" كش ملك "
عضو بلاتيني
دعتني الأيام والطموح أحيانا للترحال والتنقل من عمل إلى عمل ،، تحت قاعدة " الحركة بركة " ،،،
أحيانا نشعر بأن أمتلكنا زمام الطموح وأحيانا نجد بأن التعاسة تشفق علينا ،،،
صاحبنا وجيه الرجال المطاليق ،، ورأينا ضعوف الأنفس الذليلين ،،،
إلا أن أكثر شيء لاحظته وأثار تعجبني ،، أن العدل سعادة والظلم تعاسة ، بكل الاحوال ،،
فقد رأيت في أفضل أماكن العمل رتابة ومخصصات مدى السخط والغضب ،،
ورأيت في أشد الأماكن تعاسة مدى سعادة أهلها ،،،،،،،
المال والترف لا طعم له أن وجدت نفسك في موقع ، تشعر بأنك " لا معنى لك " ،،
ووجدت اليد التي تمنحك حفنة من عطاها تذلك بها هي اليد التي تمد الصاع لغيرك وتشكره ،،،
غيرك الذي لا يزود عنك بشيء سوى أنه كان يلعق تلك اليد ويقبلها ،،
أثناء أحدى المظاهرات للمعارضة ،،
أوقفني أحد كبار السن من الوافدين قائلا هو أنتم مجانين ما تحمدو ربنا تتظاهرون زينا في مصر
وأنتم تملكون مبايل وسيارة ووظيفة ،،،قلت أجل هم يتظاهرون وهم يملكون سيارة ومبايل ووظيفة
وأكثر من ذلك ،، قال أمال عاوزين أيه ؟ قلت يريدون وطن ،، يشعرون به ويشعر بهم على حدٍ سواء
يشعرون بأنه ينتمي لهم كما ينتمون له ،، وطن يحتاج لهم كما يحتاجون إليه ،،،
وطن يأتي مهرولا لمن أتاه مهرولا ،، ويؤنب ويعاقب من جافاه وخذله ،،،
لا وطن لفئة تقرب المقربين والمتزلفين والمطبلين ،، وتبعد ما سواهم لـتتركهم بالفلاة
يأكلون ويشربون حتى تنتفخ أطرافهم دون رؤية مستقبل منشود ولا عدالة واضحه ،،
تبعدهم وتتركهم يدورون في حلقات مفرغه ،، تتركهم بقلوبهم التي ملأها حب الوطن ،،
والأخلاص له ليطأ عليه كل يوم متسلق ومارق ، يطأه لتتناثر من وطأته أواصل الحب ،،
والإخلاص ،،لتصبح قلوبا جوفاء وعيون يعتصرها الغضب ،، ويتخلى عنها طموح الليالي الماضية ،،
ويحل بها الغضب والشعور بالمظلومية ،،،
قد يقبل الأنسان العربي الظلم أن رأى الوطن فرحا ،، وقد يقبل الفرح حتى وأن رأى الوطن يقهر ،،
ولكن أسوء الأحوال أن يرى نفسه ووطنه مظلوميين لأجل حفنة من الفاسدين ،،،،،،،
فأن يعيش الأنسان فقيرا عزيزا لا مظلوم لهو خير من أن يعيش غنيا وهو يشعر كل يوم بالغبن ،،
وكما أن الفقر كافر فالظلم فاجر ،،،
ودمتم
كش ملك
أحيانا نشعر بأن أمتلكنا زمام الطموح وأحيانا نجد بأن التعاسة تشفق علينا ،،،
صاحبنا وجيه الرجال المطاليق ،، ورأينا ضعوف الأنفس الذليلين ،،،
إلا أن أكثر شيء لاحظته وأثار تعجبني ،، أن العدل سعادة والظلم تعاسة ، بكل الاحوال ،،
فقد رأيت في أفضل أماكن العمل رتابة ومخصصات مدى السخط والغضب ،،
ورأيت في أشد الأماكن تعاسة مدى سعادة أهلها ،،،،،،،
المال والترف لا طعم له أن وجدت نفسك في موقع ، تشعر بأنك " لا معنى لك " ،،
ووجدت اليد التي تمنحك حفنة من عطاها تذلك بها هي اليد التي تمد الصاع لغيرك وتشكره ،،،
غيرك الذي لا يزود عنك بشيء سوى أنه كان يلعق تلك اليد ويقبلها ،،
أثناء أحدى المظاهرات للمعارضة ،،
أوقفني أحد كبار السن من الوافدين قائلا هو أنتم مجانين ما تحمدو ربنا تتظاهرون زينا في مصر
وأنتم تملكون مبايل وسيارة ووظيفة ،،،قلت أجل هم يتظاهرون وهم يملكون سيارة ومبايل ووظيفة
وأكثر من ذلك ،، قال أمال عاوزين أيه ؟ قلت يريدون وطن ،، يشعرون به ويشعر بهم على حدٍ سواء
يشعرون بأنه ينتمي لهم كما ينتمون له ،، وطن يحتاج لهم كما يحتاجون إليه ،،،
وطن يأتي مهرولا لمن أتاه مهرولا ،، ويؤنب ويعاقب من جافاه وخذله ،،،
لا وطن لفئة تقرب المقربين والمتزلفين والمطبلين ،، وتبعد ما سواهم لـتتركهم بالفلاة
يأكلون ويشربون حتى تنتفخ أطرافهم دون رؤية مستقبل منشود ولا عدالة واضحه ،،
تبعدهم وتتركهم يدورون في حلقات مفرغه ،، تتركهم بقلوبهم التي ملأها حب الوطن ،،
والأخلاص له ليطأ عليه كل يوم متسلق ومارق ، يطأه لتتناثر من وطأته أواصل الحب ،،
والإخلاص ،،لتصبح قلوبا جوفاء وعيون يعتصرها الغضب ،، ويتخلى عنها طموح الليالي الماضية ،،
ويحل بها الغضب والشعور بالمظلومية ،،،
قد يقبل الأنسان العربي الظلم أن رأى الوطن فرحا ،، وقد يقبل الفرح حتى وأن رأى الوطن يقهر ،،
ولكن أسوء الأحوال أن يرى نفسه ووطنه مظلوميين لأجل حفنة من الفاسدين ،،،،،،،
فأن يعيش الأنسان فقيرا عزيزا لا مظلوم لهو خير من أن يعيش غنيا وهو يشعر كل يوم بالغبن ،،
وكما أن الفقر كافر فالظلم فاجر ،،،
ودمتم
كش ملك
التعديل الأخير: