وزير صاح على الفاسدين والأراجوزات في جلسة "سرية" فنسوا وعودهم للشعب
اذا كنتم تملكون القنابل الصوتية لقمعنا فنحن نتشرف بأصوات الشعب الهادرة
المنح الكويتية يعطيها من لا يملك لمن لا يستحق
استنكر النائب السابق مسلم البراك ما تقدمه الحكومة من منح مالية قائلا:"أقول للسلطه اذا كنتم تملكون الاموال وهي اصلاً أموال الشعب لتوهب لكل فاسد داخل الكويت، او انقلابي خارجها، فنحن نتشرف بضمائر الشعب الحية".
ووجه البراك رسالة إلى الحكومة عبر حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" : "واذا كنتم تملكون القنابل الصوتية لقمعنا فنحن نتشرف بأصوات الشعب الهادرة التي ستقلق منام كل فاسد".
فيما هاجم البراك النواب ووصفهم بانهم نواب مصالح وان "مصالحهم" اكبر وأهم من الشعب فيما وصف المنح التي تمنحها الدولة بمنح من لا يملك لمن لا يستحق مضيفا :"وإذا كنتم تملكون السجون فنحن نتشرف بقلوب طاهرة لشعب أطهر، أموالكم لا يمكن أن تصنع نواباً احراراً يمثلون شعباً حراً، بأموالكم الفاسدين والأراجوزات يصيح عليهم وزير في جلسه سرية ويهددهم بالحل فينسون كل كلمه قالوها للشعب ، لأن مصالحهم أكبر وأهم من احتياجات شعب أو تحويل أموال الكويت الى منح ومساعدات يعطيها من لا يملك لمن لا يستحق ".http://seifnews.com/index.php/news/kuwait-news/item/33358-2014-04-04-17-02-07
* كلام النائب السابق مسلم البراك ينز بالمصداقية والحقائق الواقعية ، ولا ينكر ما جاء فيه إلا المكابر المعاند المتعامي عن نواصح البراهين والأدلة التي تعري المسار المعوج للسياسة الحكومية المتناقضة بين الداخل والخارج حيث في الداخل تقتير والى الخارج تبذير لأموال الشعب المستحق لها قبل غيره من المكرمين بلا استحقاق !
** مثلك يا مسلم ما يصر .. وتكرار العسير عسير .. عليك تبكي قاعة عبد الله السام وحقوق الجماهير .. لقد أزعجتهم بـ35 ألف صوت ناخب بما يزيد عن نصف مَنْ يحق لهم التصويت من الشعب الكويتي ، ثم زدتهم ازعاجاً بخطاباتك المجلجلة واستجواباتك المقلقة التي اقتلعت بعض الجذر النتنة ؛ فدبروا لك وأمثالك مكيدة وأطاحوا بكم وأفرغوا الساحة لهم وللمتطفلين على موائد البذخ والتبذير ؛ ولا عجب اذاما في غيابك عن الساحة البرلمانية جعلوا البقر أعز من البشر في وجود مجلس مسخ انبطاحي مطبل بصام حى بأصابع الأقدام !
عيبك يا مسلم أنك اتبعت الديناصور الكذّاب وصدقت أنه مهتم بالطبقة الشعبية المسحوقة وهو أكذب من مسيلمة لكنه يريد زعامة المعارضة أملاً في أن يبلغ المراد في رئاسة الحكومة الشعبية اذاما تحققت ، وباتباعك له انصرف عنك بعض مؤيديك لأنهم يردونك قدوة قائداً وليس إمعة تابعاً !