انتخابات 2008
عضو
بسم الله الرحمن الرحيم
تم بفضل الله ومنته افتتاح المقر الرجالي للمرشــــح
نامـــي يوســـف عبدالله النامــــي
يوم الاحد الموافق 20-4-2008
وقد أستضاف المرشح نامي النامي في الندوه الأفتتاحيه عضو مجلس الامه السابق
فيصـــــل المســـلم
وأليكم ما تناولته الصحف الكويتيه عن الندوه الأفتتاحيه
جريدة الراي
النامي: افرازات الدوائر الخمس ستكون إيجابية
المسلم: بعض الوزراء ينتمون إلى الفرعيات
| كتب حسن الهداد |
أكد مرشح الدائرة الثالثة نامي يوسف النامي ان «مبدأ الاصلاح سواء كان يختص بالمالي او الاداري او البرلماني هو من أهم اهدافنا وامنية شعبية فلو اتينا وتطرقنا اولا لموضوع التعليم في الكويت فسنجد هناك عزوفا عن التعليم الحكومي وكثير من الاهالي بدأوا يلجأون إلى التعليم الخاص لتعليم ابنائهم وحسب احصائية البنك الدولي احتلت الكويت المرتبة الـ 35 وهو مستوى متأخر لذا علينا ان نهتم في هذه القضية من اجل ابنائنا لا سيما ان وضعهم التعليمي جدا سيئ الامر الذي يتطلب منا ان نلتفت ونهتم لهذا الامر وعلينا ان نحذو حذو الدول المتقدمة بشأن التعليم كي نرفع من مستواه وهذا هو اساس العملية الاصلاحية وذلك يأتي عن طريق استخدام وسائل جديدة مثل التعليم عن طريق اللعب والتعليم عن طريق القصص فضلا عن استخدام التكنولوجيا».
واوضح النامي اول من امس في حفل افتتاح مقره الانتخابي ان «الحكومة في مرحلة تطبيق القانون وهذا امر مرحب به لكن في امور لا نريدها مثل ما حصل من تضييق على ابناء القبائل واستخدام الجرافات لإزالة الدواوين فكنا نتمنى استخدام وسائل افضل في تطبيق القانون خصوصا اننا كشعب كويتي نطالب بتطبيق القانون لكن من دون استخدامه بتعسف ونتمنى ما استخدم وحصل مع الفرعيات يحصل ويستخدم مع شراء الاصوات» مبينا ان «في الفترة الماضية الحكومة تشكو من تدخل اعضاء مجلس الامة في التشكيل الوزاري وطبعا هذا الامر يسبب الفوضى وهناك تصاريح لرئيس مجلس الوزراء يطالب فيها «لا نريد اعضاء مجلس الامة يتدخلون في التشكيلة الحكومية» وهذا الامر بلا شك انه مخالف لتوجهات الاصلاح خصوصا ان الدولة بحاجة إلى خطط واستراتيجيات واضحة ومدروسة كي نحقق التنمية».
وتساءل النامي «هل يعقل آخر مستشفى انشئ في الكويت العام 1980 والآن نسمع عن مستشفى جابر الذي لم يبن إلى الآن وكل هذا بسبب عدم وجود تخطيط واستراتيجية للدولة اما في حال وجود خطط ستكون هناك انجازات على مستوى عال لذا يجب ان تكون للدولة رؤية في مجالات التطوير والتقدم إلى الامام وذلك يأتي من خلال اختيار ذوي الاختصاص في اماكنهم المناسبة لكن للاسف ما حدث من ترقيات في الكويت على مدى الثلاث سنوات الماضية 75 في المئة منها بالواسطة والكفاءة كانت غائبة فيها» متفائلا بالدوائر الخمس التي ستفرز افرازات ايجابية وستكون هناك انتقائية ايجابية في اختيار المرشحين متمنيا ان «تفرز نوابا يهتمون للقضايا الكبيرة المهمة التي يحتاجها البلد».
واجاب النامي عن سؤال صحافي يتعلق بالمرأة الكويتية قائلا انني ضد وجود المرأة في البرلمان ويأتي رأيي هذا وفق الشريعة الإسلامية.
ومن جهته، علق النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة الدكتور فيصل المسلم على «عنوان المرشح نامي النامي» للكويت «بأن الكويت تستحق من الحكومة والنواب افضل والشعب الكويتي يستحق من الحكومة والنواب ايضا اداء افضل من ذلك» مؤكدا ان «الحكومة هي المهيمن على مصالح البلد وهي من تدير البلد بشكل يومي فعليها ان تضع الخطط وتنفذها كما يجب على نواب مجلس الامة ان يضعوا التشريعات لنحقق طموحنا نحو الافضل لتحقيق التنمية ومن حق الشعب ان يحاسب النواب الذين يقفون ضد التنمية».
وطالب المسلم الحكومة «بأن تقدم برنامج عملها خلال شهر من شأنه يحقق اهداف التنمية وفي هذه الحالة على المجلس المقبل ان يدعم الحكومة وهذا الامر لا يخجلنا اذا كان لصالح البلد وايضا لا نخجل من ممارسة حقنا الدستوري في حال تجاوزات الحكومة وعليها ألا تضيق على المجلس من خلال تعطيل التشريع بعدم تنفيذه لذا نطالب بتعاون يصب فائدته لصالح البلد لا سيما ان البلد يتمتع بفوائض مالية تحتاج إلى مسؤولية من الحكومة ويجب ان تكون على الواقع لا لمجرد كلام خصوصا ان الناس سئموا من المقارنة بالدول المجاورة».
جريدة القبس
افتتح مقره الانتخابي بحضور حشد كبير
النامي: غياب الخطط الاستراتيجية سبب الفوضى
22/04/2008 كتب حافظ الشمري:
شن مرشح الدائرة الثالثة نامي النامي هجوما لاذعا على الحكومة بسبب غياب الخطط والاستراتيجيات الواضحة، مشيرا الى ان الدولة تعيش الفوضى وتطبيق القانون لا يتم باسخدام الجرافات في ازالة الدواوين والقنابل المسيلة للدموع في الفرعيات وقال انه مع تطبيق القانون وسيادته لكن بعيدا عن التعسف، خصوصا ان الشعب الكويتي ليس لديه مشكلة في تطبيق القانون لكن من المفترض ان يجرى تفعيل محاربة شراء الاصوات من قبل الحكومة وتنفيذ عملية الاصلاح، فالبلد يتطلب نظاما وخططا مستقبلية مدروسة وانقاذه من الوضع السائد.
واشار النامي خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة السرة وحضره حشد كبير من الناخبين الى ان البلد يحتاج لعملية اصلاح شامل منها وضع التعليم المتدني والذي وضع الكويت في نسبة متأخرة كثيرا وتقدر في 35% حسب آخر الاحصائيات. وقال ان الوضع التعليمي سيئ للغاية وهناك تجارب حديثة بالدول المتقدمة في استخدام طرق حديثة في التعليم والاهتمام بالفكر والذي يعتبر اساس الاصلاح، فمثلا دول شرق آسيا طبقت نموذج المدرسة الذكية والتي ترفع قدرات ومستوى الطالب التعليمي نحو الافضل، موضحا ان هناك حلولا كثيرة لكن التعليم لدينا في الكويت اصبح مؤسف عليه وهناك عزوف واضح عن التعليم الحكومي وعدم الثقة به والاتجاه نحو المدارس الخاصة والتي باتت ملاذا للمواطن وحلا مناسبا للتحصيل العلمي لابنائه، مشيرا الى ان التعليم بالبلد يتراجع في ظل كثافة الفصول الدراسية والدول الحضارية تهتم في التعليم من رياض الاطفال حتى يتم تأسيس جيل علمي مؤهل بطريقة صحيحة ومبنية على اسس مدروسة.
التخطيط
وطالب النامي بوضع هيكلة بعيدة المدى وثاقبة ذات رؤية واضحة خلال الخطوات المستقبلية للبلد، وتساءل عن الوضع الصحي الذي وصفه بالمتأخر وقال ليس من المعقول ان آخر مستشفى تم بناؤه منذ عام 1980 ونحن نعيش في ظل الوفرة النفطية والمالية في الوقت الحالي، فيجب استثمار ذلك في بناء البنى التحتية والخدمات الصحية بكافة المناطق، مؤكدا ان هناك حالة تراجع في كل وزارات الدولة والسبب يعود لعدم وجود التخطيط، مطالبا بوضع خطة مستقبلية للبلد لكي نتقدم خطوات للامام، مناشدا بالوقت نفسه الاصلاح في الكويت من خلال وضع وزراء متخصصين وذوي اختصاصات وكفاءة للعمل على نهضة البلد ومحاربة تفشي الواسطة، مضيفا ان نظام الدوائر الخمس ستكون له افرازات ايجابية في تشكيلة المجلس المقبل، متمنيا ان يكون هناك اعضاء للبرلمان يهتمون في القضايا المهمة والتركيز على معاناة المواطن البسيط.
وحول رأيه في حظوظ وصول المرأة الكويتية لمجلس الامة القادم قال النامي ان المرأة فرصتها ضئيلة جدا وبالتالي فانه لا يتوقع وصولها لقاعة البرلمان المقبل، مؤكدا انه ضد وجود المرأة كنائبة في البرلمان ولا يمكن تعدي الشريعة الاسلامية والولاية العامة بهذا الصدد، وعن مدى دخوله في تحالف او قوائم انتخابية في الانتخابات الحالية قال انه لا يعول على التحالف كثيرا لكن ان وجد فكرا يناسب وقريبا من افكاره فليس لديه المانع في خوض التحالف ويرحب به، مشيرا الى ان تراجع الرياضة الكويتية ومشاكلها الكثيرة يعود لحالة التراجع في كل مؤسسات الدولة، مطالبا بوضع قوانين اصلاحية للرياضة ودعم الرياضيين حتى تعود الكويت لريادتها السابقة، وقال ان تشكيل الاحزاب والتجمعات يمثلا جزءا من الروح الديموقراطية.
واشار الى ان برنامجه الانتخابي يحمل عدة قضايا منها الاهتمام بالكوادر البشرية وصقلها ومعالجة القضية الاسكانية والبطالة والغلاء المعيشي وايجاد القوانين السريعة والناجعة لها دون مماطلة او تسويف بما يخدم المجتمع الكويتي، الى جانب الاهتمام بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وايجاد الحلول المناسبة لمشاكل المرأة الكويتية التي تواجهها ودعم الخطط الاستراتيجية للتعليم والصحة والمرور والمساهمة في تنويع مصادر دخل الفرد الكويتي.
كذلك وجود مراكز تنموية تحضن الاطفال والشباب والنهوض بالاقتصاد الكويتي عن طريق وضع خطط واستراتيجيات واضحة بما يكفل تنفيذ الرؤية الاميرية السامية، وحل قضايا القطاع العام المتمثل في وزارات الدولة ومحاربة الروتين والبيروقراطية وتحقيق مبدأ العدل والمساواة وتعزيز الهوية وتنمية الروح الوطنية، والمطالبة بتفعيل الحكومة الالكترونية والاستعانة بالقطاع الخاص مع وجود قوانين تنموية تصب في المصلحة العليا للكويت، والمطالبة بوجود رؤى وخطط مستقبلية بعيدة المدى ترسم ملامح الكويت بفكر متطور والمطالبة بالكوادر اللازمة لبعض التخصصات المظلومة.
وشارك في افتتاح المقر الانتخابي د.فيصل المسلم مرشح الدائرة الثالثة والقى كلمة اشاد خلالها بالشعار الذي ينتهجه المرشح النامي والذي وصفه بانه يتلمس معاناة اهل الكويت وان البلد تستحق الافضل مثلما تستحق حكومة مجلس امة افضل، مطالبا السلطة التنفيذية بتحمل مسؤولياتها وانها مهيمنة على البلد وكل الاخفاقات الموجودة نتيجة اخفاقاتها، ويفترض ان يكون شعارها واداؤها نحو الافضل تقدم ما هو افضل، واكد على اهمية تعاون الحكومة مع مجلس الامة والا يضيق صدرها ويكون لديها روح المبادرة، وان التعاون المثمر بين السلطتين يصب في نهاية الامر لاجل مصالح البلد، متمنيا ان يكون مستوى الانجاز كبيرا لدى الحكومة وليس مجرد كلام لان الناس سئمت من الوضع الحالي في كافة المستويات والذي وصفه بالمتردي، مطالبا باستثمار الفوائض المالية وان تقدم الحكومة برنامج عمل خلال شهر وتقديم مشاريع تحقق مصالح البلد بعيدا عن المحاباة.
وطالب المجلس المقبل بان يتحمل مسؤولياته وعليه الارتفاع في الحريات وسيادة القانون والرقي في اداء المؤسسة الدستورية والسعي للانجازات نحو تحويل الكويت لمركز مالي، وقال نحن لا نخجل من دعم الحكومة للعمل البناء لمصلحة البلد، وحث المسلم على اختيار الافضل ومنح الصوت لمن يستحقه من المرشحين بعيدا عن المصالح الشخصية ولا بد ان يصوت الجميع للكويت، والشعب الكويتي اليوم سيقول كلمته وهو من سيحاسب، مؤكدا انه تم انتهاء عصر تعيين وزراء في الحكومة ومن ثم رفع قضايا ضدهم في ظل الحالة السائدة في البلد.
جريدة الوطن
الخطوة الأولى تبدأ بالتعليم
نامي النامي: الاهتمام بالموارد البشرية أساس الإصلاح
اعتبر مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة 2008 نامي يوسف النامي ان الاهتمام بالموارد البشرية وصقلها اساس عملية الاصلاح في جميع جوانبها.
جاء ذلك في ندوة لنامي بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في منطقة السرة حيث قال ان مسيرة الاصلاح المالي والاقتصادي والاداري والبرلماني تنطلق من الاهتمام بالموارد البشرية وتأهيلها حسب تخصصاتها للقيام بدورها في نهضة المجتمع.
وأشار إلى برنامجه الانتخابي الذي يتضمن قضايا اقتصادية وصحية وتعليمية واجتماعية تهم المواطنين الكويتيين من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح ان التركيز على الموارد البشرية كمدخل لعملية الاصلاح جاء باعتبار البشر هم الاساس في تقدم المجتمع وان التغيير نحو الافضل سيكون يسيرا بوجود خامات وطاقات قادرة على استيعابه.
واعتبر النامي ان اولى خطوات التنمية البشرية تبدأ من التعليم وخاصة في مرحلتي رياض الاطفال والابتدائي وان اتباع النظم الحديثة من التعليم القائمة على تطوير الفكر بالطرق الذكية في التدريس أحد أسباب تطور الدول الغربية ودول شرق اسيا.
وشدد النامي على ضرورة ان تتم عملية الاصلاح بوضح خطط هيكلية بعيدة المدى للعمل الحكومي تقوم على اساس برامج مدروسة واستراتيجيات واضحة بدلا من الخطط الخمسية المتبعة في الدولة حاليا والتي تفتقر إلى الرؤى الثابتة للمستقبل.
وذكر ان الخطط الخمسية فشلت في تحقيق النهضة والتطور وادت الى تراجع معظم الخدمات في البلاد ومنها الصحية مبينا انها لم تخطط لانشاء مستشفيات جديدة بالرغم من ان اخر مستشفى حكومي بني في عام 1981
وأشار إلى ان تطبيق القانون يأخذ حيزا مهما في عملية الاصلاح بشرط ألا يرتبط بمصالح انية تخدم مرحلة أو فئة معينة مؤكدا حرص غالبية الشعب الكويتي على تطبيق القوانين ولكن وفق اليات تخلو من التعسف والقوة المفرطة.
واضاف ان هناك حالة من التفاؤل في نجاح نظام الدوائر الخمس في معالجة سلبيات النظام الانتخابي السابق بالرغم من عدم عدالة توزيع الدوائر مناطقيا وتعدادا.
وذكر النامي ان الكثيرين يتصورون ان نظام الدوائر الخمس يفسح المجال أمام التحالفات ويدفع المرشحين لتشكيل قوائم لخوض الانتخابات دون الوضع في الاعتبار توجهات وافكار المرشحين موضحا ان هناك برامج انتخابية ينطلق منها المرشح قد لاتتطابق مع المرشحين الاخرين في الدائرة.
وأيد النامي فكرة التحالف مع اخرين بشرط ان يكون هناك توافق فكري والانطلاق من نفس التوجه وتبني القضايا ذاتها.
وكشف النامي عن معارضته دخول المرأة إلى البرلمان انطلاقا من تمسكه بالشريعة الاسلامية مع التاكيد على احترامه للقانون الذي اجاز لها ذلك وان كان يرى ان فرصتها ضئيلة ان لم تكن معدومة في الوصول إلى عضوية المجلس.
تاريخ النشر: الثلاثاء 22/4/2008
تم بفضل الله ومنته افتتاح المقر الرجالي للمرشــــح
نامـــي يوســـف عبدالله النامــــي
يوم الاحد الموافق 20-4-2008
وقد أستضاف المرشح نامي النامي في الندوه الأفتتاحيه عضو مجلس الامه السابق
فيصـــــل المســـلم
وأليكم ما تناولته الصحف الكويتيه عن الندوه الأفتتاحيه
جريدة الراي
النامي: افرازات الدوائر الخمس ستكون إيجابية
المسلم: بعض الوزراء ينتمون إلى الفرعيات
| كتب حسن الهداد |
أكد مرشح الدائرة الثالثة نامي يوسف النامي ان «مبدأ الاصلاح سواء كان يختص بالمالي او الاداري او البرلماني هو من أهم اهدافنا وامنية شعبية فلو اتينا وتطرقنا اولا لموضوع التعليم في الكويت فسنجد هناك عزوفا عن التعليم الحكومي وكثير من الاهالي بدأوا يلجأون إلى التعليم الخاص لتعليم ابنائهم وحسب احصائية البنك الدولي احتلت الكويت المرتبة الـ 35 وهو مستوى متأخر لذا علينا ان نهتم في هذه القضية من اجل ابنائنا لا سيما ان وضعهم التعليمي جدا سيئ الامر الذي يتطلب منا ان نلتفت ونهتم لهذا الامر وعلينا ان نحذو حذو الدول المتقدمة بشأن التعليم كي نرفع من مستواه وهذا هو اساس العملية الاصلاحية وذلك يأتي عن طريق استخدام وسائل جديدة مثل التعليم عن طريق اللعب والتعليم عن طريق القصص فضلا عن استخدام التكنولوجيا».
واوضح النامي اول من امس في حفل افتتاح مقره الانتخابي ان «الحكومة في مرحلة تطبيق القانون وهذا امر مرحب به لكن في امور لا نريدها مثل ما حصل من تضييق على ابناء القبائل واستخدام الجرافات لإزالة الدواوين فكنا نتمنى استخدام وسائل افضل في تطبيق القانون خصوصا اننا كشعب كويتي نطالب بتطبيق القانون لكن من دون استخدامه بتعسف ونتمنى ما استخدم وحصل مع الفرعيات يحصل ويستخدم مع شراء الاصوات» مبينا ان «في الفترة الماضية الحكومة تشكو من تدخل اعضاء مجلس الامة في التشكيل الوزاري وطبعا هذا الامر يسبب الفوضى وهناك تصاريح لرئيس مجلس الوزراء يطالب فيها «لا نريد اعضاء مجلس الامة يتدخلون في التشكيلة الحكومية» وهذا الامر بلا شك انه مخالف لتوجهات الاصلاح خصوصا ان الدولة بحاجة إلى خطط واستراتيجيات واضحة ومدروسة كي نحقق التنمية».
وتساءل النامي «هل يعقل آخر مستشفى انشئ في الكويت العام 1980 والآن نسمع عن مستشفى جابر الذي لم يبن إلى الآن وكل هذا بسبب عدم وجود تخطيط واستراتيجية للدولة اما في حال وجود خطط ستكون هناك انجازات على مستوى عال لذا يجب ان تكون للدولة رؤية في مجالات التطوير والتقدم إلى الامام وذلك يأتي من خلال اختيار ذوي الاختصاص في اماكنهم المناسبة لكن للاسف ما حدث من ترقيات في الكويت على مدى الثلاث سنوات الماضية 75 في المئة منها بالواسطة والكفاءة كانت غائبة فيها» متفائلا بالدوائر الخمس التي ستفرز افرازات ايجابية وستكون هناك انتقائية ايجابية في اختيار المرشحين متمنيا ان «تفرز نوابا يهتمون للقضايا الكبيرة المهمة التي يحتاجها البلد».
واجاب النامي عن سؤال صحافي يتعلق بالمرأة الكويتية قائلا انني ضد وجود المرأة في البرلمان ويأتي رأيي هذا وفق الشريعة الإسلامية.
ومن جهته، علق النائب السابق مرشح الدائرة الثالثة الدكتور فيصل المسلم على «عنوان المرشح نامي النامي» للكويت «بأن الكويت تستحق من الحكومة والنواب افضل والشعب الكويتي يستحق من الحكومة والنواب ايضا اداء افضل من ذلك» مؤكدا ان «الحكومة هي المهيمن على مصالح البلد وهي من تدير البلد بشكل يومي فعليها ان تضع الخطط وتنفذها كما يجب على نواب مجلس الامة ان يضعوا التشريعات لنحقق طموحنا نحو الافضل لتحقيق التنمية ومن حق الشعب ان يحاسب النواب الذين يقفون ضد التنمية».
وطالب المسلم الحكومة «بأن تقدم برنامج عملها خلال شهر من شأنه يحقق اهداف التنمية وفي هذه الحالة على المجلس المقبل ان يدعم الحكومة وهذا الامر لا يخجلنا اذا كان لصالح البلد وايضا لا نخجل من ممارسة حقنا الدستوري في حال تجاوزات الحكومة وعليها ألا تضيق على المجلس من خلال تعطيل التشريع بعدم تنفيذه لذا نطالب بتعاون يصب فائدته لصالح البلد لا سيما ان البلد يتمتع بفوائض مالية تحتاج إلى مسؤولية من الحكومة ويجب ان تكون على الواقع لا لمجرد كلام خصوصا ان الناس سئموا من المقارنة بالدول المجاورة».
جريدة القبس
افتتح مقره الانتخابي بحضور حشد كبير
النامي: غياب الخطط الاستراتيجية سبب الفوضى
22/04/2008 كتب حافظ الشمري:
شن مرشح الدائرة الثالثة نامي النامي هجوما لاذعا على الحكومة بسبب غياب الخطط والاستراتيجيات الواضحة، مشيرا الى ان الدولة تعيش الفوضى وتطبيق القانون لا يتم باسخدام الجرافات في ازالة الدواوين والقنابل المسيلة للدموع في الفرعيات وقال انه مع تطبيق القانون وسيادته لكن بعيدا عن التعسف، خصوصا ان الشعب الكويتي ليس لديه مشكلة في تطبيق القانون لكن من المفترض ان يجرى تفعيل محاربة شراء الاصوات من قبل الحكومة وتنفيذ عملية الاصلاح، فالبلد يتطلب نظاما وخططا مستقبلية مدروسة وانقاذه من الوضع السائد.
واشار النامي خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة السرة وحضره حشد كبير من الناخبين الى ان البلد يحتاج لعملية اصلاح شامل منها وضع التعليم المتدني والذي وضع الكويت في نسبة متأخرة كثيرا وتقدر في 35% حسب آخر الاحصائيات. وقال ان الوضع التعليمي سيئ للغاية وهناك تجارب حديثة بالدول المتقدمة في استخدام طرق حديثة في التعليم والاهتمام بالفكر والذي يعتبر اساس الاصلاح، فمثلا دول شرق آسيا طبقت نموذج المدرسة الذكية والتي ترفع قدرات ومستوى الطالب التعليمي نحو الافضل، موضحا ان هناك حلولا كثيرة لكن التعليم لدينا في الكويت اصبح مؤسف عليه وهناك عزوف واضح عن التعليم الحكومي وعدم الثقة به والاتجاه نحو المدارس الخاصة والتي باتت ملاذا للمواطن وحلا مناسبا للتحصيل العلمي لابنائه، مشيرا الى ان التعليم بالبلد يتراجع في ظل كثافة الفصول الدراسية والدول الحضارية تهتم في التعليم من رياض الاطفال حتى يتم تأسيس جيل علمي مؤهل بطريقة صحيحة ومبنية على اسس مدروسة.
التخطيط
وطالب النامي بوضع هيكلة بعيدة المدى وثاقبة ذات رؤية واضحة خلال الخطوات المستقبلية للبلد، وتساءل عن الوضع الصحي الذي وصفه بالمتأخر وقال ليس من المعقول ان آخر مستشفى تم بناؤه منذ عام 1980 ونحن نعيش في ظل الوفرة النفطية والمالية في الوقت الحالي، فيجب استثمار ذلك في بناء البنى التحتية والخدمات الصحية بكافة المناطق، مؤكدا ان هناك حالة تراجع في كل وزارات الدولة والسبب يعود لعدم وجود التخطيط، مطالبا بوضع خطة مستقبلية للبلد لكي نتقدم خطوات للامام، مناشدا بالوقت نفسه الاصلاح في الكويت من خلال وضع وزراء متخصصين وذوي اختصاصات وكفاءة للعمل على نهضة البلد ومحاربة تفشي الواسطة، مضيفا ان نظام الدوائر الخمس ستكون له افرازات ايجابية في تشكيلة المجلس المقبل، متمنيا ان يكون هناك اعضاء للبرلمان يهتمون في القضايا المهمة والتركيز على معاناة المواطن البسيط.
وحول رأيه في حظوظ وصول المرأة الكويتية لمجلس الامة القادم قال النامي ان المرأة فرصتها ضئيلة جدا وبالتالي فانه لا يتوقع وصولها لقاعة البرلمان المقبل، مؤكدا انه ضد وجود المرأة كنائبة في البرلمان ولا يمكن تعدي الشريعة الاسلامية والولاية العامة بهذا الصدد، وعن مدى دخوله في تحالف او قوائم انتخابية في الانتخابات الحالية قال انه لا يعول على التحالف كثيرا لكن ان وجد فكرا يناسب وقريبا من افكاره فليس لديه المانع في خوض التحالف ويرحب به، مشيرا الى ان تراجع الرياضة الكويتية ومشاكلها الكثيرة يعود لحالة التراجع في كل مؤسسات الدولة، مطالبا بوضع قوانين اصلاحية للرياضة ودعم الرياضيين حتى تعود الكويت لريادتها السابقة، وقال ان تشكيل الاحزاب والتجمعات يمثلا جزءا من الروح الديموقراطية.
واشار الى ان برنامجه الانتخابي يحمل عدة قضايا منها الاهتمام بالكوادر البشرية وصقلها ومعالجة القضية الاسكانية والبطالة والغلاء المعيشي وايجاد القوانين السريعة والناجعة لها دون مماطلة او تسويف بما يخدم المجتمع الكويتي، الى جانب الاهتمام بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وايجاد الحلول المناسبة لمشاكل المرأة الكويتية التي تواجهها ودعم الخطط الاستراتيجية للتعليم والصحة والمرور والمساهمة في تنويع مصادر دخل الفرد الكويتي.
كذلك وجود مراكز تنموية تحضن الاطفال والشباب والنهوض بالاقتصاد الكويتي عن طريق وضع خطط واستراتيجيات واضحة بما يكفل تنفيذ الرؤية الاميرية السامية، وحل قضايا القطاع العام المتمثل في وزارات الدولة ومحاربة الروتين والبيروقراطية وتحقيق مبدأ العدل والمساواة وتعزيز الهوية وتنمية الروح الوطنية، والمطالبة بتفعيل الحكومة الالكترونية والاستعانة بالقطاع الخاص مع وجود قوانين تنموية تصب في المصلحة العليا للكويت، والمطالبة بوجود رؤى وخطط مستقبلية بعيدة المدى ترسم ملامح الكويت بفكر متطور والمطالبة بالكوادر اللازمة لبعض التخصصات المظلومة.
وشارك في افتتاح المقر الانتخابي د.فيصل المسلم مرشح الدائرة الثالثة والقى كلمة اشاد خلالها بالشعار الذي ينتهجه المرشح النامي والذي وصفه بانه يتلمس معاناة اهل الكويت وان البلد تستحق الافضل مثلما تستحق حكومة مجلس امة افضل، مطالبا السلطة التنفيذية بتحمل مسؤولياتها وانها مهيمنة على البلد وكل الاخفاقات الموجودة نتيجة اخفاقاتها، ويفترض ان يكون شعارها واداؤها نحو الافضل تقدم ما هو افضل، واكد على اهمية تعاون الحكومة مع مجلس الامة والا يضيق صدرها ويكون لديها روح المبادرة، وان التعاون المثمر بين السلطتين يصب في نهاية الامر لاجل مصالح البلد، متمنيا ان يكون مستوى الانجاز كبيرا لدى الحكومة وليس مجرد كلام لان الناس سئمت من الوضع الحالي في كافة المستويات والذي وصفه بالمتردي، مطالبا باستثمار الفوائض المالية وان تقدم الحكومة برنامج عمل خلال شهر وتقديم مشاريع تحقق مصالح البلد بعيدا عن المحاباة.
وطالب المجلس المقبل بان يتحمل مسؤولياته وعليه الارتفاع في الحريات وسيادة القانون والرقي في اداء المؤسسة الدستورية والسعي للانجازات نحو تحويل الكويت لمركز مالي، وقال نحن لا نخجل من دعم الحكومة للعمل البناء لمصلحة البلد، وحث المسلم على اختيار الافضل ومنح الصوت لمن يستحقه من المرشحين بعيدا عن المصالح الشخصية ولا بد ان يصوت الجميع للكويت، والشعب الكويتي اليوم سيقول كلمته وهو من سيحاسب، مؤكدا انه تم انتهاء عصر تعيين وزراء في الحكومة ومن ثم رفع قضايا ضدهم في ظل الحالة السائدة في البلد.
جريدة الوطن
الخطوة الأولى تبدأ بالتعليم
نامي النامي: الاهتمام بالموارد البشرية أساس الإصلاح
اعتبر مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة 2008 نامي يوسف النامي ان الاهتمام بالموارد البشرية وصقلها اساس عملية الاصلاح في جميع جوانبها.
جاء ذلك في ندوة لنامي بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في منطقة السرة حيث قال ان مسيرة الاصلاح المالي والاقتصادي والاداري والبرلماني تنطلق من الاهتمام بالموارد البشرية وتأهيلها حسب تخصصاتها للقيام بدورها في نهضة المجتمع.
وأشار إلى برنامجه الانتخابي الذي يتضمن قضايا اقتصادية وصحية وتعليمية واجتماعية تهم المواطنين الكويتيين من الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح ان التركيز على الموارد البشرية كمدخل لعملية الاصلاح جاء باعتبار البشر هم الاساس في تقدم المجتمع وان التغيير نحو الافضل سيكون يسيرا بوجود خامات وطاقات قادرة على استيعابه.
واعتبر النامي ان اولى خطوات التنمية البشرية تبدأ من التعليم وخاصة في مرحلتي رياض الاطفال والابتدائي وان اتباع النظم الحديثة من التعليم القائمة على تطوير الفكر بالطرق الذكية في التدريس أحد أسباب تطور الدول الغربية ودول شرق اسيا.
وشدد النامي على ضرورة ان تتم عملية الاصلاح بوضح خطط هيكلية بعيدة المدى للعمل الحكومي تقوم على اساس برامج مدروسة واستراتيجيات واضحة بدلا من الخطط الخمسية المتبعة في الدولة حاليا والتي تفتقر إلى الرؤى الثابتة للمستقبل.
وذكر ان الخطط الخمسية فشلت في تحقيق النهضة والتطور وادت الى تراجع معظم الخدمات في البلاد ومنها الصحية مبينا انها لم تخطط لانشاء مستشفيات جديدة بالرغم من ان اخر مستشفى حكومي بني في عام 1981
وأشار إلى ان تطبيق القانون يأخذ حيزا مهما في عملية الاصلاح بشرط ألا يرتبط بمصالح انية تخدم مرحلة أو فئة معينة مؤكدا حرص غالبية الشعب الكويتي على تطبيق القوانين ولكن وفق اليات تخلو من التعسف والقوة المفرطة.
واضاف ان هناك حالة من التفاؤل في نجاح نظام الدوائر الخمس في معالجة سلبيات النظام الانتخابي السابق بالرغم من عدم عدالة توزيع الدوائر مناطقيا وتعدادا.
وذكر النامي ان الكثيرين يتصورون ان نظام الدوائر الخمس يفسح المجال أمام التحالفات ويدفع المرشحين لتشكيل قوائم لخوض الانتخابات دون الوضع في الاعتبار توجهات وافكار المرشحين موضحا ان هناك برامج انتخابية ينطلق منها المرشح قد لاتتطابق مع المرشحين الاخرين في الدائرة.
وأيد النامي فكرة التحالف مع اخرين بشرط ان يكون هناك توافق فكري والانطلاق من نفس التوجه وتبني القضايا ذاتها.
وكشف النامي عن معارضته دخول المرأة إلى البرلمان انطلاقا من تمسكه بالشريعة الاسلامية مع التاكيد على احترامه للقانون الذي اجاز لها ذلك وان كان يرى ان فرصتها ضئيلة ان لم تكن معدومة في الوصول إلى عضوية المجلس.
تاريخ النشر: الثلاثاء 22/4/2008