آمال_ محمد الوشيحي ...

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه در الرجال وانته علي راسهم
وللـــــــــــــــــــــــــــــــــه درك من مره جابت هالوشيحي
 

حمود22

عضو بلاتيني
والله العظيم ايام ما كان سعرالبترول 7 دولار ولا فيه غاز كنا مرتاحين ورواتبنا نفس رواتبنا او اقل بشي بسيط ياليت البترول يرجع 7 ولارات يمكن يزيدون رواتبنا
 

حاميها

عضو جديد
كاتب تدور حولك كثير من الشبهات
خاصة لركوبك موجة الاستهزاء بالدين كما يفعل
كثير من كتاب هذا البلد المطيع لله ورسوله
 

hweatiQ8

عضو ذهبي
آمال:
مرمانا... انتفخ
محمد الوشيحي

alwashi7i@aljarida.com
محمد%20الوشيحي_thumb.jpg

إطلاقاً، لا علاقة لي بالرياضة لا من قريب ولا من حبيب. مع أنني شاركت في بعض المباريات التاريخية، أهمها المباراة التي جمعت قبيلتي العجمان ومطير في مصر، أثناء الدراسة الجامعية، وكانت القوانين تنص على أن يلعب ستة من كل فريق، وكان عددنا على المقاس، ستة فقط، وكان الخصم، الذي هو قبيلة مطير الشقيقة، ستة وعشرين نسمة، ينتقون منهم ستة، والبقية عند اللزوم، أي أن لديهم فائضاً من الذخيرة في المخازن، بينما نحارب نحن بذخيرتنا المحشوّة في البنادق فقط، وعند انتهائها وانقضائها ليس لنا إلا أن نلجأ إلى السناكي والحراب وشد الشعر باليد المجردة.
وقبل بدء المباراة، مررت بجانب الخصوم الستة وهم يسخّنون ويهرولون متمتماً بخشوع وأنا أمسح شاربي: 'كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً'، وأشرت بيدي إلى حارس عرين مرمانا محمد صنيدح العجمي الذي أيقظناه من نومه والتحق بنا قبل المباراة بثوانٍ: 'هذا كالقعقاع الذي هو عن ألف رجل... فاحذروه'، وتبين لاحقا أن قعقاع العجمان، الذي هو صنيدح، يعتقد أن القوانين تبيح اللكم والخنق والشلاليت، فطبّق القوانين على أكمل وجه وعلى خير ما يرام، فسحبه حكم المباراة من ياقة فانيلته إلى خارج الملعب، فجلس على الخط، وراح يمد كراعه أمام كل لاعب مطيري يمر بجانبه ليسقطه على وجهه. وكانت العقوبة الأصح التي يستحقها القعقاع هي حلق الشعر والنفي خارج البلاد وقطع يديه ورجليه من خلاف، لكنّ ربك سلّم. وأكملنا المباراة بخمسة لاعبين (انسحبنا من المباراة قبل نهاية الشوط الأول)، ولا أتذكر كم هدفاً سجلوا في مرمانا، فقط أتذكر أن المطران كانوا يهرولون باتجاهي بعد كل هدف: 'فئة قليلة... هاه؟ والقعقاع وموسى بن نصير؟ والله لو استعنتم بالظاهر بيبرس والدولة الأيوبية'. وكان محمد بن دبلان العجمي، كابتن الفريق، أو عقيد القوم، كلما هجمَ المطران على مرمانا، تركنا نواجه مصيرنا البائس وركز ساقيه وراح يجري بأقصى سرعة إلى مرماهم من دون كرة، فأصرخ فيه: 'يا عمي وين رايح؟ تريد أن تلتف عليهم من وراء الجبل لتأسر الأطفال وتسبي النساء أم ماذا؟ تعال ساعدنا'، وكانت خطته أن نمرر له الكرة بسرعة أثناء وجود لاعبي الخصم في ملعبنا.
واستمرت مبارياتي على شاكلة المباراة هذه، إلى أن سألني طالب مصري ملحوس: 'زملكاوي أم أهلاوي؟'، فأجبته: 'كلنا لآدم'، فشرح لي: 'الزمالك بتاع علية القوم وركّاب المرسيدس، والأهلي بتاع الصنايعية وركاب الأتوبيس'، ولأن جيناتي وأنزيماتي تميل تلقائياً ناحية الأتوبيس، فقد شجعت الأهلي (اكتشفت لاحقاً أن الزملكاوية والأهلاوية يركبون الأتوبيس)، وإن كنت أتمنى أن يفوز الزمالك ولو بعد حين، كي لا يخلو الدوري المصري من الملح. والزمالك هم الفئة القليلة والأهلي هم الفئة الكثيرة. وكان صاحبي الملحوس بعد كل مباراة – طبعاً يفوز فيها الأهلي - يصرخ بتشفٍّ وشماتة: 'هوّه فيه إيه يا جدعان، دا الهواء أصعب من الزمالك'، وترجمتها: 'هوّه فيه ماذا؟'.
كذلك الحال مع برشلونة وريال مدريد، فالأخير هو نادي الملك والطبقة الثرية، بينما برشلونة هو نادي عمال المصانع والمزارعين، لذا فأنا برشلوني. وفي الفن الخليجي انقسم الناس ما بين محمد عبده وطلال مداح، ولأن عبده هو فنان الصالات والمخمل، ومداح الله يرحمه هو فنان الحوش والحصير، فقد وجدت نفسي مدّاحياً متحمساً.
وحكومتنا اليوم، بميزانيتها ووزرائها ونوابها وفضائياتها وصحفها ورسلها وجهّالها وحقوق إنسانها وخليجها الفارسي، هي الفئة الكثيرة، ومشجعوها من ركاب المرسيدس، والراغبين في ركوب المرسيدس، ونحن المعارضة الفئة القليلة، ركاب الأتوبيس، وقتلانا وجرحانا اليوم لا عدّ لهم، لكننا سنلتف عليهم من وراء الجبل عما قريب، بعد أن ندفن قتلانا ونداوي جرحانا ونعيد ترتيب صفوفنا ورسم خططنا... يا معين.
 

فلاح

عضو مميز
آمال
دثّريني زمّليني


محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com

محمد%20الوشيحي_thumb.jpg







نحن على اتفاقنا. مقالة الجمعة، كل جمعة، ستتمشى على البحر، تأكل الآيسكريم وتقهقه مع صويحباتها، مبللة الشعر، حافية القدمين، مشدودة النهدين، سيفها لا يرحم، ورمحها في القلوب يلحم. لا تمسها أعين الساسة ولا رغبات تجار النجاسة والنخاسة، متدفقة الدم، خالية من الهم والغم... بالإذن من أدباء الأندلس وسجعهم.
على أنني لم أُفاجأ بالرسائل التي تحذّرني من أن الحديث عن ذكرياتي مع النساء والسفر والسهر وما شابه هو 'مجاهرة بالمعصية'، وأن الاستعانة بعظمة اللغة القرآنية فيها استهانة بالقرآن الكريم. وكان الإمام الثعالبي، رحمه الله، أحد أكثر المستعينين بالقرآن في أحاديثه، وقد استحسن الاستعانة به شعراً ونثراً، وهو ما يؤكد تفوق لغة القرآن وثراءها. فهل يطاول أطفال الإسلام قامة الثعالبي؟
وكان الشاعر العبقري المجنون، ذو النكهة والطعم، الأعرابي السعودي ناصر الفراعنة متسابقاً في برنامج 'شاعر المليون'، وكانت النمل في بيوتها، والنسور في قممها، والحيتان في قيعان محيطاتها، تعلم أن أحداً لن يفوز باللقب وناصر موجود، لكنه ارتكب خطيئة لا تغتفر عندما نظمَ رائعته الخالدة 'دثريني يا منيرة زمليني يا منيرة'، فصفق له محبو الشعر إعجاباً ووقفوا له انبهاراً والتصقت حواجبهم في منبت شعر رؤوسهم، بينما اكفهرّ أطفال الإسلام، واعتبروا كلمتي 'دثريني' و'زمليني' تعدياً على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته خديجة رضي الله عنها، واعتبروا تشبيهه أصابع محبوبته بـ'قناني خمر ساقي' تلفّظاً بما لا يجوز، ومدحاً لما حرّم الله، وعنّفوه عندما ذكر أن مرور محبوبته يُفقد المصلي خشوعه، ثم جاء من بعيد أحد أطفال الإسلام واتهم ناصر بالتطاول على الله سبحانه في شطر 'ما كأنّ الله مثل باقي مخاليقه خلقها'. وخسر ناصر اللقب لأسباب، أهمها أطفال الإسلام.
كفّروا ناصر الفراعنة في الخليج، ووصف أقرانهم المصريون عمّ الساخرين وأستاذهم محمود السعدني، شفاه الله، بالزندقة لأنه روى حادثة ذكر فيها أنه كان في الحانة يتبادل الأقداح مع سمراء إفريقية، وكفّروا هذا واتهموا ذاك وعنّفوا هذه وشنعوا ذيّاك، فانتشر رماد الكآبة في الأجواء وعاقَ رحلات الطيران، يخسي*رماد بركان أيسلندا. على أن أهلنا في السعودية تخلصوا من التزمت، وهم على وشك الشفاء الكامل منه قريباً، فانتقل إلينا، لا حيّاه الله ولا بيّاه. أقول هذا وأنا أتابع ردود أفعال وتعليقات السعوديين والكويتيين على مقالاتي وأقارن.
ولولا خشيتي من إغضاب أطفال الإسلام لكتبت عن صاحبي نقي القلب، الذي كان معي في رحلة إلى دبي، ومعنا ثالث كركار، عندما جلست شابّتان خليجيتان في الطاولة القريبة منا في بهو الفندق، إحداهما يبدو أنها تقضي أوقات فراغها في غرف عمليات التجميل والمط والشفط، ولا حول ولا قوة إلا بمولانا.
قلت مخاطباً صاحبيّ: 'اسمها عبد الغفار، من يراهن؟'، فقال النقي بطهارة: 'تكسر الخاطر، يا حرام'، فرقص شيطاني الرجيم وقلت: 'لماذا لا نبتسم في وجهها كي نجبر بخاطرها؟ هي لم تدفع كل هذه الأموال إلا بحثاً عن الثناء والإطراء'، فراقَ له اقتراحي، وابتسمَ في وجهها، فجازت إحسانه بإحسان، وفشخت شدقيها عن ابتسامة، يا رب لطفك، فارتبك صاحبنا وراح يشتمني: 'الله يلعنك أنت واقتراحاتك'، فاقترحتُ عليه أن يهرب وينفذ بجلده، فلم يكذّب خبراً، وفرّ فرار الحمر المستنفرة، فنهضتُ إليها: 'صباح الخير، رقم غرفته كذا وكذا، وهو خجول، سيتمنّع في البدء لكنه تمنّع الراغبين، وفقكما الله'، فبلعت ريقها غير مصدقة، وراحت تردد رقم غرفته. وغادرتُ وصاحبي الكركار المكان بعد أن رجوتها ألا تخبره كيف حصلَت على الرقم.
وخلال دقائق، هاتفني صاحبنا النقي بصوت مدهوش مربوش: 'عبدالغفار استطاعت الحصول على رقم غرفتي، والله العظيم، تخيّل'، فعلّقت بصوت مغشوش: 'كيدهن عظيم'، قال مستغيثاً: 'والحل؟'، قلت مغيثاً: 'اجبر بخاطرها'، فصرخ: 'جبّروا يديك ورجليك، قل آمين'...
وفي الكويت، بعد شهور من الحادثة تلك، ابتسمَت لنا عاملة المطعم الآسيوية ابتسامة الجراسين وهي تسألنا عن طلباتنا، فعبَس صاحبي النقي في وجهها وخاطبها بحدة، فعاتبتُه، فبرّر: 'هذا نفس الجحر الذي لُدغت منه في دبي، وأنا مؤمن'.


*يخسأ، وبالمصرية 'فشر'.

 

صعلوك مثالي

عضو ذهبي
اقضب ارضك ياالوشيحي !
نار اطفال الاسلام ولا جنة الضائعين الذين لم يجدوا انفسهم واذا وجدوها ففي وقت متأخر جدا .
هداك الله وغفر لك .
 
آمال:
أبوك زمن
محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com
محمد%20الوشيحي_thumb.jpg

كما نفعل نحن مع قطعة الخبز الملقاة على الأرض، يفعل الكوريون مع الأموال والمشاريع الملقاة على الأرض، يقبّلونها وجه وقفا ويضعونها على الرصيف، كي لا تدهسها أقدام المارة.
لكن الكوريين يحترمون ويقدسون عادات غيرهم، لذلك قدسوا عادات الكويتيين، فعندما فازوا بعقد مناقصة ضخمة في وزارة الكهرباء تعاملوا معها بطريقتنا وعاداتنا وتقاليدنا، فرفعوا العقد على نور اللمبة بحثاً عن ثغرة ينفذون من خلالها ويتسللون، وخفّضوا الكميات، وتلاعبوا بالمواد، ولبّسونا العمائم.
ومن عرف لغة قوم أمِنَ مكرهم.
ونحن قوم يتحدثون بلغة السرقة، بشرط أن يكون السارق قريباً من أصحاب القرار، كي يأمن لهيب النار، ويدافع عنه 'العقلاء' والشطار.

وفي هذا الزمن المجهول الأبوين، زمن المؤرخ محمد الجويهل (قد أتحدث لاحقاً عن اتصاله بي وما دار من حديث بيننا، عندما تكرّم ومنحني شرف المواطنة، ومنح أسرتي شرف الانتماء الحقيقي إلى الكويت، وكنت قبلها أشك في كويتيتي وأراقب تصرفاتها وأتفقد هاتفها النقال، لكن رحمة ربك أسعفتني بالجويهل الذي طمأنني، يا ما أنت كريم يا رب.
حينها سمع مني كلمات لا يمكن أن تغنيها أم كلثوم، ولا غيرها، وأظنه لن يهاتفني مرة أخرى)، في زمن هذا الجويهل، وزمن 'العقلاء'، وزمن كتّاب التحكحك الباحثين عن مناصب وزارية عبر ضرب المعارضة، وزمن الصحف والفضائيات الباحثة عن 'الرينج روفر' و'البي أم دبليو' والعقود، باستثناء فضائية الراي، التي نعتبرها شباك سجن تتسلل إلينا منه شوية أشعة شمس انحرفت عن بقية القطيع، إضافة إلى مَن رحم ربي من الصحف والكتّاب...
أقول، في زمن بارد كهذا، من لا يسرق ويرتشي ويرشو عليه أن يغادر البلد فوراً، أو 'في لحظة التو' كما كتب أحد القراء في رسالته إليّ.
في زمن كهذا، كئيب كالمسلسلات الكويتية، تعرض الحكومة مشاريعها، سواء 'استاد كرة قدم'، أو 'محطة ضخ' أو 'خطوط سريعة'، أو غيرها، فيتنافس المتنافسون، فتفوز شركة اعتادت الفوز، واعتادت حرق الأسعار، ليبدأ اللعب بـ'الأوامر التغييرية'.
والأوامر التغييرية تشبه حليب الأطفال 'سيريلاك'، يجعل طفلك ينمو وينمو وينمو.
وقد تلتبس الصورة على الناس فيظنون أن كل التجار لصوص، وكلهم استحواذيون، وكلهم قريبون من الباشا، وهذا غير صحيح، واسألوا أنفسكم عن شيخان الفارسي، مثلاً، الذي يرفع أسفل ثوبه عن مشاريع الـ'هكّا هكّا' التي انتشرت في عهد حكوماتنا الأخيرة، وفي الوقت نفسه تجده أحد أكبر المتبرعين بصمت.
وغيره كثر، نعدّهم على أصابع اليد المبتورة.

وأقول لوزير الكهرباء، الدكتور بدر الشريعان، شكراً على إحالة الكوريين إلى لجنة تحقيق، وتأكد أننا معك نتابع التحقيق، ونأمل أن تضع أصابعك في أعينهم الضيقة، وأن لا تتم طمطمة الموضوع بالاستعانة بأحد النواب 'العقلاء'.

وكانت الرشوة مقصورة على بعض المقيمين من غير الكويتيين، ومع انتشار الفساد انضم إليهم بعض صغار الموظفين الكويتيين، ثم جاء هذا الزمن، زمن المؤرخ، فانضم الكبار، وها هو أحد الأطباء الكويتيين في مستشفى الرازي يبتز المرضى بكل ثقة، ويجبرهم على شراء المستلزمات الطبية من صيدلية محددة، فتذمّر الناس، ولا من حسيب ولا رقيب...
العب يا دكتور بنا لعب البرازيل بالكرة، فأنت ونحن نعلم أننا في 'زمن مجهول الأبوين'.
أبوك زمن.


..






i.gif
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
آمال:

أبوك زمن
محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com
محمد%20الوشيحي_thumb.jpg

كما نفعل نحن مع قطعة الخبز الملقاة على الأرض، يفعل الكوريون مع الأموال والمشاريع الملقاة على الأرض، يقبّلونها وجه وقفا ويضعونها على الرصيف، كي لا تدهسها أقدام المارة.
لكن الكوريين يحترمون ويقدسون عادات غيرهم، لذلك قدسوا عادات الكويتيين، فعندما فازوا بعقد مناقصة ضخمة في وزارة الكهرباء تعاملوا معها بطريقتنا وعاداتنا وتقاليدنا، فرفعوا العقد على نور اللمبة بحثاً عن ثغرة ينفذون من خلالها ويتسللون، وخفّضوا الكميات، وتلاعبوا بالمواد، ولبّسونا العمائم.
ومن عرف لغة قوم أمِنَ مكرهم.
ونحن قوم يتحدثون بلغة السرقة، بشرط أن يكون السارق قريباً من أصحاب القرار، كي يأمن لهيب النار، ويدافع عنه 'العقلاء' والشطار.


وفي هذا الزمن المجهول الأبوين، زمن المؤرخ محمد الجويهل (قد أتحدث لاحقاً عن اتصاله بي وما دار من حديث بيننا، عندما تكرّم ومنحني شرف المواطنة، ومنح أسرتي شرف الانتماء الحقيقي إلى الكويت، وكنت قبلها أشك في كويتيتي وأراقب تصرفاتها وأتفقد هاتفها النقال، لكن رحمة ربك أسعفتني بالجويهل الذي طمأنني، يا ما أنت كريم يا رب.
حينها سمع مني كلمات لا يمكن أن تغنيها أم كلثوم، ولا غيرها، وأظنه لن يهاتفني مرة أخرى)، في زمن هذا الجويهل، وزمن 'العقلاء'، وزمن كتّاب التحكحك الباحثين عن مناصب وزارية عبر ضرب المعارضة، وزمن الصحف والفضائيات الباحثة عن 'الرينج روفر' و'البي أم دبليو' والعقود، باستثناء فضائية الراي، التي نعتبرها شباك سجن تتسلل إلينا منه شوية أشعة شمس انحرفت عن بقية القطيع، إضافة إلى مَن رحم ربي من الصحف والكتّاب...
أقول، في زمن بارد كهذا، من لا يسرق ويرتشي ويرشو عليه أن يغادر البلد فوراً، أو 'في لحظة التو' كما كتب أحد القراء في رسالته إليّ.
في زمن كهذا، كئيب كالمسلسلات الكويتية، تعرض الحكومة مشاريعها، سواء 'استاد كرة قدم'، أو 'محطة ضخ' أو 'خطوط سريعة'، أو غيرها، فيتنافس المتنافسون، فتفوز شركة اعتادت الفوز، واعتادت حرق الأسعار، ليبدأ اللعب بـ'الأوامر التغييرية'.
والأوامر التغييرية تشبه حليب الأطفال 'سيريلاك'، يجعل طفلك ينمو وينمو وينمو.
وقد تلتبس الصورة على الناس فيظنون أن كل التجار لصوص، وكلهم استحواذيون، وكلهم قريبون من الباشا، وهذا غير صحيح، واسألوا أنفسكم عن شيخان الفارسي، مثلاً، الذي يرفع أسفل ثوبه عن مشاريع الـ'هكّا هكّا' التي انتشرت في عهد حكوماتنا الأخيرة، وفي الوقت نفسه تجده أحد أكبر المتبرعين بصمت.
وغيره كثر، نعدّهم على أصابع اليد المبتورة.

وأقول لوزير الكهرباء، الدكتور بدر الشريعان، شكراً على إحالة الكوريين إلى لجنة تحقيق، وتأكد أننا معك نتابع التحقيق، ونأمل أن تضع أصابعك في أعينهم الضيقة، وأن لا تتم طمطمة الموضوع بالاستعانة بأحد النواب 'العقلاء'.

وكانت الرشوة مقصورة على بعض المقيمين من غير الكويتيين، ومع انتشار الفساد انضم إليهم بعض صغار الموظفين الكويتيين، ثم جاء هذا الزمن، زمن المؤرخ، فانضم الكبار، وها هو أحد الأطباء الكويتيين في مستشفى الرازي يبتز المرضى بكل ثقة، ويجبرهم على شراء المستلزمات الطبية من صيدلية محددة، فتذمّر الناس، ولا من حسيب ولا رقيب...
العب يا دكتور بنا لعب البرازيل بالكرة، فأنت ونحن نعلم أننا في 'زمن مجهول الأبوين'.
أبوك زمن.

..







i.gif


ذكرتني..
بمسرحية بايباي لندن...
يوم تقول مريم الغضبان...
ابو ابو ابو...هم ابو ابو ابو....
قلمك...:وردة:
ملاحظة...تستخدم كلمة ابو في قاموس الكويتي ...كاداة للتعجب والافتتان او الاعجاب بالشئ كقولنا واو ما اروعه..ويختصرونه الكويتيون باي ابو:)
 

Goethe

عضو مخضرم
* حلوة الكويت ..

عندي خبر سري .. طازه ..

الوشيحي تزوج الثانيه .. ويقولون دكتوره بمستشفى الجهرا .. و مفرعه ..

راحت عليج ..

دوري غيره​
 
باختصار

انت كاتب .... متمكن


اما بالنسبة لرأيي في الطرح
فهو متفاوت يعني مثل ما تقول اشعر ان هناك بعض المقالات اتت بصورة ارتجالية يعني مثل ردي ( هذا) اي بدون حساب النتائج..


اتمني لك يوم سعيد
 
آمال
خصخصة جدي بريمان
محمد الوشيحي
alwashi7i@aljarida.com
محمد%20الوشيحي_thumb.jpg

كان الله في عونكم، سأكتب عن الاقتصاد والتجار، ومن لا يرغب في القراءة فليصم أذنيه، وأنا أولكم.
ولغير الكويتيين أقول إن البرلمان والحكومة بصدد إقرار قانون خصخصة، وهو شبيه بمعاهدة 'سايكس بيكو'.
خذ أنت هذا، وأنت خذ ذاك.
والفرق بين قانون الخصخصة الكويتي الذي صاغته اللجنة المالية في البرلمان ومعاهدة سايكس بيكو هو لون شعر المجتمعين وسحناتهم.
وكان جدي لأمي، رحمه الله، محمد الوشيحي، وكنيته بريمان، قاطع طريق من الطراز الفاخر، وهو أول من طبّق قانون الخصخصة ببندقيته العصملّية، وكان يحسم خصخصته من المداولة الأولى مباشرة، فلم يكن يملك الوقت لمناقشة التعديلات.
وعندما مات لم يصدق أحد معارفه: 'غير صحيح، لو أنه مات ودُفن فعلاً لهرب الموتى من مقابرهم عراة، بعد أن شلّحهم أكفانهم'.
والقانون يحضر ويرفض تكليف التجار صياغة قوانين تجارية، كي لا يتم تفصيلها على مقاساتهم.
ولجنتنا المالية تحت سيطرة التجار، وملعون أبو القانون.
على أن النائب خالد السلطان حلّق بعيداً، فاقترح أن تبيع الحكومة مشاريعها ومرافقها للتجار، وأن تدفع هي المال كي تساعد التجار في شراء سلعتها.
أي والله.
يعني يشترون الحكومة بفلوس الحكومة.
يعني الحكومة هي التي شسمه وهي المسؤولة عن الماجلة، كما يقول المثل الصايع.
وبعض تجارنا يتعاملون مع الدولة كما يتعامل الطفل الدلوع مع أمه، لا هو يكف عن مطالبه ولا هي تكف عن تحقيق رغباته.
وكنت قد تساءلت في الأزمنة السحيقة في برنامج تلفزيوني 'هل الكويت دولة مؤقتة؟'، فناحت على رأسي النائحات وصاحت الصائحات، وهاتفني من تباكى على الهواء مباشرة فأبكاني.
وبقراءة قانون الخصخصة الحالي ألغيت علامة الاستفهام، وخصوصاً أن جميع التسهيلات متاحة للتجار ومن دون ضرائب.
وسأدفع عمري لمن يطلعني على التحويلات المالية التي يكدسها بعض التجار في الخارج، كي يتكئوا عليها إذا اهتزّت الكويت أو هوت في الجب.
ولتجارنا خصوصيتهم، ففوائد قروض البنوك في الكويت هي الأعلى أو تحت الأعلى مباشرة، وأسعار المكالمات والاتصالات والسلع هي الأفحش، وعقود المشاريع هي الأكثر كلفة والأسوأ تنفيذاً، وأسعار السيارات هي الأغلى في المنطقة، وكنت قبل سنتين أبحث عن سيارة أشتريها، أجدد بها شبابي، وأزيل بها الغبار عن وجهي، فراقت لي واحدة، فصعقني غلاء مهرها، ستة عشر ألف دينار إلا ديناراً واحداً، فأضربت عن الشراء، وارتضيت العزوبية مكرهاً، فاقترح عليّ صديق أن أبحث عن مثيلاتها في الخليج، ففعلت، وذهلت عندما علمت أن سعر شقيقتها التوأم في السعودية اثنا عشر ألفاً وثلاثمئة دينار.
فاشتريتها من السعودية. وها هي تسمع صوتي.
ويحدثني مدير أحد المطاعم فيقول: 'تكلفة كأس الكوبتشينو على المطعم، شاملة كل شيء من إيجار محل ورواتب ووو، هي ستة فلوس، أكرر ستة فلوس، ونبيع الكأس للزبون بسبعمئة وخمسين فلساً'، ولكم أن تحسبوا نسبة الأرباح، وأن تتذكروا عدم وجود ضرائب.

هؤلاء هم من سيحكمكم غداً، وسيتحكّم بكم، فأبشروا واستبشروا، وفتّكم بعافية.

..







i.gif
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
:)

الجنازة ...باطل عاطل...;)...
اولا يا صديكي ان ان...ان فكر بان ينتحر يتزوج اغين...مش حتاخذه غيري:) صدقني...
ثانيا....
ابك هو وحدة كله يتنحش منها وطاير هالدور ثانية اذكر الله...لا تطلع اشاعة...
واخذ لك المعلومة الاكيدة...مش متزوج;)...
المهم...
فديت طوله وين مقالته اليوم...شسالفه...الظاهر مخربها اليوم حجبت خوفا من اغلق الجريدة:D..
اعرفه دايم الدوام جايب العيد:)
 
أعلى