خواطر عاااااااابرة

'فرناز' ، كم أعجبتني التسمية ،
وكم جذبتني القصة بكل تفاصيلها ،
رائعة واستغرقتني دون شعور منّي نظرا لسلاستها ،
شكرا كثييرا واافرا على الخواطر العابرة ،
عبرت منّي موضع إعجاب ،
بوركت ،


والشكر موفور لك ولمرورك الكريم الذي شرف صفحتي ،،،
و كم أسعدنا وأفرحنا ثناءك ،،
شكرا لك
 
سنوات معدودة ،، وسوف نغادر وجه الأرض ،، نموت وتموت معنا أسماءنا ،، اسرارنا ،، حبنا ،،
الآلآف السنين لم يستطع الأنسان أن يقهر الموت ،، ولن يستطيع ،،،
الموت كم فرق أحباب ،، وفجع أرحام ،،،
مساكين نحن ،،،
فعلا مساكين ،،،
لم أسمع بأحد عاد من بعد الموت ليخبرنا عن العالم الآخر ،،،
شجعان ،أقوياء ، اذكياء ، ملاقيف ،، كلهم ذهبوا ولم يعودوا ،،،،
ومع ذلك نبتسم للحياة ،،
ونتخاصم على الحياة ،،
ونتقاتل على الحياة ،،
نزهق نفسا تريد الحياة مثلنا لأجل ماذا ؟
لأجل حطام سنتركه شئنا أم أبينا ،،،
لأجل فكرة دينية أو سياسية ،
ونحن نعلم بأنها لن تدوم فلو دامت لغيرنا لم وصلت إلينا ،،،
حيوانات ،، كلمة تغضب أكثر البشر تشبها بالحيوانات ،،،
حقيقة ما الذي يجعلنا نختلف عن الحيوانات ،،،
بل هي أفضل فلا عقل لها لتحاسب على ما فعلت ،،
ولا أحساس لها لتحزن على ما فات ،، وتغتم على ما سوف يأتي ،،
أقول ،،
أخير من الفلسفة ركعتين بالأسحار ،، لطاب نوم اللي حياته خسارة ،،،،،،



 
لستُ بمعزلٍ منّكِ لتلوميني على البعاد ،،،
لقد سئِمت أخبارك ِ من أنتِ منــــــي ،،
لقد سئمتُ وسئمتُ منك ِ ومنـــــــــــي ،،
ومن طيفك الذي يتراءى لي مع كل ليل ،،
وجرحك الذي يؤلمنـــــي مع كل فجر ،،،
دفأ شَمسُنا ،، ترياق جروحــــــي ،،،
وحبك لا زال دائي ودوائــــــــي ،،
كُفِ خيال عينيكِ عني ، إذا أغرق
الغروب شمسنا وأبق شفقها يلوح بالافقِ ،،
كُفِ خيالك الذي يتراءى لي في كل ليلة
في الدجى وعلى الغيم اذا توشّح البدر ،،،
كُفِ عني همساتك في أذني حين يأخذني المنام ،،
وأنا أعدك بإني لن أذكرك ،،،،،،،،،،،،،



 

أم فواز

فـزّاعة
الغروب شمسنا وأبق شفقها يلوح بالافقِ ،،
كُفِ خيالك الذي يتراءى لي في كل ليلة
في الدجى وعلى الغيم اذا تشوح البدر ،،،
كُفِ عني همساتك في أذني حين يأخذني المنام ،،
وأنا أعدك بإني لن أذكرك ،،،،،،،،،،،،،

جميلة جداً اخي العابر
شمس وغروب .. وليلة مقمرة ..
و حكاياتٍ في الغيوم التي تمر على غشاوة عينيها
وتُخبركَ كم أنت باقٍ على ذكراها ..
صح بوحك وسلم بنانك :وردة:
 
قول لي ولو كذباً ،، أنكِ ذكرتيني ،،
وقت الغروب كان ،، أو عند الشروق ،،
لا بأس أن تكذبي علي ،، فالعاشق تكفيه الأكاذيب ،،
وأوعديني أن نسيتِ حبنا ،،أن تذكرِ دفأ وفائي ،،
لا عذر لك عندي ولكن ،، لك قلبا يختلق لك المعاذير ،،،
أسعفِ كرامتي وقول ذكرتك ،، فقد كثر عليها اللوم والتوبيخ ،،،
لله در الصبي ولحظات البراءة ،، قبل أن أعرف بأن للحب زناديق ،،
قبل أن أضع يدي بقيد حبك ،،، قبل أن أرهن حياتي بقرب وصلك ،،
قبل أن أرى نظراتكِ الخائفة ،، قبل أن أسمع همساتك الهائمة ،،
قبل أن أشم أنفاسك الزاكية ،، قبل أن قبل أن أذكر عهودك الخائنة ،،،
 
طيف الحنيني عمت مساءً ،،،
وزدني كيفما شئت حنينا ،،،
خارت قوايا وذل جبينـــي ،،
وناحت علينا الورقا سنينا ،،
تكشف حبنا ..باح سرنا ،،
فمالي اراك تهوى الكنينا ،،،
شجاع عليا ذليل عليهم ،،
قتلت هوانا وهو جنينا ،،
 
يا فؤادي لا هنت لو هانوا ،،،
عظمت قدرهم وكشفت لك الأيام قدرهم ،،،
أن بُحت فلن يغير الأزدراء شأنهم ،،،
هم كذا أرادوا ، وأنت هكذا ،،
شتان أن تجتمعوا محال أن تتفقوا ،،،
تطلب القصاص ممن ؟
هم لن يصلوا قدرك وإن أقتصصت منهم ،،،
 
لحظات السعادة قليلة ،، ولحظات التعاسة أقل ،، ننفر الأولى على محيانا وتذهب ،، وتبقى الأخرى في قلوبنا تعتصر لسنوات ،، لا تسجنها بداخلك ،، حاول أن تقذفها أن استطعت أو تناسها ،،، الأيام ليست طويلة لترد لكن أساءته ،،
جلوسك بجانب من تحب هــــي سعادة ستذكرها عندما تركلك الأيام وتبق وحيدا ،،،تشعر بحنان دفء الشمس بعد ليل الشتاء الطويل ، كما تشعر بعد لهيب الصيف بالسعادة عند مداعب نسائم الشتاء ،،، الأيام تمضى فأغتنمها ،،، لا تكن حجر في طريق الأخرين ،، ولا تكن سببا في تعاستهم ،، حاول أن تخرج من الدنيا دون أن تذكر مظلوما ينتظرك غدا ،،،
لا تنظر من أحد مساعد ولا تنتظر من أحد أن يطلب منك مساعدة بادر ،،، الناس أذكى مما تتضور الناس أوفى مما تتصور ،
وكما قيل " الكريم مُعان والشجاع منّجا " وتذكر بأن حاتم لم يمت فقيرا كما أن خالد لم يمت قتيلا ،،،،،،،،،،
 
لا تحاولي أن تذكرينـــــــي فقد فات الاوآن ،،،
لم يعد هناك فائدة ،،
لا فائدة ،،
أرجوكِ أنسيني بسلام كما رحلتـــــي بسلام ،،
لا تعود بي للماضي ،،
فلم أكد أنتهي من أغلاله ،،
أرجوكِ لا تعيدنــــي
إلى قيودي ،،
إلــــى عزلتـــــي
أترك لي بقية حياتـــــــي أعيش بسلام ،،،
حياتــــــــــي ، عمري ،،،،،
فداك الكون بأفلاكــــــــه ،،
فداك الشعرُ بألحانــــــه ،،
فداك الجبناءُ بأعذارهم ،،
لا تناديــــــــــني ،،
فأنا لا أحتمل أن أسمعك دون أن أجيب ،،،
يكفيني طيفك ،،
يأتيني إذا جن ليل ، وأغرق النوم الأنام ،،،
يأتيني يجلس بجانبـــــــي
في خلوتي ، في لحظات شعري ،،،
ولا ينتهي حتى يتلبسني وينام في خلدي ،،،،،،،،
حنين الأمس يؤرق خاطري ،،
ولكن دعينا ننتهـــــــــي بسلام ،،،،،،،،
 

أم فواز

فـزّاعة
يُبدع الرجل في الحديث عن الحب عندما ينتهي .. فالفرق بينه وبين المرأة .. أنها تبدع في الحديث عن الحب أول ما تشعر به .. أما هو .. !

# وجهة نظر :وردة:
 
بقدر الألم الذي يعتصرنـــــي ،،
حتى يجبرنـــــي على الإنزواء ،،
بقدر نوافذ الحلم التــــي أغلقت ،،
بعدد أيدي الغدر التي أحجمت ،،
ماضون على سكة الرحيل ،،،
يتخطفنا اليأس ويهرمنا القنوط ،،
لكننا ماضون ،،،،،
قد عزلنا الحق عن الباقين فبتنا أحادا ،،،
وعزلتنا الحقيقة عن الباقين فبتنا أحادا ،،،
أُحاداً ، يا قلبي ،، أنا وأنت
الخذلان لم يعد يؤلمني ،،
والوحدة لم تعد توحشني ،،
والنكران لم يعد يغضبنــــي ،،،
لم أعد أعلم من منّا أصبح عبء على الآخر ،،،
تحت الأسنة ، ووسط الرصاص يقتل الشجعان ،،
ويحتفل بموتهم الجبناء على منابرالبهتان ،،،
في كوخ صغيرويجانب مدفأة وضيعة ، يكتب الأديب أنشودة الأحساس ،،،
وينشدها المطربون بين صفوف الجموع واهازيج الجمهور ،،
لا أدري ،،،
لكن أشعر بأنــــــي حكمت على نفسي بالوحدة ،،
حكمت على نفسي أم حكمت الأقدار علي أن أكون وحيدا ،،،
أم حكموا علي هم أن أكون من بينهم وحيدا ،،،،،،،،،،
أشعر بأنــــــي لم أعد أريد أحد ولم يعد أحد يريدنـــــــي ،،،،،،،
لم أعد أهتم بأحد ولم يعد أحد يهتم بي ،،،،،،،،،،،،
أشعر بأنه لم يعد هناك شيء يستحق الأحترام ،،،،،
أشعر بأن ما حولنا هي مجموعة من الأكاذيب أختلقناها لنعيش ،،
أو أختلقها غيرنا ليصل إلى ما يريد ،،،
لأول مرة أشعر بالخوف ،،،
هل كنت جهلا والآن علمت ،،
أم كنت مؤمنا والآن نافقت ،،،
أم كنت قويا والآن ضعفت ،،
كيف أستطعت أن عيش كل تلك السنوات بين تلك الحفر والمهالك ،،
كم كنت ساذجا ،، أو كم كنت مؤمنا أو كم كنت قويا ،،،،،،،،،،
لا أعلم ولكني كنت سعيدا ،،،،،،،،،،،
لا أعلم هل الدنيا تغيرت أم تكشف لنا قبحها ،،
العلم نور في كل أرجاء الأرض إلا عندنا فهو يعني الوحدة ،،،،،،،،
 
يفداك من قال هم كم ؟
وتفداك أعين الجبن أن تراءة ،،
،،،،،،،،،،،،
سائر لوحدي عكس التيار عكس ما أريد ،،
لا شيء يدفعنـــي سوى أيماني بالقدر ،،،
ضباع تحوم حولي ،، وكلاب تنتظرني ،،
لا أملك سوى ساعدي ،،
في وقت قل المجيب سائر عابر لوحدي ،،
كم أشتاق لصوت الشجعان ،،
 
أشراقة فجر أم أضمحلال أمل ،،
بين وجه صبوح ، وحلم عقيم ،،،
تراودنـــــــي بقايا حماقاتي على الوثوب ،،
وتشدنـــــــــي مصارع الخذلان الى المكوث ،،
بالله هلّا عتبتنـــــــي بلطف ، واللطف منك أقرب ،،
ما الذي جرى في ليال الأمس لتجزني به غدا جهوم ،،
قيدوهم تكبلنـــــي وشمسهم تحرقنـــــي والأمل يؤلمنــــي وانت تجافيني ،،
كنت سراج نجواي بدونهم حتى أشرقت شمسك فغدوة عني ولم تعد ،،،
لله درٌ تلك الليالي ولله درك حيني تناجيني ،،،
صوتك كان بلسم ،، وسؤالك عني كان يكفيني ،،
يكفيني هجرهم ، يكفيني غدرهم ، يكفيني وتكفيني كل فقدهم ،،،
 
خضاريم ليل ،،،

لا يوجد أنقى ولا أصدق من حب المراهقة ،، صدور الرجال صناديق تزدحم بها الأوجاع حتى تتلفها ،،،،، صديق الطفولة والمراهقة لا يعوض ،،،يكمل جمال الأثنى في عينها وحسن أنفها وأشراقة ثغرها ،،،،،،،الأب هو الجدار الذي تتكأ عليه اذا حاصرك الأوغاد ،،،
المرأة لا تتوب من كيد فعلته ولا تنتهي ،،،الحسد هو أول بدايات شعورك بالفشل ،،،،إذا شعرت بكراهية نحوك لا تعرف أسبابها فتش جيدا وستجد الحسد هو السبب ،، الوحدة تعني الموت البطيء ،،، هناك من يقصد المال كغاية وهناك من يقصده كوسيلة ،،أكثر من يتحدث عن المبادئ والقيم أكثر الناس حاجة ضعفا ،،، لا تحترم رجل لا تحترمه زوجته ،،، ولا تقصد رجل لا طموح له ،،،،،، إذا ضعفت فتذكر بأن الذئاب ستكون أكثر رحمة بك من الكلاب ،،،،،، إذا لجأ الرجل للمرأة فإنه لم يعد يحتمل ما يحمله ،،،،،،،
 
لماذا في هذا الزمان ،،،،،،
لماذا غيرة الرجال أصبحت أشد من النساء ،،
ولماذا قلوب الأباعد أدفء من الأقارب ،،
ولماذا حسد الأغنياء أشد من الفقراء،،
لماذا اصبح الغش حتى في النصيحة ،،
لماذا اصبحت الصراحة وقاحة ، واصبح النفاق ذرابة ،،
لماذا اصبح كل شيء معروض للبيع ،،
لماذا اصبح المال كل شيء
لماذا اصبح الذل على أي شيء ،،
لماذا اصبح الصالح مكروه ،،والفاسق محبوب ،،
لماذا اصبحت المتبرجة جميلة والمتعففت قبيحة ،،
لماذا دخل الحسد في كل شيء ،،
لماذا اصبح الطيب ساذج والسافل فاهم ،،
 
أعلى