كاتب عن الحق
عضو ذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
:
:
عندما بدأت أزمة سحب السفراء بين الدول الخليجية الثلاث وقطر على خلفية عدم تطبيق الأخيرة للإتفاقية الأمنية الخليجية برعاية الدولة التي تقوم بدور الأخ الأكبر والموجه السياسي والأمني للدول الشقيقة الأصغر مساحة وتعدادً في السكان ظهرت حينها ظواهر صوتية وشكلية كان لها صدا وضجيجا في عالم البث الفضائي وشبكات التواصل الإجتماعي لجهل بعض الناس عن معرفة وحقيقة هذه الظواهر الصوتية والشكلية وتمحيص وفلترة ما يخرج من هذه الشخصيات التي مثلت الظواهر الصوتية والشكلية في بداية أزمة سحب السفراء ولو أنهم محصوهم وفلتروهم جيدا لإكتشفوا للوهنة الأولى إنما هم أدوات نعم فهم ( أدوات ) بيد الكبار فحقيقة الأزمة إنما هي كانت بين الكبار وليس للصغار شأن فيها إلا من إرتضى لنفسه لأن يكون من أدوات الكبار مقابل وقود وعلف للإستمرار في الحياة التي يراها كريمة بين تقبيل الأكتاف والأيادي وربما الأقدام والأحذية أحيانا لأصحاب المعالي والسعادة أسيادهم فهؤلاء لا يعرفوا معنى الحياة الكريمة إلا بملأ الجيوب والبطون بأي وسيلة كانت حتى لو كانت بأن يجعلوا من أنفسهم ( أدوات ) للكبار ليقوموا بدور المرجفين في المدينة ويسلوا سيوف أقلامهم للتحريض والتشهير والقذف في أعراض الناس ويعلنوها حربا ضروسا على القنوات وشبكات التواصل الإجتماعي ضد كل من يعترض أو ينتقد سياسة سحب السفراء ثم يشعلوا بين الناس نارا قد أطفأها الله ويفتحوا ملفات حساسة وخطيرة ويطالبوا بإحتلال دول وإعتقال زعماء وأمراء هزلت !
ومن هؤلاء الناس والشخصيات التي أشتهرت في بداية أزمة سحب السفراء وقاموا بدور المرجفين في المدينة وجعلوا من شبكات التواصل الإجتماعي خاصة موقع تويتر ساحة حرب مفتوحة ضد دولة قطر وقيادتها وضد فئة كبيرة من المسلمين وهم الإخوان المسلمين مثل ( الفريق المتقاعد ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي والكاتب الكويتي ورئيس تحرير صحيفة السياسة أحمد الجار الله ) فمن يتابع حسابهما على موقع تويتر منذ بداية أزمة سحب السفراء والتغريدات النارية التي يطلقونها ضد دولة قطر وقيادتها وضد جماعة الإخوان المسلمين ويقارنها بتغريداتهما اليوم بعد إرجاع السفراء والتغيير المفاجئ والصمت المطبق على تغريداتهم بخصوص الإتفاق الأخير بإعادة السفراء إلى الدوحة سيكتشف إنما هؤلاء أدوات وقد إنتهى دورهم وعندما يتفق الكبار يصمت الصغار ويسدل عليهم الستار وإلا فما الذي تغير حتى يقال أن المشكلة إنتهت فالجزيرة مباشر مصر لا تزال تبث من قطر والجزيرة أساساً لم تغير سياستها إلى الآن والأخوان المسلمين المطلوبين في مصر من قبل النظام الإنقلابي لازالوا على الأراضي القطرية والبحرينيين الذين جنستهم قطر لم تسحب جنسياتهم ولم يتم إرجاعهم للبحرين وأكادمية التغيير التي يشرف عليها عزمي بشارة لا تزال مفتوحة وتمارس نشاطها والشيخ يوسف القرضاوي لا يزال في قطر ولا يزال يلقي خطب الجمعة من مسجد الدوحة الكبير فما الذي تغير ؟؟
كما أسلفنا في عنوان هذا المقال لم يتغير شيء وما تغير هو فقط أن الكبار إتفقوا فصمت الصغار ( الأدوات ) .
؟؟؟
:
:
عندما بدأت أزمة سحب السفراء بين الدول الخليجية الثلاث وقطر على خلفية عدم تطبيق الأخيرة للإتفاقية الأمنية الخليجية برعاية الدولة التي تقوم بدور الأخ الأكبر والموجه السياسي والأمني للدول الشقيقة الأصغر مساحة وتعدادً في السكان ظهرت حينها ظواهر صوتية وشكلية كان لها صدا وضجيجا في عالم البث الفضائي وشبكات التواصل الإجتماعي لجهل بعض الناس عن معرفة وحقيقة هذه الظواهر الصوتية والشكلية وتمحيص وفلترة ما يخرج من هذه الشخصيات التي مثلت الظواهر الصوتية والشكلية في بداية أزمة سحب السفراء ولو أنهم محصوهم وفلتروهم جيدا لإكتشفوا للوهنة الأولى إنما هم أدوات نعم فهم ( أدوات ) بيد الكبار فحقيقة الأزمة إنما هي كانت بين الكبار وليس للصغار شأن فيها إلا من إرتضى لنفسه لأن يكون من أدوات الكبار مقابل وقود وعلف للإستمرار في الحياة التي يراها كريمة بين تقبيل الأكتاف والأيادي وربما الأقدام والأحذية أحيانا لأصحاب المعالي والسعادة أسيادهم فهؤلاء لا يعرفوا معنى الحياة الكريمة إلا بملأ الجيوب والبطون بأي وسيلة كانت حتى لو كانت بأن يجعلوا من أنفسهم ( أدوات ) للكبار ليقوموا بدور المرجفين في المدينة ويسلوا سيوف أقلامهم للتحريض والتشهير والقذف في أعراض الناس ويعلنوها حربا ضروسا على القنوات وشبكات التواصل الإجتماعي ضد كل من يعترض أو ينتقد سياسة سحب السفراء ثم يشعلوا بين الناس نارا قد أطفأها الله ويفتحوا ملفات حساسة وخطيرة ويطالبوا بإحتلال دول وإعتقال زعماء وأمراء هزلت !
ومن هؤلاء الناس والشخصيات التي أشتهرت في بداية أزمة سحب السفراء وقاموا بدور المرجفين في المدينة وجعلوا من شبكات التواصل الإجتماعي خاصة موقع تويتر ساحة حرب مفتوحة ضد دولة قطر وقيادتها وضد فئة كبيرة من المسلمين وهم الإخوان المسلمين مثل ( الفريق المتقاعد ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي والكاتب الكويتي ورئيس تحرير صحيفة السياسة أحمد الجار الله ) فمن يتابع حسابهما على موقع تويتر منذ بداية أزمة سحب السفراء والتغريدات النارية التي يطلقونها ضد دولة قطر وقيادتها وضد جماعة الإخوان المسلمين ويقارنها بتغريداتهما اليوم بعد إرجاع السفراء والتغيير المفاجئ والصمت المطبق على تغريداتهم بخصوص الإتفاق الأخير بإعادة السفراء إلى الدوحة سيكتشف إنما هؤلاء أدوات وقد إنتهى دورهم وعندما يتفق الكبار يصمت الصغار ويسدل عليهم الستار وإلا فما الذي تغير حتى يقال أن المشكلة إنتهت فالجزيرة مباشر مصر لا تزال تبث من قطر والجزيرة أساساً لم تغير سياستها إلى الآن والأخوان المسلمين المطلوبين في مصر من قبل النظام الإنقلابي لازالوا على الأراضي القطرية والبحرينيين الذين جنستهم قطر لم تسحب جنسياتهم ولم يتم إرجاعهم للبحرين وأكادمية التغيير التي يشرف عليها عزمي بشارة لا تزال مفتوحة وتمارس نشاطها والشيخ يوسف القرضاوي لا يزال في قطر ولا يزال يلقي خطب الجمعة من مسجد الدوحة الكبير فما الذي تغير ؟؟
كما أسلفنا في عنوان هذا المقال لم يتغير شيء وما تغير هو فقط أن الكبار إتفقوا فصمت الصغار ( الأدوات ) .
؟؟؟