العااااااابر ،،
عضو ذهبي
حققت إيران خلال العشرية الأخيرة ما لم يكن في الحسبان. إيران استغلت الأوضاع السياسية العربية منذ احتلال العراق وسقوط نظام صدام حسين ثم تباعاً لعدة أزمات ضربت المنطقة وليس نهاية بثورات ما عرف بالربيع العربي، التي يبدو أيضاً أن إيران هي الرابح الأكبر على الرغم مما يحدث في سورياً حالياً، الوضع الإيراني على ما يرام، وتتسارع الخطى الإيرانية من خلال احتلال حزب الله لسوريا عبر بوابة مدينة القصير. ويتوجه الآن إلى حمص وحلب، ليساند قوات الجيش السوري النظامي وشبيحة بشار الأسد في السيطرة الكاملة على سوريا عبر إيران والتابعين لها بشكل مباشر، لقد تغيرت المعادلة تماماً فدمشق وطهران حالياً ليسا حلفاء فقط. إيران الآن تسيطر على سوريا عبر الدعم الاقتصادي وعسكرياً عبر الحرس الثوري وحزب الله.
والسؤال الهام :هل إيران التي تصنع القنبلة النووية وسط حصار شديد من العالم الغربي على منشآتها وعلى اقتصادها ومهددة بضربة عسكرية أمريكية – إسرائيلية، هل فعلاً إيران حرة في هذه المواقف بدون موافقة أمريكا؟ وأين موقع إسرائيل من تلك المعادلة والتي عادة ما تكون كلمة السر لديها؟ ربما يكون ما تسرب عن ضابط استخبارات بريطاني إلى عدة وسائل إعلام ونشر وترجم من قبل عدة مواقع إلكترونية عربية يشكل كشفاً لماهية العلاقة بين نظام الملالي والغرب، يقول الضابط أن هناك تقرير استخباري خطير للغاية يوضح خفايا ما جرى ويجري في منطقة الشرق الأوسط، ويذكر التقرير أنه "عقب حادثة هجوم 11 سبتمبر، حصلت اتصالات بين الجهات العليا في إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وقام وفد إيراني حكومي بمقابلة الرئيس الأمريكي وتعزيته على الحادث الإرهابي الذي حصل في نيويورك، وقام الإيرانيون بطرح عرض تحالف وتبادل مصالح في منطقة الشرق الأوسط مع أمريكا، وقد اشترطت إيران في ذلك التحالف عدة شروط على أمريكا، ومن ضمن تلك الشروط أن تمكّنها أمريكا من الحكم في أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا والبحرين، وأيضًا اشترطوا ألا تتعرض أمريكا للمنظمات الشيعية حول العالم، وعدم اتهامها بالإرهاب وعدم تجميد أرصدتها، وبعد هذا كله فإن إيران نبهت أمريكا إلى نقطة مهمة جداً في قوة تأثيرها في هذا التحالف وهي أن الشيعة في أي مكان وأي أرض، لهم ولاء وطاعة عمياء للأئمة والمراجع الشيعية في إيران وينفذون أوامرهم وتوصياتهم دون أي تردد، وذلك من منطلق ديني عقدي شيعي، ويستفاد من ذلك أن أمريكا إذا قررت غزو أي أرض يوجد فيها شيعة فإنه سيسهل لها المهمة عبر توجيهات إيران لأتباعها المطيعين".
للمزيد
http://almezmaah.com/ar/news-view-1315.html
والسؤال الهام :هل إيران التي تصنع القنبلة النووية وسط حصار شديد من العالم الغربي على منشآتها وعلى اقتصادها ومهددة بضربة عسكرية أمريكية – إسرائيلية، هل فعلاً إيران حرة في هذه المواقف بدون موافقة أمريكا؟ وأين موقع إسرائيل من تلك المعادلة والتي عادة ما تكون كلمة السر لديها؟ ربما يكون ما تسرب عن ضابط استخبارات بريطاني إلى عدة وسائل إعلام ونشر وترجم من قبل عدة مواقع إلكترونية عربية يشكل كشفاً لماهية العلاقة بين نظام الملالي والغرب، يقول الضابط أن هناك تقرير استخباري خطير للغاية يوضح خفايا ما جرى ويجري في منطقة الشرق الأوسط، ويذكر التقرير أنه "عقب حادثة هجوم 11 سبتمبر، حصلت اتصالات بين الجهات العليا في إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وقام وفد إيراني حكومي بمقابلة الرئيس الأمريكي وتعزيته على الحادث الإرهابي الذي حصل في نيويورك، وقام الإيرانيون بطرح عرض تحالف وتبادل مصالح في منطقة الشرق الأوسط مع أمريكا، وقد اشترطت إيران في ذلك التحالف عدة شروط على أمريكا، ومن ضمن تلك الشروط أن تمكّنها أمريكا من الحكم في أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا والبحرين، وأيضًا اشترطوا ألا تتعرض أمريكا للمنظمات الشيعية حول العالم، وعدم اتهامها بالإرهاب وعدم تجميد أرصدتها، وبعد هذا كله فإن إيران نبهت أمريكا إلى نقطة مهمة جداً في قوة تأثيرها في هذا التحالف وهي أن الشيعة في أي مكان وأي أرض، لهم ولاء وطاعة عمياء للأئمة والمراجع الشيعية في إيران وينفذون أوامرهم وتوصياتهم دون أي تردد، وذلك من منطلق ديني عقدي شيعي، ويستفاد من ذلك أن أمريكا إذا قررت غزو أي أرض يوجد فيها شيعة فإنه سيسهل لها المهمة عبر توجيهات إيران لأتباعها المطيعين".
للمزيد
http://almezmaah.com/ar/news-view-1315.html