عمر بن معاويه
عضو مخضرم
المالكي يتهم السعودية وقطر بتمويل العنف في الأنبار
Sun Mar 9, 2014 10:30am GMT
بغداد (رويترز) - اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السعودية وقطر بدعم مقاتلين سنة تحاربهم قواته في محافظة الأنبار في أقوى تصريح له منذ اندلاع العنف في المحافظة الواقعة بغرب العراق في وقت سابق هذا العام.
وتحارب قوات الأمن العراقية مقاتلين من جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام في مدينتي الفلوجة والرمادي الرئيسيتين في الأنبار منذ يناير كانون الثاني بعد اعتقال نائب سني وفض اعتصام مناهض للحكومة مما أثار اضطرابات قبلية وسمح للجماعة باتخاذ مواقع للقتال في المدينتين.
وتجسد تصريحات المالكي مخاوف عراقية من الدول العربية السنية ويحاول رئيس الوزراء العراقي تحسين صورته كمدافع عن الدولة ذات الأغلبية الشيعية قبل انتخابات مقررة في نهاية ابريل نيسان.
وتصاعد العنف في العراق خلال الشهور الاثني عشرة الماضية وقادت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام حملة شعواء بشن تفجيرات انتحارية منذ منتصف 2013. وقال المالكي في كلمة في منتصف فبراير شباط إن السعودية وقطر تقدمان الأموال لتجنيد مقاتلين في الفلوجة.
وقتل أكثر 700 شخص في العنف بالعراق في فبراير شباط بالإضافة إلى قرابة 300 قتيل ورد أنهم سقطوا في غرب الأنبار وكان العام الماضي هو الأعنف منذ 2008 حيث قتل فيه قرابة ثمانية آلاف شخص.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة فرانس 24 التلفزيونية في وقت متأخر يوم السبت إنه يتهم الدولتين "بالتحفيز لهذه المنظمات الإرهابية.. بدعمها سياسيا واعلاميا.. بدعمها السخي ماليا.. بشراء الاسلحة لحساب هذه المنظمات الإرهابية وبالحرب المعلنة من قبلهم على النظام السياسي في العراق وايوائهم لزعماء الارهاب والقاعدة والطائفيين والتكفيريين .. هذا هو دعم غير محدود."
وتتسم علاقات المالكي بالدولتين الخليجيتين العربيتين بالفتور حيث تريان أنه مقرب أكثر من اللازم من إيران ويشتبه رئيس الوزراء منذ وقت طويل بأن الدولتين تمولان جماعات مرتبطة بالعراق بهدف إسقاط الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.
واتهم المالكي الحكومة السعودية بالسماح لما وصفها بأنها "لجان" في العراق "لكسب هؤلاء الجهاديين للقتال في العراق".
واتهم المالكي أيضا الدولتين العربيتين بالتسبب في الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات في سوريا عن طريق جماعات مرتبطة بالقاعدة تنشط حاليا على جانبي الحدود العراقية السورية بجوار الأنبار.
وقال المالكي "يهاجمون العراق عبر سوريا وبشكل مباشر بل هم أعلنوا الحرب على العراق كما أعلنوها على سوريا ومع الاسف الخلفيات طائفية وسياسية في نفس الوقت."
وجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام من أكبر الجماعات التي تقاتل على الأرض في سوريا.
وأضاف المالكي أن الموقف السعودي "يعتبر هو المتبني لدعم الإرهاب يدعمونه في سوريا ويدعمونه في العراق ويدعمونه في لبنان ويدعمونه في مصر ويدعمونه في ليبيا."
وتلعب السعودية وقطر دورا نشطا في الحرب السورية وتدعمان جماعات مسلحة تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد. وتنفي الدولتان دعم القاعدة.
وكانت السعودية والامارات والبحرين قد سحبت سفراءها من قطر يوم الأربعاء في خلاف لم يسبق له مثيل بين الدول الخليجية العربية التي اختلفت مواقفها بشأن دور الاسلاميين في منطقة تعمها الاضطرابات.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)
..................
التعليق:
ان صح هذا الشئ فالعتب على الشقيقة الكبرى بدعم الارهاب لانه سوف ينقلب عليها
و ها نحن نرى انقلاب الموقف السعودي الحكومي من الجماعات الارهابية التي كانت متهمة بدعم السلفيبن التكفيريبن
و نأمل ان تكون صحوة و وقفة جادة ضد الارهاب
Sun Mar 9, 2014 10:30am GMT
بغداد (رويترز) - اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السعودية وقطر بدعم مقاتلين سنة تحاربهم قواته في محافظة الأنبار في أقوى تصريح له منذ اندلاع العنف في المحافظة الواقعة بغرب العراق في وقت سابق هذا العام.
وتحارب قوات الأمن العراقية مقاتلين من جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام في مدينتي الفلوجة والرمادي الرئيسيتين في الأنبار منذ يناير كانون الثاني بعد اعتقال نائب سني وفض اعتصام مناهض للحكومة مما أثار اضطرابات قبلية وسمح للجماعة باتخاذ مواقع للقتال في المدينتين.
وتجسد تصريحات المالكي مخاوف عراقية من الدول العربية السنية ويحاول رئيس الوزراء العراقي تحسين صورته كمدافع عن الدولة ذات الأغلبية الشيعية قبل انتخابات مقررة في نهاية ابريل نيسان.
وتصاعد العنف في العراق خلال الشهور الاثني عشرة الماضية وقادت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام حملة شعواء بشن تفجيرات انتحارية منذ منتصف 2013. وقال المالكي في كلمة في منتصف فبراير شباط إن السعودية وقطر تقدمان الأموال لتجنيد مقاتلين في الفلوجة.
وقتل أكثر 700 شخص في العنف بالعراق في فبراير شباط بالإضافة إلى قرابة 300 قتيل ورد أنهم سقطوا في غرب الأنبار وكان العام الماضي هو الأعنف منذ 2008 حيث قتل فيه قرابة ثمانية آلاف شخص.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة فرانس 24 التلفزيونية في وقت متأخر يوم السبت إنه يتهم الدولتين "بالتحفيز لهذه المنظمات الإرهابية.. بدعمها سياسيا واعلاميا.. بدعمها السخي ماليا.. بشراء الاسلحة لحساب هذه المنظمات الإرهابية وبالحرب المعلنة من قبلهم على النظام السياسي في العراق وايوائهم لزعماء الارهاب والقاعدة والطائفيين والتكفيريين .. هذا هو دعم غير محدود."
وتتسم علاقات المالكي بالدولتين الخليجيتين العربيتين بالفتور حيث تريان أنه مقرب أكثر من اللازم من إيران ويشتبه رئيس الوزراء منذ وقت طويل بأن الدولتين تمولان جماعات مرتبطة بالعراق بهدف إسقاط الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.
واتهم المالكي الحكومة السعودية بالسماح لما وصفها بأنها "لجان" في العراق "لكسب هؤلاء الجهاديين للقتال في العراق".
واتهم المالكي أيضا الدولتين العربيتين بالتسبب في الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات في سوريا عن طريق جماعات مرتبطة بالقاعدة تنشط حاليا على جانبي الحدود العراقية السورية بجوار الأنبار.
وقال المالكي "يهاجمون العراق عبر سوريا وبشكل مباشر بل هم أعلنوا الحرب على العراق كما أعلنوها على سوريا ومع الاسف الخلفيات طائفية وسياسية في نفس الوقت."
وجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام من أكبر الجماعات التي تقاتل على الأرض في سوريا.
وأضاف المالكي أن الموقف السعودي "يعتبر هو المتبني لدعم الإرهاب يدعمونه في سوريا ويدعمونه في العراق ويدعمونه في لبنان ويدعمونه في مصر ويدعمونه في ليبيا."
وتلعب السعودية وقطر دورا نشطا في الحرب السورية وتدعمان جماعات مسلحة تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد. وتنفي الدولتان دعم القاعدة.
وكانت السعودية والامارات والبحرين قد سحبت سفراءها من قطر يوم الأربعاء في خلاف لم يسبق له مثيل بين الدول الخليجية العربية التي اختلفت مواقفها بشأن دور الاسلاميين في منطقة تعمها الاضطرابات.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)
..................
التعليق:
ان صح هذا الشئ فالعتب على الشقيقة الكبرى بدعم الارهاب لانه سوف ينقلب عليها
و ها نحن نرى انقلاب الموقف السعودي الحكومي من الجماعات الارهابية التي كانت متهمة بدعم السلفيبن التكفيريبن
و نأمل ان تكون صحوة و وقفة جادة ضد الارهاب
التعديل الأخير: