أثمار شجرة الاتحاد
شجرة مجلس التعاون الخليجي بدأت ( غرساً ) في 1981م ، وأعطت أُولى ثمارها في العالم 2011م ( قمة الرياض ) وتمثلت في اعفاء التبادل الحميري بين دول المنظومة الخليجية من الرسوم الجمركية .
والثمرة الثانية تم قطافها في العام 2013م ( قمة الكويت ) وتمثلت في تأسيس أنتربول خليجي لمتابعة واعتقال المعارضين والمنتقدين لسياسات الحكومات الخليجية من بين شعوبها ، ومحاسبة الوطني محلياً ، وتوريد غير الوطني الى وطنه ( الخليجي ) ليُحاسب بمعرفة وقضاء حكومته .
وكان القادة الخليجيون ينادون ويتمنون ويرجون – ولا أدري ما الذي يمنعهم – بأن يتحوّل ( التعاون ) الى ( اتحاد ) خليجي ، لكن تلك التمنيات والرجاءات تعسّرت ولادتها ، لا طبيعية ولا قيصرية !
ومنذ أيام طالعتنا الصحف بأن احدى الدول الخليجية أخذت زمام المبادرة واستحقت وسام السبق في أُولى خطوات تنفيذ الاتحاد الخليجي حيث أطاحت بشخصين من مواطنيها ، فسجنت أحدهم عدة سنوات وألزمت الأخر بكفالة مالية كبيرة تمهيداً لمحاكمته قضائياً ؛ وذلك لأن الأثنين انتقدا سياسة بلدين خليجيين ، فكيّف الانتقاد على أنه اساءة مجرّمة .
وبذلك تم ختم عام 2014م ، والله يستر من بدايات وطيات عام 2015م الذي بدأ بلحظة نشر هذا المقال .
شجرة مجلس التعاون الخليجي بدأت ( غرساً ) في 1981م ، وأعطت أُولى ثمارها في العالم 2011م ( قمة الرياض ) وتمثلت في اعفاء التبادل الحميري بين دول المنظومة الخليجية من الرسوم الجمركية .
والثمرة الثانية تم قطافها في العام 2013م ( قمة الكويت ) وتمثلت في تأسيس أنتربول خليجي لمتابعة واعتقال المعارضين والمنتقدين لسياسات الحكومات الخليجية من بين شعوبها ، ومحاسبة الوطني محلياً ، وتوريد غير الوطني الى وطنه ( الخليجي ) ليُحاسب بمعرفة وقضاء حكومته .
وكان القادة الخليجيون ينادون ويتمنون ويرجون – ولا أدري ما الذي يمنعهم – بأن يتحوّل ( التعاون ) الى ( اتحاد ) خليجي ، لكن تلك التمنيات والرجاءات تعسّرت ولادتها ، لا طبيعية ولا قيصرية !
ومنذ أيام طالعتنا الصحف بأن احدى الدول الخليجية أخذت زمام المبادرة واستحقت وسام السبق في أُولى خطوات تنفيذ الاتحاد الخليجي حيث أطاحت بشخصين من مواطنيها ، فسجنت أحدهم عدة سنوات وألزمت الأخر بكفالة مالية كبيرة تمهيداً لمحاكمته قضائياً ؛ وذلك لأن الأثنين انتقدا سياسة بلدين خليجيين ، فكيّف الانتقاد على أنه اساءة مجرّمة .
وبذلك تم ختم عام 2014م ، والله يستر من بدايات وطيات عام 2015م الذي بدأ بلحظة نشر هذا المقال .