نائب جهراوي في صالة قمار !!
كنت ممتنعا عن الكتابة في الشبكة لاسباب لكنني اليوم اريد ان اكتب فكتبت :
لاتعنيني الحياة الشخصية للانسان فهو حر فيما يعمله خارج وظيفته فانا احترم خصوصيات الناس وارى ان من حقهم ان يمارسوا حياتهم بالطريقة التى يرونها مناسبة لهم لكن عندما يتعدى الامر الحياة الشخصية الى حدود الحياة العامة والمال العام فان الامر لم يعد محلا من الشخصية بل هو شأن عام على الجميع ان يتداوله حتى لايتكرر.
دخل النائب الى صالة القمار في العاصمة البريطانية لندن يخطو بخطوات الزهو والانتصار تسبقه خدوده الورديه المشوبه بلون الكرز مزهوا بحلته الجديدة التى اشتراها من اغلى المحلات بلندن يجوب طاولات صالة القمار الشهيرة التى يردها الكويتيون بكثرة تتبعة امرأة نجدية الحشا( جهراوية ) الارداف تليق براعي الخدود الحمراء ( السكرية ) وبعد ان جال من بين الطاولات انتقى له طاولة كثيرة الاموال فتوسطها وعلى يمينه جلست ( جهراويته ) وقد اسدلت شعرها على جانبيها لتكون جاهزة لتشجيعه عند حمي الوطيس واشتداد معركة القمار فادخل يده في جيبه لينثر اموال اهل الكويت على الطاولة ليشتري ( الفيشات ) التى تقدّر بالالاف الجنيهات ففي كل جولة يقذف بعشرة الاف جنيه استرليني ( 5 الاف دينار كويتي تقريبا ) وبين كل جوله واخرى دقائق فسرعان ماتتبخر الاموال ويأتي هو باموال من جيبه او قل ان شئت من جيب خزينة الدولة التى فتحوها له في وقت سابق بعد ان كان مديونا حتى سيارته كانت بالاقساط واخذ صاحبنا يجول ويصول بنثر الاموال وكانت ( الجهراوية ) تسترق اللحظات وتمد يدها لتضع في حقيبتها بعض الرزم ( الربطات ) من الاموال في حقيبتها وصاحبنا قد اختلطت عليه الوان الاضاءة واصبح الديك في عينيه حمارا .
من حسن حظه ان التصوير كان ممنوعا والا اصبحت فضيحته بجلاجل .
كنت ممتنعا عن الكتابة في الشبكة لاسباب لكنني اليوم اريد ان اكتب فكتبت :
لاتعنيني الحياة الشخصية للانسان فهو حر فيما يعمله خارج وظيفته فانا احترم خصوصيات الناس وارى ان من حقهم ان يمارسوا حياتهم بالطريقة التى يرونها مناسبة لهم لكن عندما يتعدى الامر الحياة الشخصية الى حدود الحياة العامة والمال العام فان الامر لم يعد محلا من الشخصية بل هو شأن عام على الجميع ان يتداوله حتى لايتكرر.
دخل النائب الى صالة القمار في العاصمة البريطانية لندن يخطو بخطوات الزهو والانتصار تسبقه خدوده الورديه المشوبه بلون الكرز مزهوا بحلته الجديدة التى اشتراها من اغلى المحلات بلندن يجوب طاولات صالة القمار الشهيرة التى يردها الكويتيون بكثرة تتبعة امرأة نجدية الحشا( جهراوية ) الارداف تليق براعي الخدود الحمراء ( السكرية ) وبعد ان جال من بين الطاولات انتقى له طاولة كثيرة الاموال فتوسطها وعلى يمينه جلست ( جهراويته ) وقد اسدلت شعرها على جانبيها لتكون جاهزة لتشجيعه عند حمي الوطيس واشتداد معركة القمار فادخل يده في جيبه لينثر اموال اهل الكويت على الطاولة ليشتري ( الفيشات ) التى تقدّر بالالاف الجنيهات ففي كل جولة يقذف بعشرة الاف جنيه استرليني ( 5 الاف دينار كويتي تقريبا ) وبين كل جوله واخرى دقائق فسرعان ماتتبخر الاموال ويأتي هو باموال من جيبه او قل ان شئت من جيب خزينة الدولة التى فتحوها له في وقت سابق بعد ان كان مديونا حتى سيارته كانت بالاقساط واخذ صاحبنا يجول ويصول بنثر الاموال وكانت ( الجهراوية ) تسترق اللحظات وتمد يدها لتضع في حقيبتها بعض الرزم ( الربطات ) من الاموال في حقيبتها وصاحبنا قد اختلطت عليه الوان الاضاءة واصبح الديك في عينيه حمارا .
من حسن حظه ان التصوير كان ممنوعا والا اصبحت فضيحته بجلاجل .