غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
كتب غنيم الزعبي
دول صحراوية قاحلة لا يوجد بها سوي النفط والرمال..سينتهي النفط قريبا ولن يبقي لنا غير الرمال..دول ( فتّحت ) عيون مواطنيها وشعوبها ولم تعد كالسابق توافق أو ( تبلع ) كل شئ..دول محاطة بجبابرة إقليميين وقوي عظمي هذه تهددها وتلك تستنزف ربع ثرواتها بدعوي حمايتها.. دول تنظر للمستقبل الغير بعيد جدا فتري نفسها في وضع لا تحسد عليه إن هي لم تستغل مليارات النفط في تأمين مستقبل شعوبها...وفي الناحية الأخري هناك دولة عظيمة ذات موارد هائلة وعظيمة وتاريخ عمره آلاف السنين من الخير الفائض والإزدهار العظيم.. دول حباها الخالق بكل الخيرات الزراعية والصناعية والسياحية والثقافية.. دول شعوبها هي التي أنارت شعلة العلم في العالم العربي وأبنائه وبناته المعلمين والمعلمين ساهموا بطرد الجهل والأمية عن كافة الشعوب العربية..بلدان أبنائها أصبحوا يحتلون صدارة المؤسسات العلمية العالمية( زويل والباز)..بلد فيها أقدم فلاح في العالم خبرته أكثر من ٣٠٠٠ سنة وفيها أكبر نهر في العالم..إذا ما هي المشكلة؟ وما هو مبرر تلك التصريحات التي لا تليق بدولة عريقة وعظيمة..أقصد تصريحات بعض الشخصيات التي تعتب علي تلك الدولة.. وتلوم تلك الدولة الأخري..علي ماذا؟ علي عدم منحها مليارات تقتطعها تلك الدول الصحراوية من قوت شعبها فقط لتغطي فشل تلك القيادات في الإستفادة من كل هذه الموارد الجبارة ومن هذا الشعب العظيم ليصبح إقتصادها في صدارة إقتصاديات المنطقة إن لم يكن العالم..لا نقول هذا الكلام بخلا ولا شحاً علي أم الدنيا فأبنائها بذلوا في سبيل الوطن العربي وقضاياه ما هو أهم وأغلي من المال..بذلوا دمائهم الطاهرة التي سالت في كل بقعة من هذا الوطن العربي الكبير.. لكننا نقولها تسائلاً ومحبة في هذا البلد الكبير وشعبه الحبيب الذي إبتلي بقيادات تبحث عن الحلول السهلة و خطط قصيرة النظر لحل مشاكل البلد الإقتصادية فقط تريد تأجيل المشكلة الي العام القادم مستعينة بالمليارات الخليجية التي تساعدها علي كنس خطاياها الإقتصادية تحت السجادة بدلاً من مواجهتها والتخلص منها
نهائيا.يعز علينا أن يكون هذا وضع شقيقتنا الكبري ونتمني أن تصل إلي مرحلة تستغني عن المنح والعطايا والتي إن توفرت اليوم فبالتأكيد لن تكون هناك غداً..فالشعوب كثرت وزادت مطالبها تطلعاتها ودائما ترغب بالأفضل والأحسن لها ولأوطانها..وكما قيل قديما ً ما يحل علي البيت يحرم علي المسجد .
www.leeesh.com
دول صحراوية قاحلة لا يوجد بها سوي النفط والرمال..سينتهي النفط قريبا ولن يبقي لنا غير الرمال..دول ( فتّحت ) عيون مواطنيها وشعوبها ولم تعد كالسابق توافق أو ( تبلع ) كل شئ..دول محاطة بجبابرة إقليميين وقوي عظمي هذه تهددها وتلك تستنزف ربع ثرواتها بدعوي حمايتها.. دول تنظر للمستقبل الغير بعيد جدا فتري نفسها في وضع لا تحسد عليه إن هي لم تستغل مليارات النفط في تأمين مستقبل شعوبها...وفي الناحية الأخري هناك دولة عظيمة ذات موارد هائلة وعظيمة وتاريخ عمره آلاف السنين من الخير الفائض والإزدهار العظيم.. دول حباها الخالق بكل الخيرات الزراعية والصناعية والسياحية والثقافية.. دول شعوبها هي التي أنارت شعلة العلم في العالم العربي وأبنائه وبناته المعلمين والمعلمين ساهموا بطرد الجهل والأمية عن كافة الشعوب العربية..بلدان أبنائها أصبحوا يحتلون صدارة المؤسسات العلمية العالمية( زويل والباز)..بلد فيها أقدم فلاح في العالم خبرته أكثر من ٣٠٠٠ سنة وفيها أكبر نهر في العالم..إذا ما هي المشكلة؟ وما هو مبرر تلك التصريحات التي لا تليق بدولة عريقة وعظيمة..أقصد تصريحات بعض الشخصيات التي تعتب علي تلك الدولة.. وتلوم تلك الدولة الأخري..علي ماذا؟ علي عدم منحها مليارات تقتطعها تلك الدول الصحراوية من قوت شعبها فقط لتغطي فشل تلك القيادات في الإستفادة من كل هذه الموارد الجبارة ومن هذا الشعب العظيم ليصبح إقتصادها في صدارة إقتصاديات المنطقة إن لم يكن العالم..لا نقول هذا الكلام بخلا ولا شحاً علي أم الدنيا فأبنائها بذلوا في سبيل الوطن العربي وقضاياه ما هو أهم وأغلي من المال..بذلوا دمائهم الطاهرة التي سالت في كل بقعة من هذا الوطن العربي الكبير.. لكننا نقولها تسائلاً ومحبة في هذا البلد الكبير وشعبه الحبيب الذي إبتلي بقيادات تبحث عن الحلول السهلة و خطط قصيرة النظر لحل مشاكل البلد الإقتصادية فقط تريد تأجيل المشكلة الي العام القادم مستعينة بالمليارات الخليجية التي تساعدها علي كنس خطاياها الإقتصادية تحت السجادة بدلاً من مواجهتها والتخلص منها
نهائيا.يعز علينا أن يكون هذا وضع شقيقتنا الكبري ونتمني أن تصل إلي مرحلة تستغني عن المنح والعطايا والتي إن توفرت اليوم فبالتأكيد لن تكون هناك غداً..فالشعوب كثرت وزادت مطالبها تطلعاتها ودائما ترغب بالأفضل والأحسن لها ولأوطانها..وكما قيل قديما ً ما يحل علي البيت يحرم علي المسجد .
www.leeesh.com