abuturkiq8
عضو
اقتحم ولدين لايتعدى عمرهما ١٤ سنه مسجداً في منطقة الاندلس اذ دخدلا مصلى النساء أثناء صلاة المغرب وسرقا مفتاح السياره وجهاز تليفون من أمام صاحبتها وهي تصلي مع الامام الركعه الثانية فقطعت صلاتها ولحقت بهم ولكنهما تمكنا من دخول سيارتها واقفالها وهي تصرخ وتستنجد وهم بنظرون إليها ويضحكون وبعدها قاموا بمحاولة دهسها ولكن الله سلمها وذهبت بعدها برفقت زوجها الى المخفر وسجلت قضية فأخبروها رجال الأمن أنها الحاله رقم ٩ التي تعرضت للسرقه ليسجل بذلك اغرب واقبح وافضع سرقه سمعت بها انا على الأقل فإن هذان السارقان لم يردعهم الخوف من ربهم أن يقتحموا بيته سبحانه ويتعدوا على عباده ويروعون المصلين
ويتبين لنا أن أهلهما لم يربيانِهما على الخوف من الله وإجلاله وتقديس بيوته ويتبين لنا ايضاً أنهما لا يشعران بهيية القانون ورجال الأمن وأن البلد أصبح بنظرهم كلعبة البليستيشن وتحديدا تلك اللعبه التي تسمى ب غراند ستي ( حرامي السيارات ) كما يسميها الأطفال وإن ارتكاب الجرائم أمر عادي ويقوم به الأقوياء فقط هذا إن كان إقدامهم على السرقة بهذه الجرئه من تلقاء أنفسهما أصلاً ولم يكن هذا الفعل منظم وله عصابة قامة بهذه الجرائم
هنا أتسائل
هل وصل البعض منا لهذه الدرجه من أن يترك أبناءه بالشوارع ولا يبين لهم حرمة هذا الامر وان الله حرم البيع الحلال في المساجد فضلاً عن إتيان الموبيقات به
هل وصل بأبنائنا الأمر أن لاتردعهم سطوة القانون وهيبتة هذا إذا كانوا يشعرون بذلك اصلاً
هل وصلنا إلى هذه الدرجه من الاستهتار
وضعف الوازع الديني والرقابه الأسرية وإنعدام هيبة رجال الأمن
هل حرمان فئه من المجتمع من ابسط حقوقهم الاجتماعية وعدم تجنيسهم أو عدم السماح لهم بمغادرة البلاد ليبحثوا عن بلد آخر حدا بعضهم لترك أبنائهم يعبثون بأمن البلد والمشكله أن المواطن البسيط هو الذي يتحمل نتائجها وحده للأسف
ام هل تقاعس رجال الامن عن القيام بواجباتهم وفرض هيبة القانون جعل امثال هؤلاء لا يبالون بهم وكانوا كمن أمن من العقوبة فأساء الأدب
ام ان هذي الجريمه منظمة وهناك من يديرها ويدبرها وهذه هي المصيبه التي كان يخشى منها الشعب الكويتي
هناك أسباب كثيرة ومتشعبة يجب على الجميع الوقوف عندها ومحاولت حلها وتسليط الضوء عليها لكي لا يتطور الامر ويحصل ما لا تحمد عقباه
اللهم احفظ بلدنا من شر الأشرار وكيد الفجار واهدي اللهم حكومتنا للعمل على مصلحة البلاد والعباد
ويتبين لنا أن أهلهما لم يربيانِهما على الخوف من الله وإجلاله وتقديس بيوته ويتبين لنا ايضاً أنهما لا يشعران بهيية القانون ورجال الأمن وأن البلد أصبح بنظرهم كلعبة البليستيشن وتحديدا تلك اللعبه التي تسمى ب غراند ستي ( حرامي السيارات ) كما يسميها الأطفال وإن ارتكاب الجرائم أمر عادي ويقوم به الأقوياء فقط هذا إن كان إقدامهم على السرقة بهذه الجرئه من تلقاء أنفسهما أصلاً ولم يكن هذا الفعل منظم وله عصابة قامة بهذه الجرائم
هنا أتسائل
هل وصل البعض منا لهذه الدرجه من أن يترك أبناءه بالشوارع ولا يبين لهم حرمة هذا الامر وان الله حرم البيع الحلال في المساجد فضلاً عن إتيان الموبيقات به
هل وصل بأبنائنا الأمر أن لاتردعهم سطوة القانون وهيبتة هذا إذا كانوا يشعرون بذلك اصلاً
هل وصلنا إلى هذه الدرجه من الاستهتار
وضعف الوازع الديني والرقابه الأسرية وإنعدام هيبة رجال الأمن
هل حرمان فئه من المجتمع من ابسط حقوقهم الاجتماعية وعدم تجنيسهم أو عدم السماح لهم بمغادرة البلاد ليبحثوا عن بلد آخر حدا بعضهم لترك أبنائهم يعبثون بأمن البلد والمشكله أن المواطن البسيط هو الذي يتحمل نتائجها وحده للأسف
ام هل تقاعس رجال الامن عن القيام بواجباتهم وفرض هيبة القانون جعل امثال هؤلاء لا يبالون بهم وكانوا كمن أمن من العقوبة فأساء الأدب
ام ان هذي الجريمه منظمة وهناك من يديرها ويدبرها وهذه هي المصيبه التي كان يخشى منها الشعب الكويتي
هناك أسباب كثيرة ومتشعبة يجب على الجميع الوقوف عندها ومحاولت حلها وتسليط الضوء عليها لكي لا يتطور الامر ويحصل ما لا تحمد عقباه
اللهم احفظ بلدنا من شر الأشرار وكيد الفجار واهدي اللهم حكومتنا للعمل على مصلحة البلاد والعباد