الجيوبوليتكس الايراني

newsearch

عضو فعال
رح نتكلم في هذا الموضوع عن جيوبوليتكس اي دولة في المنطقة وانا ارشح ايران و رح اتيح المساحة للاعضاء
في الاسترسال كلِ حسب قرائته

طبعاً احنا ممكن نقول جيوبوليتكس الكويت او قطر او البحرين
لاكن رح نتكلم عن حراك صغير جداً و ممكن نتكلم عن جيوبوليتكس of لبنان وهي بلد صغير
قد تكون طبيعتها الجغرافية ماتتيح لنا الاسترسال لاكن مقوماتها الشعبية ثرية ويمكن الواحد يناقشها بـ توسع

هناك جيوبوليكتس of السعودية مثلاً لاكن بالرغم من مساحتها الجغرافية و وجود مكونات شعبية لا بأس بها
لاكن تبقى دولة تقاد بـ اسلوب دون رؤية و تشوبها ضبابية كبيرة ..

جيوبوليتكس of امريكا موضوع يحتاج مجلدات ضخمة جداً لو نتكلم عن جزء صغير منها وهي السياسة الخارجية
اساطير المسرح السياسي العالمي كيف تتحرك رح نوصل لمراحل خيالية و قراءات ممتعة ..

ايران دولة اقليمية كبرى و مهمة وموجودة بالمنطقة اتمنى نناقشها بطريقة جيوبوليتكس ولاكن بشرط
الحيادية والانصاف ..

طريقة صناعة القرار الايراني ؟

مكونات الشعب الايراني ؟

هل هذه المكونات تعتمد على بعد جغرافي معين ام متشاركة في مختلف المدن ؟

نظرة ايران لدول المنطقة ؟

اهداف ايران هل تعتمد على سياسات حديثة ام بعد تاريخي ؟

هل ايران مقتنعة بأن لها حقوق مسلوبة في المنطقة ؟

ماهي حدود الطموحات الايرانية في المنطقة ؟

نظرة ايران لموقعها في المجتمع الدولي مستقبلاً و كيف تعمل في هذا الاطار ؟

كل هذه الاسئلة باختصار يمكن ان نحدد خلالها جزء بسيط من ملامح الجيوبوليتكس الايراني
مع ان مثل هذا الموضوع يحتاج مجلدات ولاكن اختصرته لـ يكون متاح للمناقشة الموضوعية
وتتناسب مع طبيعة المنتدى و اتمنى من الجميع المشاركة بعيداً عن الاسائة او التشخيص ..
 
انا مع معرفة هذه الدولة الطامعة معرفة حقيقية بعيدة عن هلاوس البعض
لكني لا أحبذ ان تعطى اكبر من حجمها او بالأصح لا احبذ ان تستخدم هذه المواضيع بغرض التطبيل لها تحت عناوين الحياد والإنصاف
إيران من الآخر دولة متعددة القوميات والمعتقدات ونسبة الإناث فيها اكثر من الذكور كأي مجتمع ونسبة الشباب فيها اكثر من المسنين
وأفضل حقيقة عرفتها وتأملت منها خيرا ان 60% من هؤلاء الشباب يتطلعون الى التحرر من عبودية الولي الفقيه والميل بشدة إلى الليبرالية .
 

newsearch

عضو فعال
هلا اخوي الليبرالي ..

اولا الموضوع مافيه تطبيل لايران وهو مجرد قرائة في الجيو بوليتكس ..

واضح ان قوى عظمى مثل ايران لها اهداف معينة ولاكن تغيرات الواقع فرضت عليها بعض
المرونة و المرونة هنا لا تعني التنازل عن الاهداف بل الحصول عليها بوسائل اخرى
ويمكن ان يكون جيل الشباب الايراني المنفتح يفرض على القيادة هذه المرونة

وجود ايران في مفاوضات مع الغرب بحد ذاته لو كان قبل عشر سنوات لا يمكن ان نصدق ذلك
ولاكن المرونة والوقت المناسب وبعد انجاز جزء كبير ملموس تستطيع ايران الجلوس في طاولة المفاوضات
للتفاوض على شيئ عكس الدول الاقليمية الاخرى التي تجلس على الطاولات لمجرد الجلوس ..

في المستقبل سيكون التقارب اكبر وذلك برغبة من الغرب قبل ايران ولاكن
التقارب سيكون تقارب القوة وليس تقارب القوي و المنتفخ ولك حرية الفهم ..

اشكرك على افتتاح الموضوع
 
أعلى