ردود فعل أجهزة الدولة و مؤسساتها على ندوة ساحة الارادة الاخيرة

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
مجلس القضاء يبلغ النيابة العامة باجراء تحقيق في ادعاءات ساحة الارادة
11/06/2014 | 03:38 م


الكويت - 11 - 6 (كونا) -- أكد المجلس الاعلى للقضاء ابلاغ النيابة العامة باجراء تحقيق لازم في "ادعاءات وأكاذيب وافتراءات" شهدتها ساحة الارادة يوم أمس لوضع الامور في نصابها الصحيح مناشدا الجميع بوجوب الحذر من تناول هذه الامور دون تحري الحقيقة.
واستنكر رئيس المجلس الاعلى للقضاء المستشار فيصل عبدالعزيز المرشد في بيان صادر اليوم ما بدر من البعض في تجمع ساحة الارادة مساء يوم امس وما تم ترديده من تطاول على رجال القضاء والاساءة البالغة اليهم وهز الثقة في القضاء والقائمين على شؤونه باصطناع اوراق مخالفة للحقيقة بهدف ترويجها والادعاء كذبا بصحتها.
وعبر عن بالغ استيائة باقحام القضاء في خصومات سياسية وترديد مثل هذا الافك وهذه الاكاذيب والافتراءات مؤكدا قيام المجلس الاعلى للقضاء بابلاغ النيابة العامة لاجراء التحقيق اللازم في هذه الادعاءات وضعا للامور في نصابها الصحيح.
كما ناشد المجلس الجميع بوجوب الحذر من تناول هذه الامور دون تحري الحقيقة او الترويج لها زورا وبهتانا والا تعرض للمساءلة الجزائية وعلى كل من يدعي كذبا ويروجه ان يتحمل مغبة تصرفه.(النهاية)

سمو الشيخ جابر المبارك..ما عرض في (ساحة الارادة) من أوراق "لا ترقى الى ان تكون محل فحص"
11/06/2014 | 03:52 م |

الكويت - 11 - 6 (كونا) -- أكد سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ان ما عرضه أحد النواب السابقين في (ساحة الارادة) من أوراق ومستندات يوم أمس "لا ترقى الى ان تكون محل فحص".
وقال سمو الشيخ جابر المبارك في كلمة خلال مناقشة مجلس الامة في جلسته التكميلية اليوم الاجراءات القانونية الحكومية تجاه ما استعرضه احد النواب السابقين ان هذا الموضوع يتداول منذ أشهر مبينا ان أوراق استلمها واطلع عليها يوم أمس ليست سوى "أوراق بيضاء عليها اسماء وارقام لا يمكن الاخذ بها" واضاف بالقول "أترك وزير المالية كمختص ان يستعرض هذا الأمر وكذلك وزير العدل كونه احد المطلعين على هذه الاوراق".
وكان احد النواب السابقين قدم استعرض اثناء تجمع المواطنين في ساحة الارادة ليلة أمس مجموعة وثائق ومستندات غير معلوم صحتها وتمس السلطات الثلاثة متضمنة اساءات مباشرة لاركان الدولة ومؤسساتها.
من جهته قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح انه اطلع على الاوراق التي تحدث عنها سمو رئيس مجلس الوزراء "والاوراق ليست سوى اكسل شيت بياناتي يتضمن اسماء ومبالغ تحويلات دون وجود اي دليل مادي عن الجهة المحول منها او المحول لها".
وعبر الوزير المبارك عن استياء الحكومة البالغ لما تعرض له القضاء الكويتي الشامخ في الامس من اتهامات "لا يقبلها اي شريف" مضيفا أن ما تم طرحه "ليس الا محاولة تشويه لسمعتهم".
واضاف ان اصدار وثائق نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تتهم بعض الشخصيات القضائية هي "عملية جبانه وأمر غير مقبول ويفترض بمن يملكها ان يذهب بها الى جهات التحقيق للتقدم ببلاغ بها وهو ما ينص عليه قانوني الجزاء وحماية المال العام وكذلك قانون انشاء هيئة مكافحة الفساد حيث ينص صراحة على أن من لديه على اي جناية او تعدي على المال العام هو مجبر ان يقدم ما لديه الى جهات التحقيق والا يكون هو ذاته شريكا في هذه العملية".
وناشد الوزير العبدالله الشخصيات الثلاث الذين يمتلكون نسخ من هذه المستندات بحسب ما ذكره النائب السابق في ندوة الامس ان "يمتثلوا الى القوانين المعمول بها في دولة الكويت ويقوموا بواجبهم الشرعي والوطني والقانوني والاجتماعي بتسليم هذه الأدلة الى جهات التحقيق حتى يأخذ القضاء العادل مجراه".
واكد ان الشخصيات القضائية الذين تم اتهامهم "لديهم خبرة شخصية تفوق ال40 عاما في المجال القضائي وهؤلاء هم شيوخ القضاء الكويتي" مشيرا الى تقدم هذه الشخصيات القضائية اليوم بدعاوي اضافية الى النائب العام لتحقق من صاحب الحساب (على تويتر) الذي نشر هذه المستندات للتحقيق معه.
واضاف ان الحكومة ستعكف على "دراسة امكانية تحريك دعوى وفق قانون حماية المال العام لما اسند من اتهامات في التعدي على المال العام بهذه المبالغ الخيالية" معربا عن امله في ان يتقدم "الشجعان الذين يمتلكون هذه الادلة الى جهات التحقيق الرسمية حتى تتبين الحقيقة من الزيف".
بدوره قال وزير المالية انس الصالح انه استدعي قبل اسبوعين من قبل القيادة السياسية حيث استعرض امامها المستندات المذكورة مبينا ان تلك الاوراق عبارة عن "جدول لا يوجد فيه اي عناوين او تواريخ انما مجرد اسماء ومقابلها مبالغ مالية".
واضاف انه لم يستدل على "مصدر المبالغ او نوع العملة او تاريخ العملية او اسم المصرف والجهة التي تخص هذه الكشوف" مشيرا الى صعوبة "الاستدلال على اي بيانات كونها عبار عن جداول فارغة ليس لها اي مرجع او دليل وهذا ما أفدت به القيادة السياسية".
وافاد بأنه طلب "مزيد من التفاصيل حتى يمكن التأكيد بمدى صحة هذه المعلومات من عدمها الا انه حتى هذه اللحظة لم يتم استدعائي للاطلاع على مستندات اخرى".
وقال ان المستندات التي عرضها النائب مرزوق الغانم خلال الجلسة لم تكن ذات الاوراق التي استعرضها امام القيادة السياسية بمعية محافظ البنك البنك المركزي حيث كانت الاوراق عبارة عن كشف (اكسل شيت) يضم اسماء ومبالغ ولا تحتوي اي تفاصيل او بيانات.(النهاية)


المجلس يوافق على قرار بإحالة المستندات والخطابات التي استعرضت في ساحة الإرادة الى النائب العام
11/06/2014 | 04:46 م



الكويت - 11 - 6 (كونا) -- وافق مجلس الامة في جلسته التكميلية اليوم على اقتراح بقرار يقضي بتكليف الجهات الحكومية لاعداد بلاغ بإحالة كافة الاقوال والافعال والمستندات التي عرضت والخطابات التي القيت في ساحة الارادة يوم أمس والتي تشكل جرائم يعاقب عليها القانون الكويتي الى النائب العام في غضون اسبوع واحد.
ونص مشروع القرار الموقع من قبل عدد من النواب بإحالة "كافة المستندات والوثائق التي وقعت تحت يد الحكومة وما تم تداوله ومجمل ما تم رصده وتسجيله اثناء تجمع بعض المواطنين وخطابات المتحدثين مساء تلك الليلة في ساحة الارادة وتكليف الجهات المعنية بالحكومة لاعداد البلاغ بكل الاقوال والافعال التي تشكل جرائم معاقب عليها وفقا للقوانين في دولة الكويت وتقديمه للنائب العام في غضون اسبوع واحد من تاريخه".
وطالب النواب بتكليف ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد للاعلان عن فتح باب استقبال المواطنين لتقديم اي وثائق او مستندات تقع بين ايديهم ذات صلة بما تم تداوله في اوساط المجتمع عن تحويلات وقضايا فساد ذات صلة وذلك خلال مدة شهر من تاريخه.
كما نص القرار على انه في حال استلام ديوان المحاسبة لأية وثائق بهذا الشأن فان للديوان حق "الاستعانة بأي من الجهات (المؤسسات العالمية المالية) لبحث الامر ومن ثم اعداد تقرير مدعم بالمستندات لعرضه على المجلس او تقديمه للنيابة العامة مباشرة ضمن بلاغ يقدم لها إذا كان المجلس في عطلته البرلمانية".(النهاية)
الوزير العبدالله..رئيس مجلس الوزراء وجه الى تقديم بلاغ للنيابة استنادا الى قانون حماية المال العام
11/06/2014 | 04:37 م


0a2d43e0-6cd2-4da6-bb96-371fc20e1788_othermain.jpg

وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح
الكويت - 11 - 6 (كونا) -- أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان سمو رئيس مجلس الوزراء وجه الى تكليف الجهاز القانوني في الحكومة لاعداد البلاغ اللازم استنادا الى قانون حماية المال العام لما اثير يوم أمس في (ساحة الارادة).
وقال الوزير العبدالله خلال رده على احد النواب في جلسة مجلس الامة التكميلية اليوم ان "الجهاز القانوني للحكومة يعكف الان على صياغة بلاغ بشأن حماية المال العام والذي ينص قانونها على ان "من يعلم بارتكاب جريمة تعد على المال العام عليه ان يبلغ الجهات المعنية وإلا يكون شريكا فيها".
واكد ان هذا التوجه يشمل كذلك "طلب شهادة من ابدى ان لديه هذه البيانات ليتحقق منها وتحال الى القضاء الشامخ".
وكان احد النواب السابقين قدم اثناء تجمع المواطنين في ساحة الارادة ليلة أمس مجموعة وثائق ومستندات غير معلوم صحتها وتمس السلطات الثلاث متضمنة اساءات مباشرة لاركان الدولة ومؤسساتها.
كما اكد الشيخ محمد العبدالله امام النواب حرص الحكومة على عقد هذه الجلسة ومناقشة موضوعها بغية التوصل الى فهم مشترك مع المجلس وعدم طلبها تأجيل المناقشة مشيرا الى اصدار رئيس المجلس الاعلى للقضاء بيانا قبل قليل تناول فيه ما وصفه بالاتهامات الباطلة بشأن القضاء.
وكان المجلس الاعلى للقضاء قد استنكر في بيان صادر اليوم ما بدر من البعض في تجمع ساحة الارادة وما تردد من تطاول على رجال القضاء والاساءة البالغة اليهم باصطناع اوراق مخالفة للحقيقة بهدف ترويجها والادعاء كذبا بصحتها.(النهاية)
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الغانم..مجلس الامة لن يسمح لكائن من كان بتقويض أركان الدولة
11/06/2014 | 06:24 م |

240cc843-415a-42a4-b7b6-5e3f171ca1aa_othermain.jpg

رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم
الكويت - 11 - 6 (كونا) -- أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان السلطة التشريعية لن تسمح لكائن من كان بتقويض أركان الدولة مشيرا الى ان المجلس "لم يقف موقف المتفرج من الاحداث الراهنة والتي سببت قلقلا وفزعا" لدى ابناء الشعب الكويتي.
وتطرق الغانم في تصريح صحافي عقب الجلسة الى تصدي مجلس الأمة خلال جلسته اليوم لمثل هذه المحاولات "كما تتصدى لها دول العالم المتقدمة والديمقراطية وفي دولة المؤسسات التي سنحافظ عليها".
واوضح ان مجموعة من النواب تقدموا خلال الجلسة بطلب لمناقشة ما يثار على الساحة من اتهامات بوجود سرقات وتحويلات مليارية وغيره مبينا ان المجلس اجبر الحكومة على القيام بمسؤلياتها في هذا الشأن حيث قدمت الحكومة شرحا للمجلس "اعتقد بأنه غير كافي".
واكد انتصار النواب للقضاء الشامخ الذي اتهم دون سند او دليل "كما تم تعرية بعض المستندات التي نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي" مقدما الشكر "للشباب الكويتي المخلص الذي سخرهم الله سبحانه وتعالى لكشف الحقيقة ونفي التهم التي وجهت الى رجال القضاء الشامخ".
واضاف ان الملاحظات التي تسجل على القضاء تعالج من خلال الاطر الدستورية ولا تتم عبر "اتهامات وتشكيك" مشيرا الى ان نواب مجلس الأمة كانوا على قدر المسؤولية في التصدي لهذا الأمر من خلال تعاملهم الدستوري عبر اصدار اقتراح بقرار تضمن عدد من التوصيات فيما اثير.
وقال ان القرار تضمن الزام الحكومة بإحالة كافة المستندات والوثائق التي وقعت تحت يدها وما تم تداوله ومجمل ما تم رصده وتسجيله اثناء تجمع بعض المواطنين وخطابات المتحدثين مساء ليلة أمس في ساحة الارادة وتكليف الجهات المعنية بالحكومة لاعداد البلاغ بكل الاقوال والافعال التي تشكل جرائم يعاقب عليها وفقا للقوانين في دولة الكويت وتقديمه للنائب العام في غضون اسبوع واحد من تاريخه.
واضاف ان القرار تضمن كذلك بناء على قانون ديوان المحاسبة والمادة 18 من قانون حماية المال العام تكليف ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد للاعلان عن فتح باب استقبال المواطنين لتقديم اي وثائق او مستندات تقع بين ايديهم ذات صلة بما تم تداوله في اوساط المجتمع عن تحويلات وقضايا فساد ذات صلة وذلك خلال مدة شهر من تاريخه.
وذكر الغانم ان القرار نص على انه في حال استلام ديوان المحاسبة لأية وثائق بهذا الشأن فان للديوان حق الاستعانة بأي من الجهات (المؤسسات العالمية المالية) لبحث الامر ومن ثم اعداد تقرير مدعم بالمستندات لعرضه على المجلس او تقديمه للنيابة العامة مباشرة ضمن بلاغ يقدم لها إذا كان المجلس في عطلته البرلمانية.
وقال ان مجلس الامة يوجه رسالة "لمن يمتلك مستندات حقيقية وهو صادق" فان عليه ان يتقدم الى ديوان المحاسبة حيث حددت المدة شهر من تاريخه مؤكدا ان أبواب الديوان مفتوحة لاستقبال "اي غيور على هذا البلد".
وجدد التأكيد على عدم قبول المساس بالمال العام موضحا ان الامر "لا يمكن متابعته والتحقق من صحته وبيان شفافيته الا من خلال جهات رسمية كالنيابة العامة وديوان المحاسبة ومجلس الامة".
واضاف الغانم ان المجلس ذهب الى ابعد من ذلك عبر تخويله الديوان بالاستعانة باي جهات عالمية لمتابعة الاموال والتحقق من اي ادعاءات بمطلق الصلاحية والحرية مؤكدا أن المجلس سيقبل "اي زيادة بالتكليف" الموجه لديوان المحاسبة.
وأكد رفض المجلس "الطعن بذمم الناس واعراضهم بهذه السهولة .. فنحن لسنا في دولة فوضى ..كما لا يسمح ديننا واخلاقنا ودستورنا بذلك" مؤكدا أن ما قام النواب يعد "انتصارا لارادة الشعب الكويتي في ملاحقة الفساد أينما كان وفق الاطر الدستورية والقانونية".(النهاية) ر

........................................................................................................................................................

التعليق:
ان شاء الله يظهر الحق و تضع النقاط على الحروف
ما يحزن النفس كيف يسقط عمالقة و يصبحون دمى مضحكة بيد الاخرين لكنها الحياة
و علينا التعلم منها
 
أعلى