غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
لم يفعلوها بعهد حسني مبارك لأنه كان «سينتف» شواربهم بواسطة آلته الأمنية الجبارة التي لم تكتف بتغطية ذلك القطر العملاق مصر، بل إنها امتدت إلى ذلك الجيب الصغير الذي بينها وبين إسرائيل، ولم يفعلوها بعهد مرسي لتحالفهم معه وهو التحالف الغريب والشاذ الذي جعل مصر ذلك البلد العملاق الطرف الأضعف بينما كانت حركة حماس الطرف الأقوى بحكم خبرتها الطويلة في غزة وامتلاء كادرها التنظيمي بالآلاف من المجندين والأتباع، كما أنه كان لديهم السلاح والقدرات الكبيرة والمختلفة على التهريب وتجاوز الحدود بين مصر وقطاع غزة.
لكن بعد سقوط نظام الإخوان في مصر على يد عشرات الملايين من الشعب المصري فجأة ظهرت على السطح جرائم وأفعال إرهابية لم يعهدها الشعب المصري الذي وإن اشتهر بالعاطفة والحماس في تعبيره عما يؤمن به، إلا أن لمعارضته حدودا ولخلافه مع بني وطنه مقاييس لا يتجاوزها، الشعب المصري لم يعرف في تاريخه السيارات المفخخة.
الشعب المصري ليس من طباعه إعدام 30 جنديا مصريا بدم بارد، هناك أياد خارجية تعبث بالأمن المصري وتريد استفزاز الشعب المصري، وإذا أردنا معرفة من هي تلك الأطراف فلا نحتاج إلا للنظر في محيط مصر القريب، عندها لن تكون لدينا خيارات كثيرة فيمن نوجه له أصابع الاتهام، منظمة مسلحة ولديها كل الوسائل والمعرفة لتنفيذ كل تلك الجرائم والأهم من ذلك لديها الدافع، فقد فقدت بسقوط حزب الإخوان تلك الفرصة التاريخية التي لن يسمح الشعب المصري بتكرارها وهي القدرة الكبيرة في التأثير على من يقود مصر وسيكشف التاريخ عن تلك الفترة الغريبة في تاريخ مصر التي تقزمت فيها لدرجة أن منظمة صغيرة مثل حماس كان لها تأثير كبير في الشأن المصري.
نقطة أخيرة: إن لم تكن حماس وراء الأحداث الأخيرة في مصر، فهي بالتأكيد تعرف من وراءها بحكم «الزمالة الجهادية» بين كل تلك الجماعات.
لكن بعد سقوط نظام الإخوان في مصر على يد عشرات الملايين من الشعب المصري فجأة ظهرت على السطح جرائم وأفعال إرهابية لم يعهدها الشعب المصري الذي وإن اشتهر بالعاطفة والحماس في تعبيره عما يؤمن به، إلا أن لمعارضته حدودا ولخلافه مع بني وطنه مقاييس لا يتجاوزها، الشعب المصري لم يعرف في تاريخه السيارات المفخخة.
الشعب المصري ليس من طباعه إعدام 30 جنديا مصريا بدم بارد، هناك أياد خارجية تعبث بالأمن المصري وتريد استفزاز الشعب المصري، وإذا أردنا معرفة من هي تلك الأطراف فلا نحتاج إلا للنظر في محيط مصر القريب، عندها لن تكون لدينا خيارات كثيرة فيمن نوجه له أصابع الاتهام، منظمة مسلحة ولديها كل الوسائل والمعرفة لتنفيذ كل تلك الجرائم والأهم من ذلك لديها الدافع، فقد فقدت بسقوط حزب الإخوان تلك الفرصة التاريخية التي لن يسمح الشعب المصري بتكرارها وهي القدرة الكبيرة في التأثير على من يقود مصر وسيكشف التاريخ عن تلك الفترة الغريبة في تاريخ مصر التي تقزمت فيها لدرجة أن منظمة صغيرة مثل حماس كان لها تأثير كبير في الشأن المصري.
نقطة أخيرة: إن لم تكن حماس وراء الأحداث الأخيرة في مصر، فهي بالتأكيد تعرف من وراءها بحكم «الزمالة الجهادية» بين كل تلك الجماعات.