مرحبا
في أول ألفينيات العقد الحالي كنت فتاة في زهور عمرها فأنا بنت هجينة من أم شامية وأب كويتي من عائلة معروفة ومن الطبقة الكبرى في مجتمعنا الطبقة المتوسطة ...
لم أعرف في بيتي إلا الحب من والدي والحنان من أمي ولم يكن غريبا على والدي أن يغازل والدتي ويطريها أمامنا ، ولم يكن غريبا عليها أن تبادله كلمات الغزل وتقول هذا مالم يجده أبوكم عند الكويتية !!
عندما دخلت الجامعة كنت أجمل قريناتي وأجرأهن وأكثرهن اندفاعا للحياة ، كنت أعد الحياة فرصة ثمينة لنسج قصة جميلة بطلتها أنا ... لم أرتضي لنفسي زواجا عاديا مثل مافعلت صديقتي نهى التي تزوجت من ابن خالتها عقب تخرجنا من الثانوية !!
ولا مثل حنان التي وافقت على أول شاب يطرق باب بيتها
أما سارة فكانت تعيش في وهم قصة حب مع شاب لاأحبه واعتبره كذابا ،بس شسوي ماتبي تصدقني تقول يحبني ويبي يتزوجني ؟
!أبى أبليني إذا سواها
مرة جاءت لي سارة ووجهها متفائل ولا أخفيكم بأني قليلة الجلوس معها فأينما نتقابل أجد خلفها ظلها ذاك الشاب الذي يدعي حبها، وبصراحة لا أدري كيف توافق على زواج من هذا النوع الشوارعي وكيف يرتضيه هو لنفسه !!عموما الناس أجناس وتربيات
قالت لي وبثقل طينة: رفيج أحمد يبي رقمج أعطيه ؟ تراه خوش ولد وأحن حتى من أحمد أصلا أنا إذا تهاوشت مع أحمد أدق عليه !!!
صرخت في وجهها :روحي موتي أنتي وهالخمة
وبعدها لم نتقابل لأنها بعد سنة من الكلية سحبت أوراقها وراحت إلى الجحيم ... عفوا لاأعلم إلى أين ؟ولكنها من النوعية التي لم أتشرف بمعرفتها
نهى وحنان كانوا دائما يزنون ويحنون علي ليش ماتزوجتي وليش ماتوافقين على الشباب المحترمين اللي يتقدمون لج ؟؟ وبصراحة لا أملك الجواب الصريح لهم
أنا في الواقع لا أدري ماالذي أريده وماذا ينتظرني ؟
في تلكم الحقبة لم أكن أحمل إلاهم الارتباط والبيت السعيد ....
لأن البيت السعيد هو سر نجاحنا والبيت الخرب هو وراء أكثر مشكلاتنا ....
فإذا رأينا امرأة متهورة في الشارع تمشي واطقق هرنات قلنا أكيد متهاوشة مع ريلها ؟!
وإذا رأينا شخصية ناجحة سياسية أو إعلامية سألنا منو زوجته ؟!
هل عرفتم أهمية الشريك الموفق؟
وهل تساءلتم ماهي خطورة فقدان الحب والأمن داخل بيوتنا؟
يتبع .....
في أول ألفينيات العقد الحالي كنت فتاة في زهور عمرها فأنا بنت هجينة من أم شامية وأب كويتي من عائلة معروفة ومن الطبقة الكبرى في مجتمعنا الطبقة المتوسطة ...
لم أعرف في بيتي إلا الحب من والدي والحنان من أمي ولم يكن غريبا على والدي أن يغازل والدتي ويطريها أمامنا ، ولم يكن غريبا عليها أن تبادله كلمات الغزل وتقول هذا مالم يجده أبوكم عند الكويتية !!
عندما دخلت الجامعة كنت أجمل قريناتي وأجرأهن وأكثرهن اندفاعا للحياة ، كنت أعد الحياة فرصة ثمينة لنسج قصة جميلة بطلتها أنا ... لم أرتضي لنفسي زواجا عاديا مثل مافعلت صديقتي نهى التي تزوجت من ابن خالتها عقب تخرجنا من الثانوية !!
ولا مثل حنان التي وافقت على أول شاب يطرق باب بيتها
أما سارة فكانت تعيش في وهم قصة حب مع شاب لاأحبه واعتبره كذابا ،بس شسوي ماتبي تصدقني تقول يحبني ويبي يتزوجني ؟
!أبى أبليني إذا سواها
مرة جاءت لي سارة ووجهها متفائل ولا أخفيكم بأني قليلة الجلوس معها فأينما نتقابل أجد خلفها ظلها ذاك الشاب الذي يدعي حبها، وبصراحة لا أدري كيف توافق على زواج من هذا النوع الشوارعي وكيف يرتضيه هو لنفسه !!عموما الناس أجناس وتربيات
قالت لي وبثقل طينة: رفيج أحمد يبي رقمج أعطيه ؟ تراه خوش ولد وأحن حتى من أحمد أصلا أنا إذا تهاوشت مع أحمد أدق عليه !!!
صرخت في وجهها :روحي موتي أنتي وهالخمة
وبعدها لم نتقابل لأنها بعد سنة من الكلية سحبت أوراقها وراحت إلى الجحيم ... عفوا لاأعلم إلى أين ؟ولكنها من النوعية التي لم أتشرف بمعرفتها
نهى وحنان كانوا دائما يزنون ويحنون علي ليش ماتزوجتي وليش ماتوافقين على الشباب المحترمين اللي يتقدمون لج ؟؟ وبصراحة لا أملك الجواب الصريح لهم
أنا في الواقع لا أدري ماالذي أريده وماذا ينتظرني ؟
في تلكم الحقبة لم أكن أحمل إلاهم الارتباط والبيت السعيد ....
لأن البيت السعيد هو سر نجاحنا والبيت الخرب هو وراء أكثر مشكلاتنا ....
فإذا رأينا امرأة متهورة في الشارع تمشي واطقق هرنات قلنا أكيد متهاوشة مع ريلها ؟!
وإذا رأينا شخصية ناجحة سياسية أو إعلامية سألنا منو زوجته ؟!
هل عرفتم أهمية الشريك الموفق؟
وهل تساءلتم ماهي خطورة فقدان الحب والأمن داخل بيوتنا؟
يتبع .....