اِنْشّأ الحِكّمْ و اِقْتبّس |

خجـل

عضو مخضرم
BSJhML0CMAAoXaa.png


:وردة:​
 

كويتي قديم جداّ

عضو بلاتيني
" خصّهـا لا تَكُن عامّة "
إدعاء الولايـات المتحدة زوراً أنهـا تُحقق الديمقراطية , هذا لا يخوّل لنـا النيّل من جوّهر الديمقراطية
الإدارة الأمريكية تعبث بـ، خرائط الدول و لـ السياسة تخضع قرونـ، الشياطين لا شيء لطيف فيهـا و إن زُعِمتـْ، الطيّباتـ، .
السلام في السياسة سِلاح و الأخلاق فيها إخلال ,
شكراً لك على توضيح مـا أثـار التعجب راق لي فلسفتهـا سابقاً فقط قبل التوضيح , الآن فلسفتاً و مضّموناً .


حق لك إيضاح مرادك و تعقيب على نشر الآخرين بـ، المخّتصر المفيد
كمـا فعلت .
أهلا وسهلاً ومرحباً ,, لا يمكنني أختي الفاضلة تخصيصها بدولة واحدة للأسف
فهذه أولاً نظرية من النظريات ,, لم يستطع أربابها الجزم القاطع بصدقيَّتها واقعياً ,, هل الديمقراطية = السلام ؟؟ نعم ؛ نظرياً فقط
أما على سبيل الممارسة ,, فليست الدولة الأمريكية وحدها التي تخرق هذا التنظير بخروقات كثيرة ..


- جميع الدول الديمقراطية الكبرى تشن حروباً بانتظام على الدول غير الديمقراطية [خلافاً للتنظير المسالم] وهنا جدلية فلسفية:
لابد لحفظ السلام ,, من الاتجاه إلى الحرب ,, فيكون نقضاً للمبدأ الأصلي وهو عدم الحرب !!! وهذه مشكلة
ففي معظم الحروب التي خيضت منذ سنة 1945م نجد أنَّ فيها أربع دول محاربة ترفع راية الديمقراطية الحرة ,, كيف يمكن أن يكون ذلك ؟
هي: المملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات الامريكية، واستراليا !! إما تحت غطاء مجلس الأمن أو الناتو أو غير ذلك.


- جميع الدول الديمقراطية نشأت على أساس التحالف ضد الأنظمة الشيوعية ,, ومقاومتها
وكانت ظاهرة التسليح واختراع المزيد من القدرات العسكرية والدمارات الشاملة ,, الورقة الأكثر لعباً أيام الحروب الباردة وحتى اليوم بأسلوب جديد
التي يدفع ثمنها الشعوب ,, ومن المضحك جداً وفي الوقت نفسه مبكٍ ,, أنَّ أقل الأنظمة والدول وقوعاً في الحروب (في القرن العشرين)
هي الأنظمة غير الديمقراطية في أمريكا اللاتينية ,, مقارنة بالدول الحضارية الكبرى التي ذكرتم آنفاً
عجيب كاسترو :)


ومرادي ,, إنهم زيَّفوا لنا أحلاماً لا تقبل التطبيق ,, فالسلام (الليبرالي الحر) لا يجوز له نظرياً وتعريفياً أن يخوض حرباً
ولو في سبيل الدفاع عن نفسه ,, وهذا يؤدي إلى زواله وعدم بقائه ,, هذه المعادلة تحمل في ثناياها خاصية (التدمير الذاتي) وهذا موجب التعميم لا التخصيص.
هذا ما قصدتُ تبليغه ,, وأنصح بكتاب قيم ماتع لـ :
Paul Robinson
Dictionary of International Security
 
التعديل الأخير:

Greis

عضو بلاتيني
أهلا وسهلاً ومرحباً ,, لا يمكنني أختي الفاضلة تخصيصها بدولة واحدة للأسف
فهذه أولاً نظرية من النظريات ,, لم يستطع أربابها الجزم القاطع بصدقيَّتها واقعياً ,, هل الديمقراطية = السلام ؟؟ نعم ؛ نظرياً فقط
أما على سبيل الممارسة ,, فليست الدولة الأمريكية وحدها التي تخرق هذا التنظير بخروقات كثيرة ..


- جميع الدول الديمقراطية الكبرى تشن حروباً بانتظام على الدول غير الديمقراطية [خلافاً للتنظير المسالم] وهنا جدلية فلسفية:
لابد لحفظ السلام ,, من الاتجاه إلى الحرب ,, فيكون نقضاً للمبدأ الأصلي وهو عدم الحرب !!! وهذه مشكلة
ففي معظم الحروب التي خيضت منذ سنة 1945م نجد أنَّ فيها أربع دول محاربة ترفع راية الديمقراطية الحرة ,, كيف يمكن أن يكون ذلك ؟
هي: المملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات الامريكية، واستراليا !! إما تحت غطاء مجلس الأمن أو الناتو أو غير ذلك.


- جميع الدول الديمقراطية نشأت على أساس التحالف ضد الأنظمة الشيوعية ,, ومقاومتها
وكانت ظاهرة التسليح واختراع المزيد من القدرات العسكرية والدمارات الشاملة ,, الورقة الأكثر لعباً أيام الحروب الباردة وحتى اليوم بأسلوب جديد
التي يدفع ثمنها الشعوب ,, ومن المضحك جداً وفي الوقت نفسه مبكٍ ,, أنَّ أقل الأنظمة والدول وقوعاً في الحروب (في القرن العشرين)
هي الأنظمة غير الديمقراطية في أمريكا اللاتينية ,, مقارنة بالدول الحضارية الكبرى التي ذكرتم آنفاً
عجيب كاسترو :)


ومرادي ,, إنهم زيَّفوا لنا أحلاماً لا تقبل التطبيق ,, فالسلام (الليبرالي الحر) لا يجوز له نظرياً وتعريفياً أن يخوض حرباً
ولو في سبيل الدفاع عن نفسه ,, وهذا يؤدي إلى زواله وعدم بقائه ,, هذه المعادلة تحمل في ثناياها خاصية (التدمير الذاتي) وهذا موجب التعميم لا التخصيص.
هذا ما قصدتُ تبليغه ,, وأنصح بكتاب قيم ماتع لـ :
Paul Robinson
Dictionary of International Security

أهلاً بك ,,
معك أخيك الفاضل و اُرحّب بك

عِنّدما قُلتـ، " خصّها " فـ هَذهِ إتاحة لك أن تُشير إلى دولة و أيضـاً بـ إستطاعتك أن تُشير بـ إبهامك و خنّصرك و بنّصرك لـ دول , كُنتـ، أعتقد أنك تتهم " الديمقراطية " بذاتها بـ، أنـهـا شقيقة الدكتاتورية
أعتقد أن الديمقراطية كـ، شمس أشعتهـا على شعب الدولة الديمقراطية و تحّتضن الحُرِّيَّة و حق إبداء الرأي و مشاركة المواطن في إدارة الدولة و تنّتهي عند مُجابهة دولة اُخرى حينها تبدأ السياسة و ميادين الأفاعي , و المصالح صالحها و الطالح .
الدول العظّمى تُمثّل دور الشرطي بـ، هرواته و حِزام الطلقات على جانب الخاصرة إعتقاداً أنّها تُحقق الأمن و السلام ما إن ضجَّ شعب يتسوّل السلام حتى يأتي هذا الشرّطي لـ، يتحقق من الأمر لكن بـ، طريقة سياسية حمّقـاء كما ترى ما يحدثـ، تمتد أيـادي لـ تعبثّ بـ، المحرّمات و تدعي أنّهـا تُقدم خِدمة أمّنيه و سـلام
و السلام ..

بعيد عن السياسة و ربمـا أقرأ فقط لكن لا أُريد أن أفّهمها أبداً
الأمر المُخادع كيّفَ يُفّهم . !
لكن تستهويني فكرة أبُكاليبـس حول الحروب التاريخية الأولى و الثانية بـ، تفاصيلها
و الثورات خاصة الثورة الفرنّسية " الباستيل " ..

شكراً لك سيد | كويتي قديم جداً
أنرّتـ، .
 

ياسين الحساوي

عميد الشبكة "مشرف "
طاقم الإشراف
إلى هذه الدرجه العالم يرانا !! وينعتنا بأقبح صفه !!
أنظرى للتاريخ ..فمعظم القادة العرب وكيف استعانوا بالأجنبى للغدر فى أقرانهم
للوصول إلى الزعامة التى لم يصونونها بالعدل والحق
نعم إنها صفة قاسية للأسف..أتت من أشهر قائد انجليزى تعامل مع هؤلاء الحكام
فى الحرب العالمية الثانية وما قبلها وبعدها
 

Greis

عضو بلاتيني
سعيدٌ باستفادتك ,, صاحبة البيت وقصتها :)
والموروث الشعبي يحمل في ثناياه: الكثير من جماليّات المعاني والحكم

أسّعد بـ إفادَتك , هذا بلا ريب ^^

تذكر أن للعدو صور خادعة يخبئ وراءها دوافعه الحقيقية , دمر الصورة تقضِ على العدو .
بروس لي |

بروس لي (27 نوفمبر 1940 - 20 يوليو 1973) (بالصينية التقليدية: 李小龍، بالصينية المبسطة: 李小龙، بالإنجليزية Bruce Lee) الملقب بـالتنين الصغير هو ممثل فنون قتالية صيني الأصل وأمريكي الجنسية معلم للفنون القتالية ويعتبر الأكثر شهرة في مجال الفنون القتالية.
 
أعلى