رُبـّـمــا
عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالكم يا غالين ..
أتمنى أن تكونوا بحب وخير وسعادة ..
في هذا الموضوع سأكتب مشاهدتي على كوكب الأرض الذي أزوره رُغماً عني ، لا أعلم متى سأعود إلى كوكبي الأم وأغادر مركز الأرض لكنني أعلم أنني مندهشة ورؤوفة رحيمة على حالكم أيها البشر ، لا سيما أنتم الذين يحاوطني بكم سياج مجتمع واحد .
لما دعتني بعض النساء للتحلية بعد وليمة حافلة بالمخلوقات الحيوانية والنباتية .. وقع الاختيار على مادة شبه سائلة عليها بعض الفستق واللوز يقولون ان اسمها بينك بيري ..
كانت النساء تلتهم المغبون وتقول واحدة منهن ..ان هذا الصوص يأتي مخصوصا من امريكا..! وكأن امريكا وهي تتحدث عنها تعج بالتابعين وكُتاب الوحي..
قلن خذي سهمك فإن الإنسان يتراص قرب الانسان في طابور عريض ليأخذ قسطه من البنك بيري وتمتلأ واجهات المحال بالمنتظرين للبيري .. الذي اراه أنا وبعيدا عن لهفتة بطونهم .. بيري الدجال..
وفعلت مثلهن وفتحت فمي ولعقت دجالهم ..
قلت لهم متأكدين ان الخلق مهووسين فيه..
قالوا بسرور نعم..
قلت ماهو ؟
قلن هيلثي .. صحي ..
طيب ماهو ؟
قلن لذيذ الناس تستذبح عليه
قلت ماهو ؟
قلن من أمرييييكااا
قلت هذا روب زبادي مخفوق بين نهدي المولينكس ..
قلن كُلي وتمتعي ..
قلت من أمريكااا ؟ واو
من.بلد لا يستنجي فيه الرجل ..
ولا يعرف غسل الجنابة
وتطيرون فرحا حينما ينكح هذا البيري أفواهكم ..
كانت نساء الأرض لا تعبأ باحتقاني..
الذي لم الرجل الامريكي سببه
بل كانت سطحية لذتهم هي السبب
إن كوكبكم يا بني البشر يضج ويعج بالترهات والهبّات والتقليعات التي تجعلني أتمنى لو أنني لم أترك سطح موكبي وأنزل إليكم ..
لقد رأيت بينكم رجال يحملون حقايب يد صغيرة يحشرون فيها علبة السجائر والمحفظة وأجهزة الهاتف المحمول
ويتحدث بعضهم كأحاديث نسائكم ..
لم استطع أن أميز بينهم بعض الأحيان إلا من أسمائهم ..
كذلك أنتم في مجتمعكم من ترتدون المظاهر والتصنع وواحدكم يحترم الآخر بناءً على نوعية حذائه
هل وصل بكم الأمر أن تحددوا نوعية علاقاتكم مع الآخرين بناء على اساس نوع ماركة الجزمة ؟
مشاهدتي لم تنتهي وسأوجزها لكم هنا كلما سنحت لي الفرصة
منها اتسلى حتى اغادركم ومنها اعرف كم مواطن من كوكبي اضطر للنزول معي إلى كوكب الارض..
وأعد الشعب الذي انتمي إليه ، انني لن اعود الى ارض الوطن إلا وكلهم معي..
وهناك نعيش حياتنا الطبيعية التي اعتدنا عليها..
حب
خير
تواضع
عقل
منطقية
بساطة
مصداقية
و أمان
كيف حالكم يا غالين ..
أتمنى أن تكونوا بحب وخير وسعادة ..
في هذا الموضوع سأكتب مشاهدتي على كوكب الأرض الذي أزوره رُغماً عني ، لا أعلم متى سأعود إلى كوكبي الأم وأغادر مركز الأرض لكنني أعلم أنني مندهشة ورؤوفة رحيمة على حالكم أيها البشر ، لا سيما أنتم الذين يحاوطني بكم سياج مجتمع واحد .
لما دعتني بعض النساء للتحلية بعد وليمة حافلة بالمخلوقات الحيوانية والنباتية .. وقع الاختيار على مادة شبه سائلة عليها بعض الفستق واللوز يقولون ان اسمها بينك بيري ..
كانت النساء تلتهم المغبون وتقول واحدة منهن ..ان هذا الصوص يأتي مخصوصا من امريكا..! وكأن امريكا وهي تتحدث عنها تعج بالتابعين وكُتاب الوحي..
قلن خذي سهمك فإن الإنسان يتراص قرب الانسان في طابور عريض ليأخذ قسطه من البنك بيري وتمتلأ واجهات المحال بالمنتظرين للبيري .. الذي اراه أنا وبعيدا عن لهفتة بطونهم .. بيري الدجال..
وفعلت مثلهن وفتحت فمي ولعقت دجالهم ..
قلت لهم متأكدين ان الخلق مهووسين فيه..
قالوا بسرور نعم..
قلت ماهو ؟
قلن هيلثي .. صحي ..
طيب ماهو ؟
قلن لذيذ الناس تستذبح عليه
قلت ماهو ؟
قلن من أمرييييكااا
قلت هذا روب زبادي مخفوق بين نهدي المولينكس ..
قلن كُلي وتمتعي ..
قلت من أمريكااا ؟ واو
من.بلد لا يستنجي فيه الرجل ..
ولا يعرف غسل الجنابة
وتطيرون فرحا حينما ينكح هذا البيري أفواهكم ..
كانت نساء الأرض لا تعبأ باحتقاني..
الذي لم الرجل الامريكي سببه
بل كانت سطحية لذتهم هي السبب
إن كوكبكم يا بني البشر يضج ويعج بالترهات والهبّات والتقليعات التي تجعلني أتمنى لو أنني لم أترك سطح موكبي وأنزل إليكم ..
لقد رأيت بينكم رجال يحملون حقايب يد صغيرة يحشرون فيها علبة السجائر والمحفظة وأجهزة الهاتف المحمول
ويتحدث بعضهم كأحاديث نسائكم ..
لم استطع أن أميز بينهم بعض الأحيان إلا من أسمائهم ..
كذلك أنتم في مجتمعكم من ترتدون المظاهر والتصنع وواحدكم يحترم الآخر بناءً على نوعية حذائه
هل وصل بكم الأمر أن تحددوا نوعية علاقاتكم مع الآخرين بناء على اساس نوع ماركة الجزمة ؟
مشاهدتي لم تنتهي وسأوجزها لكم هنا كلما سنحت لي الفرصة
منها اتسلى حتى اغادركم ومنها اعرف كم مواطن من كوكبي اضطر للنزول معي إلى كوكب الارض..
وأعد الشعب الذي انتمي إليه ، انني لن اعود الى ارض الوطن إلا وكلهم معي..
وهناك نعيش حياتنا الطبيعية التي اعتدنا عليها..
حب
خير
تواضع
عقل
منطقية
بساطة
مصداقية
و أمان