أيران ....... والحرب على غزة

" كش ملك "

عضو بلاتيني
" أجهزة المخابرات باقية ، والحكومات ذاهبة "
حكاية هذه الحرب بدأ منذ 1979 منذ وصول زعيم الثورة الإيرانية الخميني للسلطة ،،
هذا الرجل الذي ترجل من طائرته ليجد نفسه المرشد الاعلى لإيران دون أن يحمل بندقية ودون نصب ولا تعب ،،
في عصر الرئيس كارتر احد قادة الحزب الديمقراطي الذي يتبنى هذا الفكر " التغيير من الداخل " وهو الذي فعله ،
خليفته أوباما فيما يسمى الربيع العربي ،،،،،،،فضيحة " أيران قيت " وهي بيع أسلحة أمريكة لإيران ، هذه فضيحة كشفت ،
أمام الرأي العام الإمريكي فهل يا ترى هناك غيرها لم يكشف ؟
السكوت الإمريكي على التمدد الإيراني في لبنان وإنشاء فصيل مسلح بجانب الحدود الإسرائلية ألا يثير تساؤل ؟!
السكوت الأمريكي على التمدد الإيراني في اليمن وفي السودان وخلق خلايا نائمة في الخليج والعراق سابقا ؟!
كل هذه الإشياء للإسف غابت عن الكثيريين وصدقوا هتافات " الموت لإمريكا الموت للشيطان الأكبر الموت لإسرائيل "
الحرب على العراق فضحت هذا التحالف أو العمالة الإيرانية لإمريكا ، وكشف الساسة الإمريكان في مذكراتهم عن الدعم
الغير محدود من الجنود والمخابرات الإيرانية لهم ،، وعندما وصل الأمر إلى هذا الحد أضطر الإيرانيين بالاعتراف بالتعاون ،،
وكأن الأمر كان محدودا ،، وبأن لا يوجد ما هو أكبر من ذلك ،،،،،،،
بعد سقوط صدام حسين ،، وخروج القوات الامريكية من العراق ،، عهدت أمريكا لإيران أستلام المنطقة والتي تمدتد من أيران
إلى العراق إلى سوريا ولبنان وغزة ،، وصعدة جنوبا السودان افريقيا وخلايا في الساحل الخليجي،،،،،،،
الإيرانيون لا يوجد في عقديتهم طموح أكثر من ذلك وهي بقايا دولة فارس القديمة وأن طمعوا في مكة والمدينة لإعتبارات دينية والأمريكان يدركون ذلك وكذلك الإسرائيليون،،،
جماعة الإخوان المسلمين جماعة ذات شعبية كبيرة في العالم العربي ، وهي جماعة متعطشة للسطلة، ،، وهذا وللاسف أصبح
عامل أستغلال لها وتدمير لمقدراتها بدل أن يكون عامل بناء ،،،،،فمجرد التلويح لهم بالسلطة يأتونك دون وعي ،، لذلك تم استدراجهم للمشروع الامريكي الايراني الكبير ،،،،، وهذا مشاهد للدعم الايراني لحماس ، الدعم الامريكي الايراني لإخوان مصر بعد الثورة ، والدعم الإخواني للمالكي في العراق ،،،،
التحالف الإمريكي الايراني تجلى بطلب أمريكا للقوات السورية مغادرة سوريا وإلا ،، ولكن لم تتطلب أمريكا بنزع سلاح حزب الله ،، والامر يعود بإن أيران لا تريد بأن يكون للنظام السوري يد على حزب الله ويكون له استقلالية كاملة ،،،
إلا أن هذا التحالف الأمريكي الايراني والاخواني مر بمرحلة عسيرة في سوريا عندما انطلقت الثورة السورية ،،،فتركيا وقطر دخلت داعمة للاخوان في سوريا بينما ايران تصر على الاسد ودخلت السعودية داعمة للحر ،،، إلا أن امريكا وقفت مع الحليف الايراني فهي لا تثق بالباقين وأمنت له دعم بشار وبشكل مباشر وغير محدود وغضت الطرف عن التدخل لحزب الله وعن الكمياوي ،،،،،،،،،،،،،
داعش ،،،،،
داعش ،،،، أفسدت كل شيء ،، فدخول داعش واحتلالها شمال العراق وخطورة دخولها أيران كشف كل الأوراق ولم يعد يحتمل السياسي الايراني الكرزما التي خلقها من حوله ، فجعل السياسي الأيراني الكتوم يتحدث دون وعي ويعلن بالاستعانة بأمريكا لدعم المالكي بشكل صريح ، وطلب التعاون ،،،،،إلا أن الحكومة الأمريكية هذه المرة لم تستجب فالحروب التي خاضتها أمريكا ضد جماعة الزرقاوي في العراق مؤلمة ولا تريدها أن تتكرر كما أن الرأي العام الأمريكي يرفض ذلك ناهيك عن الاقتصاد ،،،،،،،
الأمر الذي جعل أيران تلجأ للعبة القديمة ،،،،، وهي " إذا اردت أن تجعل امريكا تستمع إليك هدد أسرائيل " ،،،،،
قديما كانت أيران عندما تريد شيئا من الحكومة الأمريكية ولا تستجب أوعزت لحزب الله بأشعال حربا مع اسرائيل ،، هذه الشيء فعله مرسي عندما تولى زمام السلطة في مصر ، حرك حماس ضد اسرائيل لكي يجعل امريكا تلجأ إليه ليوقف صورايخ حماس وتنتهي أمريكا من المناشدات الدولية والإسرائلية لوقف المجازر والصورايخ ويكون مرسي له قيمة دبلوماسية في عيون أمريكا ،،،،،حزب الله مشغول في نصرت الاسد ،، فهنا لجأت أيران لحماس لإفتعال هذه الحرب القذرة كي تجعل أمريكا تلجأ لإيران لوقفها عندها تملي أيران طلباتها وهي الوقوف مع المالكي ضد داعش ،، من جهة أخرى حماس رحبت بالفكرة الايرانية لإن في ذلك عودة للدعم الإيراني كما يجعلها تتنصل من الاتفاق الاخير مع عباس لبناء حكومة جديدة مما يهددها بخسارة غزة ودخولها تحت الدولة الفلسطينية بقيادة فتح و في هذه الحالة لا تخسر حماس دويلة غزة وحسب بل تخسر ايران أحد منافذها في القضية الفلسطينية لذلك تجمعت المصلحة الإيرانية الحمساوية في هذه الحرب ،،،،،،،،،،،
لذلك لا تتعجب من الصمت العربي اتجاه غزة فهم يعلمون ما يجري تحت الطاولة ولا تتعجب من رفض حماس المبادرة المصرية وذهاب امريكا لمجلس الامن لإصدار قرار ضد الحرب في غزة ،،،،،،،، فهي حرب ببساطة لي ذراع ،،،،،،

أتمنى أن وفقت وإن أخطأ فمني واستغفر الله من ذلك ،،،

كش ملك
 
التعديل الأخير:

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
المخابرات باقية والحكومات ذاهبة !!
فعلا من يعرف مافي أوراق المخابرات يفهم سر سياسات الحكومات ومايجري من حوله !!
تحليل منطقي لمايحدث من حولنا !!
على ذلك كل ما يجري تمثيلية و مسرحية بين الجميع ؟؟! المشكلة بالشعوب التي عايشه الدور او شربت اللعبة و ترسل الاموال و المقاتلين ؟؟!
فعلا ؟؟ ججوش
 
على ذلك كل ما يجري تمثيلية و مسرحية بين الجميع ؟؟! المشكلة بالشعوب التي عايشه الدور او شربت اللعبة و ترسل الاموال و المقاتلين ؟؟!
فعلا ؟؟ ججوش
تقصد ايران وحزب الله جحوش علشان يرسلون اسلحه واموال ومقاتلين لمساندة بشار بقتل الشعب السوري ؟؟
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
انت خليجي ؟
تعم خليجي لكن الخليجي ليس مقدس او معصوم من الخطـأ وممكن يخطأ و يفجر و يقتل لاسباب مختلفة
الان ردك سبكون حسنا ؟؟ ايران تدعم فنحن ندعم ايضا ؟؟
ارد اقول مقولة تردد كثيرا على تكرار الحطأ؟؟
اذا كان واحد حمار ؟؟ تصير حمار مثله ؟؟!
 

prince

عضوبلاتيني
" أجهزة المخابرات باقية ، والحكومات ذاهبة "
حكاية هذه الحرب بدأ منذ 1979 منذ وصول زعيم الثورة الإيرانية الخميني للسلطة ،،
هذا الرجل الذي ترجل من طائرته ليجد نفسه المرشد الاعلى لإيران دون أن يحمل بندقية ودون نصب ولا تعب ،،
في عصر الرئيس كارتر احد قادة الحزب الديمقراطي الذي يتبنى هذا الفكر " التغيير من الداخل " وهو الذي فعله ،
خليفته أوباما فيما يسمى الربيع العربي ،،،،،،،فضيحة " أيران قيت " وهي بيع أسلحة أمريكة لإيران ، هذه فضيحة كشفت ،
أمام الرأي العام الإمريكي فهل يا ترى هناك غيرها لم يكشف ؟
السكوت الإمريكي على التمدد الإيراني في لبنان وإنشاء فصيل مسلح بجانب الحدود الإسرائلية ألا يثير تساؤل ؟!
السكوت الأمريكي على التمدد الإيراني في اليمن وفي السودان وخلق خلايا نائمة في الخليج والعراق سابقا ؟!
كل هذه الإشياء للإسف غابت عن الكثيريين وصدقوا هتافات " الموت لإمريكا الموت للشيطان الأكبر الموت لإسرائيل "
الحرب على العراق فضحت هذا التحالف أو العمالة الإيرانية لإمريكا ، وكشف الساسة الإمريكان في مذكراتهم عن الدعم
الغير محدود من الجنود والمخابرات الإيرانية لهم ،، وعندما وصل الأمر إلى هذا الحد أضطر الإيرانيين بالاعتراف بالتعاون ،،
وكأن الأمر كان محدودا ،، وبأن لا يوجد ما هو أكبر من ذلك ،،،،،،،
بعد سقوط صدام حسين ،، وخروج القوات الامريكية من العراق ،، عهدت أمريكا لإيران أستلام المنطقة والتي تمدتد من أيران
إلى العراق إلى سوريا ولبنان وغزة ،، وصعدة جنوبا السودان افريقيا وخلايا في الساحل الخليجي،،،،،،،
الإيرانيون لا يوجد في عقديتهم طموح أكثر من ذلك وهي بقايا دولة فارس القديمة وأن طمعوا في مكة والمدينة لإعتبارات دينية والأمريكان يدركون ذلك وكذلك الإسرائيليون،،،
جماعة الإخوان المسلمين جماعة ذات شعبية كبيرة في العالم العربي ، وهي جماعة متعطشة للسطلة، ،، وهذا وللاسف أصبح
عامل أستغلال لها وتدمير لمقدراتها بدل أن يكون عامل بناء ،،،،،فمجرد التلويح لهم بالسلطة يأتونك دون وعي ،، لذلك تم استدراجهم للمشروع الامريكي الايراني الكبير ،،،،، وهذا مشاهد للدعم الايراني لحماس ، الدعم الامريكي الايراني لإخوان مصر بعد الثورة ، والدعم الإخواني للمالكي في العراق ،،،،
التحالف الإمريكي الايراني تجلى بطلب أمريكا للقوات السورية مغادرة سوريا وإلا ،، ولكن لم تتطلب أمريكا بنزع سلاح حزب الله ،، والامر يعود بإن أيران لا تريد بأن يكون للنظام السوري يد على حزب الله ويكون له استقلالية كاملة ،،،
إلا أن هذا التحالف الأمريكي الايراني والاخواني مر بمرحلة عسيرة في سوريا عندما انطلقت الثورة السورية ،،،فتركيا وقطر دخلت داعمة للاخوان في سوريا بينما ايران تصر على الاسد ودخلت السعودية داعمة للحر ،،، إلا أن امريكا وقفت مع الحليف الايراني فهي لا تثق بالباقين وأمنت له دعم بشار وبشكل مباشر وغير محدود وغضت الطرف عن التدخل لحزب الله وعن الكمياوي ،،،،،،،،،،،،،
داعش ،،،،،
داعش ،،،، أفسدت كل شيء ،، فدخول داعش واحتلالها شمال العراق وخطورة دخولها أيران كشف كل الأوراق ولم يعد يحتمل السياسي الايراني الكرزما التي خلقها من حوله ، فجعل السياسي الأيراني الكتوم يتحدث دون وعي ويعلن بالاستعانة بأمريكا لدعم المالكي بشكل صريح ، وطلب التعاون ،،،،،إلا أن الحكومة الأمريكية هذه المرة لم تستجب فالحروب التي خاضتها أمريكا ضد جماعة الزرقاوي في العراق مؤلمة ولا تريدها أن تتكرر كما أن الرأي العام الأمريكي يرفض ذلك ناهيك عن الاقتصاد ،،،،،،،
الأمر الذي جعل أيران تلجأ للعبة القديمة ،،،،، وهي " إذا اردت أن تجعل امريكا تستمع إليك هدد أسرائيل " ،،،،،
قديما كانت أيران عندما تريد شيئا من الحكومة الأمريكية ولا تستجب أوعزت لحزب الله بأشعال حربا مع اسرائيل ،، هذه الشيء فعله مرسي عندما تولى زمام السلطة في مصر ، حرك حماس ضد اسرائيل لكي يجعل امريكا تلجأ إليه ليوقف صورايخ حماس وتنتهي أمريكا من المناشدات الدولية والإسرائلية لوقف المجازر والصورايخ ويكون مرسي له قيمة دبلوماسية في عيون أمريكا ،،،،،حزب الله مشغول في نصرت الاسد ،، فهنا لجأت أيران لحماس لإفتعال هذه الحرب القذرة كي تجعل أمريكا تلجأ لإيران لوقفها عندها تملي أيران طلباتها وهي الوقوف مع المالكي ضد داعش ،، من جهة أخرى حماس رحبت بالفكرة الايرانية لإن في ذلك عودة للدعم الإيراني كما يجعلها تتنصل من الاتفاق الاخير مع عباس لبناء حكومة جديدة مما يهددها بخسارة غزة ودخولها تحت الدولة الفلسطينية بقيادة فتح و في هذه الحالة لا تخسر حماس دويلة غزة وحسب بل تخسر ايران أحد منافذها في القضية الفلسطينية لذلك تجمعت المصلحة الإيرانية الحمساوية في هذه الحرب ،،،،،،،،،،،
لذلك لا تتعجب من الصمت العربي اتجاه غزة فهم يعلمون ما يجري تحت الطاولة ولا تتعجب من رفض حماس المبادرة المصرية وذهاب امريكا لمجلس الامن لإصدار قرار ضد الحرب في غزة ،،،،،،،، فهي حرب ببساطة لي ذراع ،،،،،،

أتمنى أن وفقت وإن أخطأ فمني واستغفر الله من ذلك ،،،

كش ملك
وفقت الى حد بعيد بهذا الطرح
فهي الحقيقه التي يراها الجميع وان تغاضى البعض عنها
:وردة::وردة::وردة::وردة::وردة:
 
تعم خليجي لكن الخليجي ليس مقدس او معصوم من الخطـأ وممكن يخطأ و يفجر و يقتل لاسباب مختلفة
الان ردك سبكون حسنا ؟؟ ايران تدعم فنحن ندعم ايضا ؟؟
ارد اقول مقولة تردد كثيرا على تكرار الحطأ؟؟
اذا كان واحد حمار ؟؟ تصير حمار مثله ؟؟!
عمر انت من زمان تشكي من هالاعراض؟؟
 
هكذا أذن ؟؟! هي حرب ايران في غزة ؟؟؟
أين انت يا عبدالله الفلسطيني ؟؟

وأنا إيش دخلني :) هههههههههه .... وبعدين أخونا كش ملك كثيرا ما أختلف مع بعض أطروحاته ، ثم أجدني أتفق مع نهجه في كثير من المواطن ،وهو يستحق كل تقدير واحترام ، فعقله لم يؤجره لأحد كا يفعل بعض المؤدلجين ...

أنا أتمنى أن تعود العلاقات الإيرانية الحمساوية على أشدها .... لكنها أماني ، فالثورة السورية و الدماء التي سالت في سوريا لن تعيد العلاقات كما كانت ، فإيران علمت أن حماس ليست بحليف استراتيجي ( خارج نطاق القضية الفلسطينية ) بمعنى أن حماس تتحالف مع إيران فقط في مسألة فلسطين ، أما باقي المسائل فحماس لها أجندات أخرى تتعلق بمشروع الاخوان وليس بمشروع إيران .
وللعلم المنظومة العربية استشعرت بخطر المشروع الإخواني الذي هو أشد خطورة على بقائها من المشروع الإيراني بمراحل كبيرة كونه أي المشروع الإيراني يتناقض والقومية العربية ، ويتماهى مع الطائفية شيئا ما ، و هذا بعكس مشروع الإخوان الذي وجد ساحة أرحب للعمل وأرضية خصبة للنمو ، لذلك كان لا بد و من الضروري ضرب الاخوان بقسوة .... وعليه الدعم الذي قدم لمصر من النظام العربي التقليدي و المباركة التي لقتها اسرائيل في ضرب غزة لن تخرج عن هذا النطاق .

مسألة هامشية ضرورية : كل الأوراق قد تتبعثر ، و قد تدخل المنطقة ( كلها ) في حالة دمار و فشل إن لم يتم تصالح أو هدنة بين الدول العربية والاخوان ، فورا وحالا ، و إلا فالسياسة مفتوحة على كل الاحتمالات ....

الرد: الحرب بغزة ابتدأت في الضفة و لم تبدأ في غزة لنقول أن إيران أوعزت لحماس بافتلاعها :) .... المسألة كلها في الشرق الأوسط لا تخرج عن أفعال ناتجة عن ردات أفعال و تؤدي إلى ردات أفعال .... أحيانا تتحول بعض الأفعال إلى ما يشبه تأثر الفراشة ، كقصة البوعزيزي مثلا ، أو قصة الفتى
محمد أبو خضير يرحمه الله الذي أحرقه المستوطنين حيا فضجت كل فلسطين لبشاعة هذا الجرم و تسلسلت الأحداث .... هكذا تجري الأمور ، لا مؤامرة ولا بطيخ ، نعم هناك من يركب الأحداث ليستغلها ، هذا طبيعي ، أما الغير طبيعي وضرب الفانتازيا أن نظن أننا ( كشرقيين ) نصنع أحداثا ... يا سادة نحن لا نصنع شيئا ولا أحذية و شرابات لها .
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
وأنا إيش دخلني :) هههههههههه .... وبعدين أخونا كش ملك كثيرا ما أختلف مع بعض أطروحاته ، ثم أجدني أتفق مع نهجه في كثير من المواطن ،وهو يستحق كل تقدير واحترام ، فعقله لم يؤجره لأحد كا يفعل بعض المؤدلجين ...

أنا أتمنى أن تعود العلاقات الإيرانية الحمساوية على أشدها .... لكنها أماني ، فالثورة السورية و الدماء التي سالت في سوريا لن تعيد العلاقات كما كانت ، فإيران علمت أن حماس ليست بحليف استراتيجي ( خارج نطاق القضية الفلسطينية ) بمعنى أن حماس تتحالف مع إيران فقط في مسألة فلسطين ، أما باقي المسائل فحماس لها أجندات أخرى تتعلق بمشروع الاخوان وليس بمشروع إيران .
وللعلم المنظومة العربية استشعرت بخطر المشروع الإخواني الذي هو أشد خطورة على بقائها من المشروع الإيراني بمراحل كبيرة كونه أي المشروع الإيراني يتناقض والقومية العربية ، ويتماهى مع الطائفية شيئا ما ، و هذا بعكس مشروع الإخوان الذي وجد ساحة أرحب للعمل وأرضية خصبة للنمو ، لذلك كان لا بد و من الضروري ضرب الاخوان بقسوة .... وعليه الدعم الذي قدم لمصر من النظام العربي التقليدي و المباركة التي لقتها اسرائيل في ضرب غزة لن تخرج عن هذا النطاق .

مسألة هامشية ضرورية : كل الأوراق قد تتبعثر ، و قد تدخل المنطقة ( كلها ) في حالة دمار و فشل إن لم يتم تصالح أو هدنة بين الدول العربية والاخوان ، فورا وحالا ، و إلا فالسياسة مفتوحة على كل الاحتمالات ....

الرد: الحرب بغزة ابتدأت في الضفة و لم تبدأ في غزة لنقول أن إيران أوعزت لحماس بافتلاعها :) .... المسألة كلها في الشرق الأوسط لا تخرج عن أفعال ناتجة عن ردات أفعال و تؤدي إلى ردات أفعال .... أحيانا تتحول بعض الأفعال إلى ما يشبه تأثر الفراشة ، كقصة البوعزيزي مثلا ، أو قصة الفتى
محمد أبو خضير يرحمه الله الذي أحرقه المستوطنين حيا فضجت كل فلسطين لبشاعة هذا الجرم و تسلسلت الأحداث .... هكذا تجري الأمور ، لا مؤامرة ولا بطيخ ، نعم هناك من يركب الأحداث ليستغلها ، هذا طبيعي ، أما الغير طبيعي وضرب الفانتازيا أن نظن أننا ( كشرقيين ) نصنع أحداثا ... يا سادة نحن لا نصنع شيئا ولا أحذية و شرابات لها .
شكرا لك
الايغال في نظرية المؤامرة او اللعبة و المسرحية سوف يجعلنا نفكر انه حتى وجودنا في الحياة هي مسرحية ولعبة و مؤامرة و الامور تذهب هنا الى التهريج والمسخره الفكرية
 
شكرا لك
الايغال في نظرية المؤامرة او اللعبة و المسرحية سوف يجعلنا نفكر انه حتى وجودنا في الحياة هي مسرحية ولعبة و مؤامرة و الامور تذهب هنا الى التهريج والمسخره الفكرية

لا شك أخي .. بل هي قد تتحول لحالة تفكير مرضية أو لا تفكير أصلا .

حتى لو قلنا أن هناك مؤامرات و مكائد ، فعلينا ألا ننس أن الأمر كله لله ... وأن الحكم كله لله ... فما في داعي لهذا النمط من التفكير إلا ما ثبت لدينا بدليل محسوس ملموس :) .... وعلى سيرة المحسوس الملموس يذكر أن روسيا فضحت اتفاق سايكسبيكو ولما تضع الحرب أوزارها ، ونشرت بريطانيا وعد بلفور باقامة وطن قومي لليهود في جرائدها الرسمية .... ومع هذا أنكر العرب المحسوس الملموس و المؤامرة الواضحة الجهرية ، ولجأوا كالعادة للفانتازيا وأن بريطانيا لن تتخلى عن حلفائها العرب ههههههههه :) .... يبدو أنهم تفاجأوا أن كل ما في الدنيا معلن عنه ، وأن الأمور أبسط مما يظنون ، وأنهم حمقى و مرضى بنظرية المؤامرة الخفية التي لا وجود لها ، أما ما يعلن عنه جهارا نهارا فهو مؤامرة روسية :) فعلا حمقى !!!
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
لا شك أخي .. بل هي قد تتحول لحالة تفكير مرضية أو لا تفكير أصلا .

حتى لو قلنا أن هناك مؤامرات و مكائد ، فعلينا ألا ننس أن الأمر كله لله ... وأن الحكم كله لله ... فما في داعي لهذا النمط من التفكير إلا ما ثبت لدينا بدليل محسوس ملموس :) .... وعلى سيرة المحسوس الملموس يذكر أن روسيا فضحت اتفاق سايكسبيكو ولما تضع الحرب أوزارها ، ونشرت بريطانيا وعد بلفور باقامة وطن قومي لليهود في جرائدها الرسمية .... ومع هذا أنكر العرب المحسوس الملموس و المؤامرة الواضحة الجهرية ، ولجأوا كالعادة للفانتازيا وأن بريطانيا لن تتخلى عن حلفائها العرب ههههههههه :) .... يبدو أنهم تفاجأوا أن كل ما في الدنيا معلن عنه ، وأن الأمور أبسط مما يظنون ، وأنهم حمقى و مرضى بنظرية المؤامرة الخفية التي لا وجود لها ، أما ما يعلن عنه جهارا نهارا فهو مؤامرة روسية :) فعلا حمقى !!!
شكرا لك واتفق معك انها حالة مرضية
مثلا الاخوان المسلمين في مصر عندما حكموا كانوا يتهمون بالعمالة لعدة دول متناقضة السياسات و الاهداف و كأنها شركة متهددة الجنسيات
و حاليا السيسي كذلك يقال عه انه صوفي و شيغي
يعني الموضوع بأختصار هو ؟؟ اي شئ لا يمشي مع مزاجي و اهوائي و افكاري الخاصة فهو يلعب لجهة اخرى ؟؟!
 
أعلى