" كش ملك "
عضو بلاتيني
" أجهزة المخابرات باقية ، والحكومات ذاهبة "
حكاية هذه الحرب بدأ منذ 1979 منذ وصول زعيم الثورة الإيرانية الخميني للسلطة ،،
هذا الرجل الذي ترجل من طائرته ليجد نفسه المرشد الاعلى لإيران دون أن يحمل بندقية ودون نصب ولا تعب ،،
في عصر الرئيس كارتر احد قادة الحزب الديمقراطي الذي يتبنى هذا الفكر " التغيير من الداخل " وهو الذي فعله ،
خليفته أوباما فيما يسمى الربيع العربي ،،،،،،،فضيحة " أيران قيت " وهي بيع أسلحة أمريكة لإيران ، هذه فضيحة كشفت ،
أمام الرأي العام الإمريكي فهل يا ترى هناك غيرها لم يكشف ؟
السكوت الإمريكي على التمدد الإيراني في لبنان وإنشاء فصيل مسلح بجانب الحدود الإسرائلية ألا يثير تساؤل ؟!
السكوت الأمريكي على التمدد الإيراني في اليمن وفي السودان وخلق خلايا نائمة في الخليج والعراق سابقا ؟!
كل هذه الإشياء للإسف غابت عن الكثيريين وصدقوا هتافات " الموت لإمريكا الموت للشيطان الأكبر الموت لإسرائيل "
الحرب على العراق فضحت هذا التحالف أو العمالة الإيرانية لإمريكا ، وكشف الساسة الإمريكان في مذكراتهم عن الدعم
الغير محدود من الجنود والمخابرات الإيرانية لهم ،، وعندما وصل الأمر إلى هذا الحد أضطر الإيرانيين بالاعتراف بالتعاون ،،
وكأن الأمر كان محدودا ،، وبأن لا يوجد ما هو أكبر من ذلك ،،،،،،،
بعد سقوط صدام حسين ،، وخروج القوات الامريكية من العراق ،، عهدت أمريكا لإيران أستلام المنطقة والتي تمدتد من أيران
إلى العراق إلى سوريا ولبنان وغزة ،، وصعدة جنوبا السودان افريقيا وخلايا في الساحل الخليجي،،،،،،،
الإيرانيون لا يوجد في عقديتهم طموح أكثر من ذلك وهي بقايا دولة فارس القديمة وأن طمعوا في مكة والمدينة لإعتبارات دينية والأمريكان يدركون ذلك وكذلك الإسرائيليون،،،
جماعة الإخوان المسلمين جماعة ذات شعبية كبيرة في العالم العربي ، وهي جماعة متعطشة للسطلة، ،، وهذا وللاسف أصبح
عامل أستغلال لها وتدمير لمقدراتها بدل أن يكون عامل بناء ،،،،،فمجرد التلويح لهم بالسلطة يأتونك دون وعي ،، لذلك تم استدراجهم للمشروع الامريكي الايراني الكبير ،،،،، وهذا مشاهد للدعم الايراني لحماس ، الدعم الامريكي الايراني لإخوان مصر بعد الثورة ، والدعم الإخواني للمالكي في العراق ،،،،
التحالف الإمريكي الايراني تجلى بطلب أمريكا للقوات السورية مغادرة سوريا وإلا ،، ولكن لم تتطلب أمريكا بنزع سلاح حزب الله ،، والامر يعود بإن أيران لا تريد بأن يكون للنظام السوري يد على حزب الله ويكون له استقلالية كاملة ،،،
إلا أن هذا التحالف الأمريكي الايراني والاخواني مر بمرحلة عسيرة في سوريا عندما انطلقت الثورة السورية ،،،فتركيا وقطر دخلت داعمة للاخوان في سوريا بينما ايران تصر على الاسد ودخلت السعودية داعمة للحر ،،، إلا أن امريكا وقفت مع الحليف الايراني فهي لا تثق بالباقين وأمنت له دعم بشار وبشكل مباشر وغير محدود وغضت الطرف عن التدخل لحزب الله وعن الكمياوي ،،،،،،،،،،،،،
داعش ،،،،،
داعش ،،،، أفسدت كل شيء ،، فدخول داعش واحتلالها شمال العراق وخطورة دخولها أيران كشف كل الأوراق ولم يعد يحتمل السياسي الايراني الكرزما التي خلقها من حوله ، فجعل السياسي الأيراني الكتوم يتحدث دون وعي ويعلن بالاستعانة بأمريكا لدعم المالكي بشكل صريح ، وطلب التعاون ،،،،،إلا أن الحكومة الأمريكية هذه المرة لم تستجب فالحروب التي خاضتها أمريكا ضد جماعة الزرقاوي في العراق مؤلمة ولا تريدها أن تتكرر كما أن الرأي العام الأمريكي يرفض ذلك ناهيك عن الاقتصاد ،،،،،،،
الأمر الذي جعل أيران تلجأ للعبة القديمة ،،،،، وهي " إذا اردت أن تجعل امريكا تستمع إليك هدد أسرائيل " ،،،،،
قديما كانت أيران عندما تريد شيئا من الحكومة الأمريكية ولا تستجب أوعزت لحزب الله بأشعال حربا مع اسرائيل ،، هذه الشيء فعله مرسي عندما تولى زمام السلطة في مصر ، حرك حماس ضد اسرائيل لكي يجعل امريكا تلجأ إليه ليوقف صورايخ حماس وتنتهي أمريكا من المناشدات الدولية والإسرائلية لوقف المجازر والصورايخ ويكون مرسي له قيمة دبلوماسية في عيون أمريكا ،،،،،حزب الله مشغول في نصرت الاسد ،، فهنا لجأت أيران لحماس لإفتعال هذه الحرب القذرة كي تجعل أمريكا تلجأ لإيران لوقفها عندها تملي أيران طلباتها وهي الوقوف مع المالكي ضد داعش ،، من جهة أخرى حماس رحبت بالفكرة الايرانية لإن في ذلك عودة للدعم الإيراني كما يجعلها تتنصل من الاتفاق الاخير مع عباس لبناء حكومة جديدة مما يهددها بخسارة غزة ودخولها تحت الدولة الفلسطينية بقيادة فتح و في هذه الحالة لا تخسر حماس دويلة غزة وحسب بل تخسر ايران أحد منافذها في القضية الفلسطينية لذلك تجمعت المصلحة الإيرانية الحمساوية في هذه الحرب ،،،،،،،،،،،
لذلك لا تتعجب من الصمت العربي اتجاه غزة فهم يعلمون ما يجري تحت الطاولة ولا تتعجب من رفض حماس المبادرة المصرية وذهاب امريكا لمجلس الامن لإصدار قرار ضد الحرب في غزة ،،،،،،،، فهي حرب ببساطة لي ذراع ،،،،،،
أتمنى أن وفقت وإن أخطأ فمني واستغفر الله من ذلك ،،،
كش ملك
حكاية هذه الحرب بدأ منذ 1979 منذ وصول زعيم الثورة الإيرانية الخميني للسلطة ،،
هذا الرجل الذي ترجل من طائرته ليجد نفسه المرشد الاعلى لإيران دون أن يحمل بندقية ودون نصب ولا تعب ،،
في عصر الرئيس كارتر احد قادة الحزب الديمقراطي الذي يتبنى هذا الفكر " التغيير من الداخل " وهو الذي فعله ،
خليفته أوباما فيما يسمى الربيع العربي ،،،،،،،فضيحة " أيران قيت " وهي بيع أسلحة أمريكة لإيران ، هذه فضيحة كشفت ،
أمام الرأي العام الإمريكي فهل يا ترى هناك غيرها لم يكشف ؟
السكوت الإمريكي على التمدد الإيراني في لبنان وإنشاء فصيل مسلح بجانب الحدود الإسرائلية ألا يثير تساؤل ؟!
السكوت الأمريكي على التمدد الإيراني في اليمن وفي السودان وخلق خلايا نائمة في الخليج والعراق سابقا ؟!
كل هذه الإشياء للإسف غابت عن الكثيريين وصدقوا هتافات " الموت لإمريكا الموت للشيطان الأكبر الموت لإسرائيل "
الحرب على العراق فضحت هذا التحالف أو العمالة الإيرانية لإمريكا ، وكشف الساسة الإمريكان في مذكراتهم عن الدعم
الغير محدود من الجنود والمخابرات الإيرانية لهم ،، وعندما وصل الأمر إلى هذا الحد أضطر الإيرانيين بالاعتراف بالتعاون ،،
وكأن الأمر كان محدودا ،، وبأن لا يوجد ما هو أكبر من ذلك ،،،،،،،
بعد سقوط صدام حسين ،، وخروج القوات الامريكية من العراق ،، عهدت أمريكا لإيران أستلام المنطقة والتي تمدتد من أيران
إلى العراق إلى سوريا ولبنان وغزة ،، وصعدة جنوبا السودان افريقيا وخلايا في الساحل الخليجي،،،،،،،
الإيرانيون لا يوجد في عقديتهم طموح أكثر من ذلك وهي بقايا دولة فارس القديمة وأن طمعوا في مكة والمدينة لإعتبارات دينية والأمريكان يدركون ذلك وكذلك الإسرائيليون،،،
جماعة الإخوان المسلمين جماعة ذات شعبية كبيرة في العالم العربي ، وهي جماعة متعطشة للسطلة، ،، وهذا وللاسف أصبح
عامل أستغلال لها وتدمير لمقدراتها بدل أن يكون عامل بناء ،،،،،فمجرد التلويح لهم بالسلطة يأتونك دون وعي ،، لذلك تم استدراجهم للمشروع الامريكي الايراني الكبير ،،،،، وهذا مشاهد للدعم الايراني لحماس ، الدعم الامريكي الايراني لإخوان مصر بعد الثورة ، والدعم الإخواني للمالكي في العراق ،،،،
التحالف الإمريكي الايراني تجلى بطلب أمريكا للقوات السورية مغادرة سوريا وإلا ،، ولكن لم تتطلب أمريكا بنزع سلاح حزب الله ،، والامر يعود بإن أيران لا تريد بأن يكون للنظام السوري يد على حزب الله ويكون له استقلالية كاملة ،،،
إلا أن هذا التحالف الأمريكي الايراني والاخواني مر بمرحلة عسيرة في سوريا عندما انطلقت الثورة السورية ،،،فتركيا وقطر دخلت داعمة للاخوان في سوريا بينما ايران تصر على الاسد ودخلت السعودية داعمة للحر ،،، إلا أن امريكا وقفت مع الحليف الايراني فهي لا تثق بالباقين وأمنت له دعم بشار وبشكل مباشر وغير محدود وغضت الطرف عن التدخل لحزب الله وعن الكمياوي ،،،،،،،،،،،،،
داعش ،،،،،
داعش ،،،، أفسدت كل شيء ،، فدخول داعش واحتلالها شمال العراق وخطورة دخولها أيران كشف كل الأوراق ولم يعد يحتمل السياسي الايراني الكرزما التي خلقها من حوله ، فجعل السياسي الأيراني الكتوم يتحدث دون وعي ويعلن بالاستعانة بأمريكا لدعم المالكي بشكل صريح ، وطلب التعاون ،،،،،إلا أن الحكومة الأمريكية هذه المرة لم تستجب فالحروب التي خاضتها أمريكا ضد جماعة الزرقاوي في العراق مؤلمة ولا تريدها أن تتكرر كما أن الرأي العام الأمريكي يرفض ذلك ناهيك عن الاقتصاد ،،،،،،،
الأمر الذي جعل أيران تلجأ للعبة القديمة ،،،،، وهي " إذا اردت أن تجعل امريكا تستمع إليك هدد أسرائيل " ،،،،،
قديما كانت أيران عندما تريد شيئا من الحكومة الأمريكية ولا تستجب أوعزت لحزب الله بأشعال حربا مع اسرائيل ،، هذه الشيء فعله مرسي عندما تولى زمام السلطة في مصر ، حرك حماس ضد اسرائيل لكي يجعل امريكا تلجأ إليه ليوقف صورايخ حماس وتنتهي أمريكا من المناشدات الدولية والإسرائلية لوقف المجازر والصورايخ ويكون مرسي له قيمة دبلوماسية في عيون أمريكا ،،،،،حزب الله مشغول في نصرت الاسد ،، فهنا لجأت أيران لحماس لإفتعال هذه الحرب القذرة كي تجعل أمريكا تلجأ لإيران لوقفها عندها تملي أيران طلباتها وهي الوقوف مع المالكي ضد داعش ،، من جهة أخرى حماس رحبت بالفكرة الايرانية لإن في ذلك عودة للدعم الإيراني كما يجعلها تتنصل من الاتفاق الاخير مع عباس لبناء حكومة جديدة مما يهددها بخسارة غزة ودخولها تحت الدولة الفلسطينية بقيادة فتح و في هذه الحالة لا تخسر حماس دويلة غزة وحسب بل تخسر ايران أحد منافذها في القضية الفلسطينية لذلك تجمعت المصلحة الإيرانية الحمساوية في هذه الحرب ،،،،،،،،،،،
لذلك لا تتعجب من الصمت العربي اتجاه غزة فهم يعلمون ما يجري تحت الطاولة ولا تتعجب من رفض حماس المبادرة المصرية وذهاب امريكا لمجلس الامن لإصدار قرار ضد الحرب في غزة ،،،،،،،، فهي حرب ببساطة لي ذراع ،،،،،،
أتمنى أن وفقت وإن أخطأ فمني واستغفر الله من ذلك ،،،
كش ملك
التعديل الأخير: