وقعت انفجارات متزامنة استهدفت منازل قيادات في حركة فتح في قطاع غزة ومنصة الاحتفال بذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في وقت مبكر من صباح الجمعة.
وقالت الحركة فتح في بيان إن "الجريمة الارهابية المنظمة التي استهدفت منصة احياء الذكرى في ساحة الكتيبة ومنازل وسيارات قيادات من الصف الأول في الحركة بعبوات ناسفة مدمرة، إنما تنسف ركائز عملية انهاء الانقسام والمصالحة التي بدأت بعد اعلان غزة ، وتفاهمات القاهرة ، وتعتبرها عملية اغتيال ثانية لروح الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات وللفكر والمنهج الوطني التحرري الذي تمثله".
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء عن فايز ابو عيطة القيادي في فتح في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في غزة قوله إن عبوة ناسفة انفجرت أمام منزله في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في البناية كما استهدف تفجير آخر سيارته.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.
وتأتي تلك التفجيرات قبل أيام من حفل تأبين الرئيس الراحل ياسر عرفات المقرر أن تنظمه حركة فتح في قطاع غزة لأول مرة منذ سبع سنوات.
وذكرت وكالة اسوشيتدبرس أنه لا يوجد مؤشر على تورط إسرائيل في تلك التفجيرات كما أن الجيش الإسرائيلي نفى علمه بحدوث تلك التفجيرات.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/11/141106_gaza_explosions_fatah_leaders
التعليق :
اضافة الى العداء المستحكم بين فتح وحماس الذي نشأ منذ أن انقلبت حماس على الاجماع الفلسطيني واستقطعت قطاع غزة وهيمنت عليه ومنعت أي عنصر فتحاوي من الدخول وأمرت مَن بالداخل بالخروج واعتقلت وسجنت وعذبت وقتلت العديد من المحسوبين على حركة فتح ، اضافة الى العداء المستحكم فأن حركة حماس ممتعضة من تزكية المجتمع الدولي ( المانحين ) منظمة التحرير الفلسطينية ( فتح ) كجهة موثوقة لمباشرة الاعمار في غزة والامساك بصندون الدعم المخصص لإعمار غزة وضبط ميزان الصرف المالي بحيث لا يذهب الدعم المالي الى تفريعات ليست ضمن خارطة الاعمار .
لذا فأن حماس أقدمت على هذه التفجيرات الاجرامية لإشفاء غليلها من ناحية ، ومن ناحية ثانية ، لخلق مشكلة تستهدف افشال المصالحة بينها ومنظمة التحرير التي تمت باتفاق بينهما في القاهر ، وبالتالي تعود العداء الى سابق عهده بين الطرفين المتنافرين ، ثم تبدأ حماس باستفزاز اسرائيل من جديد ، وتجر على القطاع حرباً أخرى يواكبها الردح الاعلامي والصراخ الحمساوي والمتاجرة بالدماء والدموع والأشلاء أملاً في أن تحول أموال الدعم الى غزة بمعرفة وامساك حركة حماس التي ستحجب المساعدات عن مستحقيها وتحولها الى انشاء أنفاق وشراء أسلحة واعداد ارهابيين وتسليحهم وتدريبهم ومن ثم ارسالهم عبر الأنفاق الى سيناء لمحاربة الجيش المصري ؛ وهكذا يكون فعل المجرمين .
وقال المتحدث باسم فتح في غزة حسن أحمد في تصريحات صحفية "جرى زرع عبوات وتفجير منازل قادة حركة فتح من بينهم، محافظ غزة وعضو اللجنة المركزية للحركة فتح السابق عبدالله الافرنجي والنائب فيصل ابوشهلا عضو المجلس التشريعي، وابو جودة النحال عضو المجلس الثوري، وفايز أبو عيطه المتحدث باسم الحركة، وعبد الرحمن حمد عضو الهيئه القيادية للحركة في غزة، وعبد الجواد زيادة، وشريف أبو وطفة، وجمال عبيد وزياد مطر".وقالت الحركة فتح في بيان إن "الجريمة الارهابية المنظمة التي استهدفت منصة احياء الذكرى في ساحة الكتيبة ومنازل وسيارات قيادات من الصف الأول في الحركة بعبوات ناسفة مدمرة، إنما تنسف ركائز عملية انهاء الانقسام والمصالحة التي بدأت بعد اعلان غزة ، وتفاهمات القاهرة ، وتعتبرها عملية اغتيال ثانية لروح الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات وللفكر والمنهج الوطني التحرري الذي تمثله".
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء عن فايز ابو عيطة القيادي في فتح في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في غزة قوله إن عبوة ناسفة انفجرت أمام منزله في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في البناية كما استهدف تفجير آخر سيارته.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات.
وتأتي تلك التفجيرات قبل أيام من حفل تأبين الرئيس الراحل ياسر عرفات المقرر أن تنظمه حركة فتح في قطاع غزة لأول مرة منذ سبع سنوات.
وذكرت وكالة اسوشيتدبرس أنه لا يوجد مؤشر على تورط إسرائيل في تلك التفجيرات كما أن الجيش الإسرائيلي نفى علمه بحدوث تلك التفجيرات.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2014/11/141106_gaza_explosions_fatah_leaders
التعليق :
اضافة الى العداء المستحكم بين فتح وحماس الذي نشأ منذ أن انقلبت حماس على الاجماع الفلسطيني واستقطعت قطاع غزة وهيمنت عليه ومنعت أي عنصر فتحاوي من الدخول وأمرت مَن بالداخل بالخروج واعتقلت وسجنت وعذبت وقتلت العديد من المحسوبين على حركة فتح ، اضافة الى العداء المستحكم فأن حركة حماس ممتعضة من تزكية المجتمع الدولي ( المانحين ) منظمة التحرير الفلسطينية ( فتح ) كجهة موثوقة لمباشرة الاعمار في غزة والامساك بصندون الدعم المخصص لإعمار غزة وضبط ميزان الصرف المالي بحيث لا يذهب الدعم المالي الى تفريعات ليست ضمن خارطة الاعمار .
لذا فأن حماس أقدمت على هذه التفجيرات الاجرامية لإشفاء غليلها من ناحية ، ومن ناحية ثانية ، لخلق مشكلة تستهدف افشال المصالحة بينها ومنظمة التحرير التي تمت باتفاق بينهما في القاهر ، وبالتالي تعود العداء الى سابق عهده بين الطرفين المتنافرين ، ثم تبدأ حماس باستفزاز اسرائيل من جديد ، وتجر على القطاع حرباً أخرى يواكبها الردح الاعلامي والصراخ الحمساوي والمتاجرة بالدماء والدموع والأشلاء أملاً في أن تحول أموال الدعم الى غزة بمعرفة وامساك حركة حماس التي ستحجب المساعدات عن مستحقيها وتحولها الى انشاء أنفاق وشراء أسلحة واعداد ارهابيين وتسليحهم وتدريبهم ومن ثم ارسالهم عبر الأنفاق الى سيناء لمحاربة الجيش المصري ؛ وهكذا يكون فعل المجرمين .