ابوعمر الهوازني
عضو بلاتيني
السلام عليكم
بعيدا عن الاثارة والصراخ واصطياد الاخطاء على المرشحين والمرشحات ومن ثم التهجم عليهم وبعيدا عن التضخيم والتهويل .............اقول بعيدا عن هذا كله وبدافع نابع من حرصي على العملية الانتخابية وممارسات المرشحين والمرشحات (المتنافسين والمتنافسات) خلالها وللحفاظ على مايسمى بالعرس الديمقراطي الانتخابي باعرافه والذي اعتبرة مكتسب وطني شعبي تراكمي للشعب الكويتي وحتى لاتشوبه اي شائبة وعملا بمبدا تكافؤ الفرص الدستوري بين المواطنين والمرشحين والمرشجات (المتنافسين والمتنافسات) وابعاد المؤسسات العامة للدولة وبالاخص المؤسسة التعليمية التربوية (وهي الاهم!) عن ان تكون ساحة لهذا المرشح او المرشحة (المتنافس والمتنافسة) وجب علي ان انبه على ممارسة خاطئة بدات من قبل بعض المرشحات الفاضلات
الممارسة بدأت حين قامت الفاضلة عائشة الرشيد بعمل ندوة في احدى مدارس البنات في الدائرة الرابعة وهي الدائرة اللتي اعلنت عزمها على خوض انتخاباتها لعضوية مجلس الامة ومضمون الندوة كان حول الانتخابات او من هذا القبيل وكان قبل ان تعلن انسحابها ومرت هذة الحادثة مرور الكرام الا من بعض الانتقادات الخجولة شعبيا انتهت باعلان الفاضلة عائشة الرشيد انسحابها
اليوم نمى الى علمي قيام الفاضلة المحامية ذكرى الرشيدي المرشحة لانتخابات نفس الدائرة بحضور ندوة دعيت لها من قبل ادارة احدى مدارس خيطان الثانوية للبنات واحد اقسامها لالقاء محاضرة للطالبات تتطرق فيه عن الدستور (ايضا موضوع سياسي انتخابي!) وبشكل منفرد كما فعلت الفاضلة عائشة الرشيد اعقبه تكريم لها ولم اكتب هذا الموضوع الا بعد ان تاكدت من الندوة والمحاضرة
لن اتكلم عن نصوص قانونية مدونة ولن اتهم احدا بخرق القانون فمن الحق والانصاف القول ان ماحصل غير مجرم بنص القانون والمرشحات لم يقمن بعمل خارج عن اطاره لكن ما ساتطرق له هنا هو عرف من اعراف العملية الانتخابية الكويتية اجد ان المرشحتين الفاضلتين قامتا بخرقه ولعله بغير قصد او جهلا بهذة الاعراف لحدائة العهد بالعملية الانتخابية من قبلهن وما ساكتبة هنا ارجو ان يكون رسالة لهن وللمناطق التعليمية بالكويت وبالاخص منطقة الفروانية التعليمية وبالذات مراقبة التعليم الثانوي
ماحدث بالندوتين لاشك سيفسر من قبل الكثيرين (ومنهم انا) على انه استخدام سافر للمدارس واثناء ساعات الدوام الرسمي اللتي هي جزء مهم من المؤسسة التعليمية التربوية كواجهة دعائية انتخابية مجانية للمرشحتين او على الاقل من ضمن الاجندة والبرنامج الانتخابي للمرشحة وهي سابقة لم نعهدها لان المرشحين والادارات التعليمية سابقا تعارفوا على ابعاد مرافق المؤسسة والطلبة عن حلبة الصراع والتنافس السياسي والانتخابي في فترة الانتخابات وحتى لايتم حشر المدارس والطلبة في اتون هذا التنافس الطاحن مستقبلا حتى لو الندوات والمحاضرات كانت تحت مسمى تعليمي تربوي
لعل البعض سيقول ماهي المشكلة في ذلك وهنا اقول
المشكلة هي انه ان تم فتح المدارس بهذا الشكل للمرشحات والمرشحين (راح يجون بعدين الدعوة ببلاش!!) واثناء الدوام الرسمي (وهذة المصيبة) سنجد بالمستقبل تسابق وتطاحن على ندوات مدارس المنطقة اثناء فترة الانتخابات من قبل المرشحين والمرشحات (المتنافسين والمتنافسات)وبما ان العنوان والمغزى تربوي كما يدعون (وانا اشك في ذلك) اذا التكلفة مجانية على المرشح يعني بو بلاش كثر منه!!!!
لو قالوا ان الندوة كان معد لها سلفا وبتاريخ قبل ان يحل المجلس وان الفاضلات دعين لها قبل ان يترشحن (ان صدقوا وانا اشك في هذا ايضا) اقول كان الواجب والاحرى على ادارة المدرسة والمنطقة التعليمية استبعاد الفاضلة عن القاء المحاضرة والاستعانة بفاضلة اخرى غير مرشحة بل الواجب على المرشحة الفاضلة نفسها بعد اعلانها النية لخوض الانتخابات بهذة الدائرة ان تعتذر ان كانت الدعوة للالقاء المحاضرة سابقة لحل المجلس واعلان نيتها خوض الانتخابات لانها ستلقيها كمرشحة لا كمحامية قانونية او تربوية
القاء محاضرات تربوية تعليمية بالمدارس من قبل شخصيات تربوية او شخصيات عامة فاعلة او حتى نوابا ونائبات سبق انتخابهم او انتخابهن لاباس به لكن ان يقمن بهذا اثناء فترة الانتخابات وسباقها المحموم امر سيثير الشبهات حول الدعوة والداعي لهن وبلا شك سيفتح شهية المرشحين والمرشحات في الانتخابات المستقبلية على المدارس وندواتها واثناء دواماتها الرسمية ...........يعني الله يعين الطلبة والطالبات وسلم لي على العملية التعليمية التربوية!!
اتمنى ان يتم ايصال هذة الرسالة للمرشحة الفاضلة ذكرى الرشيدي مع تمنياتي لها بالتوفيق والنجاح وان يتم ايصالها وزارة التربية ومناطقها التعليمية وبالاخص منطقة الفروانية التعليمية وبالذات مراقبة التعليم الثانوي من اخ محب لهم في الله
رحم الله نظار مدارسنا واطال الله بعمر الحي منهم كانوا بعد استخدام مدارسنا كلجان فرعية لاي انتخابات امة بلدي او حتى جمعية تعاونية ثاني يوم ماندخل المدرسة الصبح الا بعد ان يزيلوا صور واسماء المرشحين ودعاياتهم عن الاسوار الخارجية ولا اذكر انهم سمحوا يوما لاي مرشح بالدخول الى المدرسة وتعطيل حصصنا فقط ليبرز حضرتة اعلاميا وانتخابيا.........الله يذكرهم بالخير
مستصغر الشرر اطفئوة!!
ودمتم
بعيدا عن الاثارة والصراخ واصطياد الاخطاء على المرشحين والمرشحات ومن ثم التهجم عليهم وبعيدا عن التضخيم والتهويل .............اقول بعيدا عن هذا كله وبدافع نابع من حرصي على العملية الانتخابية وممارسات المرشحين والمرشحات (المتنافسين والمتنافسات) خلالها وللحفاظ على مايسمى بالعرس الديمقراطي الانتخابي باعرافه والذي اعتبرة مكتسب وطني شعبي تراكمي للشعب الكويتي وحتى لاتشوبه اي شائبة وعملا بمبدا تكافؤ الفرص الدستوري بين المواطنين والمرشحين والمرشجات (المتنافسين والمتنافسات) وابعاد المؤسسات العامة للدولة وبالاخص المؤسسة التعليمية التربوية (وهي الاهم!) عن ان تكون ساحة لهذا المرشح او المرشحة (المتنافس والمتنافسة) وجب علي ان انبه على ممارسة خاطئة بدات من قبل بعض المرشحات الفاضلات
الممارسة بدأت حين قامت الفاضلة عائشة الرشيد بعمل ندوة في احدى مدارس البنات في الدائرة الرابعة وهي الدائرة اللتي اعلنت عزمها على خوض انتخاباتها لعضوية مجلس الامة ومضمون الندوة كان حول الانتخابات او من هذا القبيل وكان قبل ان تعلن انسحابها ومرت هذة الحادثة مرور الكرام الا من بعض الانتقادات الخجولة شعبيا انتهت باعلان الفاضلة عائشة الرشيد انسحابها
اليوم نمى الى علمي قيام الفاضلة المحامية ذكرى الرشيدي المرشحة لانتخابات نفس الدائرة بحضور ندوة دعيت لها من قبل ادارة احدى مدارس خيطان الثانوية للبنات واحد اقسامها لالقاء محاضرة للطالبات تتطرق فيه عن الدستور (ايضا موضوع سياسي انتخابي!) وبشكل منفرد كما فعلت الفاضلة عائشة الرشيد اعقبه تكريم لها ولم اكتب هذا الموضوع الا بعد ان تاكدت من الندوة والمحاضرة
لن اتكلم عن نصوص قانونية مدونة ولن اتهم احدا بخرق القانون فمن الحق والانصاف القول ان ماحصل غير مجرم بنص القانون والمرشحات لم يقمن بعمل خارج عن اطاره لكن ما ساتطرق له هنا هو عرف من اعراف العملية الانتخابية الكويتية اجد ان المرشحتين الفاضلتين قامتا بخرقه ولعله بغير قصد او جهلا بهذة الاعراف لحدائة العهد بالعملية الانتخابية من قبلهن وما ساكتبة هنا ارجو ان يكون رسالة لهن وللمناطق التعليمية بالكويت وبالاخص منطقة الفروانية التعليمية وبالذات مراقبة التعليم الثانوي
ماحدث بالندوتين لاشك سيفسر من قبل الكثيرين (ومنهم انا) على انه استخدام سافر للمدارس واثناء ساعات الدوام الرسمي اللتي هي جزء مهم من المؤسسة التعليمية التربوية كواجهة دعائية انتخابية مجانية للمرشحتين او على الاقل من ضمن الاجندة والبرنامج الانتخابي للمرشحة وهي سابقة لم نعهدها لان المرشحين والادارات التعليمية سابقا تعارفوا على ابعاد مرافق المؤسسة والطلبة عن حلبة الصراع والتنافس السياسي والانتخابي في فترة الانتخابات وحتى لايتم حشر المدارس والطلبة في اتون هذا التنافس الطاحن مستقبلا حتى لو الندوات والمحاضرات كانت تحت مسمى تعليمي تربوي
لعل البعض سيقول ماهي المشكلة في ذلك وهنا اقول
المشكلة هي انه ان تم فتح المدارس بهذا الشكل للمرشحات والمرشحين (راح يجون بعدين الدعوة ببلاش!!) واثناء الدوام الرسمي (وهذة المصيبة) سنجد بالمستقبل تسابق وتطاحن على ندوات مدارس المنطقة اثناء فترة الانتخابات من قبل المرشحين والمرشحات (المتنافسين والمتنافسات)وبما ان العنوان والمغزى تربوي كما يدعون (وانا اشك في ذلك) اذا التكلفة مجانية على المرشح يعني بو بلاش كثر منه!!!!
لو قالوا ان الندوة كان معد لها سلفا وبتاريخ قبل ان يحل المجلس وان الفاضلات دعين لها قبل ان يترشحن (ان صدقوا وانا اشك في هذا ايضا) اقول كان الواجب والاحرى على ادارة المدرسة والمنطقة التعليمية استبعاد الفاضلة عن القاء المحاضرة والاستعانة بفاضلة اخرى غير مرشحة بل الواجب على المرشحة الفاضلة نفسها بعد اعلانها النية لخوض الانتخابات بهذة الدائرة ان تعتذر ان كانت الدعوة للالقاء المحاضرة سابقة لحل المجلس واعلان نيتها خوض الانتخابات لانها ستلقيها كمرشحة لا كمحامية قانونية او تربوية
القاء محاضرات تربوية تعليمية بالمدارس من قبل شخصيات تربوية او شخصيات عامة فاعلة او حتى نوابا ونائبات سبق انتخابهم او انتخابهن لاباس به لكن ان يقمن بهذا اثناء فترة الانتخابات وسباقها المحموم امر سيثير الشبهات حول الدعوة والداعي لهن وبلا شك سيفتح شهية المرشحين والمرشحات في الانتخابات المستقبلية على المدارس وندواتها واثناء دواماتها الرسمية ...........يعني الله يعين الطلبة والطالبات وسلم لي على العملية التعليمية التربوية!!
اتمنى ان يتم ايصال هذة الرسالة للمرشحة الفاضلة ذكرى الرشيدي مع تمنياتي لها بالتوفيق والنجاح وان يتم ايصالها وزارة التربية ومناطقها التعليمية وبالاخص منطقة الفروانية التعليمية وبالذات مراقبة التعليم الثانوي من اخ محب لهم في الله
رحم الله نظار مدارسنا واطال الله بعمر الحي منهم كانوا بعد استخدام مدارسنا كلجان فرعية لاي انتخابات امة بلدي او حتى جمعية تعاونية ثاني يوم ماندخل المدرسة الصبح الا بعد ان يزيلوا صور واسماء المرشحين ودعاياتهم عن الاسوار الخارجية ولا اذكر انهم سمحوا يوما لاي مرشح بالدخول الى المدرسة وتعطيل حصصنا فقط ليبرز حضرتة اعلاميا وانتخابيا.........الله يذكرهم بالخير
مستصغر الشرر اطفئوة!!
ودمتم