيس جهاز أمن الدولة عذبي فهد الأحمد بالتسجيل في بناية فيها 15 ساكنا معه، هل يريد أن يظهر لنا أنه شعبي؟" جريدة القبس·
وقبل الدخول في رد الوزير الشيخ أحمد الفهد، لنقرأ التقييم اللائحي لكلمات النائب الفاضل أحمد السعدون تنص المادة (19) على أن "عضو مجلس الأمة حر فيما يبديه من الآراء والأفكار بالمجلس أو لجانه ولا تجوز مؤاخذته عن ذلك بحال من الأحوال"·
(2)
وبالنظر الى كلام السعدون أعلاه، أيا كان المأخذ عليه، فلا تجوز مؤاخذته "بحال من الأحوال" لأن اللائحة واضحة وصريحة، ما دامت لا تتعارض مع الأخلاق والآداب العامة، ولا أحد يستطيع أن يأخذ على كلام السعدون أي مأخذ أخلاقي أو جزء من قلة أدب·
فلذلك، أنا استهجنت الكاريكاتيرات التي انكبت مباشرة على النائب أحمد السعدون، ناقدة إياه نقدا غير منصف، في إحدى الصحف، ولقد أصبح السعدون عدو الكل·
خذ على سبيل المثال، عندما دعم استجواب الصبيح عادته "الحركة الدستوري" وقالت إنه تحرك ضدها، وتحركت ضده بصورة واضحة في دائرته، وعندما دعم استجواب الإبراهيم قيل عنه إنه ضد الإصلاحيين والليبراليين، وعندما رفض حقوق المرأة قالت الحكومة إنه ضد المرأة، وعندما انتقد الدورات العائلية والاقتصار على دورة سمو الأمير قيل عنه إنه ضد جاسم الخرافي، وعندما انتقد التسجيل اللامعقول لـ 15 شخصا في منزل رئيس أمن الدولة قيل عنه إنه ضد أبناء فهد الأحمد·· أنا أظن من قناعتي الشخصية أنه إذا فضل الجلوس مع أم عبدالعزيز على الذهاب والتنزه في المارينا مول مثلا سيقولون إنه ضد شركات المشاريع!
(3)
أنا هنا لا أبرز بطولات السيد النائب أحمد السعدون، لكن خصومه السذج يجعلون منه بطلا رغما عنهم، عندما تمعنت المواقف السابقة من السعدون، أجد نفسي بين تفسيرين لا ثالث لهما في تسلسل هذه المواقف التي يراها بعضهم متناقضة، التفسير الأول الذي يطمع خصومه الى إقناع الشارع فيه هو أن أحمد السعدون·· ضد الحركة الدستورية وضد جاسم الخرافي وضد يوسف الإبراهيم وضد أبناء فهد الأحمد ويمكن غدا أن يكون ضدي وضدك أخي القارئ! وهذا التفسير غير منطقي وعجل وسطحي ومتشائم· التفسير الثاني هو أن أحمد السعدون ضد السياسة العامة للحكومة، وهذا هو شعار حملته الانتخابية عندما حضرت أنا شخصيا افتتاح مقره الانتخابي، السعدون ليس ضد الحركة الدستورية ولكنه ضد سياسة الحكومة في الإسكان والحكومة من يمثلها الصبيح، المحسوب على الحركة، السعدون ليس ضد الإبراهيم ولكنه ضد التجاوزات في وزارة المالية والتي كان مسؤولا عنها الإبراهيم، المحسوب على التجمع الوطني· إذا السعدون ضد مواقف وليس ضد أشخاص بعينهم، لكن الحكومة تريد أن تقنع الشارع أنه ضد أشخاص لتحشد أكبر عدوات ضد السعدون· هذا ما يفسره أي عاقل·
(4)
وبالتطرق الى ما يدعيه الكثير بتناقض موقف السعدون من قانون المرأة، وجهة نظر السعدون من قانون المرأة مبدئية وقد صرح بذلك في جريدة القبس، قبل التصويت بأسبوع، حيث قال "إنه سيدافع عن حقوق المرأة إذا تقدمت الحكومة بهذا الطلب"· وعندما عارض مرأة البلدي قبلها بأسبوع كان لحجة واضحة حيث بينها "وقال إن غاية ما يبتغيه هذا التصويت هو إمكانية تعيين نساء في المجلس البلدي مقابل إسقاط حق المرأة في الترشيح والانتخاب، ونحن هنا نتحدث عن نحو 170 ألف امرأة" وهذه وجهة نظر مقنعة جرت معها 31 نائبا بين معارض وممتنع·
إذا كان اللوم على السعدون "لتناقض" مواقفه، حيث رفض امرأة البلدية وأقر المرأة بشكل عام بالمداولة الثانية، وإذا كان هكذا موقف جزاؤه كاريكاتير كامل في جريدة يومية، فأنا أقترح على الجريدة نفسها أن تصدر عددا كاملا لكل من النواب سالم الحماد، صلاح خورشيد، طلال العيار، علي الهاجري، عواد برد، الذين سطروا موقف السعدون نفسه تماما في الامتناع عن مهزلة امرأة البلدي والموافقة على المرأة عموما كما في التصويت الأخير·
هل يتقربون الى الحكومة بمهاجمة السعدون؟ يظل السؤال مطروحا·_________________________
تحياتي لك يا بو عبدالعزيز......والله يعطيك الصحة والعافية......
التعديل الأخير: