جـــراهام بل ليس هو مخترع التليفووون بل أنطونيو ميوتشي هو المخترع

سايروس

عضو بلاتيني


أنطونيو ميوتشي

أنطونيو ميوتشي

.........................................

جراهام بل

من منا لا يعرف هذا الاسم الذى طالما ارتبط بذلك الاختراع الذى جعل الناس يقتربون من بعضهم

اينما ذكر جراهام بل ذكر معه اختراعه "الهاتف"

ولكن هذه ليست الحقيقة ولكن المخترع الحقيقى للهاتف هو انطونيو ميوتشى

فمن هو ؟ وماذا درس ؟ وكيف اخترع الهاتف ؟

هذا ما سنعرفه سويا فى هذا الموضوع

أنطونيو ميوتشي المخترع الحقيقي للتليفون،

إيطالي الجنسية هاجر إلى هافانا (كوبا) ثم الولايات المتحدة الأمريكية

ولد (ميوتشي) في عام 1808 بالقرب من مدينة فلورنسا الإيطالية



ودرس الكيمياء والهندسة الميكانيكية قبل أن يحصل على عرض للعمل في أحد المسارح في (كوبا).

فغادر إليها فورا وهناك ظهرت موهبته بالاختراع والتطوير فقام بتصميم نظام لتنقية المياه

وأعاد اعمار (جران تيترو) الذي كان قد تحطم تقريبا كليا بالإعصار.

كما طور طريقة لعلاج المرضى عن طريق الصدمات الكهربية ولما انتهى عقده غادر _كوبا) إلى الولايات المتحدة


عام 1850 حيث استكمل هناك عددا من الأبحاث التي بدأها في (كوبا) حول تحويل الذبذبات الصوتية إلى نبضات كهربائية.



كان ميوتشي «وهو مهاجر فقير من فلورنسا»

قد اكتشف في عام 1860 أن تحويل الذبذبات الصوتية إلى نبضات كهربائية

يتيح نقل الصوت عبر سلك على مسافة بعيدة وطور ميوتشى تجاربه

في هافانا حيث كان يعمل في مجال مؤثرات المسرح


وحيث عالج بعض الأمراض الروماتزمية بتفريغ شحنات كهربائية.

مـــن هـــنا بـــدايـــه

قـــصـــه ســـرقـــه الـــهـــاتــف

في عام 1854 اشتد الروماتيزم على زوجة (ميوتشي)

مما جعلها طريحة الفراش لا تقوى على الحركة
فقام بتصميم جهاز صغير يصل حجرة نومها بمختبره
ويمكنها من خلاله التحدث معه عند الحاجة فكان هذا الجهاز بداية اختراع الهاتف
الذي سبق فيه اختراع (غراهام بيل) بعشرين عاما. ثم قدم طلبا لتسجيل براءة هذا الاختراع في عام 1871 في نيويورك
ولم يستطع تسجيل هذا الطلب بعد عامين لأنه
لم يكن يمتلك الدولارات العشرة اللازمة لذلك طبقا لما جاء في التاريخ الرسمي الإيطالي.
وفى عام 1874 قرر ميوتشي تقديم نموذج اختراعه إلى شركة
«ويسترن يونيون»
القوية للتلغراف

التي لم تبد اهتماما بهذا الاختراع بل أنها ادعت أنها فقدت ملف الموضوع إزاء
مطالبة المخترع الايطالى بإلحاح الحصول على رد منها.
وبعد أن فقد الأمل قرر (ميوتشي) العودة إلى (نيويورك)
ويبدو أن سوء الحظ كان يلازمه فقد انفجرت الباخرة التي كان يسافر على متنها
وأصيب بجروح خطيرة. ولعلاج (ميوتشي )
قررت زوجته بيع بعض من اختراعاته استطاعت بيع عدد منها كان من ضمنها

أحد نماذج الهاتف إلى تاجر أدوات مستعمله بمبلغ ستة دولارات فقط!

وبعد أن شفى (ميوتشي) من جراحة أجريت له أراد إعادة شراء اختراعاته

وتوجه إلى التاجر وطلبها منه فأخبره التاجر أنه باعها إلى شاب مجهول الهوية

تبقى هويته لغزا إلى يومنا هذا
(يعتقد العديد من الناس أن أحد رجال (جراهام بيل) هو من اشترى النموذج

ولكن الاتهامات تظل دون دليل واضح).

وبعد ذلك بعامين قرأ ميوتشي في دهشة عناوين الصحف التي أعلنت

«اختراع» التليفون على يد الباحث الاسكتلندي الأصل جراهام بل الذي ترعاه شركة «ويسترن يونيون».
وعندئذ بدأ ميوتشى حملة قضائية كبيرة ضد شركة التلغراف القوية

ورغم أن محكمة في نيويورك أقرت في عام 1887 بأنه على صواب

فانه لم يستطع المطالبة بجانب من الأرباح الاقتصادية لهذا الاختراع

نظرا لأن طلبه الحصول على براءة الاختراع كان قد تقادم منذ سنوات طوال.

وبعد وفاة (ميوتشي) بما يقارب 122 عاما
وتحديدا في عام 2002
اعترف
(الكونجرس الأمريكي) بأن (أنطونيو ميوتشي) الإيطالي الجنسية هو مخترع

الهاتف وتم تعديل براءة الاختراع لتذهب من (جراهام بيل) إلى صاحبها الأصلى

( أنطونيو ميوتشي)
ورغم ذلك وإلى الآن لازال الناس يحفظون اسم (جراهام بيل)

على أنه هو مخترع الهاتف، ولازالت الكتب المدرسية تذكر (جراهام بيل)

متجاهلين صاحب الاختراع الحقيقي
 
أعلى