أبو العلاء المعري | رهين المحبسين
ولد المعري في
معرة النعمان (في
سوريا حالياً والتي استمد اسمه منها)، ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي بدورها تنتمي لقبيلة
تنوخ، جده الأعظم كان أول قاضٍ في المدينة، وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر، فقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض
الجدري.
[2]. بدأ يقرض الشّعرَ في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره في بلدته معرة النعمان، ثم ذهب للدراسة في
حلب وأنطاكية، وغيرها من المدن السورية، مزاولاً مهنة الشاعر والفيلسوف والمفكر الحر، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في معرة النعمان، حيث عاش بقية حياته، وآثر الزهد والنباتية، حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان.
لسانُكَ عقربٌ، فإذا أصابَتْ سواكَ، فأنتَ أوّلُ منْ تُصِيبُ
أثِمتَ بما جنتْهُ، فمنْ شكاهَا وَفى لك، من شَكيّتِه، نصيبُ
أتى الرّجلينِ، عنها، الشرُّ مثنى، كلا يوميكما شَئِزٌ، عصيبُ
عنقود عنبـ،