هل تذكر عندما إستعرتُ سيارتك الفارهة وأعَدتها منبعجة؟
ظننتُ أنك ستقتلني، لكنك لم تفعل.
هل تذكر عندما جررتكَ إلى الشاطىء وأنا أكرر أنها لن تُمطِر.. وأمطرتْ؟
ظننتُ أنكَ ستقول " لقد أخبرتكِ"، لكنك لم تفعل.
هل تذكر ذلك الوقت عندما حاولتُ إثارة غيرتك بمصادقة آخر.. وفعلتُ؟
وقتها ظننتُ أنك ستفارقني.. لكنكَ لم تفعل.
هل تذكر الوقت الذي أوسختُ سجادة سيارتك بفطيرة الفراولة ؟
ظننتُ أنكَ ستضربني ، لكنك لم تفعل.
وهل تذكر عندما نسيتُ إبلاغك أن نظام اللبس في تلك الحفلة كان رسمياً.. وحضرتَ بالجينز؟
ظننتُ أنك ستطرحني أرضاً، لكنك لم تفعل.
نعم، كان هناك الكثير من الأشياء التي لم تفعلها.
ولكنك تحملتني، أحببتني، وحميتني..
هناك الكثير أيضاً من الأشياء التي وددتُ أن أعوضك بها عند عودتكَ ..
ولكنك لم تفعل !
مشاهدة المرفق 11733
الكلمات أعلاه لإمرأه أمريكية، غادرها زوجها كمجنّد إلى ڤيتنام تاركاً إياها مع طفلتهما الوحيدة ،
التي كانت آنذاك تبلغ 4 سنوات، ليموت هناك. الأم بدورها لم تتزوج وعاشت إلى عمر الثمانين،
بعد وفاتها وجدت الإبنة هذه القصيدة بين حاجيات الأم.
في الأمس كَرَّرت قِراءة الرِسالة مرة و مرَّة و عاودتـ، ما كان في الأمس اليوم
عَظيمة هذهِ المرأة عَديمه النسيان , لم يَفعل أيّ شيء حِيال حَماقاتها , حاولت أن تعوّض ذلك حينما يأتي إليها لكنه لم يَفعل كما قالت
لكن أن تُصادق غيرهُ من الرجال و لا يَفعل أي شيء إنهُ لا شيء لذلك لم يَفعل أي شيء يا السيدة الأمريكية , التي لم تَفقد شيء في حرب فيتنام . !
شكراً للسيدة الشَبَكيَّة .